حركة 20 فبراير هل هي مظاهرة سلمية أم انتفاضة ؟

على هذا الأساس وكما قلنا، إذا جلسنا مع ذواتنا، وفكرنا كيف كان المغرب قبل عقد من الزمن وكيف أصبح الآن لخجلنا من أنفسنا إذا كنا من أصحاب المطالبة بالإنتفاضة !!! لأنني وأنا أتجول بتطوان صادفت أشخاصاً مجندين يوزعون مناشر على المواطنين، وعندما قرأت المنشور تفاجأت بكلمة " إنتفاضة "، فهل يتعلق الأمر بتظاهرة سلمية، كما سبق وأن أوهمونا، أم " إنتفاضة " والتي كلنا نعرف أنها، حركة شعبية واسعة لمقاومة للإحتلال. فإذا استثنينا سبتة ومليلية والجزر الجعفرية هل مغربنا محتل حتى نقوم بانتفاضة ؟.
إنني أستغرب عندما أسمع عن أصحاب هذه الحركات، ولا أتكلم هنا عن الأطفال أو الدراري الجهلاء أو المنصرين أو أكلة رمضان أو الشواذ الذين فضحهم شباب الفايسبوك، الذين لهم حس وحب الوطن، بل أعني أولئك الذين يتشدقون بأنهم مثقفين ياحسرة، والله يلعن الثقافة التي لا تنير لأصحابها حب الوطن أو تلك التي تلد لنا عملاء يتآمرون مع أعداء وطنهم، كيف أنهم يحشون رؤوسهم في التراب كالنعامة ومؤخرتهم، أعزكم الله وقبحهم إلى يوم الدين، تنادي بالإنتفاضة !!!، وهم يعرفون، حتى ورؤوسهم مدفونة في التراب، أن بلدهم غير بترولي، ومحاصر بالأعداء شمالاً وجنوباً وشرقاً، واقتصاده مستهدف بالتضييق، بافتعال مشكل الصحراء و ما يستنزفه سهر الجيش على أمنهم من ميزانية، ومع كل هذا ملكهم الشاب يعمل ليل نهار ويجد، ولا يستثني أي إقليم من الحضور الميداني والمشاريع التنموية الهامة في ظروف دولية غير مواتية، وهم ينادون اليوم بالإتفاضة، بعد محاولات عديدة ويائسة لوضع العصى في عجلة التنمية، مرة أخرى الله يلعن اللي ما عندو لا أصل ولا مفصل، وهو في المقلى ويحنزز.
كلنا مع ثورة التنمية والتجديد التي يخوضها الملك محمد السادس منذ أزيد من عقد من الزمن، والأعداء سيتكلف الله بهم.
عبدالواحد التطاوني
كلنا مع ثورة التنمية والتجديد التي يخوضها الملك محمد السادس منذ أزيد من عقد من الزمن، والأعداء سيتكلف الله بهم.
عبدالواحد التطاوني
وهذه مقتطفات من أولاد الإنتفاضة
وهذا جواب الشباب المناهض لهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق