22 يونيو 2011

بالله عليكم يا مغاربة أحرار كيف سنصف هذا النكرة وأمثاله ؟

بالله عليكم يا مغاربة أحرار كيف سنصف هذا النكرة وأمثاله ؟ 
 طبعاً يصفه أمثاله وأتباعه، الذين يحقدون على سيدهم جلالة الملك، ومن لهم نفس المنهج والنهج اللاديموقراطي بالمناضل !!!، ونحن كذلك سنصفه بالمناضل/الخائن لأن نضاله دائماً كان ضد مقدساتنا العليا وضد وحدتنا الترابية وضدنا نحن كذلك كمواطنين أحرار، وسنزيده " كٌراد " أي رتبة عسكرية " ديال خائن من الدرجة الممتازة ".

ـ فبماذا سنصف أحد النكرات وما قام به من " تشويشات " ووسوسة في حق وطننا، إن لم نصفه بالخائن الممتاز ؟.
ـ بماذا سنصف من يريد إستئصال الصحراء من خريطة وطننا، ويدافع في المحافل الدولية عن حق تقرير مصير مواطنين هم أصلاً في وطنهم المغربي، إن لم نصفه بالخائن الممتاز ؟.
ـ بماذا سنصف من أراد عرقلة مشروع الوضع المتقدم لمغربنا مع الإتحاد الأوروبي، وذهب " بلا حشمة وبلا حيا "، إلى البرلمان الأوربي وألقى خطاباً مناوئاً ومشوهاً لبلادنا لئلا يصوت هذا البرلمان لصالح الوضع الذي فزنا به رغم كل ما إدعاه، (وهذا يعني ويؤكد أنه نكرة ولا يحظى بأي اهتمام حتى في الخارج) ؟ إن لم نصفه بالخائن الممتاز ؟.
ـ بماذا سنصف من قام بمقابلة ممثلي جبهة البوليساريو أثناء وجودهم بنفس البرلمان الأوروبي قبل ثلاثة أشهر إن لم نصفه بالخائن الممتاز ؟. (فالصور والأخبار المنشورة في الإعلام الوطني والدولي وما كتبناه في مواضيع سابقة يبين بالقرائن زيف وبطلان الشعارات التي يدافع عنها هذا النكرة وأتباعه وحلفاؤه وراء يافطة حركة 20 فبراير). فهل عرفتموه ؟ نعم ... إنه هو... لحريف عبد الله صاحب حزب النهج الديموقراطي (مع راسو).
شوفو مع من حنا
سيقول قائل لماذا كل هذه المقدمة، سنقول له لأن الذين تجري في عروقهم دماء الخونة من المستحيل أن " يبراو "، من هذا المرض الخبيث لأن شوكته " مدكٌوكٌة ومغروسة ومهرسة "، فيهم لابد أن " نوريوهم وجههم فلمراية لعلى وعسى غير يحشمو ويتخباو ".
فعندما نسمع أن كل رؤساء الدول والشخصيات الوازنة والمعروفة على الصعيد الوطني والدولي أشادت ونوهت بدستورنا وبمضامينه دون ملاحظة وبدون استثناء، نجد أن هذا النكرة ما زال لم يستحيي وما زال لم يختبئ حفاظاً على دم وجهه، وما زال يكشر أنيابه على أسياده ويتطاول عليهم، ونتساءل هل كان يقدر أن يتكلم هكذا وبهذه اللهجة أيام الحسن الثاني رحمه الله ؟.
فقد خرج مرة أخرى هذا النكرة عبر تصريح صحفي لإحدى الجرائد الإلكترونية، وادعى كعاتده في الإدعاءـات الخاوية، أن مشروع الدستور الجديد يكرس الاستبداد (وهو هكذا يكرس الخيانة الممتازة)، وقال أنه يكرس من حيث المضمون الإستبداد على عدة مستويات، وكذلك الحكم الفردي المطلق للملك ( هل يريد هذا النكرة أن يكون طرفاً في الحكم ؟ والله ما يحكمنا ولو طارت معزة)، من خلال احتكاره للسلطة التنفيذية، عبر تعيين الوزراء ورئاسته للمجلس الوزاري والمجلس الأعلى للأمن والسلطة القضائية والجيش وغيرها من المؤسسات. وأكد رفض حزبه (شكون هو حزب هاذ النكرة ؟ هل لديه ولو نصف نائب في البرلمان أو المجالس الجماعية أو القروية أو إحدى الغرف أو ... ؟)، منذ البداية المنهجية التي تم فرضها من أجل تعديل الدستور وهي منهجية دستور، يقول أنه ممنوح من خلال لجنة معينة من فوق ومن طرف واحد (ومنين بغاها تعين من ألتحت ؟ أو من نكرات مثله الذين لا مشروع لهم سوى التغريد خارج السرب ؟) وعلى المقاس إضافة إلى أحزاب أغلبيتها الساحقة موالية للمخزن.
" بزاف " عليك النكرة توصل حتى لرجلين من يشطب في مقرات تلك الأحزاب، لأنه على الأقل مواطن وطني حر وليس بخائن  
فانظر إلى أسيادك الأجانب الأكثر وطنية منك ومن أمثالك، وماذا يقولون عن سيدك، وعن الدستور الذي يعتبر ثورة العصر، وحينها سنتركك إذا كنت ديموقراطياً كما صنفت جوراً حزيبك وسميته بالديموقراطي، أن تصف نفسك بنفسك ونرجو منك أن تنصفها (نفسك) وتعطيها حقها، أما من جهتنا فلخبار فراسك :
كتبت أحمد الشراعي، عضو مجلس إدارة مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الكائن مقره بواشنطن، في مجلة " فورين بوليسي ماغازين " الأمريكية، اليوم الأربعاء 22 يونيو، مقالاً تحليلياً بعنوان " المغرب : الطريق الملكي نحو الديمقراطية "، أن الملك محمد السادس مهد الطريق، في خطاب 17 يونيو الجاري، نحو ديمقراطية " ناضجة "، على اعتبار أن مشروع الدستور الجديد خول صلاحيات جوهرية للوزير الأول الذي سيعين مباشرة من الحزب السياسي الذي سيحتل الصدارة في الإنتخابات التشريعية. وأضافت إلى أن البرلمان المغربي " سيتمتع بالفعل بنفس الصلاحيات المخولة للمجالس التمثيلية في الديمقراطيات المتقدمة، إذ سيكون مؤسسة تشريعية بغرفتين شبيهة بالنظام الأمريكي "، وأكد أن مشروع الدستور الجديد يتجاوز مبدأ التوازن بين السلط ليضع المغرب في مصاف الدول الحديثة، موضحاً أن هذه الوثيقة ترسخ انخراط المملكة في المبادئ الكونية لحقوق الإنسان، وحماية الأقليات العرقية والدينية، فضلاً عن الإنصاف وحماية البيئة، وصون حقوق المرأة من الإملاءـات الماضوية التي عفا عنها الزمن. وأقر أن مشروع الدستور الجديد، الذي سيعرض للإستفتاء الشعبي في فاتح يوليوز المقبل، يقر بسمو المواثيق الدولية، كما صادق عليها المغرب، على التشريعات الوطنية، مضيفاً أن هذا المشروع يكرس، أيضاً، الإستقلال الحقيقي للقضاء.
وموازاة مع هذا، أشارت المجلة الأمريكية، التي أرفقت المقال المذكور بصورة لشباب مغاربة مسرورين وحاملين لصور الملك محمد السادس والأعلام الوطنية، (والذين وصفوهم أعداء الوطن والخونة والموالين لأعداء الوحدة الوطنية، بالبلطجية والشماكرية ودوو السوابق العدلية)، إلى أن " الأمر يتعلق بخطوة عملاقة لكون هذه الصياغة القانونية تضمن صون حقوق المرأة من الإملاءـات الماضوية التي عفا عنها الزمن في إطار عام يضمن استقلال الجهاز القضائي ". وذكرت بإشادة المراقبين الدوليين برد الفعل الهادئ والمتروي للقوات العمومية إزاء الحركات الاحتجاجية ، مبرزة الطابع المتفرد للمغرب في محيطه الإقليمي الذي يخوله له إلتزامه، على مدى أجيال، بالتعددية والتسامح. وهذا ما يضفي على مشروع الدستور الجديد، تعبير جديد عن الإستثناء المغربي، بحيث سجلت مجلة " فورين بوليسي ماغازين " الأمريكية المشهورة، والتي تنتمي لمجموعة " واشنطن بوست "،  أن الملك محمد السادس، ووفاء منه لنفس الإلتزام الإستراتيجي الذي لا رجعة فيه بالقيام بإصلاحات، أعطى من خلال مشروع الدستور الجديد، دفعة قوية لهذه المقاربة التي تشكل " إستثناءً مغربياً ".
وأكدت بأنه في ظل سياق إقليمي أوسع، وخلافاً لمصر وتونس، فإن المغرب يتيح حرية التعبير عن الآراء الضامنة للتعبير عن المطالب، وأن مشروع الدستور الجديد يستجيب " بشكل واسع " لتطلعات الشعب المغربي، معربة عن الأمل في أن تتكرر مثل هذه التجربة في بلدان أخرى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أرأيت كيف يرى العقلاء دستورنا ؟ أرأيت كيف يصفون العقلاء بلدنا يا بليد ؟

أما أحد المعليق على تفاهاتك وخيانتك الممتازة فيسألك : ماذا تمسمي يا لخريف (نقطة فوق الحاء لأنك تخرف) إستبداد الأقلية ؟، أليس اليسار و20 فبراير أقلية في المغرب ؟، أليس من الإستبداد القول بأن 0.0001 من المغاربة تمثل المغاربة ؟، أليس من الإستبداد وصف كل من يخالف رأي الأقلية العدمية ب " البلطجي " والجاهل" ؟، أليس من الإستبداد أن تصف جماعة العدل والإحسان في أكثر من مرة الشعب المغربي ب " المتخلف" و " الأمي" وتسمي الصحافة التي تقوم بواجبها ب " كلاب" المخزن... ؟، أليس من الإستبداد أن يتجاهل اليساريون تاريخ هذا البلد الذي ظل على مر الزمان منارة إسلامية، ويريدون دولة علمانية ذات الحزب الواحد... ؟، أليس من الإستبداد أن يخرج فطارين رمضان والملحدين والكسالى أطفال 20 فيفري ويقولون نحن نخبة المغرب متناسين أن بين ظهرانينا الشاب المهندس والطبيب والمحامي.... ؟، أليس من الإستبداد أن ترهن جماعة العدل والإحسان إستقرار المغرب برؤيا وخرافات من المخجل تصديقها ؟. إيوا جاوب وانصف نفسك وصفها بما تستحق !!!. أما عن حركتك الفبريرية  فخذ ...
نعم إنه مطلب حقوقي وتاريخي ومنسجم مع اللحظة التي نعيشها. لا شك أن هذا الوطني البسيط يدرك أن وسط الشعب هناك شعوب، فهو من الشعب الحقيقي الذي يتمسك بدينه وبوطنه وبملكه، ويطالب برحيل وتغيير الشعب الغير حقيقي الذي لا توابث له. ولا شك أنه لا يريد بالرحيل القتل أو الرجم كما يبشر به العدميون والدمويون، لكن يريد به رحيل وتغيير سلوك الشعب الذي لا يعرف نعم، ولا بديل لديه سوى قول لا من أجل لا، الشعب الذي لا يعيش إلا في الضجيج والخرافات خوفاً من أن يفتضح أمره وتنكشف سوأته.
نتساءل الآن وقد افتضح أمره وانكشفت عورته هل سيبقى ينفعه الضجيج ؟

كن مغربي مقاد ولاخوي البلاد  "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق