نادية ياسين تصرخ : ما تقيش عائلتي
عادت نادية ياسين مرة أخرى. لكن هذه المرة ليس للدفاع عن مبادئ جماعة والدها الشيخ عبد السلام ياسين، إنما لتدفع عن نفسها " تهمة " أخلاقية تصر على وصفها بـ " القذف " و" الإفك " و" التشهير ".
عادت نادية ياسين مرة أخرى. لكن هذه المرة ليس للدفاع عن مبادئ جماعة والدها الشيخ عبد السلام ياسين، إنما لتدفع عن نفسها " تهمة " أخلاقية تصر على وصفها بـ " القذف " و" الإفك " و" التشهير ".
إتهمت نادية ياسين، نجلة زعيم جماعة العدل والإحسان المحظورة، " المخزن " بالوقوف وراء ما نشر لها في بعض المواقع الإلكترونية المغربية من صور ومواضيع تتهمها بالخيانة الزوجية.
واعتبرت ما نشر بـ " قذفاً " و" تشهيراً " في حقها وعائلتها، مشيرة إلى أن هذه الأساليب التي وصفتها بـ " الدنيئة " لا يمكن أن تصدر إلا من " المخزن "، الذي حسبها " يريد الإجهاز على امرأة تزعجه ".
وقالت في بيان نشرته على موقعها على الإنترنيت أمس، إن ما وقع يثبت أن العدو (المخزن) " إستوفى كل مناوراته مع شخصي المتواضع "، مستدلة على ذلك بقولها إن " سلاحه الآن هو القذف والتشويش ".
وهذه أول مرة تخرج فيها نجلة عبد السلام ياسين عن صمتها حول ما نشر من صور ومقالات تتهمها بالسفر إلى اليونان رفقة " عشيق " قضت معه 3 أيام بأحد الفنادق بأثينا سنة 2006.
وجاء إصدار هذا البيان عقب إقدام من وصفته بـ " المخزن " بدس إحدى الصور، التي تصفها بالمفبركة وتظهر فيها برفقة يوسف العلوي السليماني أحد أعضاء جماعة العدل والإحسان وهما يتمشيان في الشارع بأثينا، في سيارة زوجها عبد الله الشيباني، حينما كان في زيارة لابنته أول أمس الأحد.
وقالت نادية في بيانها الذي سمته بـ " ما تقيش عائلتي " : " إن لجوء المخزن إلى مثل هذه الأساليب الدنيئة لهو أكبر دليل على أنه يلعب آخر أوراقه قبل أن يلفظ آخر أنفاسه "، مشيرة إلى أن " هذا الأسلوب قد أصبح متجاوزاً "، داعية الجهة التي تنهجه بالبحث عن أسلوب غيره " لأن القذف لم يعد أكثر الأسلحة فتكا بل أصبح أكثرها إثارة للسخرية ".
وفي ما يشبه تحدياً، دعت كريمة عبد السلام ياسين الجهات التي تحاول الإساءة إليها ولزوجها وأولادها أن " تفعل ما بوسعها، فنحن فوق كل الشبهات.. أما زوجي، فهو ليس بساذج، بل إنه يدرك جيداً جبن المخزن وخسته لأنه ذاقها ولا يزال.. ".
واعتبرت ما نشر بـ " قذفاً " و" تشهيراً " في حقها وعائلتها، مشيرة إلى أن هذه الأساليب التي وصفتها بـ " الدنيئة " لا يمكن أن تصدر إلا من " المخزن "، الذي حسبها " يريد الإجهاز على امرأة تزعجه ".
وقالت في بيان نشرته على موقعها على الإنترنيت أمس، إن ما وقع يثبت أن العدو (المخزن) " إستوفى كل مناوراته مع شخصي المتواضع "، مستدلة على ذلك بقولها إن " سلاحه الآن هو القذف والتشويش ".
وهذه أول مرة تخرج فيها نجلة عبد السلام ياسين عن صمتها حول ما نشر من صور ومقالات تتهمها بالسفر إلى اليونان رفقة " عشيق " قضت معه 3 أيام بأحد الفنادق بأثينا سنة 2006.
وجاء إصدار هذا البيان عقب إقدام من وصفته بـ " المخزن " بدس إحدى الصور، التي تصفها بالمفبركة وتظهر فيها برفقة يوسف العلوي السليماني أحد أعضاء جماعة العدل والإحسان وهما يتمشيان في الشارع بأثينا، في سيارة زوجها عبد الله الشيباني، حينما كان في زيارة لابنته أول أمس الأحد.
وقالت نادية في بيانها الذي سمته بـ " ما تقيش عائلتي " : " إن لجوء المخزن إلى مثل هذه الأساليب الدنيئة لهو أكبر دليل على أنه يلعب آخر أوراقه قبل أن يلفظ آخر أنفاسه "، مشيرة إلى أن " هذا الأسلوب قد أصبح متجاوزاً "، داعية الجهة التي تنهجه بالبحث عن أسلوب غيره " لأن القذف لم يعد أكثر الأسلحة فتكا بل أصبح أكثرها إثارة للسخرية ".
وفي ما يشبه تحدياً، دعت كريمة عبد السلام ياسين الجهات التي تحاول الإساءة إليها ولزوجها وأولادها أن " تفعل ما بوسعها، فنحن فوق كل الشبهات.. أما زوجي، فهو ليس بساذج، بل إنه يدرك جيداً جبن المخزن وخسته لأنه ذاقها ولا يزال.. ".
ورفضت نادية ياسين التحدث بتفصيل حول موضوع اتهامها بالسفر مع عشيقها إلى اليونان، مكتفية في اتصال هاتفي مع " أخبار اليوم " بترديد عبارة مقتضبة : " إن كل كلب عوى ألقمته حجراً، لأصبح الحجر مثقالاً بدينار ".
من جهة أخرى، صنفت رئيسة القطاع النسوي بجماعة العدل والإحسان المواقع التي نشرت الصور " المفبركة "، ضمن خانة " المخابراتيين "، مشيرة إلى أن هذا الأسلوب لم يكن ينتهجه سوى الرئيس التونسي المخلوع بن علي ضد معارضيه.
غير أن الحسين يزي، مدير نشر موقع " أكورا برس "، الذي كان سباقاً إلى نشر الصور وتعاليق تتهم نادية ياسين بالخيانة الزوجية، اعتبر وصفه بـ " المخابراتي " مجرد حكم جاهز يفتقد للإثبات.
وقال إن مثل هذه الأحكام الجاهزة لم تعد صالحة في الوقت الحاضر، مشيراً إلى أن تهمة " العمالة للمخابرات والمخزن " تنتمي إلى عهد الإستعمار " حينما كانت هناك فعلاً مخابرات ومخزن يقوم بهذا الدور "، وأضاف: " إذا كنا نريد تتبع هذا المنطق، فإن كل الصحفيين إذن يعملون مع المخابرات ".
ودافع يزي في تصريح لـ " أخبار اليوم " عن صحة الصور التي نشرها في موقعه، مشيراً إلى إنه كصحفي مر من عدة منابر إعلامية (رسالة الأمة، الصباح، المساء، ماروك سوار..)، " لم يسبق له أن تعامل مع معلومات مفبركة ". وانتقد تعامل قيادية بجماعة بحجم العدل والإحسان مع تصريحات صحفية بهذا المنطق، داعياً الجماعة إلى التعامل بمنطق الأدلة الدامغة وليس بالأحكام الجاهزة.
وبخصوص ما ذهبت إليه نادية من أن هذا الأسلوب لم يكن ينتهجه سوى الرئيس التونسي المخلوع بن علي ضد معارضيه، رد يزي قائلا : " أنا أولاً كمواطن، قبل أن أكون صحفياً، أرفض مقارنة محمد السادس ببنعلي، لأن النظام المغربي ليس هو التونسي "، معيباً على المتحدثة قيامها بهذه المقارنة.
من جهة أخرى، صنفت رئيسة القطاع النسوي بجماعة العدل والإحسان المواقع التي نشرت الصور " المفبركة "، ضمن خانة " المخابراتيين "، مشيرة إلى أن هذا الأسلوب لم يكن ينتهجه سوى الرئيس التونسي المخلوع بن علي ضد معارضيه.
غير أن الحسين يزي، مدير نشر موقع " أكورا برس "، الذي كان سباقاً إلى نشر الصور وتعاليق تتهم نادية ياسين بالخيانة الزوجية، اعتبر وصفه بـ " المخابراتي " مجرد حكم جاهز يفتقد للإثبات.
وقال إن مثل هذه الأحكام الجاهزة لم تعد صالحة في الوقت الحاضر، مشيراً إلى أن تهمة " العمالة للمخابرات والمخزن " تنتمي إلى عهد الإستعمار " حينما كانت هناك فعلاً مخابرات ومخزن يقوم بهذا الدور "، وأضاف: " إذا كنا نريد تتبع هذا المنطق، فإن كل الصحفيين إذن يعملون مع المخابرات ".
ودافع يزي في تصريح لـ " أخبار اليوم " عن صحة الصور التي نشرها في موقعه، مشيراً إلى إنه كصحفي مر من عدة منابر إعلامية (رسالة الأمة، الصباح، المساء، ماروك سوار..)، " لم يسبق له أن تعامل مع معلومات مفبركة ". وانتقد تعامل قيادية بجماعة بحجم العدل والإحسان مع تصريحات صحفية بهذا المنطق، داعياً الجماعة إلى التعامل بمنطق الأدلة الدامغة وليس بالأحكام الجاهزة.
وبخصوص ما ذهبت إليه نادية من أن هذا الأسلوب لم يكن ينتهجه سوى الرئيس التونسي المخلوع بن علي ضد معارضيه، رد يزي قائلا : " أنا أولاً كمواطن، قبل أن أكون صحفياً، أرفض مقارنة محمد السادس ببنعلي، لأن النظام المغربي ليس هو التونسي "، معيباً على المتحدثة قيامها بهذه المقارنة.
عن أخبار اليوم: 14 يونيو 2011
هل نسيتِ ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق