ماروك بوست : الإنتهازية الحقوقية خديجة الرياضي تستولي على حركة شباب " 20 فبراير "
وبخلاف المنطق فإنه بدل أن يقوم شباب حركة " 20 فبراير "، بكل الإجراءـات التنظيمية، فإن العكس هو الذي أصبح يقع حيث أصبح الشيوخ هم الذين يتحدثون ويقدمون التصريحات لوسائل الإعلام إلى درجة الإقصاء، حيث لم يشاهد أي شباب صباح أمس على المنصة في نادي المحامين بالرباط.
وقد بات واضحاً أن مطالب الشباب قد تم السطو عليها لخدمة أجندة غير معروفة، وإلا لماذا يتم إقصاء الشباب بهذه الطريقة من الكلمة. وقد اعتاد المتتبعون أن يشاهدوا عبد الحميد العوني مثلاً يترأس عدة إطارات جمعوية بدون فائدة، فمن رئيس لحركة من أجل دستور ديمقراطي، إلى رئيس مركز حرية الإعلام، إلى رئيس شبكة لدعم نضالات تونس، وأخيراً رئيس للشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، التي بنت أساسها على ظهر مطالب الشباب، ظل العوني يترأس الإطار تلو الأخر دون تقديم أية تقارير عما أنجزه.
وبخصوص خديجة الرياضي التي نشرت بعض وسائل الإعلام خبر تعرضها لاعتداء من لدن قوات الأمن، فإن الحاضرين شككوا في هذه الأخبار على اعتبار أن خديجة لم تكن تبدو عليها أية علامات اعتداء.
بات واضحاً للعيان أن كلا من خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعبد الحميد العوني رئيس الشبكة الديمقراطية للتضامن مع الشعوب، قد قاما بالركوب على مطالب شباب " 20 فبراير " من أجل الظهور.
وبخلاف المنطق فإنه بدل أن يقوم شباب حركة " 20 فبراير "، بكل الإجراءـات التنظيمية، فإن العكس هو الذي أصبح يقع حيث أصبح الشيوخ هم الذين يتحدثون ويقدمون التصريحات لوسائل الإعلام إلى درجة الإقصاء، حيث لم يشاهد أي شباب صباح أمس على المنصة في نادي المحامين بالرباط. وقد بات واضحاً أن مطالب الشباب قد تم السطو عليها لخدمة أجندة غير معروفة، وإلا لماذا يتم إقصاء الشباب بهذه الطريقة من الكلمة. وقد اعتاد المتتبعون أن يشاهدوا عبد الحميد العوني مثلاً يترأس عدة إطارات جمعوية بدون فائدة، فمن رئيس لحركة من أجل دستور ديمقراطي، إلى رئيس مركز حرية الإعلام، إلى رئيس شبكة لدعم نضالات تونس، وأخيراً رئيس للشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، التي بنت أساسها على ظهر مطالب الشباب، ظل العوني يترأس الإطار تلو الأخر دون تقديم أية تقارير عما أنجزه.
وبخصوص خديجة الرياضي التي نشرت بعض وسائل الإعلام خبر تعرضها لاعتداء من لدن قوات الأمن، فإن الحاضرين شككوا في هذه الأخبار على اعتبار أن خديجة لم تكن تبدو عليها أية علامات اعتداء.
ماروك بوست
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق