18 مايو 2011

الأستاذ أسامة لخليفي وآله وصحبه !!!، وكيف يتكلم عن ملك البلاد لقناة الحرة ...

 الأستاذ أسامة لخليفي وآله وصحبه !!!، وكيف يتكلم عن ملك البلاد لقناة الحرة ... 
 أولاً يجب على جميع المغاربة الأحرار ألا يخلطوا بين حركة شبابية فكر فيها وأخرجها لأول مرة شباب مستقل لا انتماء له (هل نسيتم أول حركة " حركة حرية وديموقراطية الآن " ؟، هل نسيتم مؤسسها رشيد عنتيد " سبيريت زاطا spirit-zata " وهشام أحلا وأحمد قطيب ؟، هل نسيتم إنسحابهم ورفضهم القيام بمسيرة 20 فبراير بسبب ما لاحظوا من مواقف ملتبسة، أهمها انضمام بعض الأشخاص إليهم أرادوا الركوب على ظهورهم ؟، هل نسيتم أن المؤسس الحقيقي رشيد عنتيد، كان قد صرح لوسائل الإعلام، أن هؤلاء الدخلاء كانوا يريدون أن يجروهم إلى قول أشياء لا يعلمونها إلا هم، وضرب مثلاً بجماعة العدل والإحسان، وقال لن نعطيها ورقة سهلة لكي تمرر خطاباتها، وهو لا يعلم آنذاك أن أطراف أخرى كانت تتربص بهم أو ربما اخترقتهم، قبل الجماعة؟، إذا نسي البعض، وخصوصاً بعض وسائل الإعلام المنافقة، فالتاريخ لا ينسى)

 وبين أحزاب يسارية راديكالية كالنهج الديموقراطي ووو... وجمعياتها الحقوقية كالمغربية لحقوق الإنسان ووو...، والحركات اللاَّدينية كحركة مالي  ووو...، والشاذة كحركة كيف كيف ووو...، والجماعة الدينية كالعدل والإحسان ووو...، والتنظيمات المتطرفة التي ترفع شعارات تكفيرية مثل حركة السلفية الجهادية ووو... الذين اغتنموا كلهم الفرصة وأقصوا الشباب الحر، تحالفوا اليوم بشبابهم وكهولهم وشيوخهم، تحت راية حركة 20 فبراير، يسعون إلى ما سعوا إليه خائبين، منذ سنوات وبكل الطرق، إلى تصفية حسابات عالقة لهم مع السلطات، وبهدف تنفيذ مآرب وأجندات خارجية بائسة بغية قلب النظام.  
ففي ظل كل هذه التشوهات التي مست حركة الشباب الحر، والمتمثلة في مكونات حركة 20 فبراير التي ركبت على ظهره، لا يسعنا سوى أن نقول لأصحاب القلوب السوداء الخارجين عن القانون، هيهات ثم هيهات فالحق بين والباطل بين، والمغاربة الأحرار يتبعون الحق ويعرفون أنه واحد وباطل الخونة متعدد، ويعلمون كذلك، أن وقعه ثقيل على قلوب هؤلاء الذين يغمضون عين واحدة عن ما يرونهُ من حق، فلا عزاء لهم، وليخجلوا من أنفسهم، لأنه لايمكن لأي ديمقراطي عاقل في العالم أن يساند حركة تحالفاتها مشبوهة تعتبر ما تقوم به من أفعال وأعمال غير قانونية شكلاً من أشكال التظاهر السلمي الذي ينبغي ألا تتدخل الدولة لإيقافه.
*******
يا ليت آدمَ كانَ طلقَ أُمَّهمْ أو كان حرمها عليه ظهارُ
ولدتهم فى غير طهر عاركاً فلذاكَ تُفقدُ فيهُمُ الأطهارُ

الآن سنعطي مثالاً بسيطاً لأحد الأشخاص الذي أصبح يعتبر مجاناً، من مؤسسي حركة 20 فبراير، وما هو في الحقيقة سوى واحد ممن ركبوا على ظهرها من حزب النهج الديموقراطي. أسامة لخليفي، الذي بعد أن قدمه ورحب، به مقدم نشرة قناة الحرة، وفي أول سؤال طرح عليه (بالمناسبة، بعد خروجه من غيبوبته ومن العناية المركزة !!!، التي خضع لها على إثر الإعتداء عليه، من طرف القوات العمومية، كما نشر من طرف بعض وسائل الإعلام)، قال الصحفي : أستاذ (...) لخليفي في البداية ... إلخ...
ولكم أن تتابعوا كلام الأستاذ، حسب قول الصحفي، وكيف يجيب هذا الأستاذ وكيف جاءنا بالهَيْل والهَيْلَمان... والمصيبة كيف يتكلم عن ملك البلاد... وكيف يحاول المساس بالمقدسات الوطنية... وكيف يلقي التهم يميناً وشمالاً ... وكيف يصف رجال الأمن وجهازهم (فقد تكلم عن أعلى سلطة فكيف لا يهين مواطنين عاديين يقومون بواجباتهم القانونية لبسط الأمن والأمان والطمأنينه ويتحملون الصعاب والشدائد، وهو نائم في حضن ماماه، ويتحلون بأقصى آيات ضبط النفس وهو وأمثاله، يتحدونهم باقتحام مقرات الدولة)،... هذا الجهاز الذي بفضله تربى وترعرع حتى أصبح أستاذاً يلقي المحاضرات الركيكة على أسياده، وتنكر لخيره الذي تنعم منه (للإشارة فوالده ينتمي لنفس الجهاز بمنطقة أمن سلا التابعة لولاية أمن الرباط) ...المهم نقول للأستاذ : إذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتماً وعويلاً، فراجع أخلاقك أولاً قبل أن تتكلم باسم الشباب الحر (نحن... نحن ...)، فلا خيل عندك تهديها ولا مالُ فليسعد النطق إن لم يسعد الحالُ، فإنك من طينة من يسوســون الأمــور بغــير عقـل فينفــذ أمــرهم ويقــال ساســة
فــاف مــن الحيــاة وأف منــي ومــن زمــن رئاســته خساسـة.

هذا ماجناه إبني علىَّ وما جنيت على أحد
لكل لبيب أن يخمن لماذ هذا السيد عبد اللطيف لم يذكر إسمه العائلي الخليفي ولا إسم إبنه أسامة ؟ ولكل لبين أن يبحث لماذا مخرجي الشريط يحجبون عنا كلامه بالعربية ويترجمونه بالفرنسية ؟ ألا يريدون إخفاء حالة غير طبيعية ؟ !!! 

وأخيراً وليس آخراً، نقول لأمثاله وأتباعه وحلفائه : كفانا في أستاذكم وآله يكفوني !!!، فإذا عرف السبب... بطل العجب !!!، وإذا كان الغراب دليل قوم... يمر بهم على جيف الكلاب. ولقد صدق رسول الله صلى الله عليك وسلم حين قال : " سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال : " الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ". وها نحن نرى بأم أعيننا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحقق في أقصى دولة إسلامية، وبعض أبناء هذا الوطن هم المعنيون به. صدقت يا حبيب الله.
وعاش المغرب حراً أبياً وحفظه الله من أعدائه في الداخل والخارج
والله الوطن الملك






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق