أكيد أن ما نسمع به من أن المخابرات الجزائرية هي التي تدير مخيمات تندوف، وأن البوليزايو ما هو إلا ذريعة لتضليل الرأي العام الدولي، وعرقلة وإطالة مشكل وحدتنا الترابية، وأكيد أن إخواننا المغاربة هناك محتجزين وليس لاجئين، ولا يعاملون بهذه الصفة، حيث المعاملة السيئة والإنتقام والتعذيب، خصوصاً عندما يقررون الإلتحاق بوطنهم المغرب.
ومما يزيد من تأكيد ما تتناقله الصحف والجرائد والجمعيات الحرة ( مع الأسف أن الجمعيات والمنظمات الحقوقية الدولية لا تقوم بواجباتها، رغم التقارير الحرة والموثوق بها، التي تتوصل بها !!!)، هو هذا الخبر " وشهد شاهد من أهلها "، الذي نقلته جريدة جزائرية " الجزائر تايمز " عن جريدة لندنية " قدس برس "، تحت عنوان : كريم مولاي : هناك معتقلون جزائريون في مخيمات تندوف لدى أجهزة الأمن الجزائرية في أوضاع إنسانية صعبة (لاحظوا معنا هنا : لدى أجهزة الأمن الجزائرية في تندوف !!!، وليس عند البوليزاريو)،
حيث كتبت أن الخبير الأمني الجزائري كريم مولاي، كشف النقاب عن وجود عدد من المعتقلين الجزائريين في مخيمات تندوف لدى أجهزة الأمن الجزائرية اعتقلتهم منذ مواجهات العشرية السوداء في تسعينات القرن الماضي، وأشار إلى أن أوضاعهم الصحية تدهورت بشكل كبير، وأن عدداً منهم قد تمكن من الفرار إلى المغرب، ومنها إلى دول غربية بعد أن حصلوا على اللجوء السياسي.
ومما يزيد من تأكيد ما تتناقله الصحف والجرائد والجمعيات الحرة ( مع الأسف أن الجمعيات والمنظمات الحقوقية الدولية لا تقوم بواجباتها، رغم التقارير الحرة والموثوق بها، التي تتوصل بها !!!)، هو هذا الخبر " وشهد شاهد من أهلها "، الذي نقلته جريدة جزائرية " الجزائر تايمز " عن جريدة لندنية " قدس برس "، تحت عنوان : كريم مولاي : هناك معتقلون جزائريون في مخيمات تندوف لدى أجهزة الأمن الجزائرية في أوضاع إنسانية صعبة (لاحظوا معنا هنا : لدى أجهزة الأمن الجزائرية في تندوف !!!، وليس عند البوليزاريو)،
حيث كتبت أن الخبير الأمني الجزائري كريم مولاي، كشف النقاب عن وجود عدد من المعتقلين الجزائريين في مخيمات تندوف لدى أجهزة الأمن الجزائرية اعتقلتهم منذ مواجهات العشرية السوداء في تسعينات القرن الماضي، وأشار إلى أن أوضاعهم الصحية تدهورت بشكل كبير، وأن عدداً منهم قد تمكن من الفرار إلى المغرب، ومنها إلى دول غربية بعد أن حصلوا على اللجوء السياسي.
وأوضح مولاي في تصريحات خاصة له يوم الأحد 29/9/2013 " قدس برس " أن ما لا يقل عن 10 معتقلين استعملتهم المخابرات الجزائرية في حربها ضد الجماعات الإسلامية المؤيدة للجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد الإنقلاب عام 1992، لكنها تخلت عنهم بعد عدة سنوات من آداء مهامهم، واعتقلتهم بسبب انشقاقهم عن النظام في ظروف صعبة للغاية، فقد بسببها عدد منهم صوابه العقلي، وتمكن آخرون من الفرار إلى المغرب، ومنها إلى دول غربية بعد أن حصلوا على اللجوء السياسي.
وأضاف: "لدي معلومات موثقة أن عددا من هؤلاء لازال يقبع في المعتقلات السرية للمخابرات الجزائرية في مخيمات تندوف الصحراوية، ولدي قائمة بأسمائهم، وهم يعيشون حالات إنسانية غاية في الصعوبة وغير قابلة للوصف بسبب تردي أوضاعهم الإنسانية، لكنني لا أستطيع ذكر أسمائهم الآن حفاظا على سلامتهم ".
ودعا مولاي المنظمات الحقوقية الدولية إلى العمل من أجل إنقاذ حياة هؤلاء قبل فوات الأوان، وقال: "إنني أدعو المنظمات الحقوقية الدولية ذات الصلة بالدفاع عن حقوق الإنسان، ومنها منظمة العفو الدولية، ومجلس حقوق الإنسان بجينيف إلى التدخل السريع لإنقاذ هؤلاء من هذه الوضعية غير الإنسانية، التي يعيشونها منذ عقدين من الزمن"، على حد تعبيره.
يذكر أن الجزائر قد شهدت انتخابات بلدية وتشريعية عام 1991 فازت بأغلبيتها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، لكن الجيش انقلب على الانتخابات عام 1992، وقاد معارك ضارية ضد أنصار الجبهة أودت بحياة عشرات الآلاف من الجزائريين، ومئات من المفقودين غير معروفي المصير إلى حد الآن. وقد حاولت الحكومات المتعاقبة معالجة هذه الأزمة ولم تفلح، إلى أن جاء الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة بما يعرف بقانون الوئام المدني، الذي تطور فيما بعد لقانون المصالحة الوطنية، الذي أعاد الهدوء إلى البلاد دون أن يحسم في الخلاف السياسي بشكل نهائي.
كلام من ويكيليكس لابد منه : أين هي الجمعيات و المنظمات الدولية التي تعني بحقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية، والفدرالية العالمية لحقوق الإنسان، و بعض المؤسسات الرسمية في الدول الغربية، أم أنهم لا يعرفون سوى توجيه الإنتقادات ( التقارير )،الغير بريئة ضد المغرب . أين هؤلاء الذين يخرقون حقوق الإنسان ويدافعون عن إنسان دون الآخر، أين هؤلاء الذين يتمادون بعد أن نصبوا أنفسهم رعاة لحقوق الإنسان في العالم، بتدخلهم في شؤون الدول ذات السيادة، أين هم هؤلاء الذين لا يتورعون عن تمويل بعض المنظمات والجمعيات الحقوقية، بدعوى دعمهم لحقوق الإنسان, أين هؤلاء الذين لا يتوقفون أبداً عن التشهير بالدول التي " برأيهم " تخرق حقوق الإنسان (وهو في الحقيقة ليس رأي، بل وشاية مستدنة من مصادر غير موثوق فيها ومشبوهة، أو معارضة مُغرضة أو خصوم سياسيين غرضهم المساس بالنظام، والدليل الواضح هنا هو مركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان الذي حاد تماماً عن هدفه، وانحاز إلى جانب رئيسته " كيري كندي " الصديقة الحميمة للإنفصالية " أميناتو حيدر " ( التي تستفيد من "دعم سخي" من قبل المركز)،
والتي أصبحت هي الأخرى تربطها علاقات حميمية مع كل نشطاء المركز خصوصاً، المسؤولة القانونية الرئيسية له " بواتيا ستيفنز "، وسوزان شولت٬ رئيسة " مؤسسة منتدى الدفاع "، بل وبكل وضوح أصبحت " أمينتو حيدر "، ممثلة وكاتبة المركز بالمغرب وبتندوف، وإلا لما صرحت " كيري كندي " بنفسها في تندوف أنها "كلفت" أميناتو حيدر، لوحدها بجمع شهادات لنساء ادعين أنهن عانين من انتهاكات لحقوق الإنسان في المغرب !!! (هؤلاء النساء التي تدعي أنهن عانين من انتهاكات لحقوق الإنسان في المغرب، هل سألتهن " كيري كندي "، عن سِنِّهِنَّ وأين وُلِدْنَ، ومتى وأين تعرضن للإنتهاك ؟، وكيف وصلن إلى تندوف هاربين من بطش المغرب ؟، هل أخذت بعين الإعتبار سنهن، لأن الإنفصاليين موجودين بتندوف منذ 33 سنة ؟، ربما لم يكنَّ أصلاً قد وُلِدْنَ يوم أن انتهكت حقوقهن الإنسانية، وهل كن يوماً ما بالمغرب ؟ وهل يعرفن أصلاً المغرب ؟، أسئلة وجب على أي محقق طرحها ليتأكد من الإدعاء.ات، قبل أن يدونها ويوثقها وينشرها !!!. بقي لنا سؤال واحد " على هاذ لحساب ": هل كلفت " كيري كندي "، " أمينتو حيدر" الإنفصالية، بجمع شهادات وتصريحات الأجنة الذين ما زالوا في بطون أمهاتهم ؟. فإذا كان قد حدث هذا، فإننا سنصدق فوراً الثنائي" كيري و حيدر"، لأن الأجنة لا يكذبون كأمهاتهم الإختصاصيات في التضليل، وسنطالب بتعويض الجميع، وسنسعى بكل الطرق لإنقاذ إخواننا الصحراويين من يد الجزائر، التي هي لوحدها قادرة على فبركة مثل هذه السيناريوهات العجيبة والمفضوحة، وتمريرها للمصدقين أمثال " كيري كندي ". وفوق كل هذا سنزيدهم هدية أخرى، هي أن الصحراء التي يسمونها غربية ستبقى مغربية، بدون كذب أو تضليل)،
بعد أن أبعدت الأصوات المعارضة إلى وجهات مجهولة، بأمر من رئيسهم عبد العزيز المراكشي، وأخرى كان يحدوها الأمل في لقاء وفد مركز كيندي، وتحدوا أساليب المنع لإثارة انتباهه وتحسيسه تجاه محنتهم وانتهاكات حقوق الإنسان الممارسة في حقهم من قبل قيادة "البوليساريو" لكن دون جدوى.
الفنان المغربي الصحراوي الناجم علال
سؤال من ويكيليكس لابد منه : ما موقف ودور مجلس حقوق الإنسان بجينيف، من كل هذه الخروقات ؟، أم أنه يقف مكتوف الأيدي أمام أمثال هذه الجمعيات والمنظمات والمراكز التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، تماماً كما تقف منظمة الأمم المتحدة العظمى عاجزة، أمام غطرسة بعض الدول التي لا تجد حرجاً في انتهاك الشرعية الدولية ضداً عن القانون، فبالأحرى حقوق الإنسان.






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق