سقف المطالب يرتفع شيئاً فشيئاً في " 20 مارس "
أشارت وكالة المغرب العربي للأنباء أنه حسب السلطات فقد شارك في مسيرة الدرالبيضاء ما بين 5000 و6000 شخص، وصرحت القناة الثانية أن العدد لم يتجاوز 5 آلاف شخصاً، في حين قال أحد المنظمين أنها شهدت مشاركة أكثر من 50 ألف شخصاً !!!. وقد استمرت المسيرة نحو الساعتين ونصف الساعة، وحسب المصادر فإنه لم يسجل أي حادث أو تدخل من أية جهة في مجموع المغرب.
أما في الرباط فكانت أقل عدداً وأثراً من مسيرات 20 فبراير. فحسب السلطات المحلية فإن حوالي 1500 شخص بدأوا في حوالي الساعة الحادية عشرة مسيرة انطلاقاً من ساحة باب الأحد، وقالت البي.بي.سي أن شهود عيان أكدوا لها أن آلاف من المغاربة خرجوا الأحد في مظاهرات حاشدة في شوارع المدن الكبرى بالمملكة للمطالبة بمزيد من الحقوق المدنية والقضاء على الفساد. وأن ألفي متظاهر على الأقل خرجوا اليوم إلى شوارع العاصمة المغربية الرباط. في حين وحسب المنظمين فقد بلغت أزيد من 20 ألف شخصاً !!!، بينما تراوح عددهم بمدينة فاس في نفس الساعة بين 300 و400 شخصاً، حسب نفس المصادر. أما المنظمين فقد قدروا عدد المشاركين بفاس بحوالي 8000 متظاهر !!!، ولوحظ فيها " إنزال " قوي لجماعة العدل والإحسان كعادتها، في مسيرات أخرى. أما مدينة العيون فقد سجلت فيها مشاركة محتشمة، قدر المشاركين فيها بحوالي 50 شخصاً.
وتشكلت مجموع المسيرات بيساريين وبثوريين بالفطرة، وبطلاب منتمون لشبيبات معروفة يسارية راديكالية وإسلامية، مستغلين " حركة 20 فبراير " كآخرين، في محاولة منهم، وكما جرت العادة، لفرض شعاراتهم " الثورية "، المعروفة منذ عقود ولتصفية حساباتهم القديمة !!!، كما أنه وكجميع المسيرات فقد كان من الطبيعي أن يكون هناك الكثير من رجال السلطة والأمن بالزي المدني، والصحفيين، والمراقبين الذين ليسوا بالضرورة مساندين للحركة، بل وحتى أعداداً من الفضوليين الذين خرجوا إما حباً في الإستطلاع، أو جاءت بهم الأقدار إلى مكان المسيرة، زد على ذلك العديد من مساندي الملكية الذين تجمعوا في جنبات الطريق معبرين عن مساندتهم لملكهم كما سنرى، فأصبح الجميع يحصى و يعد من المشاركين !!!.
أما المطالب فقد لوحظ أن سقفها ازداد حسب طقوس المنظمين في كل مدينة وقد جاءت على الشكل التالي : ـ اليوم 20 يسقط الفصل 19 ـ لا للمقدسات المخزنية ـ الحكم المطلق يساوي الفساد المطلق ـ لا للجمع بين الثروة والسلطة ـ لا للدساتير الممنوحة نريد دستوراً يجسد الإرادة الشعبية ـ الشعب يريد مغرباً جديد ـ قمع الصحافة، قمع الحقيقة ـ الخونة هم المفسدون وليس من يطالب بحقه. زيادة على الشعارات القديمة ك... ـ الشعب يريد التغيير ـ ـ الشعب يريد محاكمة رموز الفساد ـ لا للإفلات من العقاب ـ خبز حرية وكرامة إنسانية.
كما أن كلمة " ديكاج " التي تعني بكل بساطة، إذهب بطريقة مهينة، فقد نالت نصيبها في هذه المسيرات وزاد سقف المطلوبين بالرحيل فيها مثلاً : ـ محمد المعتصم مستشار الملك ـ الطيب الشرقاوي وزير الداخلية ـ الطيب الفاسي الفهري وزير الخارجية ـ مزوار وزير المالية ـ ياسمينة بادو وزيرة الصحة ـ بلخياط وزير الشبيبة والرياضة. هذا وقد زاد البيضاويون إلى القائمة : ـ مصطفى موزوني والي أمن البيضاء ـ بوزرزار رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ـ بريجة نائب عمدة الدار البيضاء. فالأمازيغ الذين يحتوي شعار حركة " 20 فبراير " و" 20 مارس " على حروف تيفيناغ، إلى جانب لغات أخرى، ورغم إصرارهم على رفع العلم الذي يتميزون به كأمازيغ، فقد منعهم المنظمون من ذلك، فرفضوا بدورهم المشاركة في المسيرة بدون عَلَمِهِمْ. أما شباب منظمة " التجديد الطلابي " التابعة لحركة التوحيد والإصلاح (شبيبة العدالة والتنمية فيها كذلك كتلة كبيرة منضوية في التجديد الطلابي)، فقد كشفوا عن انتمائهم، وفرضوا شعارات ولافتات خاصة بمنظمتهم.
أما في الحسيمة فقد حولوا إسم ساحة محمد السادس، وأصبحوا يطلقون عليها ساحة الحرية !!!، وتناولوا الكلمات وشككوا في رواية السلطات بخصوص الخمسة الذين عثر عليهم محروقين في أحد الأبناك التي تعرضت للتخريب والسرقة وإضرام النار، بهذه المدينة عقب مظاهرات 20 فبراير الماضي واعتبروهم شهداء، رغم أن حركة 20 فبراير تقول، أن لا علاقة لها بأعمال التخريب التي شهدتها بعض المدن وقتها ومن بينها الحسيمة، وطالبوا بإسقاط الفساد و إطلاق سراح المعتقلين. أما في تطوان فقد اكتفت السلطات بشرطيات لتتبع الوضع، وطالب المتظاهرون بإسقاط "أمانديس" ومحاكمة العماري وسميرة القاديري. وفي طنجة ردد االمتظاهرون : ـ في 6 مارس قمعتونا وصمدنا و20 مارس عدنا ـ الشعب المغربي مذبوح بالدستور الممنوح ـ قولوا معانا العام زين البطالة وموازين. وكان القذافي حاضراً كذلك ب ـ زنكٌة زنكٌة دار دار الإستبداد سينهار. في فاس رفع المتظاهرون شعارات تنتقد حميد شباط، عمدة المدينة ووالي المدينة، وكتب في إحداها " شباط والوالي شفارة بالعلالي "، وشعار يقول " الشعب يريد إسقاط الفساد "، بالإضافة إلى شعارات تندد بنهب المال العام وتطالب بحل الحكومة والبرلمان. وفي الجديدة حمل المتظاهرين نعش البرلمان والحكومة وطالبوا بحلهما.
وتشكلت مجموع المسيرات بيساريين وبثوريين بالفطرة، وبطلاب منتمون لشبيبات معروفة يسارية راديكالية وإسلامية، مستغلين " حركة 20 فبراير " كآخرين، في محاولة منهم، وكما جرت العادة، لفرض شعاراتهم " الثورية "، المعروفة منذ عقود ولتصفية حساباتهم القديمة !!!، كما أنه وكجميع المسيرات فقد كان من الطبيعي أن يكون هناك الكثير من رجال السلطة والأمن بالزي المدني، والصحفيين، والمراقبين الذين ليسوا بالضرورة مساندين للحركة، بل وحتى أعداداً من الفضوليين الذين خرجوا إما حباً في الإستطلاع، أو جاءت بهم الأقدار إلى مكان المسيرة، زد على ذلك العديد من مساندي الملكية الذين تجمعوا في جنبات الطريق معبرين عن مساندتهم لملكهم كما سنرى، فأصبح الجميع يحصى و يعد من المشاركين !!!.
أما المطالب فقد لوحظ أن سقفها ازداد حسب طقوس المنظمين في كل مدينة وقد جاءت على الشكل التالي : ـ اليوم 20 يسقط الفصل 19 ـ لا للمقدسات المخزنية ـ الحكم المطلق يساوي الفساد المطلق ـ لا للجمع بين الثروة والسلطة ـ لا للدساتير الممنوحة نريد دستوراً يجسد الإرادة الشعبية ـ الشعب يريد مغرباً جديد ـ قمع الصحافة، قمع الحقيقة ـ الخونة هم المفسدون وليس من يطالب بحقه. زيادة على الشعارات القديمة ك... ـ الشعب يريد التغيير ـ ـ الشعب يريد محاكمة رموز الفساد ـ لا للإفلات من العقاب ـ خبز حرية وكرامة إنسانية.
كما أن كلمة " ديكاج " التي تعني بكل بساطة، إذهب بطريقة مهينة، فقد نالت نصيبها في هذه المسيرات وزاد سقف المطلوبين بالرحيل فيها مثلاً : ـ محمد المعتصم مستشار الملك ـ الطيب الشرقاوي وزير الداخلية ـ الطيب الفاسي الفهري وزير الخارجية ـ مزوار وزير المالية ـ ياسمينة بادو وزيرة الصحة ـ بلخياط وزير الشبيبة والرياضة. هذا وقد زاد البيضاويون إلى القائمة : ـ مصطفى موزوني والي أمن البيضاء ـ بوزرزار رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ـ بريجة نائب عمدة الدار البيضاء. فالأمازيغ الذين يحتوي شعار حركة " 20 فبراير " و" 20 مارس " على حروف تيفيناغ، إلى جانب لغات أخرى، ورغم إصرارهم على رفع العلم الذي يتميزون به كأمازيغ، فقد منعهم المنظمون من ذلك، فرفضوا بدورهم المشاركة في المسيرة بدون عَلَمِهِمْ. أما شباب منظمة " التجديد الطلابي " التابعة لحركة التوحيد والإصلاح (شبيبة العدالة والتنمية فيها كذلك كتلة كبيرة منضوية في التجديد الطلابي)، فقد كشفوا عن انتمائهم، وفرضوا شعارات ولافتات خاصة بمنظمتهم.
أما في الحسيمة فقد حولوا إسم ساحة محمد السادس، وأصبحوا يطلقون عليها ساحة الحرية !!!، وتناولوا الكلمات وشككوا في رواية السلطات بخصوص الخمسة الذين عثر عليهم محروقين في أحد الأبناك التي تعرضت للتخريب والسرقة وإضرام النار، بهذه المدينة عقب مظاهرات 20 فبراير الماضي واعتبروهم شهداء، رغم أن حركة 20 فبراير تقول، أن لا علاقة لها بأعمال التخريب التي شهدتها بعض المدن وقتها ومن بينها الحسيمة، وطالبوا بإسقاط الفساد و إطلاق سراح المعتقلين. أما في تطوان فقد اكتفت السلطات بشرطيات لتتبع الوضع، وطالب المتظاهرون بإسقاط "أمانديس" ومحاكمة العماري وسميرة القاديري. وفي طنجة ردد االمتظاهرون : ـ في 6 مارس قمعتونا وصمدنا و20 مارس عدنا ـ الشعب المغربي مذبوح بالدستور الممنوح ـ قولوا معانا العام زين البطالة وموازين. وكان القذافي حاضراً كذلك ب ـ زنكٌة زنكٌة دار دار الإستبداد سينهار. في فاس رفع المتظاهرون شعارات تنتقد حميد شباط، عمدة المدينة ووالي المدينة، وكتب في إحداها " شباط والوالي شفارة بالعلالي "، وشعار يقول " الشعب يريد إسقاط الفساد "، بالإضافة إلى شعارات تندد بنهب المال العام وتطالب بحل الحكومة والبرلمان. وفي الجديدة حمل المتظاهرين نعش البرلمان والحكومة وطالبوا بحلهما.
في المقابل خرج شباب آخرون ممن يدعمون ملكهم بالدارالبيضاء
الشباب الملكي يميناً و20 مارس يساراٌ
عشرات السيارات مملوؤة عن آخرها والدراجات
الشباب الملكي يميناً و20 مارس يساراٌ
عشرات السيارات مملوؤة عن آخرها والدراجات
رافعين الرايات الوطنية وصور الملك محمد السادس
مرددين يحيى الوطن عاش الملك محمد السادس ونحن معك
جابوا في جنبات المسيرة وجميع شوارع الدارالبيضاء
المهم يعبورن عن رأيهم الحر ولا ينتمون لأي حزب يساري
ولا جمعية ولا جماعة
ولا جمعية ولا جماعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق