أصدقاء صفحتنا الكرام تحية أخوية لكم جميعاً دون استثناء
الثلاثاء 19 يونيو/حزيران 2018
الأنتربول الفايسبوكجي
تحية خاصة لاعزائنا وأصدقاء صفحتنا الكرام ... نجدد الترحاب بكم ونتمنى دوماً إرضاء اذواقكم ... وبالمناسبة، نشكر كل من وضع ثقته فينا وفِي مواضيعنا ومقالاتنا التي نعمل جاهدين على أن تكون صادقة ومتوازنة، ونأمل دائماً مناقشتها بطريقة عادلة ومتحضرة، بعيداً عن إستخدام الألفاظ الغير لائقة والخادشة للحياء والآداب العامة، وكذا التعبيرات المبتذلة (التي قد نصادف فيها بعض الأحيان حتى التي تتأذى الأذان من سماعها !!!)، والإلتزام باحترام المواضيع والتعليقات التي تعبر عن رأينا الشخصي، ورأي أصحابها أصدقاء هذه الصفحة.
إننا نعتقد أنّ إختلاف التعليقات هو نوع من أنواع " التعددّية Pluralisme " الايجابية، هذا إن كانت فعلاً إيجابية، وليست سلبية تحتوي على كلمات بذيئة أو نابية أو غير لائقة كما قلنا، ولا ترتقي إلى النقد البناء. خصوصاً أننا لا نريد بأي حال من الأحوال أن يتخذّ الأمر من ورائها منعطفًا حاداً، نحو أسلوب التهجّم واستخدام كلمات غير مهذبّة، أو لاذعة (حتى ولو لم تكن هذه الأخيرة، تحتوي على كلمات غير لائقة) مهما إحتدم وطال النقاش بنينا وبين أصدقاء صفحتنا. كما أننا قد نصادف في بعض الأحيان، تعليقات مثبّطة صادرة عن بعض " العدميين " المتشائمين، ممن يعانون من " السوداوية الإلكترونية "، والذين " لا يعجبهم العجب "، حيث نجدهم في كل مناسبة يبحثون عن الأشياء السلبية، حتى وإن كانت غير موجودة. بل حتى لو قمنا بالرد عليهم بشكل لائق، لن يجدي ذلك معهم نفعاً. وذلك يدل على عدم تربيتهم وانفلاتهم الأخلاقي وعصبيتهم، وقلة أدبهم وفقدانهم لأصول التفاهم ومنطق الإستماع، وقبول الرأي الآخر.
فإذا كان من حقنا أن نحتفظ بصفحة راقية بعيداً عن المهاترات والالفاظ السوقية، والسب والشتم، فهذا الحق يعطينا كذلك، حذف تعليقات هؤلاء الذين لا يلتزمون بثقافة ومبادئ الحوار وأخلاقياته وأبجدياته، والأسس التي ينبغي أن تتوافر في كل واحد منا، بعيداً عن ثقافة الأخذ والرد، وبعيداً عن السب والشتم، بل حذفهم تماماً من صفحتنا. لذلك نأمل منهم التقيد بمستوى راقٍ، يعبروا من خلاله عن تقدمهم وثقافتهم، وإلا فإننا ننصحهم، فضلاً لا أمراً، إن لم يعجبهم خطنا التحريري، أن يتجاهلوا صفحتنا هاته، والخروج منها من الباب الواسع وبكرامة، حتى لا نضطر لحذفهم، رغم أن الحذف"عيب"، لكن إبقاؤهم في صفحتنا يعد " مصيبة " !!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق