28 فبراير 2011

رابطة جمعيات سيدي مومن تعلن تبرئها من " حركة 20 فبراير "

رابطة جمعيات سيدي مومن تعلن تبرئها من " حركة 20 فبراير " 
قبل قراءة تلخيص البلاغ وجبت الإشارة إلى ... :
أن شعار " الشعب يريد ..." تحتاج إلى إعادة النظر، فلا يمكن لمجموعة صغيرة أن ترفع هذا الشعار لأنه قد يكون هناك تجمع بشري يفوقها عدداً يريد أشياء أخرى، ونرى أن الصواب هو أن يتم رفع شعارات تنتسب للمجموعات
 
وهي شعارات لها كل المعقولية مادامت تعبر عن وجهة نظر. لكن لما ترفع شعاراً باسم الشعب، فإنه يتم تخوين كل شعار معارض له، وهذا ضرب لأسس الديموقراطية والتغيير التي نهض الكل الآن ليطالب بها، ومن أسسها الرئيسية القبول بالإختلاف ومنه هو أيضاً الإختلاف في النظر إلى موضوع التغيير وأساليبه.
وإذا كان من حق الجميع التظاهر والإحتجاج ورفع الشعارات، فالمطلوب فقط أن يكون شعاراً مختزلاً لموقف المجموعة التي ترفعه، ولا أحد مخول للحديث باسم الشعب لأن من بينه مجموعات لها مطالب أخرى، ومنها مجموعات وضعت برنامجاً راديكالياً للتغيير لكنها تختلف عن غيرها من المجموعات.
رابطة جمعيات سيدي مومن تعلن تبرئها من " حركة 20 فبراير "
عبرت رابطة جمعيات سيدي مومن عن تبرئها من " حركة 20 فبراير " غير الشبابية التي تخضع للمزايدات السياسية والحسابات الحزبية الضيقة. وقررت تعليق مشاركاتها في تنسيقية " 20 فبراير " بالدارالبيضاء، " إلى حين اتضاح الرؤية وانفضاح المندسين ".
وجاء في بيان الرابطة موجه إلى الرأي العام، اليوم الأحد (2011.02.27)، " لا نرضى ولن نسمح بأن تستغلنا الأحزاب من أجل تحقيق أهدافها وتلميع صورتها ". وسجل البيان أنه " بعد نجاح سيرورة مسار نضال الحركة الشبابية لـ 20 فبراير بالدار البيضاء، بدأت لغة المزايدات والإختلافات غير البناءة، والمطالبة باتخاذ قرارات تتنافى وتتعارض مع مبادئ و أهداف حركة 20 فبراير ". وأشار البيان إلى " الحضور المكثف لبعض الفصائل السياسية غير الشبابية واستحواذها على بعض الإجتماعات، ترتب عنه فرض واتخاذ قرارات خارج الجموعة العامة ذات إيديولوجيات معينة ". ولاحظت الرابطة استغلال بعض الأحزاب الحركة الشبابية " لإعلان مواقفها وتمرير خطاباتها، كما ترغب في الركوب على نضالات 20 فبراير لتلميع صورتها استعداداً للإستحقاقات القادمة (الإنتخابات البرلمانية 2012) ولإيجاد موطئ قدم وسط الشباب وداخل المجتمع ". وأبرزت ما وصفته ب " التدبدب في سقف المطالب، والضبابية في اتخاذ القرارات، والصراع على مواقع القيادة داخل حركة 20 فبراير "، معربة عن رفضها أن تكون " مطية لكل راغب في الركوب على مجهودات الشباب "، والمساهمة في " تضليل المواطنين والمواطنات ". وأكدت رابطة جمعيات سيدي مومن دعمها " اللا مشروط لحركة 20 فبراير الشبابية ذات المطالب الإجتماعية والإقتصادية المتمثلة في الشغل اللائق، والإسكان اللائق، ومجانية التعليم والصحة، ومحاربة الفساد، وضمان الحريات، والعيش الكريم لكل مواطن ومواطنة، وقضاء نزيه ومستقل، وإدارات عمومية في خدمة المواطنين... ". ودعت " كل الشباب الحر إلى عدم الإنسياق وراء كل الدعوات ذات الأهداف الهدامة، والمطالب الضبابية غير المعلنة ". 
النهار المغربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق