إتهام رجال الأمن بالهمجية همجية ما بعدها همجية !!!
أولاً وجب التذكير أن كلمة همجية لم نسمعها من طرف شباب 20 فبراير، بل من من ركبوا ظهورهم ومن يدعون أنهم حقوقيون ويطلقون البلاغات والكلام الناري الذي يُستغل من طرف ذوي النوايا السيئة والمؤامرات الهادفة لزعزعة استقرار المغرب،
ويهدر حقوق الشباب بالتشويش عليهم والتكلم باسمهم. ويتعجب الكثير من المراقبين كيف لهؤلاء الشباب لم يصدروا أي بلاغ يدين بعض الجهات التي تتكلم وتقيم الندوات باسمهم وهم في التماس " التوش " !!!.
هل قيام رجال الأمن بواجبهم يعتبر همجية ؟ هل أصبح التدخل لحماية المواطنين وممتلكاتهم همجية ؟ إن رجال الأمن لم يقموا سوى بواجبهم الحضاري أثناء المسيرة عندما كانت سلمية، ولم يتدخلوا حتى خرجت تبعاتها عن القانون، وواجبهم في هذه الحالات هو الحيلولة دون وقوع أحداث شغب.
عادة تبقى الجمعيات الحقوقية في حياد تام من المظاهرات والمسيرات، ووظيفتها الأساسية هي الدفاع عن حقوق المواطنين دون تمييز!!!، فرجال الأمن ليسوا من المريخ، بل مواطنين يقومون بواجباتهم التي يمنحها القانون لهم.
كان من واجب من سرق القيادة من شباب 20 فبراير دون إرادته، أن يتحلى بالمصداقية، ويعلن أنه في مواجهة المخزن أو النظام " نكٌولوها كٌود "، تحت مظلة الشباب. لأن كل شيء أصبح واضحاً الآن !!! كيف يعقل أن هؤلاء يعلنون عن ندوة صحافية باسم شباب 20 فبراير، ويجلسون في المنصة ولا نرى أي واحد من الشباب بجانبهم ؟ كان عليهم أن يتكلموا عن ندوتهم، وليس عن ندوة شباب 20 فبراير !!! أنظروا الفيديو الذي يبين جانب من الندوة، أين هم الشباب ؟ اللهم الحضور المكثف للإعلام الإسباني الذي له سوابق في الكذب على المغاربة. أين آثار العدوانية والهمجية التي قيل أن الأمن قام بها، وهم يتكلمون عنها في الفيديو، لكن " لصقوها " لشباب 20 فبراير، أما عنهم فقد تراجعوا ولم يذكروها، ربما لأن كاميراتهم وهواتفهم النقالة كانت معطلة يوم ارتكاب رجال الأمن الهمجية عليهم، ولم نرى ولو فيديو أو صورة واحدة منها !!!، ولكل لبيب واسع النظر.
هل قيام رجال الأمن بواجبهم يعتبر همجية ؟ هل أصبح التدخل لحماية المواطنين وممتلكاتهم همجية ؟ إن رجال الأمن لم يقموا سوى بواجبهم الحضاري أثناء المسيرة عندما كانت سلمية، ولم يتدخلوا حتى خرجت تبعاتها عن القانون، وواجبهم في هذه الحالات هو الحيلولة دون وقوع أحداث شغب.
عادة تبقى الجمعيات الحقوقية في حياد تام من المظاهرات والمسيرات، ووظيفتها الأساسية هي الدفاع عن حقوق المواطنين دون تمييز!!!، فرجال الأمن ليسوا من المريخ، بل مواطنين يقومون بواجباتهم التي يمنحها القانون لهم.
لم نرى الجمعية حقوقية تدافع عنهم وهم يرجمون بالحجارة، لم نرى الجمعية الحقوقية تآزرهم وتشد عضدهم والعشرات منهم في المستشفيات جراء الهمجية الحقيقية، لم نرى الجمعية الحقوقية تندد وسياراتهم (سيارات الدولة) تحرق، لم نرى الجمعية الحقوقية تندد ومقراتهم (ملك الدولة) تحرق، أهكذا تكون جمعيات حقوق الإنسان والدفاع عن حق الشعوب ؟ أم حلال على هذا حرام على الآخر !!!، أهذه هي الديموقراطية التي ينادون بها؟.
الهمجية يا حقوقيون هي الركوب على ظهور الشباب للظهور، الهمجية هي التحريض والتشويش بالكذب، الهمجية هي التخريب المتعمد للممتلكات العامة والخاصة، الهمجية هي كسر نوافذ المباني العامة والخاصة، الهمجية هي كتابة شعارات على جدران المباني العامة وتحطيم الأثاث والآلات وحرق السيارات. والهمجية هي اتهام رجال الأمن بالهمجية، هذه هي الهمجية التي ما بعدها همجية !!! وتذكيراً لمن يهمهم الأمر فهي قد تكون عملاً ثأريًا أو طريقة للتعبير عن رأي سياسي، وفي كلتا الحالتين طبعاً، يقوم بها عديمي الضمير والأخلاق ليعبروا بها عن همجيتهم.كان من واجب من سرق القيادة من شباب 20 فبراير دون إرادته، أن يتحلى بالمصداقية، ويعلن أنه في مواجهة المخزن أو النظام " نكٌولوها كٌود "، تحت مظلة الشباب. لأن كل شيء أصبح واضحاً الآن !!! كيف يعقل أن هؤلاء يعلنون عن ندوة صحافية باسم شباب 20 فبراير، ويجلسون في المنصة ولا نرى أي واحد من الشباب بجانبهم ؟ كان عليهم أن يتكلموا عن ندوتهم، وليس عن ندوة شباب 20 فبراير !!! أنظروا الفيديو الذي يبين جانب من الندوة، أين هم الشباب ؟ اللهم الحضور المكثف للإعلام الإسباني الذي له سوابق في الكذب على المغاربة. أين آثار العدوانية والهمجية التي قيل أن الأمن قام بها، وهم يتكلمون عنها في الفيديو، لكن " لصقوها " لشباب 20 فبراير، أما عنهم فقد تراجعوا ولم يذكروها، ربما لأن كاميراتهم وهواتفهم النقالة كانت معطلة يوم ارتكاب رجال الأمن الهمجية عليهم، ولم نرى ولو فيديو أو صورة واحدة منها !!!، ولكل لبيب واسع النظر.
لماذا لم يتكلموا من قبل علانية عن الإصلاحات بهذا الحماس وهذا الإصرار وهذا الحجم ؟ وانتظروا أن يخرج شباب يطالبون بعفوية عن الإصلاحات، ويقولون ويكررون أنهم أحرار وأنهم لا ينتمون لأي جمعية أو تنظيم سياسي والآن أصبحت جمعيات ومنظمات وأحزاب تتكلم باسمهم !!!؟. كان من واجبهم تشجيع الشباب والتضامن معهم من بعيد والدفاع عنهم في حالة ما تعرضوا لأي مكروه لا أن يركبوا ظهورهم.
فعندما تدخل رجال الأمن لتفريق تجمع غير مرخص بالشارع العام، لم يقوموا سوى بواجبهم ومن نعتوهم بالهمجية يعرفون ذلك من موقعهم الحقوقي ومع ذلك يريدون خرق القانون. فمن يشوش الآن على شباب 20 فبراير ؟ الأمن الذي برهن عن نجاعته والتزامه بالقانون، أم من شب وشاب في علم التشويش ولهه نوايا ... سوف لا يصل إليها، إن شاء الله، لأن الشعب المغربي أذكى منه.
وأخيراً يا مغاربة يا شباب يا رجال القوات العمومية لا تبالوا بما يقال في حقكم أنتم الأحرار ونفتخر بكم، ونفتخر ببلادنا أنظروا فقد ذكرت صحيفة "وال ستريت جورنال" أن المغرب يتصدر تصنيف (فريدوم هاوس) المنظمة الأمريكية غير الحكومية من حيث مؤشرات التمثيلية السياسية والحريات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. مثل هذه الأشياء التي لا يذخرون جهداَ من التشويش عليها. فالقافلة تمر وأعزكم ال....
وفي الختام أترككم مع لقطات من تحضر من يتشدقون بالديموقراطية لا الهمجية وما بعدها من همجية.
فعندما تدخل رجال الأمن لتفريق تجمع غير مرخص بالشارع العام، لم يقوموا سوى بواجبهم ومن نعتوهم بالهمجية يعرفون ذلك من موقعهم الحقوقي ومع ذلك يريدون خرق القانون. فمن يشوش الآن على شباب 20 فبراير ؟ الأمن الذي برهن عن نجاعته والتزامه بالقانون، أم من شب وشاب في علم التشويش ولهه نوايا ... سوف لا يصل إليها، إن شاء الله، لأن الشعب المغربي أذكى منه.
وأخيراً يا مغاربة يا شباب يا رجال القوات العمومية لا تبالوا بما يقال في حقكم أنتم الأحرار ونفتخر بكم، ونفتخر ببلادنا أنظروا فقد ذكرت صحيفة "وال ستريت جورنال" أن المغرب يتصدر تصنيف (فريدوم هاوس) المنظمة الأمريكية غير الحكومية من حيث مؤشرات التمثيلية السياسية والحريات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. مثل هذه الأشياء التي لا يذخرون جهداَ من التشويش عليها. فالقافلة تمر وأعزكم ال....
وفي الختام أترككم مع لقطات من تحضر من يتشدقون بالديموقراطية لا الهمجية وما بعدها من همجية.
عبد الواحد التطاوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق