شكاية لرفع الضرر ضد الحزب الإشتراكي الموحد
عرفت زنقة بغداد وزنقة أكادير والأزقة الجاور لهما بالدار البيضاء يوم الأحد 13 مارس الجاري، إثر تنظيم شباب 20 فبراير المنتمين لحزب " الإشتراكي الموحد " وقفة احتجاجية أمام مقر حزبهم، تدخلاً أمنياً بعد أن كانت الوقفة ستتحول إلى مسيرة، ولم يمتثل منظموها للقوة العمومية عند طلبها القانوني بإخلاء الشارع العام والتفرقة
(وقد صرح وزير الداخلية، الطيب الشرقاوي، آنذاك أن القوات العمومية تدخلت لتفريق المتظاهرين لفرض الأمن العام، وذكر بيان صادر عن نفس الحزب " الإشتراكي الموحد "، أن الوزير قال لأعضاء الحزب إلتقى بهم يوم 16 مارس الجاري، أن القوات العمومية تدخلت عند شروع بعض العناصر في دعوة أرباب المتاجر بالدار البيضاء بإغلاق محلاتهم، وتَوَّصُلْ مصالح الوزارة بشكايات من المواطنين، وإغلاق الشارع العام وترديد شعارات تتنافى مع النظام العام ".
فقد وجه سكان زنقة أكادير وزنقة بغداد، والأزقة المجاورة لمقر الحزب الإشتراكي الموحد بالدارالبيضاء يومه، عريضة تظلمية إلى والي أمن المدينة مذيلة بتوقيعات 21 شخصاً، لرفع الضرر، حسب الشكاية، لما يلحقهم من ضجيج صاخب يحدثه المتوافدون على مقر الحزب، والضوضاء التي تصاحب السهرات والأمسيات المنظمة بداخله، والتي تسيء، حسب نفس الشكاية، إلى تربية وأخلاق أبنائهم الذين يتعرضون مع نسائهم لتحرشات بعض رواد المقر، مما يؤذن بإمكانية اندلاع مواجهات مباشرة بين السكان والمشتكى بهم.
ومما جاء في الشكاية : بصفتنا جمعية من أجل الدفاع عن حقوقنا ضد التعسفات التي نتعرض لها على يد مجموعة من الأشخاص الذين يتخذون من مقر الحزب الإشتراكي الموحد ملجأ لهم، وإن نعلن عن تكوين هذا الإطار، فإننا نعبر عن نفاذ صبرنا من التجمعات التي يسهلها أعضاء الحزب المذكور بمقرهم الكائن وسط تجمعنا، والتي تتحول في أغلب الأحيان إلى سهرات موسيقية صاخبة تتخللها أفعال منافية للأخلاق، يتضرر منها أبناؤنا ونساؤنا اللواتي يتعرضن للمعاكسة والتحرش. لذا نطلب من سيادتكم، وللمصالح الأمنية لوقف لهذا السلوك، ونحذرهم من وقوع كثيراً من المشادات بين السكان والحزب الإشتراكي الموحد حتى نحفظ حقنا في الرد على تلك التعسفات بجميع الوسائل ومنها تنظيم وقفات أمام مساكن المسؤولين عن ذلك الحزب إلى أن تتخذ السلطات الإدارية ما يلزم من إجراءـات لرفع الأضرار التي يسببها تواجد هذا المقر بحينا.
ومما جاء في الشكاية : بصفتنا جمعية من أجل الدفاع عن حقوقنا ضد التعسفات التي نتعرض لها على يد مجموعة من الأشخاص الذين يتخذون من مقر الحزب الإشتراكي الموحد ملجأ لهم، وإن نعلن عن تكوين هذا الإطار، فإننا نعبر عن نفاذ صبرنا من التجمعات التي يسهلها أعضاء الحزب المذكور بمقرهم الكائن وسط تجمعنا، والتي تتحول في أغلب الأحيان إلى سهرات موسيقية صاخبة تتخللها أفعال منافية للأخلاق، يتضرر منها أبناؤنا ونساؤنا اللواتي يتعرضن للمعاكسة والتحرش. لذا نطلب من سيادتكم، وللمصالح الأمنية لوقف لهذا السلوك، ونحذرهم من وقوع كثيراً من المشادات بين السكان والحزب الإشتراكي الموحد حتى نحفظ حقنا في الرد على تلك التعسفات بجميع الوسائل ومنها تنظيم وقفات أمام مساكن المسؤولين عن ذلك الحزب إلى أن تتخذ السلطات الإدارية ما يلزم من إجراءـات لرفع الأضرار التي يسببها تواجد هذا المقر بحينا.
يذكر أن مقر الحزب الإشتراكي الموحد فتح مقراته كباقي الأحزاب اليسارية الراديكالية كحزب النهج الديموقراطي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان التابعة له، لشباب 20 فبراير ليقوموا بأنشطة، يقال أنها تعبير عن مواقفهم وشعاراتهم المؤيدة للتغيير السياسي بالمغرب، والتي هي في الحقيقة تعبير عن التيارات الحزبية والجمعوية والدينية التي احتضنت وركبت فوق ظهور شباب 20 فبراير الذي لم يبقى منهم في الواجهة سوى الشباب المنتمي للأحزاب اليسارية والتيارات الجمعوية ذكرنا، وكذا شباب جماعة العدل والإحسان المحظورة التي تمثل حسب الخبراء والمراقبين 80 % من كل هذا الشباب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق