إلى الحركات الشبابية بالمغرب : إحذروا ما يحاك ضدكم وضد وطنكم
يا شباب الحركات الشبابية المغربية لقد حققتم انتصارات بإسماع صوتكم الى المسؤولين الذين قرؤوا رسائلكم وفهموها جيداً، رغم وقوعكم في أخطاء كثيرة جعلت جل المغاربة الأحرار الغيورين عن وطنهم والذين بعد أن آمنوا بقضيتكم
واستحسنوا فكرتكم واستقلاليتكم وسلمية مسيرتكم، يعزفون عن مشاركتكم فرحة انتصاراتكم، بسبب انسياقكم إلى من اغتصب عفويتكم وحقكم في التعبير، حتى أصبحنا اليوم لا نرى في ندوات " 20 فبراير " ، سوى الشيوخ عوض الشباب. شيوخ إهترت من أحزاب صغيرة ومنظمات وجمعيات غير ديموقراطية تكيل بمكيالين حقوق المغاربة، لا تقف إلا مع ما تشاء ولا تندد إلا بما تشاء، لأغراض لا يعلمها إلا الله، ولا تجمع سوى صغار قدماء ما يسمى بالنضال.
عجيب أمركم يا شباب فإما أنكم كنتم منضمون أو منضويين تحت لواء تلك الأحزاب أو المنظمات أو الجمعيات، و كذبتم علينا نحن الذين آمنا بكم حين ادعيتم أنكم أحراراً ولا تنتمون لأي حزب أو جماعة أو منظمة (خصوصاً أن جل من حاورتهم الصحافة المغربية من الشباب أكدوا أو أكدت الصحافة نفسها، أنهم نشطاء أو مناضلين في بعض الأحزاب أو المنظمات أو الجمعيات والجماعات). أو أنهم ركبوا على ظهوركم (وهذا ربما أكيد)، بدعوى مساندتكم وتأطيركم، أنتم الذين أصدرتم بيان تلو البيان بعد ميلادكم يدل على أنكم متماسكين ومُؤطَّرين أحسن تأطير. وفجأة ورطوكم تحت هذه الكلمة (التأطير)، وأدخلوكم في نضالاتهم التي لم يعد أحداً يوليها أي اهتمام، يريدون بذلك أن ينبعثوا من رماد مزبلة التاريخ، بعد أن قاموا بجميع التجارب في مختبرات نثنة أخرى (" الحركة البديلة من أجل الدفاع عن الحريات الفردية " المعروفة اختصارا باسم "مالي"، ولا داعي للتذكير محاولتهم الجهر بالإفطار في رمضان. و " الجمعية المغربية الخاصة بالمثليين جنسياً " أو جمعية " كيف كيف " ولا داعي للتذكير أن " الشواذ المغاربة أصغر من أن ينظموا أي شيء إلا بدعم وتشجيع وضغط أجنبي، خاصة من المنظمات الشاذة والحقوقية الإسبانية والبريطانية " حسب الباحث المغربي في المسألة الجنسية الحسن السرات.
أما المصلحة العليا للوطن والمواطنين، فالكل لا يعيرها أي اهتمام. فلا داعي لتذكير الجميع أن الوطن يواجه تحديات كبرى والأعداء متربصين بنا يتهيؤون الفرصة للإنقضاض علينا وسحقنا لغاية يعرفها الجميع، وما حدث في مخيم إكديم إزيك بالعيون قبل شهور، وما حدث في مدينة الداخلة أول أمس، وما حدث البارحة في ليبيا (أرسل حكام الجزائر المرتزقة وسمحوا لطائراتهم باستعمال أجوائهم لحماية القذافي وإعانته على إبادة شعبه الأبي الذي رغم ثروة بلاده يعيش تحث عتبة الفقر).
أما المصلحة العليا للوطن والمواطنين، فالكل لا يعيرها أي اهتمام. فلا داعي لتذكير الجميع أن الوطن يواجه تحديات كبرى والأعداء متربصين بنا يتهيؤون الفرصة للإنقضاض علينا وسحقنا لغاية يعرفها الجميع، وما حدث في مخيم إكديم إزيك بالعيون قبل شهور، وما حدث في مدينة الداخلة أول أمس، وما حدث البارحة في ليبيا (أرسل حكام الجزائر المرتزقة وسمحوا لطائراتهم باستعمال أجوائهم لحماية القذافي وإعانته على إبادة شعبه الأبي الذي رغم ثروة بلاده يعيش تحث عتبة الفقر).
أنظروا بأعينكم للإستئناس فقط لا غير
لنرجع مرة أخرى للمصلحة العليا للبلاد ولا ننسى أن قضيتنا الأولى والتي تحتاج إلى الإلتفاف عليها هذه الأيام، تنتظر قراراً مصيرياً في شهر أبريل المقبل من طرف مجلس الأمن والبعض يحاول التشويش عليها لإظهار المغرب بلداً لا يحترم حقوق الإنسان. ألا يكفي ما يحاك ضدنا من طرف الأعداء، ألا يكفي أن مجموعة من الإنفصاليين المرتزقة تحركهم أيادي المخابرات الجزائرية، وجهات إسبانية معادية لنا.
وسأترككم مع شريط حصري يسجل أحد عناصر المخابرات الجزائرية في البالتوك، وهو يحرض الشباب المغربي على الثورة، بعد أن فشلت مؤامرة إكديم إزيك بالعيون، وتبعات " 20 فبراير " بعد المسيرة السلمية، والتي لم ينتبه إليها شبابنا، كانت هذه مؤامرة أخرى فاشلة مرة أخرى رغم الإستجابة لها من طرف بعض الإنفصاليين المرتزقة في مدينة الداخلة.
وسأترككم مع شريط حصري يسجل أحد عناصر المخابرات الجزائرية في البالتوك، وهو يحرض الشباب المغربي على الثورة، بعد أن فشلت مؤامرة إكديم إزيك بالعيون، وتبعات " 20 فبراير " بعد المسيرة السلمية، والتي لم ينتبه إليها شبابنا، كانت هذه مؤامرة أخرى فاشلة مرة أخرى رغم الإستجابة لها من طرف بعض الإنفصاليين المرتزقة في مدينة الداخلة.
مع المخابرات الجزائرية
فحذار ممن يصبون الزيت في النار بعد أن وصلت رسالة شباب الفايسبوك حتى قبل المسيرة، وهم ما زالوا مصرين على ... ماذا ؟ الله يعلم بنواياهم وبقلوبهم.
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ 46 ـ الحج.
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ 46 ـ الحج.
ولكم واسع النظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق