ساكنة الناظور تنتفض وتأسس جمعية "متهدرش بإسميتي" وتختار الزميل عبد المنعم شوقي رئيسا لها
في سابقة هي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني ،وبعد أن ضاقت بنا تصرفات ثلة من متسلقي ظهران الشعوب والمناضلين والثوار ،الواهمين بأنهم رواد الإصلاح والتقدم وفي المقابل هم أعداء الديمقراطية والوطنية الحقة ،تم يوم أمس بالناظور ترسيم وتأسيس وتحديد ملامح جمعية مجمع عليها قبل خروجها للوجود ،حدد اسمها وبدقة متناهية من تصميم وإخراج الزميل عبد المنعم شوقي ،تحت اسم " ماتهدرش بإسميتي ".
استهل الجمع العام بالنشيد الوطني الذي ملئ جنبات النادي البحري وبلغ صداه كورنيش الناظور عابرا بعبقه الوطني بحيرة مارتشيكا إلى باقي ربوع المملكة الشريفة ،ليترجل الأستاذ عبد المنعم شوقي في كلمة عبارة عن أرضية ومنهاج الجمعية الوليدة ، أوضح فيها أن حركة التغيير في العالم العربي ومنذ أن بدأت، وهي تتحدث بإسم الشعب ،دون أن توكل بذلك ولا أن تستأذن ذلك الشعب مشيرا في ذات السياق أن "الخواج " يحترفون المتاجرة بمأسي الشعوب ،وهو الدافع الأول والأساسي وراء فكرة "متهدرش بسميتي " وهو الشعور الذي تقاسمه مع الزميل عبد المنعم شوقي ساكنة الإقليم عامة وشبابها خاصة هؤلاء الذين غصت بهم قاعة الجمع العام وأمتلئت عن أخرها ليضطر الباقي للوقوف خارجا ساعات عدة، وفي معرض حديثه عن الخطاب الملكي ليوم 9 مارس الأخير فرفع من سقف هذه المطالب، و هو الأمر الذي لم يرق لقوى الظلام لأن هدفها هو فتنة الشارع العام. وأضاف الأخ عبد المنعم شوقي بأن صوت هؤلاء الشباب الغيور على بلد غطى عليه ضجيج المتلحيين من المتسلميين ، مستشهدا بجماعة العدل والإحسان التي بح صوتها بالمطالب الديمقراطية بينما هي واحدة من التنظيمات التي لا تؤمن بالديمقراطية.
الزميل عبد المنعم شوقي أكد أن العديد من المواطنين كانوا ينتظرون أن يقوم المخزن بإجهاض حركة 20 فبراير كما عهدنا ذلك على عهد ادريس البصري، لكن يبدو أن المخزن كان من الذكاء بمكان ليسمع لفئات الشعب، وأن الذي قام ويقوم بإجهاض هذه الحركة هو جماعة العدل والإحسان، والنهج الديموقراطي وبقايا اليسار، وبلغة أوضح أن الذي قام ويقوم بعملية الإجهاض هم شيوخ السياسة والدين والاتجار في المبادئ. مؤكدا في ذات الوقت أن الحركة العشرينية وهي إسم على مسمى بحيث تكاد تصل إلى العدد 20 من حيث المتظاهرين، لا تتوفر على برنامج محدد الأهداف ولا مطالب عادلة ،عدا نجاعتها في تردييد شعارات مسقطة على المغرب من بلدان ديكتاتورية
وانتقد الزميل عبد المنعم شوقي الفئات المسخرة داخل المظاهرات، وخاصة مسألة استغلال براءة الطفولة وتحميلها شعارات الإسقاط والرفض للجنة المنوني ،بشكل معيب ،كما إنتقد تلك الفئة التي تلبس لباس المحللين السياسيين الذين يتحدثون في كل شيء من الأرقام الاقتصادية إلى الملكية البرلمانية مرورا بتفصيل فصول الدستور بينما أغلبها لم يقرأ الدستور ولا يعرف الفصل 19 أو أي فصل من الفصول وربما لا يعرف حتى فصول السنة. وللمهرجانات الفنية حظ في كلمة الأستاذ حيث أكد أنه ليس من حق أحد أن يحرم المغاربة من الفرجة والمتعة ،معززا توجهه بالنجاح الباهر الذي حققه مهرجان موازيين رغم كيد الكائدين، وبالتالي رفض رفضا تاما الوصاية على أذواق الشعب والشباب
وفي ختام كلمته أكد الأخ عبد المنعم شوقي، أن الأمن والاستقرار حق إنساني للمغاربة، وعلى الدولة أن تحميه بقوة القانون وبمهنية مؤسساتها المختصة.
بكل تأكيد كلمة الأستاذ كانت شاملة جامعة، بحيث لو اتخذت منهاجا لكل غيور على الإقليم بصفة خاصة والملكة الشريفة بصفة عامة لكفته ناهيك عن القانون الأساسي الذي تلاه الأستاذ على الحضور مباشرة بعد كلمته المستفيضة والذي تمت المصادقة عليه بالإجماع وسط ترديد اسم الزميل عبد المنعم حيث أعطيت له صلاحية الحديث باسم الحضور دون شروط مسبقة ،نظرا لشخصية المتفق عليه ووطنيته وكذا مواقفه الشجاعة ،خاصة عندما يتعلق الأمر بمقدسات المملكة الشريفة وثوابتها ،لينال ثقة الحضور سياسيين ونقابيين وجمعويين وشباب أضعاف مضاعفة ممن "يخرجوا علينا" كل يوم أحد لتعطى له صلاحية تشكيل باقي أعضاء الجمعية والتي نتمنى لها كل التوفيق ونقول للأستاذ عبد المنعم شوقي دمتم في خدمت الصالح العام
وفي ختام أشغال الجمع العام التأسيسي تم أخذ صورة تذكارية لعدد من المشاركين.
وفي ختام كلمته أكد الأخ عبد المنعم شوقي، أن الأمن والاستقرار حق إنساني للمغاربة، وعلى الدولة أن تحميه بقوة القانون وبمهنية مؤسساتها المختصة.
بكل تأكيد كلمة الأستاذ كانت شاملة جامعة، بحيث لو اتخذت منهاجا لكل غيور على الإقليم بصفة خاصة والملكة الشريفة بصفة عامة لكفته ناهيك عن القانون الأساسي الذي تلاه الأستاذ على الحضور مباشرة بعد كلمته المستفيضة والذي تمت المصادقة عليه بالإجماع وسط ترديد اسم الزميل عبد المنعم حيث أعطيت له صلاحية الحديث باسم الحضور دون شروط مسبقة ،نظرا لشخصية المتفق عليه ووطنيته وكذا مواقفه الشجاعة ،خاصة عندما يتعلق الأمر بمقدسات المملكة الشريفة وثوابتها ،لينال ثقة الحضور سياسيين ونقابيين وجمعويين وشباب أضعاف مضاعفة ممن "يخرجوا علينا" كل يوم أحد لتعطى له صلاحية تشكيل باقي أعضاء الجمعية والتي نتمنى لها كل التوفيق ونقول للأستاذ عبد المنعم شوقي دمتم في خدمت الصالح العام
وفي ختام أشغال الجمع العام التأسيسي تم أخذ صورة تذكارية لعدد من المشاركين.
كمال قروع
ملحوظة : الشريط الآتي لا علاقة له بجمعية " متهدرش بإسميتي "، لكنه يعبر عن إسمها ومن صميم موضوعها.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق