هشام العلوي : قصة ابتزاز من نوع آخر
يحق للمتتبع للشأن السياسي في المغرب بأن يستغرب للخرجة الشرسة التي قام بها الامير مولاي هشام مؤخرا عبر مقاله الإبتزازي "البيعة بين الممارسة الديمقراطية والحكم الثيوقراطي". و هو المقال الذي ابتدع فيه هشام العلوي طرقا جديدة لإبتزاز النظام المغربي عبر خرجاته البهلوانية التي تروق دول الغرب وتحبذه لهم.
مولاي هشام إختار الظرفية التي يمر منها المغرب بكل ذكاء، وأراد أن يوجه ضربة موجعة لكل الإستعدادات ومعظم الإنجازات التي تخطاها المغرب بنجاح عبر مايسمى بالربيع العربي الذي يعتبر هشام العلوي واحدا من محركيه و مهندسيه و مخططيه.
لقد فشل مولاي هشام في إشعال الثورة في المغرب رغم أنه كان أول من أطلق هذه الشرارة عبر تأييده المطلق لها خلال برنامج إخباري لفرانس 24، و رغم الفشل الدريع الذي مني به و تجنيده لفيالق إعلامية كانت تلهب الفوضى في المغرب مثل موقع "لكم" الذي يعتبر الدراع الإعلامية الضاربة لمولاي هشام، فإن هشام العلوي كعادته عاد بمقاله يعلن إنهزامه من جهة لكونه أصبح يفتي في البيعة كأي فقيه متخرج من جامع لفنا، و من جهة ثانية وهذا هو الأهم فهو يقوم بعملية ابتزاز للنظام المغربي بأسره فإما أن أستفيد من خيرات البلاد من ضيعات فلاحية شاسعة، وأراضي الدولة و إما أن أعلنها ثورة في المغرب.
يحق لهشام العلوي أن يلعب مثل هذه الألاعيب خلال السنوات الأولى للعهد الجديد أما وأن الجميع أصبح يعرف مراميه و أهدافه من مقالاته ضد الملك و ضد البيعة التي لولاها لما كان هو أصلا أميرا، ولما كسب أموالا كثيرة بدون أن يكد ويجد فيها.
سنكون سعداء جدا عندما يكشف لنا مولاي هشام كم هي مصاريف يومه الواحد فهل تصل الى عشرين ألف دولار أو أكثر.
وسنكون أكثر سعادة ليعلن أنه تخلى عن كل رموز الأميرية وتخلى كذلك عن كل الأموال التي كسبها وأن يبتعد عن ابتزازاته للنظام المغربي منذ تولي العاهل الجديد مقاليد الحكم.
لم يعد للمغاربة سعة صدر أكبر لهذه الإبتزازات المتوالية التي يقوم بها هذا الأمير من أمريكا، والجميع أصبح يعرف أن دافع هشام العلوي لكتابة هذه الأمور ليس الإصلاح أو التغيير بقدر ماهي أمور مالية وأزمات خانقة يمر منها مولاي هشام جراء التبذير الخطير الذي ينهجه في حياته منافسا أبن خالته الملياردير العالمي طلال في العيش البادخ متنقلا عبر طائرته الخاصة من نيوورك الى أوطاوا الى شنغاي ثم باريس.
هكذا يصبح المغرب رهينة إبتزاز رجل متهور يظل ويمسي يوزع الأموال على الشمايت مثل" بوعشرين" و "انوزلا" و" خالد الجامعي" و السكير المعربد " عبد اللطيف حسني" صاحب مجلة "وجهة نظر".
تتساءلون لماذا اختار هشام العلوي هذا الظرف بالذات لإثارة البلبلة والصيد في الماء العكر؟
كان عليه أن يثير هذه الأمور في أوج الحراك والإحتجاج العربي الذي لم يستثنى منه المغرب، لكن الرجل لم تكن له الشجاعة الكافية ليظهر في الصورة كأنه هو المحرك الرئيسي للشغب المغربي.
هل تساءلتم لماذا؟ لكي تبقى شعرة معاوية محفوظة بينه وبين النظام يعود له وقتما شاء، لكي يبتز أكثر وأحسن وأن لاتلصق به أي مسؤولية حول الحراك العربي. وبالتالي فهو غير متورط فيه لكنه يفزعهم بأقنعة مختلفة يخرجها كلما ضاقت عليه الأمور المادية تماما كما قام مؤخرا في موقع "لكم".
هؤلاء هم الذين سمتهم الثورة المصرية بالحربائيين، فلاهم كشفوا لنا عن وجههم الثوري لنعرف مع من نتكلم، ولاهم أعفونا من ابتزازاتهم المادية التي انهكت البلاد و العباد.
حميد الغازي
أميرنا المهضار والإشكالات الكبرى في المغرب: إفلاس استراتيجية اسمير السياسي
أميرنا المهضار الواجب توقيره لا يفهم من إشكالات التنمية في المغرب إلا اللغو غير المفيد، أميرنا المهضار لا يهمه في المغرب إلا قطاع واحد هو قطاع الإعلام و صناعة الرأي العام، منذ اتخذ لنفسه المنحى المعلوم وهو لا يبجل إلا الإعلاميين ولا يهتم إلا بصحتهم وبوضعهم الاجتماعي وإشكالية سكنهم وتمويل مطبوعاتهم لأنه لا يهتم إلا بتلميع صورته والتشكيك في صورة الآخرين.
أميرنا اهتم بناقلات الصحافيين سكنهم ومرضهم لأن رضاهم أولى فَهُم المُطالَبُونَ بتلميع صورته كمتثاقف عربي إسلامي يفهم في المستقبليات والحيثيات والمرئيات والمستترات والكليات، أي بعبارة بسيطة اللوغو. إنهم حجر الزاوية في ثقافة الأزمة والتشكيك والتهويل والتيئيس عله يتصيد انتكاسة للمؤسسات ضمن استراتيجية عامة شعارها السْمِيرْ للمؤسسات وتبخيس المجهود المبذول على جميع المستويات
لقد فشل مولاي هشام في إشعال الثورة في المغرب رغم أنه كان أول من أطلق هذه الشرارة عبر تأييده المطلق لها خلال برنامج إخباري لفرانس 24، و رغم الفشل الدريع الذي مني به و تجنيده لفيالق إعلامية كانت تلهب الفوضى في المغرب مثل موقع "لكم" الذي يعتبر الدراع الإعلامية الضاربة لمولاي هشام، فإن هشام العلوي كعادته عاد بمقاله يعلن إنهزامه من جهة لكونه أصبح يفتي في البيعة كأي فقيه متخرج من جامع لفنا، و من جهة ثانية وهذا هو الأهم فهو يقوم بعملية ابتزاز للنظام المغربي بأسره فإما أن أستفيد من خيرات البلاد من ضيعات فلاحية شاسعة، وأراضي الدولة و إما أن أعلنها ثورة في المغرب.
يحق لهشام العلوي أن يلعب مثل هذه الألاعيب خلال السنوات الأولى للعهد الجديد أما وأن الجميع أصبح يعرف مراميه و أهدافه من مقالاته ضد الملك و ضد البيعة التي لولاها لما كان هو أصلا أميرا، ولما كسب أموالا كثيرة بدون أن يكد ويجد فيها.
سنكون سعداء جدا عندما يكشف لنا مولاي هشام كم هي مصاريف يومه الواحد فهل تصل الى عشرين ألف دولار أو أكثر.
وسنكون أكثر سعادة ليعلن أنه تخلى عن كل رموز الأميرية وتخلى كذلك عن كل الأموال التي كسبها وأن يبتعد عن ابتزازاته للنظام المغربي منذ تولي العاهل الجديد مقاليد الحكم.
لم يعد للمغاربة سعة صدر أكبر لهذه الإبتزازات المتوالية التي يقوم بها هذا الأمير من أمريكا، والجميع أصبح يعرف أن دافع هشام العلوي لكتابة هذه الأمور ليس الإصلاح أو التغيير بقدر ماهي أمور مالية وأزمات خانقة يمر منها مولاي هشام جراء التبذير الخطير الذي ينهجه في حياته منافسا أبن خالته الملياردير العالمي طلال في العيش البادخ متنقلا عبر طائرته الخاصة من نيوورك الى أوطاوا الى شنغاي ثم باريس.
هكذا يصبح المغرب رهينة إبتزاز رجل متهور يظل ويمسي يوزع الأموال على الشمايت مثل" بوعشرين" و "انوزلا" و" خالد الجامعي" و السكير المعربد " عبد اللطيف حسني" صاحب مجلة "وجهة نظر".
تتساءلون لماذا اختار هشام العلوي هذا الظرف بالذات لإثارة البلبلة والصيد في الماء العكر؟
كان عليه أن يثير هذه الأمور في أوج الحراك والإحتجاج العربي الذي لم يستثنى منه المغرب، لكن الرجل لم تكن له الشجاعة الكافية ليظهر في الصورة كأنه هو المحرك الرئيسي للشغب المغربي.
هل تساءلتم لماذا؟ لكي تبقى شعرة معاوية محفوظة بينه وبين النظام يعود له وقتما شاء، لكي يبتز أكثر وأحسن وأن لاتلصق به أي مسؤولية حول الحراك العربي. وبالتالي فهو غير متورط فيه لكنه يفزعهم بأقنعة مختلفة يخرجها كلما ضاقت عليه الأمور المادية تماما كما قام مؤخرا في موقع "لكم".
هؤلاء هم الذين سمتهم الثورة المصرية بالحربائيين، فلاهم كشفوا لنا عن وجههم الثوري لنعرف مع من نتكلم، ولاهم أعفونا من ابتزازاتهم المادية التي انهكت البلاد و العباد.
حميد الغازي
أميرنا المهضار والإشكالات الكبرى في المغرب: إفلاس استراتيجية اسمير السياسي
أميرنا المهضار الواجب توقيره لا يفهم من إشكالات التنمية في المغرب إلا اللغو غير المفيد، أميرنا المهضار لا يهمه في المغرب إلا قطاع واحد هو قطاع الإعلام و صناعة الرأي العام، منذ اتخذ لنفسه المنحى المعلوم وهو لا يبجل إلا الإعلاميين ولا يهتم إلا بصحتهم وبوضعهم الاجتماعي وإشكالية سكنهم وتمويل مطبوعاتهم لأنه لا يهتم إلا بتلميع صورته والتشكيك في صورة الآخرين.
أميرنا اهتم بناقلات الصحافيين سكنهم ومرضهم لأن رضاهم أولى فَهُم المُطالَبُونَ بتلميع صورته كمتثاقف عربي إسلامي يفهم في المستقبليات والحيثيات والمرئيات والمستترات والكليات، أي بعبارة بسيطة اللوغو. إنهم حجر الزاوية في ثقافة الأزمة والتشكيك والتهويل والتيئيس عله يتصيد انتكاسة للمؤسسات ضمن استراتيجية عامة شعارها السْمِيرْ للمؤسسات وتبخيس المجهود المبذول على جميع المستويات
المغرب بلد في طريق النمو ويعيش إشكالات كبرى أكبر من الإشكالات السياسية وأكثر الإشكالات ملحاحية هو الشغل...
أميرنا ورث أملاكا كثيرة وتطوير هذه الأملاك من منظور وطني كان في الإمكان أن يساهم في خلق مناصب شغل كرأسمال وطني منتج كما حصل مع كثير من التكتلات الاقتصادية التي ساهمت في إعادة بناء الاقتصاد الوطني بعد إعلان المغربة في بداية السبعينيات، لقد ورث ثروة كبيرة وعقارات، كان من الممكن أن تساهم في خلق ثروة وطنية خصوصا في قطاع الإسكان الذي يقطر الآن الاقتصاد الوطني من حيث عدد المشغلين الآتين من المغرب المنسي
أميرنا اختار أن يبيع صولد جل أملاكه، وأن يستثمرها خارج المغرب ويساهم في تطوير اقتصاديات دول أخرى غير بلد الانتماء، أميرنا لا يشكل المغرب بالنسبة له إلا احتياطي نقدي يغرف منه ببيع إرث الآباء والأجداد حتى يضمن سيولة نقدية تغطي تكاليف السفسطة المعرفية والمعارك الخاوية
إن الانتماء إلى الرأسمال الوطني وإلى تمنيع الاقتصاد المغربي يفرض على كل مواطن أكان يحمل صفة أمير أو أجير أن يؤدي ما بذمته للمؤسسات الوطنية الكبرى، خصوصا العاملة في القطاعات الاستراتيجية حتى يؤمنها ضد مخاطر البيع للأجنبي.
إن الانتماء إلى الحكامة الجيدة ولمستقبل المغرب يفرض الاستثمار أولا، ولو في القطاعات غير الاستراتيجية والمربحة حتى داخل المغرب، كما تفرض ذلك أخلاق ومستلزمات الانتماء للحاضر والمستقبل، التي كانت وستبقى أساس المشروعيات، التي تعطي أخلاقيا الحق في انتقاد سير المؤسسات الأخرى، فقبل أن يمارس الإنسان كماليات التطاول على ما هو سياسي، يجب أن يلتزم أولا بأساسيات دوره المفروض لتطوير الاقتصاد الوطني
إن ثقافة اللوغو تذهب سدى لأنها غير مقرونة بضريبة الانتماء في مجالات أخرى التي تُعْتَبَر المِرآة الحقيقية لحب المغرب.
فقبل دفتر التحملات الذي يعطي الحقوق والواجبات السياسية هناك دفتر التحملات الذي يفرض الواجبات الاقتصادية والاجتماعية والمشاركة في تنمية الوطن، إنه أساس المشروعيات مشروعية المواطنة والانتماء ومساءلة الآخرين أما اللوغو فهو لا يفيد.أكورا بريس : بواب محراب أكورا
بؤس الانتماء : أمير الكلام وخطط الظلام واسمايرية السياسة والإعلام
أميرنا هشام بن عبد الله لا يترك فرصة تمر دون أن يذكرنا أنه لا زال حيا يلوك الكلام ويكتب من أمريكا فقها ونميمة، وأنه يحرك أكثر من خيط في الجسم الصحفي المغربي.
أميرنا يحب الظهور وصحافة الظهور والكلام في ما لا يرام، كل مرة يخرج أميرنا خرجة يتكلم فيها بدون أن يقول أي شيء يفيد، أهم شيء في مقاله ليس مضمونه فهو مضمون غير مفيد، أهم شيء هو الصفة الأميرية والصورة والانتماء إلى البيت العلوي أما الباقي فهو كلام.
السؤال الأهم ماذا يريد الرجل؟ أمير يحاسب الناس والمؤسسات، ولكن ماذا يريد؟ كل أطراف 20 فبراير وفاتح يوليوز طرحت شعاراتها إلا هو فهو لا يتحدث إلا عن طريق وسطاء إعلاميين وأكاديميين، تعبنا من سماع كلامهم وتحاليلهم التي بارت مع بوار العقل العربي، كل مرة يطالب عن طريق وسطائه بشيء، ولكن نريد منه أن يخرج من سردابه، ويقول لنا بالواضح ماذا يهيئ للمغرب ألم يتعظ؟ يتحرك منذ أكثر من عشر سنوات خارج السياق وتحاليله انهارت منذ زمان وقراءَاته للواقع وتنبؤاته التي أتحفنا بها في القنوات العالمية ظهر أنها لا علاقة لها بالواقع، وأن العسكريتارية العربية تغير فقط مستلزمات الديكور لتحكم من جديد باسم قيم أخرى في مقدمتها الديمقراطية كما يحدث في تونس، وغدا في مصر وليبيا واليمن وسوريا
أميرنا ورث أملاكا كثيرة وتطوير هذه الأملاك من منظور وطني كان في الإمكان أن يساهم في خلق مناصب شغل كرأسمال وطني منتج كما حصل مع كثير من التكتلات الاقتصادية التي ساهمت في إعادة بناء الاقتصاد الوطني بعد إعلان المغربة في بداية السبعينيات، لقد ورث ثروة كبيرة وعقارات، كان من الممكن أن تساهم في خلق ثروة وطنية خصوصا في قطاع الإسكان الذي يقطر الآن الاقتصاد الوطني من حيث عدد المشغلين الآتين من المغرب المنسي
أميرنا اختار أن يبيع صولد جل أملاكه، وأن يستثمرها خارج المغرب ويساهم في تطوير اقتصاديات دول أخرى غير بلد الانتماء، أميرنا لا يشكل المغرب بالنسبة له إلا احتياطي نقدي يغرف منه ببيع إرث الآباء والأجداد حتى يضمن سيولة نقدية تغطي تكاليف السفسطة المعرفية والمعارك الخاوية
إن الانتماء إلى الرأسمال الوطني وإلى تمنيع الاقتصاد المغربي يفرض على كل مواطن أكان يحمل صفة أمير أو أجير أن يؤدي ما بذمته للمؤسسات الوطنية الكبرى، خصوصا العاملة في القطاعات الاستراتيجية حتى يؤمنها ضد مخاطر البيع للأجنبي.
إن الانتماء إلى الحكامة الجيدة ولمستقبل المغرب يفرض الاستثمار أولا، ولو في القطاعات غير الاستراتيجية والمربحة حتى داخل المغرب، كما تفرض ذلك أخلاق ومستلزمات الانتماء للحاضر والمستقبل، التي كانت وستبقى أساس المشروعيات، التي تعطي أخلاقيا الحق في انتقاد سير المؤسسات الأخرى، فقبل أن يمارس الإنسان كماليات التطاول على ما هو سياسي، يجب أن يلتزم أولا بأساسيات دوره المفروض لتطوير الاقتصاد الوطني
إن ثقافة اللوغو تذهب سدى لأنها غير مقرونة بضريبة الانتماء في مجالات أخرى التي تُعْتَبَر المِرآة الحقيقية لحب المغرب.
فقبل دفتر التحملات الذي يعطي الحقوق والواجبات السياسية هناك دفتر التحملات الذي يفرض الواجبات الاقتصادية والاجتماعية والمشاركة في تنمية الوطن، إنه أساس المشروعيات مشروعية المواطنة والانتماء ومساءلة الآخرين أما اللوغو فهو لا يفيد.أكورا بريس : بواب محراب أكورا
بؤس الانتماء : أمير الكلام وخطط الظلام واسمايرية السياسة والإعلام
أميرنا هشام بن عبد الله لا يترك فرصة تمر دون أن يذكرنا أنه لا زال حيا يلوك الكلام ويكتب من أمريكا فقها ونميمة، وأنه يحرك أكثر من خيط في الجسم الصحفي المغربي.
أميرنا يحب الظهور وصحافة الظهور والكلام في ما لا يرام، كل مرة يخرج أميرنا خرجة يتكلم فيها بدون أن يقول أي شيء يفيد، أهم شيء في مقاله ليس مضمونه فهو مضمون غير مفيد، أهم شيء هو الصفة الأميرية والصورة والانتماء إلى البيت العلوي أما الباقي فهو كلام.
السؤال الأهم ماذا يريد الرجل؟ أمير يحاسب الناس والمؤسسات، ولكن ماذا يريد؟ كل أطراف 20 فبراير وفاتح يوليوز طرحت شعاراتها إلا هو فهو لا يتحدث إلا عن طريق وسطاء إعلاميين وأكاديميين، تعبنا من سماع كلامهم وتحاليلهم التي بارت مع بوار العقل العربي، كل مرة يطالب عن طريق وسطائه بشيء، ولكن نريد منه أن يخرج من سردابه، ويقول لنا بالواضح ماذا يهيئ للمغرب ألم يتعظ؟ يتحرك منذ أكثر من عشر سنوات خارج السياق وتحاليله انهارت منذ زمان وقراءَاته للواقع وتنبؤاته التي أتحفنا بها في القنوات العالمية ظهر أنها لا علاقة لها بالواقع، وأن العسكريتارية العربية تغير فقط مستلزمات الديكور لتحكم من جديد باسم قيم أخرى في مقدمتها الديمقراطية كما يحدث في تونس، وغدا في مصر وليبيا واليمن وسوريا
المغرب اختار طريق الديمقراطية منذ زمان والأمير كان عشية فاتح يوليوز ينتظر أن يسقط الدستور، ويتطوع الأمير المثقف الأكاديمي الديمقراطي المهضار لكي ينقذ الدستور، كان الرجل ينتظر أن يصل عرش أجداده إلى أزمة حتى يتطوع ويحلها لصالحه، هو في حاجة أولا لأزمة والأزمة لم تأت ومع ذلك فهو يريدها أن تأتي وتستوي ويصبح المغرب في أوليات الصحافة والقنوات الدولية حتى يمارس هوايته في الاستمناء المعرفي.
من حقنا أن نعرف ما يريد الرجل، فكل رصيد الرجل لا يتجاوز الموروث اسم وصفة وثروة، القيمة المضافة له كشخص لإثراء الموروث لا شيء، وحدها القراءَات السلبية للأشياء والنميمة والمثاقفة الخاوية، لقد أخذ الرجل كثيرا من المغرب أخذ اسمه وصفته وثروته، فماذا أعطى للمغرب؟ الجواب للأسف لا شيء، ما هي إسهامات الرجل في القضايا الكبرى للمغرب لا شيء، رصيده كلام في كلام يتصيد أزمة مفترضة حتى يبني لنفسه الإطار المتخيل.
الآن أيها الأمير بن الأمير سَلِيلُ الأمراء والملوك ماذا تريد؟ من حقنا أن نعرف ماذا تريد، أخذت من المغرب كل شيء ولم تعطنا أي شيء وحده الكلام وخطط الظلام يعرفها الرأي العام منذ أن تقربت من أول صحفي، وتطوعت لإنقاذ أول صحفي وكنت متواضعا مع أول إعلامي، لقد اخترت طريقك اخترت أن تعيش برصيد المركز في أشلاء المحيط، إذا كنتَ تتصور أن ثقافة الأزمة ضرورية لكي تمارس هوايتك المعطلة سوف يرسخها خمسة أو ستة إعلاميين فقد أخطأت الطريق
فالمغرب شعب لا يعرف صحفييك والتوارخية والأكاديميين الخاملين ديالك.
المشروعيات التاريخية والدستورية والدينية والوطنية ومشروعية مناهضة الاستعمار التي استكثرتها على أهلك وذويك هي سر توقير الناس لك ولتحاليلك في الداخل والخارج، المشروعيات القديمة والحديثة هي التي أَمَّرَتْكَ ووَرَّثَتْكَ اسما وجاها بدعم من أجدادي وأهلي من المغاربة، إنه دعم أهلي وأهل أهلي الذين اختاروا أن يدافعوا عن الملكية ونزلوا يوم فاتح يوليوز من أجل الانخراط في دستورها التوافقي، ولم يلزموا بيوتهم كما فعل بعض السمايرية من كبار المتثاقفين الذين تنكروا لجذورهم وانتماءَاتهم السابقة واللاحقة وماهية حياتهم واختاروا أن يعتكفوا يوم فاتح يوليوز في محراب الجمهوريين، إنها جريمة لن تُغْتَفَر والسمايرية لن يحكموا المغرب اليوم أو غدا.
المغرب لم يعرف دستوره الأول إلا بعد الاستقلال فبأي دستور كان المغاربة يحكمون، إنها البيعة حسب التقاليد المرعية فالذي ينتقد استمرار البيعة يجب ألا ينسى أن وضعه الاعتباري لم يتأتى له إلا بالبيعة، وأن السمايرية الذين ينتظرون الأزمات حتى يستووا فلن ينالوا حظهم ففي أيام الاستعمار ظهر السمايرية في كل المدن والقرى وأتيحت لهم فرصة الصعود إلى الواجهة بعد 20 غشت ورفضوا مغرب محمد الخامس واختاروا مغرب بن عرفة ومغرب الباشا لكلاوي، وهو مغرب انهار تحت وقع ضربات المقاومين الذين كانوا يدافعون عن المغرب والمؤسسات علما أن المغرب لم يكن له أنذاك دستورا وملكيته كانت تيوقراطية تنفيذية بالمطلق، ولكن المقاومين خرجوا للدفاع عن الانتماء للمغرب عن الانتماء للمؤسسات، عن المغرب التيوقراطي عن الملكية التنفيذية المؤمنة بالمغرب ضد المغرب الاستعماري الذي كان يبشر بالحداثة والقيم الغربية، لأنه مناهض للمغرب ولمصالح المغرب.
كيفما كانت لغتكم أيها السمايرية، سمايرية السياسة و الإعلام فلن تنالوا غدنا و لأميرنا كل الحرية في أن يلوك الكلام اليوم وغدا فقد أخذ منا كل شيء ولم يعطينا غير الكلام واللغو....
من حقنا أن نعرف ما يريد الرجل، فكل رصيد الرجل لا يتجاوز الموروث اسم وصفة وثروة، القيمة المضافة له كشخص لإثراء الموروث لا شيء، وحدها القراءَات السلبية للأشياء والنميمة والمثاقفة الخاوية، لقد أخذ الرجل كثيرا من المغرب أخذ اسمه وصفته وثروته، فماذا أعطى للمغرب؟ الجواب للأسف لا شيء، ما هي إسهامات الرجل في القضايا الكبرى للمغرب لا شيء، رصيده كلام في كلام يتصيد أزمة مفترضة حتى يبني لنفسه الإطار المتخيل.
الآن أيها الأمير بن الأمير سَلِيلُ الأمراء والملوك ماذا تريد؟ من حقنا أن نعرف ماذا تريد، أخذت من المغرب كل شيء ولم تعطنا أي شيء وحده الكلام وخطط الظلام يعرفها الرأي العام منذ أن تقربت من أول صحفي، وتطوعت لإنقاذ أول صحفي وكنت متواضعا مع أول إعلامي، لقد اخترت طريقك اخترت أن تعيش برصيد المركز في أشلاء المحيط، إذا كنتَ تتصور أن ثقافة الأزمة ضرورية لكي تمارس هوايتك المعطلة سوف يرسخها خمسة أو ستة إعلاميين فقد أخطأت الطريق
فالمغرب شعب لا يعرف صحفييك والتوارخية والأكاديميين الخاملين ديالك.
المشروعيات التاريخية والدستورية والدينية والوطنية ومشروعية مناهضة الاستعمار التي استكثرتها على أهلك وذويك هي سر توقير الناس لك ولتحاليلك في الداخل والخارج، المشروعيات القديمة والحديثة هي التي أَمَّرَتْكَ ووَرَّثَتْكَ اسما وجاها بدعم من أجدادي وأهلي من المغاربة، إنه دعم أهلي وأهل أهلي الذين اختاروا أن يدافعوا عن الملكية ونزلوا يوم فاتح يوليوز من أجل الانخراط في دستورها التوافقي، ولم يلزموا بيوتهم كما فعل بعض السمايرية من كبار المتثاقفين الذين تنكروا لجذورهم وانتماءَاتهم السابقة واللاحقة وماهية حياتهم واختاروا أن يعتكفوا يوم فاتح يوليوز في محراب الجمهوريين، إنها جريمة لن تُغْتَفَر والسمايرية لن يحكموا المغرب اليوم أو غدا.
المغرب لم يعرف دستوره الأول إلا بعد الاستقلال فبأي دستور كان المغاربة يحكمون، إنها البيعة حسب التقاليد المرعية فالذي ينتقد استمرار البيعة يجب ألا ينسى أن وضعه الاعتباري لم يتأتى له إلا بالبيعة، وأن السمايرية الذين ينتظرون الأزمات حتى يستووا فلن ينالوا حظهم ففي أيام الاستعمار ظهر السمايرية في كل المدن والقرى وأتيحت لهم فرصة الصعود إلى الواجهة بعد 20 غشت ورفضوا مغرب محمد الخامس واختاروا مغرب بن عرفة ومغرب الباشا لكلاوي، وهو مغرب انهار تحت وقع ضربات المقاومين الذين كانوا يدافعون عن المغرب والمؤسسات علما أن المغرب لم يكن له أنذاك دستورا وملكيته كانت تيوقراطية تنفيذية بالمطلق، ولكن المقاومين خرجوا للدفاع عن الانتماء للمغرب عن الانتماء للمؤسسات، عن المغرب التيوقراطي عن الملكية التنفيذية المؤمنة بالمغرب ضد المغرب الاستعماري الذي كان يبشر بالحداثة والقيم الغربية، لأنه مناهض للمغرب ولمصالح المغرب.
كيفما كانت لغتكم أيها السمايرية، سمايرية السياسة و الإعلام فلن تنالوا غدنا و لأميرنا كل الحرية في أن يلوك الكلام اليوم وغدا فقد أخذ منا كل شيء ولم يعطينا غير الكلام واللغو....
أكورا بريس: حارس المقدس بواب محراب أكورا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق