كلنا مع محمد السادس - رسالة لمن يهمهم الأمر !!!-
هذا فيديو تحت عنوان أعمال شغب تقع بالمغرب موجه إلى من يهمهم الأمر !!!.
لكن قبل أن نشاهده وجب تذكير الأصدقاء قبل الأعداء، (الذين يجهلون أصول المغرب، ودولهم ليس لها تاريخ ويسبحون في الماء العكر و " يدصرون من الدصارة " على أسيادهم)، أن المغرب (سكانه الأصليون هم الأمازيغ)، يرجع تاريخه المعروف إلى العصور السحيقة وتعاقبت عليه حضارات الآشوليون ـ العصر الحجري القديم ـ (الحضارة الآشولية : ـ العصر الحجري القديم ـ تعود بقاياها إلى حوالي 700.000 سنة وأهم الإكتشافات تمت بمواقع مدينة الدار البيضاء : مقالع طوما وأولاد حميدة، وسيدي عبد الرحمان...)، والموستيرية والعاتيرية وكلاهما في ـ العصر الحجري الأوسط ـ (ـ الحضارة الموستيرية : عرفت في المغرب بين حوالي 120.000 و 40.000 سنة ق.م ومن أهم المواقع التي تعود إلى هذه الفترة نذكر موقع جبل " يعود " الذي عثر فيه على بقايا الإنسان والحيوان وأدوات حجرية كمكاشط و... ـ الحضارة العاتيرية : تواجدت في المغرب بين 40.000 سنة و 20.000 سنة وهي حضارة خاصة بشمال إفريقيا وقد عثر عليها في عدة مستويات بعدة مغارات على الساحل الأطلسي : دار السلطان 2 ومغارة الهرهورة والمناصرة 1و2...). والحضارة الإيبروموريزية ـ العصر الحجري الأعلى ـ : ظهرت في المغرب وأوروبا منذ حوالي 21.000 سنة وتميزت بتطور كبير في الأدوات الحجرية والعظمية. أهم المواقع التي تخلد هده الفترة نجد مغارة تافوغالت والتي تقع في نواحي مدينة بركان. يلي هدا العصر من الناحية الكرونولوجية العصر الحجري الحديث ودائماً مع الإيبروموريزية حيث تواجدت في المغرب هذه الفترة حوالي 6000 سنة ق م. تتميز هذه الحضارة بظهور الزراعة واستقرار الإنسان وتدجين الحيوانات وصناعة الخزف واستعمال الفؤوس الحجرية... في المغرب هناك عدة مواقع عثر فيها على هذه الحضارة ونذكر مثلاً : كهف تحت الغار وغار الكحل ومغارات الخيل ومقبرة الروازي الصخيرات). ثم عصر المعادن الذي يرجع إلى حوالي 3000 سنة ق.م وأهم مميزاته استعمال معدني النحاس ثم البرونز وأهم خصائصه ما يعرف بالحضارة الجرسية ثم حضارة عصر البرونز. وبعد ذلك تلت حضارات العصر الكلاسيكي نذكر منها الفترة الفينيقية، ثم البونيقية، ثم الموريتانية الطنجية ( أقدم ما ذكر حول الملوك الموريتانيين في المغرب يعود إلى الحرب البونيقية الثانية حوالي 206 ق م). فالفترة الرومانية (بعد إحداث موريتانيا الطنجية، قامت روما بإعادة تهيئة لعدة مدن : تمودة وطنجة وتاموسيدة وزليل وبناصا ووليلي وشالة... كما قامت بإحداث عدة مراكز ذات أهداف عسكرية، وخلال هذه الفترة عرف المغرب إنفتاحاً تجارياً مهماً على حوض البحر الأبيض المتوسط (عندما كان أسلاف أعداؤه آنذاك يسكنون الكهوف ولا يعرفون أي شيء عن الحضارة)، وفي سنة 285 بعد الميلاد تخلت الإدارة الرومانية على كل المناطق الواقعة جنوب اللكوس باستثناء سلا وموكادور (الصويرة حالياً). ومع بداية القرن الخامس الميلادي، خرج الرومان من كل مناطق المغرب. فمن أخرجهم من جنة المغرب، والكل يعرف عظمة الرومان ؟ طبعاً المغاربة الأحرار.
ما علينا، سوف لا نتعمق كثيراً (لئلا " يُقَوِّسَ " علينا الأعداء !!! الذين لا يعرفون من تاريخهم سوى حقبة الباي أو ربما قبلها بمئات السنين وعهد الإستعمار !!!، وعلى ذكر الباي لماذا لم يستطع بايات ـ الدولة العثمانية ـ في أوج عظمتهم وهم يحكمون الشرق والغرب دخول المغرب ووقفوا بحدوده؟ ولماذا لم يستطع الأمويين، خلافاً لجميع بلدان شمال إفريقيا والمشرق الدخول له مبكراً، إذ لم يكن فتح المغرب لديهم بالشيئ الهين ؟، فقد إستغرق الأمر نصف قرن من 646 م إلى 710م، حيث ضموا المغرب إلى خلافتهم في دمشق. وبعد سقوط الأمويين إستقل بالمغرب الأدارسة وتنازعوا النفوذ في شماله مع خلفاء بني أمية الذين بقوا بالأندلس. فمن الأدارسة مروراً بالمغاربة الأصليين كالمرابطين الذين بسطوا سلطتهم حتى على بعض جهات الغرب الجزائري والأندلس. ثم الموحدين الذين بسطوا نفوذهم حتى على شمال إفريقيا كلها والأندلس مؤسسين بذلك أكبر إمبراطورية بغرب المتوسط منذ الإمبراطورية الرومانية. ثم المرينيين الذين كانوا متطوعين في الجيش الموحدي، واستطاعوا تشكيل قوة عسكرية وسياسية مكنتهم من الإطاحة بهم، فخاضوا عدة حروب على أرض الأندلس، وتوسعوا إلى الجزائر فاستولوا على وهران و مدينة الجزائر، ثم تلمسان حتى بلغوا تونس واحتلوها. لكن تميزت نهاية حكمهم بانقسام المغرب إلى مملكتين : مملكة فاس ومملكة مراكش، إضافة إلى سقوط مجموعة من المدن في يد المحتل الإسباني، كسبتة 1415م (ما زالت محتلة إلى الآن)، والقصر الصغير 1458 وأصيلا وطنجة 1471 ومليلية 1497 (ما زالت محتلة إلى الآن). ثم الوطاسيين، فالسعديين الذين شكلوا مقاومة جهادية ضد المحتل الإسباني للمدن الساحلية المغربية، وانتصروا انتصاراً مدوياً على البرتغال في معركة وادي المخازن (معركة الملوك الثلاث) سنة 1578م، بلغ أثره (الإنتصار) إيجابياً على المغرب، حيث أعاد له هيبته في محيطه الجييوستراتيجي. وصولاً إلى الدولة العلوية، وهي سلالة من الأشراف الذين ينتسبون إلى القاسم بن محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى. من مولاي علي الشريف (الحكم من 1631 إلى 1635) مروراً ب : محمد بن علي الشريف ـ الرشيد بن علي الشريف (مؤسس الدولة سنة 1666 م. والتي ما زالت تحكم إلى الآن، فهل دول الأعداء لها تاريخ وحضارة وملوك منذ 1631 م. 22 أسرة ؟) ثم إسماعيل بن علي الشريف ـ أحمد الذهبي بن إسماعيل ـ عبد الملك بن إسماعيلالمستضيئ بن إسماعيل ـ عبد الله بن إسماعيل ـ علي الأعرج بن إسماعيل ـ مولاي محمد بن إسماعيل ـ المستضيئ بن إسماعيل ـ علي زين العابدين بن إسماعيل ـ محمد الثالث بن عبد الله ـ اليزيد بن محمد ـ هشام بن محمد ـ سليمان بن محمد ـ عبد الرحمن بن هشام ـ محمد الرابع بن عبد الرحمن ـ الحسن الأول بن محمد ـ عبد العزيز بن الحسن ـ عبد الحفيظ بن الحسن ـ يوسف بن الحسن ـ محمد الخامس بن يوسف ـ الحسن الثاني بن محمد ـ محمد السادس بن الحسن.
لكن قبل أن نشاهده وجب تذكير الأصدقاء قبل الأعداء، (الذين يجهلون أصول المغرب، ودولهم ليس لها تاريخ ويسبحون في الماء العكر و " يدصرون من الدصارة " على أسيادهم)، أن المغرب (سكانه الأصليون هم الأمازيغ)، يرجع تاريخه المعروف إلى العصور السحيقة وتعاقبت عليه حضارات الآشوليون ـ العصر الحجري القديم ـ (الحضارة الآشولية : ـ العصر الحجري القديم ـ تعود بقاياها إلى حوالي 700.000 سنة وأهم الإكتشافات تمت بمواقع مدينة الدار البيضاء : مقالع طوما وأولاد حميدة، وسيدي عبد الرحمان...)، والموستيرية والعاتيرية وكلاهما في ـ العصر الحجري الأوسط ـ (ـ الحضارة الموستيرية : عرفت في المغرب بين حوالي 120.000 و 40.000 سنة ق.م ومن أهم المواقع التي تعود إلى هذه الفترة نذكر موقع جبل " يعود " الذي عثر فيه على بقايا الإنسان والحيوان وأدوات حجرية كمكاشط و... ـ الحضارة العاتيرية : تواجدت في المغرب بين 40.000 سنة و 20.000 سنة وهي حضارة خاصة بشمال إفريقيا وقد عثر عليها في عدة مستويات بعدة مغارات على الساحل الأطلسي : دار السلطان 2 ومغارة الهرهورة والمناصرة 1و2...). والحضارة الإيبروموريزية ـ العصر الحجري الأعلى ـ : ظهرت في المغرب وأوروبا منذ حوالي 21.000 سنة وتميزت بتطور كبير في الأدوات الحجرية والعظمية. أهم المواقع التي تخلد هده الفترة نجد مغارة تافوغالت والتي تقع في نواحي مدينة بركان. يلي هدا العصر من الناحية الكرونولوجية العصر الحجري الحديث ودائماً مع الإيبروموريزية حيث تواجدت في المغرب هذه الفترة حوالي 6000 سنة ق م. تتميز هذه الحضارة بظهور الزراعة واستقرار الإنسان وتدجين الحيوانات وصناعة الخزف واستعمال الفؤوس الحجرية... في المغرب هناك عدة مواقع عثر فيها على هذه الحضارة ونذكر مثلاً : كهف تحت الغار وغار الكحل ومغارات الخيل ومقبرة الروازي الصخيرات). ثم عصر المعادن الذي يرجع إلى حوالي 3000 سنة ق.م وأهم مميزاته استعمال معدني النحاس ثم البرونز وأهم خصائصه ما يعرف بالحضارة الجرسية ثم حضارة عصر البرونز. وبعد ذلك تلت حضارات العصر الكلاسيكي نذكر منها الفترة الفينيقية، ثم البونيقية، ثم الموريتانية الطنجية ( أقدم ما ذكر حول الملوك الموريتانيين في المغرب يعود إلى الحرب البونيقية الثانية حوالي 206 ق م). فالفترة الرومانية (بعد إحداث موريتانيا الطنجية، قامت روما بإعادة تهيئة لعدة مدن : تمودة وطنجة وتاموسيدة وزليل وبناصا ووليلي وشالة... كما قامت بإحداث عدة مراكز ذات أهداف عسكرية، وخلال هذه الفترة عرف المغرب إنفتاحاً تجارياً مهماً على حوض البحر الأبيض المتوسط (عندما كان أسلاف أعداؤه آنذاك يسكنون الكهوف ولا يعرفون أي شيء عن الحضارة)، وفي سنة 285 بعد الميلاد تخلت الإدارة الرومانية على كل المناطق الواقعة جنوب اللكوس باستثناء سلا وموكادور (الصويرة حالياً). ومع بداية القرن الخامس الميلادي، خرج الرومان من كل مناطق المغرب. فمن أخرجهم من جنة المغرب، والكل يعرف عظمة الرومان ؟ طبعاً المغاربة الأحرار.
ما علينا، سوف لا نتعمق كثيراً (لئلا " يُقَوِّسَ " علينا الأعداء !!! الذين لا يعرفون من تاريخهم سوى حقبة الباي أو ربما قبلها بمئات السنين وعهد الإستعمار !!!، وعلى ذكر الباي لماذا لم يستطع بايات ـ الدولة العثمانية ـ في أوج عظمتهم وهم يحكمون الشرق والغرب دخول المغرب ووقفوا بحدوده؟ ولماذا لم يستطع الأمويين، خلافاً لجميع بلدان شمال إفريقيا والمشرق الدخول له مبكراً، إذ لم يكن فتح المغرب لديهم بالشيئ الهين ؟، فقد إستغرق الأمر نصف قرن من 646 م إلى 710م، حيث ضموا المغرب إلى خلافتهم في دمشق. وبعد سقوط الأمويين إستقل بالمغرب الأدارسة وتنازعوا النفوذ في شماله مع خلفاء بني أمية الذين بقوا بالأندلس. فمن الأدارسة مروراً بالمغاربة الأصليين كالمرابطين الذين بسطوا سلطتهم حتى على بعض جهات الغرب الجزائري والأندلس. ثم الموحدين الذين بسطوا نفوذهم حتى على شمال إفريقيا كلها والأندلس مؤسسين بذلك أكبر إمبراطورية بغرب المتوسط منذ الإمبراطورية الرومانية. ثم المرينيين الذين كانوا متطوعين في الجيش الموحدي، واستطاعوا تشكيل قوة عسكرية وسياسية مكنتهم من الإطاحة بهم، فخاضوا عدة حروب على أرض الأندلس، وتوسعوا إلى الجزائر فاستولوا على وهران و مدينة الجزائر، ثم تلمسان حتى بلغوا تونس واحتلوها. لكن تميزت نهاية حكمهم بانقسام المغرب إلى مملكتين : مملكة فاس ومملكة مراكش، إضافة إلى سقوط مجموعة من المدن في يد المحتل الإسباني، كسبتة 1415م (ما زالت محتلة إلى الآن)، والقصر الصغير 1458 وأصيلا وطنجة 1471 ومليلية 1497 (ما زالت محتلة إلى الآن). ثم الوطاسيين، فالسعديين الذين شكلوا مقاومة جهادية ضد المحتل الإسباني للمدن الساحلية المغربية، وانتصروا انتصاراً مدوياً على البرتغال في معركة وادي المخازن (معركة الملوك الثلاث) سنة 1578م، بلغ أثره (الإنتصار) إيجابياً على المغرب، حيث أعاد له هيبته في محيطه الجييوستراتيجي. وصولاً إلى الدولة العلوية، وهي سلالة من الأشراف الذين ينتسبون إلى القاسم بن محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى. من مولاي علي الشريف (الحكم من 1631 إلى 1635) مروراً ب : محمد بن علي الشريف ـ الرشيد بن علي الشريف (مؤسس الدولة سنة 1666 م. والتي ما زالت تحكم إلى الآن، فهل دول الأعداء لها تاريخ وحضارة وملوك منذ 1631 م. 22 أسرة ؟) ثم إسماعيل بن علي الشريف ـ أحمد الذهبي بن إسماعيل ـ عبد الملك بن إسماعيلالمستضيئ بن إسماعيل ـ عبد الله بن إسماعيل ـ علي الأعرج بن إسماعيل ـ مولاي محمد بن إسماعيل ـ المستضيئ بن إسماعيل ـ علي زين العابدين بن إسماعيل ـ محمد الثالث بن عبد الله ـ اليزيد بن محمد ـ هشام بن محمد ـ سليمان بن محمد ـ عبد الرحمن بن هشام ـ محمد الرابع بن عبد الرحمن ـ الحسن الأول بن محمد ـ عبد العزيز بن الحسن ـ عبد الحفيظ بن الحسن ـ يوسف بن الحسن ـ محمد الخامس بن يوسف ـ الحسن الثاني بن محمد ـ محمد السادس بن الحسن.
فالتاريخ خير شاهد على كل هذا وهو كفيل بالإجابة على الأعداء ليدخلوا " سوق راسهم ويحشموا يلا كان عندهم شي وجه ".
ونحن جميعاً مع محمد السادس نصره الله قلباً وقالباً