حركة 4 يونيو ميلاد جديد لعهد جديد
قام بعض الشباب الحر الأصيل بتأسيس حركة جديدة على صفحة الفايسبوك على إثر انتصار فريقهم الكروي المغربي على نظيره الجزائري ب 4 أهداف ل 0، هذا الحدث الرياضي/(السياسي)، الذي امتزجت فيه فرحة الإنتصار بفرحة الولاء، أطلقوا عليها " حركة 4 يونيو ". ونترككم دون إطالة مع ورقتهم التعريفية وما تتضمنه من دلالات غنية عن التعريف :
" حركة 4 يونيو "
لقد هرمنا رغم شبابنا من أجل هذا التاريخ الذي يحمل 4 يونيو، هذا اليوم الذي رفع فيه العلم المغربي عالياً من طرف ملايين المغاربة واختفت فيه الرايات السوداء التي عكرت صفو مشاعرنا بعد أن عكرت صفو شوارعنا وتجارتنا. هذا اليوم الذي طردت واختفت فيه شياطين المفسدين، (التي كانت تطالب بالحقوق دون الإعتراف بالواجبات)، بعد أن صُدِمَتْ بالمسيرات المليونية التي خرجت بعفوية يقودها أطفال وشباب وشيوخ ونساء انخرطوا فيها جميعاً بطواعية يحملون الرايات المغربية وصور ملك المملكة المغربية احتفالاً بوطنيتهم. مسيرات دون دعم ولا تأطير ولا لوجيستيك ولا تأثير لأي إيديولوجية أو توجه خرافي (عفى الزمان عنه وعن سياسته، ولا انتماء سياسي أو نقابي حريته عبارة عن فوضى، يستخدم فيها الشعبوية والأراق الشبه حقوقية لاستجداء تعاطف الأغبياء والأعداء لتشويه صورة الوطن).
في مثل هذا اليوم من تاريخ 4 يونيو 2011 إنتصر المغرب على الجزائر ب 4 ـ 0.
في مثل هذا اليوم من تاريخ 4 يونيو 2011 تأسست حركة 4 يونيو في العالم الإفتراضي.
في مثل هذا اليوم من تاريخ 4 يونيو 2011 ولدت حركة 4 يونيو من رحم الأغلبية التي ظلت صامتة قبل أن تخرج عن صمتها، دون شحن أو توجيه اللهم سماع صفارة حكم أعلن عن نهاية مقابلة، كانت ستكون عادية لولا حساسيتها !!!، ولولا إرادة الملايين الصامتة، التي خرجت يومه لتوجه رسالة إلى بعض التيارات التي تكلمت باسمها دون نيابة منها. هذه التيارات العديمة التي كانت تتمنى هزيمة المغرب لتسعد وتصعد وتزيد في كتم أنفاسها (أنفاس ملايين الأحرار الصامتة)، بعد أن كتمتها من قبل وكتمت فرحتها (بخطاب جلالة الملك ليوم 9 مارس التاريخي)، بمسيراتها الإبتزازية التي انعدمت فيها روح الإسلام والوطنية والغيرة على المقدسات. رسالة مفادها أنها هنا (الملايين الصامتة)، وأن صمتها لا يعني حيادها، ولم يكن أبداً ضد التغيير ولا مع الظلم ولا ضد القانون، وأنها لا ترضى ولا تقبل الحديث باسمها، من طرف من يتعدى على القانون باسم الحرية والديمقراطية أو تحت أى مسمى آخر، وأنها مع الإصلاحات التي تكون تحت سقف حماية أمن الوطن ومقدساته العليا بقيادة ملكها.
"حركة 4 يونيو " ولدت يوم امتزجت فرحة النصر بفرحة الولاء، ولاء المغاربة الأحرار الذين لم يخونوا عهد أجدادهم، الذين لم يكونوا يوماً خونة ولا ذيول الإستعمار، فهم على كلمتهم وعهدهم يبايعون الخلف وعلى بركة الله سائرون. فلا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار ولا بين الوطنية والخيانة، فكيف لهم أن يخرجوا عن خير خلف لخير سلف وعن أصلهم الحر الصافي الخالي من الخيانة.
كل إنسان يتبع أصله، وما يتبع ذلك من تفاصيل لا داعي لذكرها الآن، فدمتم يا أحرار، دائماً وطنيين أوفياء لأجدادكم الذين خلفوا رجالاً يحملون الراية من بعدهم، ودامت لكم الأفراح والمسرات، فانخرطوا في حركتنا " حركة 4 يونيو "، التي ليست كمثيلاتها من الحركات، لأنها بكل بساطة حركة أبناء وأحفاد الوطنيين الأصيلين، حركة لا دخل لأي سلطة أو تيار في شأنها، حركة كل المغاربة الأحرار مهما تعددت طبقاتهم وأعمارهم وانتماءـاتهم، يجمعهم شعار واحد : الله ـ الوطن ـ الملك، سقف مطالبهم الإصلاح تحت قيادة عاهل البلاد.
من خطب صاحب الجلالة محمد السادس : " بروح المسؤولية نأكد أنه لم يعد هناك مجال للغموض أو الخداع، فإما أن يكون المواطن مغربي أو غير مغربي، وقد إنتهى وقت إزدواجية المواقف والتملص من الواجب، ودقت ساعة الوضوح وتحمل الأمانة، فأما أن يكون الشخص وطنياً أو خائن، إذ لا توجد منزلة وسطى بين الوطنية والخيانة، ولا مجال للتمتع بحقوق المواطنة والتنكر لها ".
أخيراً نقول أن المغاربة الأحرار الوطنيين أباً عن جد، أرسلوا رسالة واضحة تحمل في طياتها دلالات سياسية عميقة، إلى حركة 20 فبراير وجميع التيارات الراديكالية المكونة لها، بردة فعلهم بعد الإنتصار الكبير لمنتخبهم المغربي على نظيره الجزائري السبت الماضي بالملعب الكبير بمراكش (ملعب 4 يونيو كما أصبح يطلق عليه في إشارة إلى عدد الأهداف 4ـ0)، ضاربين عصفورين الأعداء بحجرة واحدة. فقد رددت الفئة العريضة والأغلبية الساحقة الصامتة من المواطنين الأحرار، بجميع المداشر والقرى والمدن المغربية من طنجة إلى الكٌويرة، بكل عفوية النشيد الوطني وحملوا الرايات الوطنية الحمراء تتوسطها نجمة خضراء، وصور جلالة الملك أمير المؤمنين، وهتفوا بحياته وبحبهم له، رداً على الشعارات الأكثر راديكالية من حركتهم. فهل ما يزال عند الأعداء ما " يحشمون " عليه وقد رددوا في جميع مسيراتهم الفاشلة " هذا المغرب وحنا ناسو والحاكم يفهم راسو ".
ـ فعلاً أن جلالة الملك يفهم وشعبه أن الأشجار المثمرة هي وحدها هدف لحجارة الصغار.
ـ يفهم أن شعبه ليس خائناً، ويتسم بصدق الإنتماء إلى هذا الوطن.
ـ يفهم أن شعبه يحبه ويقدره ويحترمه، و يفهم من هم أعداؤه (كيف لا وقد وصفهم في خطابه الذي ذكرنا منذ سنين، بأوصافهم الحقيقية).
ـ يفهم أن شعبه يسير معه في خطين متوازيين خط الإصلاحات العادلة والشاملة، وخط الإستعداد للدفاع عن الوطن وحوزته من الأعداء في الداخل قبل الخارج.
ـ يفهم أن الوطن مسيّج بأهداب شعبه ومحصّن بقلوبه وولائه المطلق لعرشه.
فهل سيفهم من يهمهم الأمر " ريوسهم "، في أية رتبة وخندق هم محسوبين !!!، وإلى أي صفة وانتساب هم منتسبين ؟!!!. فإلى مزبلة التاريخ، أصحاب حرب الإشاعات والتسريبات والمخاوف، وإطلاق البالونات الهوائية المفخخة ورفع الأعلام السوداء، لأن حظهم وحلفاؤهم لن يكون أحسن حالاً من الذين سبقوهم في الخيانة والتواطؤ مع الأعداء.
صفحة الحركة على الفايسبوك :
http://www.facebook.com/?ref=home#!/profile.php?id=100002444547648
هدية لكل مغربي حر ورسالة لمن يهمهم الأمر
لقد هرمنا رغم شبابنا من أجل هذا التاريخ الذي يحمل 4 يونيو، هذا اليوم الذي رفع فيه العلم المغربي عالياً من طرف ملايين المغاربة واختفت فيه الرايات السوداء التي عكرت صفو مشاعرنا بعد أن عكرت صفو شوارعنا وتجارتنا. هذا اليوم الذي طردت واختفت فيه شياطين المفسدين، (التي كانت تطالب بالحقوق دون الإعتراف بالواجبات)، بعد أن صُدِمَتْ بالمسيرات المليونية التي خرجت بعفوية يقودها أطفال وشباب وشيوخ ونساء انخرطوا فيها جميعاً بطواعية يحملون الرايات المغربية وصور ملك المملكة المغربية احتفالاً بوطنيتهم. مسيرات دون دعم ولا تأطير ولا لوجيستيك ولا تأثير لأي إيديولوجية أو توجه خرافي (عفى الزمان عنه وعن سياسته، ولا انتماء سياسي أو نقابي حريته عبارة عن فوضى، يستخدم فيها الشعبوية والأراق الشبه حقوقية لاستجداء تعاطف الأغبياء والأعداء لتشويه صورة الوطن).
في مثل هذا اليوم من تاريخ 4 يونيو 2011 إنتصر المغرب على الجزائر ب 4 ـ 0.
في مثل هذا اليوم من تاريخ 4 يونيو 2011 تأسست حركة 4 يونيو في العالم الإفتراضي.
في مثل هذا اليوم من تاريخ 4 يونيو 2011 ولدت حركة 4 يونيو من رحم الأغلبية التي ظلت صامتة قبل أن تخرج عن صمتها، دون شحن أو توجيه اللهم سماع صفارة حكم أعلن عن نهاية مقابلة، كانت ستكون عادية لولا حساسيتها !!!، ولولا إرادة الملايين الصامتة، التي خرجت يومه لتوجه رسالة إلى بعض التيارات التي تكلمت باسمها دون نيابة منها. هذه التيارات العديمة التي كانت تتمنى هزيمة المغرب لتسعد وتصعد وتزيد في كتم أنفاسها (أنفاس ملايين الأحرار الصامتة)، بعد أن كتمتها من قبل وكتمت فرحتها (بخطاب جلالة الملك ليوم 9 مارس التاريخي)، بمسيراتها الإبتزازية التي انعدمت فيها روح الإسلام والوطنية والغيرة على المقدسات. رسالة مفادها أنها هنا (الملايين الصامتة)، وأن صمتها لا يعني حيادها، ولم يكن أبداً ضد التغيير ولا مع الظلم ولا ضد القانون، وأنها لا ترضى ولا تقبل الحديث باسمها، من طرف من يتعدى على القانون باسم الحرية والديمقراطية أو تحت أى مسمى آخر، وأنها مع الإصلاحات التي تكون تحت سقف حماية أمن الوطن ومقدساته العليا بقيادة ملكها.
"حركة 4 يونيو " ولدت يوم امتزجت فرحة النصر بفرحة الولاء، ولاء المغاربة الأحرار الذين لم يخونوا عهد أجدادهم، الذين لم يكونوا يوماً خونة ولا ذيول الإستعمار، فهم على كلمتهم وعهدهم يبايعون الخلف وعلى بركة الله سائرون. فلا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار ولا بين الوطنية والخيانة، فكيف لهم أن يخرجوا عن خير خلف لخير سلف وعن أصلهم الحر الصافي الخالي من الخيانة.
كل إنسان يتبع أصله، وما يتبع ذلك من تفاصيل لا داعي لذكرها الآن، فدمتم يا أحرار، دائماً وطنيين أوفياء لأجدادكم الذين خلفوا رجالاً يحملون الراية من بعدهم، ودامت لكم الأفراح والمسرات، فانخرطوا في حركتنا " حركة 4 يونيو "، التي ليست كمثيلاتها من الحركات، لأنها بكل بساطة حركة أبناء وأحفاد الوطنيين الأصيلين، حركة لا دخل لأي سلطة أو تيار في شأنها، حركة كل المغاربة الأحرار مهما تعددت طبقاتهم وأعمارهم وانتماءـاتهم، يجمعهم شعار واحد : الله ـ الوطن ـ الملك، سقف مطالبهم الإصلاح تحت قيادة عاهل البلاد.
من خطب صاحب الجلالة محمد السادس : " بروح المسؤولية نأكد أنه لم يعد هناك مجال للغموض أو الخداع، فإما أن يكون المواطن مغربي أو غير مغربي، وقد إنتهى وقت إزدواجية المواقف والتملص من الواجب، ودقت ساعة الوضوح وتحمل الأمانة، فأما أن يكون الشخص وطنياً أو خائن، إذ لا توجد منزلة وسطى بين الوطنية والخيانة، ولا مجال للتمتع بحقوق المواطنة والتنكر لها ".
أخيراً نقول أن المغاربة الأحرار الوطنيين أباً عن جد، أرسلوا رسالة واضحة تحمل في طياتها دلالات سياسية عميقة، إلى حركة 20 فبراير وجميع التيارات الراديكالية المكونة لها، بردة فعلهم بعد الإنتصار الكبير لمنتخبهم المغربي على نظيره الجزائري السبت الماضي بالملعب الكبير بمراكش (ملعب 4 يونيو كما أصبح يطلق عليه في إشارة إلى عدد الأهداف 4ـ0)، ضاربين عصفورين الأعداء بحجرة واحدة. فقد رددت الفئة العريضة والأغلبية الساحقة الصامتة من المواطنين الأحرار، بجميع المداشر والقرى والمدن المغربية من طنجة إلى الكٌويرة، بكل عفوية النشيد الوطني وحملوا الرايات الوطنية الحمراء تتوسطها نجمة خضراء، وصور جلالة الملك أمير المؤمنين، وهتفوا بحياته وبحبهم له، رداً على الشعارات الأكثر راديكالية من حركتهم. فهل ما يزال عند الأعداء ما " يحشمون " عليه وقد رددوا في جميع مسيراتهم الفاشلة " هذا المغرب وحنا ناسو والحاكم يفهم راسو ".
ـ فعلاً أن جلالة الملك يفهم وشعبه أن الأشجار المثمرة هي وحدها هدف لحجارة الصغار.
ـ يفهم أن شعبه ليس خائناً، ويتسم بصدق الإنتماء إلى هذا الوطن.
ـ يفهم أن شعبه يحبه ويقدره ويحترمه، و يفهم من هم أعداؤه (كيف لا وقد وصفهم في خطابه الذي ذكرنا منذ سنين، بأوصافهم الحقيقية).
ـ يفهم أن شعبه يسير معه في خطين متوازيين خط الإصلاحات العادلة والشاملة، وخط الإستعداد للدفاع عن الوطن وحوزته من الأعداء في الداخل قبل الخارج.
ـ يفهم أن الوطن مسيّج بأهداب شعبه ومحصّن بقلوبه وولائه المطلق لعرشه.
فهل سيفهم من يهمهم الأمر " ريوسهم "، في أية رتبة وخندق هم محسوبين !!!، وإلى أي صفة وانتساب هم منتسبين ؟!!!. فإلى مزبلة التاريخ، أصحاب حرب الإشاعات والتسريبات والمخاوف، وإطلاق البالونات الهوائية المفخخة ورفع الأعلام السوداء، لأن حظهم وحلفاؤهم لن يكون أحسن حالاً من الذين سبقوهم في الخيانة والتواطؤ مع الأعداء.
صفحة الحركة على الفايسبوك :
http://www.facebook.com/?ref=home#!/profile.php?id=100002444547648
هدية لكل مغربي حر ورسالة لمن يهمهم الأمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق