إحتمال علاقة بين اعتقال ليبي وجزائري اليوم بإنفجار مراكش
أوردت إذاعة موزاييك التونسية نقلاً عن مصادر أمنية تونسية، صباح اليوم الأحد، أن قوات الأمن والجيش في الجنوب التونسي اعتقلت مواطناً ليبياً وآخر جزائرياً، وبحوزتهما حزام ناسف ومتفجرات. وقالت الإذاعة التونسية " موزاييك "، نقلاً عن مراسلها في عين المكان، إن المشتبه فيهما اعتقلا في بلدة " تكريف " بمدينة " رامادا "، التابعة لولاية " تطاوين " (500 كلم جنوب العاصمة)، على بعد 120 كلم من الحدود مع ليبيا.
نفس الخبر أذاعه التلفزيون التونسي وأشار إلى احتمال انتمائهما إلى " تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي "، دون الإشارة إلى جنسية الموقوفين.
وقال مراسل الإذاعة التونسية إن المشتبه فيهما كانا يتوفران أيضاً على جهاز " جي.بي.إس " لتحديد المواقع وأدوات أخرى لم يحدد طبيعتها، مشيراً إلى أن المنطقة شهدت صباح اليوم استنفاراً أمنياً بحثاً عن متورطين آخرين. وأفاد المراسل بأن الموقوفين نقلا إلى العاصمة لمزيد من التحقيق معهمان قصد معرفة أبعاد هذه القضية.
ولم تخف مصادر تليكسبريس أن يكون لإعتقال الجزائري والليبي، في تونس، خيط رفيع له صلة ما، بإنفجار مراكش. و كانت وسائل إعلام مغربية وأروبية ربطت إنفجار مراكش بأياد خارجية قد تكون إنتقامية ضداً لما يجري على ترابها من ثورات.
وقال مراسل الإذاعة التونسية إن المشتبه فيهما كانا يتوفران أيضاً على جهاز " جي.بي.إس " لتحديد المواقع وأدوات أخرى لم يحدد طبيعتها، مشيراً إلى أن المنطقة شهدت صباح اليوم استنفاراً أمنياً بحثاً عن متورطين آخرين. وأفاد المراسل بأن الموقوفين نقلا إلى العاصمة لمزيد من التحقيق معهمان قصد معرفة أبعاد هذه القضية.
ولم تخف مصادر تليكسبريس أن يكون لإعتقال الجزائري والليبي، في تونس، خيط رفيع له صلة ما، بإنفجار مراكش. و كانت وسائل إعلام مغربية وأروبية ربطت إنفجار مراكش بأياد خارجية قد تكون إنتقامية ضداً لما يجري على ترابها من ثورات.
عن موقع تليكسبريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق