قال : " أدعو علماء الأمة المغربية إلى الإنضمام إلى هذه المسيرة العظيمة وعدم التخلف عنها " ثم " حان الوقت ليتعامل معنا الحاكم بالإسلام " !!!.
النفاق في اللغة العربية هو إظهار الإنسان غير ما يبطن، وأصل الكلمة من النفق الذي تحفره بعض الحيوانات كالأرانب وتجعل له فتحتين أو أكثر فإذا هاجمها عدوها ليفترسها خرجت من الجهة الأخرى، وسمي المنافق بهِ لأنه يجعل لنفسهِ وجهين يظهر أحدهما حسب الموقف الذي يواجهه. قال تعالى : " إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً " سورة النساء آية 145، ثم قال : " يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ " سورة البقرة آية 9.
اليوم نجد الكثير ممن يدعون الإسلام، (نتحدث هنا عن الجماعات والأحزاب الإسلامية)، وهم في حالة مرضية متلبسة بالنفاق السياسي. هذا النفاق الذي كما تعلمون أصبح " موضة " هذا العصر، فنحن لا نكفرهم كما يفعلون هم، بمن لا يشاطرهم أفكارهم الظلامية، لأننا مدركين أنهم ليسوا في نفاق إعتقادي (لأن على ما يبدو الإيمان مازال في قلوبهم حتى الآن، وما زال لم ينقلب على ضده)، لكنهم في نفاق عملي
(وهذا لا يخرج صاحبهُ من الإسلام)، لهذا فهم في إيمان ونفاق، لكنهم يتناسون، لا نقول ينسون فهم يعلمون، يتناسون أنه إذا كثر هذا النفاق العملي صاروا بسببه منافقين خالصين، ولم يعد يفرق بينهما وبين الذين ذكرهم الله سبحانه وتعالى في كلامه الذي سبق وأن ذكرنا، أي شيء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر. فمن اجتمعت فيه هذهِ الخصال فقد أصبح منافق، ومن كانت فيه واحدة منها صار فيه خصلة من النفاق ". هذا مدخل لموضوعنا ليعرف من سنتحدث عنهم من أي خصلة هم !!!.
خرج علينا مرة أخرى شيخهم محمد الفيزازي (السلفي)، والعهدة على جريدة " المساء " التي أوردت الخبر هذا اليوم، في محاضرة له في الهواء الطلق من منبر حزب العدالة والتنمية بالفنيدق، (هذا الحزب الذي يبدو أنه لا علاقة له بالسلفية الجهادية !!!)، وكتب اليومية عن مداخلته هاته، أنه قال فيها : " حان الوقت ليتعامل معنا الحاكم بالإسلام "، ثم قال إنهم (السلفية الجهادية) : " سيغزون المغرب بيتاً بيتاً، لا بسيف ولا بقنبلة، بل بالحجة الدامغة على عظمة الدعوة الإسلامية ". وزاد قائلا : " أدعو علماء الأمة المغربية إلى الإنضمام إلى هذه المسيرة العظيمة وعدم التخلف عنها "، في إشارة منه إلى حركة 20 فبراير، والحراك السياسي والاحتجاجات التي تعرفها بلادنا، حسب ما جاء في اليومية ذاتها. وسنقف عند بعض النقط المتناقضة التي أثارت استغرابنا في خطابه النفاقي.
ـ أولاً : عن الحاكم قال شيخهم : " حان الوقت ليتعامل معنا الحاكم بالإسلام " !!!، ما هذا الذي تقول عنه، هل بدأت ترفع سقف المطالب ؟!!!، متى كان الحاكم (الملك)، لا يتعامل بالإسلام ؟، هل نسيت الفصل السادس من الدستور الذي ينص على أن " الإسلام دين الدولة، والدولة تضمن لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية " ؟.
هل نسيت أن حاكم الدولة هو أمير المؤمنين ؟ فإذا لم يكن يتعامل بالإسلام، فبماذا يتعامل، يا ترى، في نظرك ؟، إن هذا نفاق عملي لأنك نسيت رسالتك التي وجهتها إلى " منتدى الكرامة لحقوق الإنسان " وأنت قابعاً في سجنك، مغازلاً لمن عفا عنك اليوم منه قائلاً : " لا يجوز المطالبة بالإطاحة بالنظام بالمغرب كما وقع في بعض البلدان العربية، واصفاً الملك محمد السادس بالثائر الأول على الظلم، وأن الوقوف بجانب البلاد وملكها يعتبر واجباً وطنياً " ؟. هل نسيت إطلاق سراحك من طرف الثائر الأول بعفو ملكي، ونكرر بعفو ملكي، لكنك وبمجرد خروجك من سجنك وفي نفس اليوم بالذات وفي ندوة صحفية ببيتك، (وكل شيء مدون في أشرطة)، لم تشكر من كان السبب الرئيسي في ذلك، بل شكرت الجمعيات الحقوقية التي (أمرت) بإطلاق سراحك !!! ومنها الكافرة ؟. (أليس هذا نفاق ونكراناً للجميل ؟ أم هو مصداقاً لما ذكرنا فوقه عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إحدى خصائل المنافق : "... وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر... " ؟). نعم مقولة " إثقي شر من أحسنت إليه "، لم تقال عبثاً !!!.
ـ ثانياً :عن السلفية الجهادية التي ينتمي إليها قال شيخهم الفيزازي : " سيغزون المغرب بيتاً بيتاً (ونسي زنكٌة رنكٌة، ليعطي لكلامه موضع جد)، لا بسيف ولا بقنبلة (ستصبح هي الأخرى " موضة " ك... لا حجرة لا جنوية !!!)، بل بالحجة الدامغة على عظمة الدعوة الإسلامية " !!!. عن أية دعوة إسلامية تحدث يا هذا ؟ وأنت تتكلم عن العنف والتقتيل والإرهاب ؟.
هل نسيت ما قلت، من قبل، لقناة الجزيرة، وأنت في منفاك : " أنك مستعد لتَقْتُلَ وتُقْتَلْ في سبيل إعلاء كلمة الله " ؟، هل أنت نبي مرسل إلى بلاد الكفار ؟ أم أنك تنافق وتغازل مرة أخرى، على حساب أمننا وسلامتنا السلفية الجهادية، التي عابت عنك عدم مساندة أعضائها والوقوف إلى جانبهم في أحداث سجن سلا الأخيرة ؟ (أليس هذا نفاق وخيانة للعهد الذي عبرت عنه قبل العفو عنك من السجن ؟، أم أنه مصداقاً مرة أخرى لما ذكرنا فوقه عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إحدى خصائل المنافق : "... إذا اؤتمن خان، ... " ؟).
ـ ثالثاً : عن حركة 20 فبراير التي أصبح ينتمي إليها بكلامه قال شيخهم الفيزازي (مفتي الأمة ورئيس مجالس العلماء : " أدعو علماء الأمة المغربية إلى الإنضمام إلى هذه المسيرة العظيمة وعدم التخلف عنها " !!!، لقد جئت منافقاً مغازلاً متأخراً، وفاتك الركب وخسرت الإثنان الحركة ومن ضدها، لأن رصاصة الرحمة أطلقت عليها، وأصبحت في عداد الجرحى قبل موتها. وهذا كلام يأخذ عليك وما دفعك أحد أجنى عليك به أحد، لكنك جنيت به على نفسك ...
هل نسيت ما قلت في حق من تدعو العلماء اليوم إلى الإنضمام إليها ؟، هل نسيت قولك : " يجب تطهيرها من الدخلاء والملاحدة الذين يجهرون بالأكل في رمضان...؟ هل نسيت ما قلت، جواباً عن سؤال : أرجو أن تتطهر حركتهم من الإستئصاليين الذين يسبحون ضد التيار، ويريدونها عوجاً ويتناسون، لا أقول ينسون فهم يعلمون، يتناسون أن هذا البلد، بلد الإسلام وبلد القرآن وبلد السنة، وأضفت، فالجهر بالإفطار في رمضان آفة، مصيبة على هذا البلد، والإلحاد والزندقة ظلمات بعضها فوق بعض " ؟، أم أنك تنافق وتغازل مرة أخرى، على حساب استقرار بلدنا وأمنه وسلامته، من رجعت خائفاً منهم، حيث قاموا عليك الدنيا ولم يقعدوها، على ما وصفتهم به، رغم أنك قلت في حقهم كلمة حق، إستبدلتها فجأة بكلمة حق يراد بها باطل للمزيد من إشعال الفتنة. (أليس هذا نفاق وكذب أن تنسب مسيرة مدمرة بمسيرة عظيمة ؟، أم أنه مصداقاً مرة أخرى لما ذكرنا فوقه عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إحدى خصائل المنافق : "... وإذا حدث كذب، ... " ؟).
أما عن حزب العدالة والتنمية، الذي أتاح لك منبراً من منابره، فنحن لا نلومهم ولا نلومك، لأننا قلنا في مقدمة موضوعنا هذا (نتحدث هنا عن الجماعات والأحزاب الإسلامية)، فأنتما سيان !!!، وسننتظر إلى أن ينقلب أحدكما عن الآخر، خصوصاً وأنت لك سوابق في الإنقلابات على من أحسنوا إليك !!!، حينها سيكون عندنا تعليق إضافي آخر. إلى ذلك الحين قل مرة أخرى : " عاود ثاني تعداو عليك ".، أما نحن فنقول لمن يهمهم الأمر : حذار حذار حذار منك. ونكرر : " إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً " و " يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ ". صدق الله مولانا العظيم.
النفاق في اللغة العربية هو إظهار الإنسان غير ما يبطن، وأصل الكلمة من النفق الذي تحفره بعض الحيوانات كالأرانب وتجعل له فتحتين أو أكثر فإذا هاجمها عدوها ليفترسها خرجت من الجهة الأخرى، وسمي المنافق بهِ لأنه يجعل لنفسهِ وجهين يظهر أحدهما حسب الموقف الذي يواجهه. قال تعالى : " إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً " سورة النساء آية 145، ثم قال : " يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ " سورة البقرة آية 9.
اليوم نجد الكثير ممن يدعون الإسلام، (نتحدث هنا عن الجماعات والأحزاب الإسلامية)، وهم في حالة مرضية متلبسة بالنفاق السياسي. هذا النفاق الذي كما تعلمون أصبح " موضة " هذا العصر، فنحن لا نكفرهم كما يفعلون هم، بمن لا يشاطرهم أفكارهم الظلامية، لأننا مدركين أنهم ليسوا في نفاق إعتقادي (لأن على ما يبدو الإيمان مازال في قلوبهم حتى الآن، وما زال لم ينقلب على ضده)، لكنهم في نفاق عملي
(وهذا لا يخرج صاحبهُ من الإسلام)، لهذا فهم في إيمان ونفاق، لكنهم يتناسون، لا نقول ينسون فهم يعلمون، يتناسون أنه إذا كثر هذا النفاق العملي صاروا بسببه منافقين خالصين، ولم يعد يفرق بينهما وبين الذين ذكرهم الله سبحانه وتعالى في كلامه الذي سبق وأن ذكرنا، أي شيء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر. فمن اجتمعت فيه هذهِ الخصال فقد أصبح منافق، ومن كانت فيه واحدة منها صار فيه خصلة من النفاق ". هذا مدخل لموضوعنا ليعرف من سنتحدث عنهم من أي خصلة هم !!!.
خرج علينا مرة أخرى شيخهم محمد الفيزازي (السلفي)، والعهدة على جريدة " المساء " التي أوردت الخبر هذا اليوم، في محاضرة له في الهواء الطلق من منبر حزب العدالة والتنمية بالفنيدق، (هذا الحزب الذي يبدو أنه لا علاقة له بالسلفية الجهادية !!!)، وكتب اليومية عن مداخلته هاته، أنه قال فيها : " حان الوقت ليتعامل معنا الحاكم بالإسلام "، ثم قال إنهم (السلفية الجهادية) : " سيغزون المغرب بيتاً بيتاً، لا بسيف ولا بقنبلة، بل بالحجة الدامغة على عظمة الدعوة الإسلامية ". وزاد قائلا : " أدعو علماء الأمة المغربية إلى الإنضمام إلى هذه المسيرة العظيمة وعدم التخلف عنها "، في إشارة منه إلى حركة 20 فبراير، والحراك السياسي والاحتجاجات التي تعرفها بلادنا، حسب ما جاء في اليومية ذاتها. وسنقف عند بعض النقط المتناقضة التي أثارت استغرابنا في خطابه النفاقي.
ـ أولاً : عن الحاكم قال شيخهم : " حان الوقت ليتعامل معنا الحاكم بالإسلام " !!!، ما هذا الذي تقول عنه، هل بدأت ترفع سقف المطالب ؟!!!، متى كان الحاكم (الملك)، لا يتعامل بالإسلام ؟، هل نسيت الفصل السادس من الدستور الذي ينص على أن " الإسلام دين الدولة، والدولة تضمن لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية " ؟.
هل نسيت أن حاكم الدولة هو أمير المؤمنين ؟ فإذا لم يكن يتعامل بالإسلام، فبماذا يتعامل، يا ترى، في نظرك ؟، إن هذا نفاق عملي لأنك نسيت رسالتك التي وجهتها إلى " منتدى الكرامة لحقوق الإنسان " وأنت قابعاً في سجنك، مغازلاً لمن عفا عنك اليوم منه قائلاً : " لا يجوز المطالبة بالإطاحة بالنظام بالمغرب كما وقع في بعض البلدان العربية، واصفاً الملك محمد السادس بالثائر الأول على الظلم، وأن الوقوف بجانب البلاد وملكها يعتبر واجباً وطنياً " ؟. هل نسيت إطلاق سراحك من طرف الثائر الأول بعفو ملكي، ونكرر بعفو ملكي، لكنك وبمجرد خروجك من سجنك وفي نفس اليوم بالذات وفي ندوة صحفية ببيتك، (وكل شيء مدون في أشرطة)، لم تشكر من كان السبب الرئيسي في ذلك، بل شكرت الجمعيات الحقوقية التي (أمرت) بإطلاق سراحك !!! ومنها الكافرة ؟. (أليس هذا نفاق ونكراناً للجميل ؟ أم هو مصداقاً لما ذكرنا فوقه عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إحدى خصائل المنافق : "... وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر... " ؟). نعم مقولة " إثقي شر من أحسنت إليه "، لم تقال عبثاً !!!.
ـ ثانياً :عن السلفية الجهادية التي ينتمي إليها قال شيخهم الفيزازي : " سيغزون المغرب بيتاً بيتاً (ونسي زنكٌة رنكٌة، ليعطي لكلامه موضع جد)، لا بسيف ولا بقنبلة (ستصبح هي الأخرى " موضة " ك... لا حجرة لا جنوية !!!)، بل بالحجة الدامغة على عظمة الدعوة الإسلامية " !!!. عن أية دعوة إسلامية تحدث يا هذا ؟ وأنت تتكلم عن العنف والتقتيل والإرهاب ؟.
هل نسيت ما قلت، من قبل، لقناة الجزيرة، وأنت في منفاك : " أنك مستعد لتَقْتُلَ وتُقْتَلْ في سبيل إعلاء كلمة الله " ؟، هل أنت نبي مرسل إلى بلاد الكفار ؟ أم أنك تنافق وتغازل مرة أخرى، على حساب أمننا وسلامتنا السلفية الجهادية، التي عابت عنك عدم مساندة أعضائها والوقوف إلى جانبهم في أحداث سجن سلا الأخيرة ؟ (أليس هذا نفاق وخيانة للعهد الذي عبرت عنه قبل العفو عنك من السجن ؟، أم أنه مصداقاً مرة أخرى لما ذكرنا فوقه عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إحدى خصائل المنافق : "... إذا اؤتمن خان، ... " ؟).
ـ ثالثاً : عن حركة 20 فبراير التي أصبح ينتمي إليها بكلامه قال شيخهم الفيزازي (مفتي الأمة ورئيس مجالس العلماء : " أدعو علماء الأمة المغربية إلى الإنضمام إلى هذه المسيرة العظيمة وعدم التخلف عنها " !!!، لقد جئت منافقاً مغازلاً متأخراً، وفاتك الركب وخسرت الإثنان الحركة ومن ضدها، لأن رصاصة الرحمة أطلقت عليها، وأصبحت في عداد الجرحى قبل موتها. وهذا كلام يأخذ عليك وما دفعك أحد أجنى عليك به أحد، لكنك جنيت به على نفسك ...
هل نسيت ما قلت في حق من تدعو العلماء اليوم إلى الإنضمام إليها ؟، هل نسيت قولك : " يجب تطهيرها من الدخلاء والملاحدة الذين يجهرون بالأكل في رمضان...؟ هل نسيت ما قلت، جواباً عن سؤال : أرجو أن تتطهر حركتهم من الإستئصاليين الذين يسبحون ضد التيار، ويريدونها عوجاً ويتناسون، لا أقول ينسون فهم يعلمون، يتناسون أن هذا البلد، بلد الإسلام وبلد القرآن وبلد السنة، وأضفت، فالجهر بالإفطار في رمضان آفة، مصيبة على هذا البلد، والإلحاد والزندقة ظلمات بعضها فوق بعض " ؟، أم أنك تنافق وتغازل مرة أخرى، على حساب استقرار بلدنا وأمنه وسلامته، من رجعت خائفاً منهم، حيث قاموا عليك الدنيا ولم يقعدوها، على ما وصفتهم به، رغم أنك قلت في حقهم كلمة حق، إستبدلتها فجأة بكلمة حق يراد بها باطل للمزيد من إشعال الفتنة. (أليس هذا نفاق وكذب أن تنسب مسيرة مدمرة بمسيرة عظيمة ؟، أم أنه مصداقاً مرة أخرى لما ذكرنا فوقه عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إحدى خصائل المنافق : "... وإذا حدث كذب، ... " ؟).
أما عن حزب العدالة والتنمية، الذي أتاح لك منبراً من منابره، فنحن لا نلومهم ولا نلومك، لأننا قلنا في مقدمة موضوعنا هذا (نتحدث هنا عن الجماعات والأحزاب الإسلامية)، فأنتما سيان !!!، وسننتظر إلى أن ينقلب أحدكما عن الآخر، خصوصاً وأنت لك سوابق في الإنقلابات على من أحسنوا إليك !!!، حينها سيكون عندنا تعليق إضافي آخر. إلى ذلك الحين قل مرة أخرى : " عاود ثاني تعداو عليك ".، أما نحن فنقول لمن يهمهم الأمر : حذار حذار حذار منك. ونكرر : " إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً " و " يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ ". صدق الله مولانا العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق