تقرير: المغرب البلد الوحيد المستقر بالمنطقة
الوثيقة الأمريكية تعتبر أن الإصلاحات الديمقراطية الداخلية أساس الإستقرار بالمملكة
كشف تقرير أمريكي صادر عن "ذي هيل"، التابعة للكونغرس الأمريكي، أن "البلد الوحيد المستقر في المنطقة هو المغرب،
وذلك أساساً بفضل الإصلاحات الديمقراطية التي بدأت مبكرا جدا"، التي باشرتها المملكة خلال السنوات الأخيرة. وأضاف التقرير الذي تحدث عن الأحداث الجارية في المنطقة، ووقف عند وقائع انتفاضتي تونس ومصر وتداعياتهما على البلدان العربية، أن "الولايات المتحدة وأوربا، يجب أن يحددا بلدان المنطقة التي يمكن أن تكون شريكة جديدة لهم"، وذلك بالإستناد إلى معايير منها "الإستقرار والإلتزامات السياسية والإستراتيجية المشتركة".
بالمقابل، حذر التقرير من أن عدم الإستقرار في المنطقة قد يغذي تهديدات أخرى، خاصة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، من خلال تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن "الوضع في المغرب العربي يشكل فرصة ملائمة لانتشار أنشطة تنظيم القاعدة"، وهو الأمر نفسه الذي نبه إلى تقرير تسلمته اللجنة المكلفة بالأمن القومي الأمريكي في الكونغرس، يؤكد وجود تقارب بين بعض عناصر بوليساريو وجماعات إرهابية، مثيراً أن مرحلة متقدمة من التفكك تجعلها تشكل تهديداً جدياً على الإستقرار في شمال إفريقيا، ما يتفق مع ما ورد في التقرير الأخير لـ"ذي هيل" حول الأحداث الجارية بالمنطقة العربية.
وفي السياق ذاته، كان تقرير لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أكد أن الإستقرار السياسي في المغرب يستمد قوته من تجذره العريق والشعبي، ما يجعله، يضيف التقرير، يشكل "نموذجاً رائداً" في فضاء إقليمي تهزه التحولات التي تشهدها تونس والإنتفاضة الشعبية في مصر. كما أبرز تقرير القناة تحت عنوان "الإستثناء المغربي"، أن "الإستقرار السياسي في المغرب الذي توفره ملكية منذ أزيد من ثلاثة قرون، يشكل نموذجاً رائداً في الوقت الذي تتبلور فيه إستراتيجية تستجيب للتطلعات المشروعة للجماهير العربية مع الحفاظ على الإستقرار في المنطقة"، مضيفاً أن "الإستقرار الراسخ والدائم الذي توفره ملكية عريقة، تعبير عن "تجذر تاريخي في النسيج الثقافي المغربي وعلى صعيد مؤسسات المجتمع المدني".
بالمقابل، قال تقرير معهد هادسون، المتخصص في القضايا العسكرية والإستراتيجية والعلاقات الدولية والقانون، "إن المغرب يتميز باستقرار فريد في محيطه الإقليمي مع طابع عريق ينفرد به". وأكد المعهد الذي كان يتحدث عن التغييرات الحالية التي تشهدها تونس ومصر والجزائر، أن "بعض عوامل الإستقرار في المغرب لا مثيل لها بالمنطقة"، مشيراً إلى أن تاريخ المملكة يرتبط بشكل وثيق بالنسيج الثقافي للبلاد الذي يخولها شرعية لا تضاهى في محيطه.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي حذرت فيه تقارير دولية، صادرة عن جهات مختصة أوربية وأمريكية، من تنامي حركات الإحتجاج داخل بلدان عربية تحت تأثير إنتفاضة تونس، وقفت التقارير نفسها عند المظاهر والمعطيات التي تحكم استقرار المغرب، مقارنة بعدد من البلدان التي تنبأت أن تطولها الأحداث.
إحسان الحافظي
بالمقابل، حذر التقرير من أن عدم الإستقرار في المنطقة قد يغذي تهديدات أخرى، خاصة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، من خلال تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن "الوضع في المغرب العربي يشكل فرصة ملائمة لانتشار أنشطة تنظيم القاعدة"، وهو الأمر نفسه الذي نبه إلى تقرير تسلمته اللجنة المكلفة بالأمن القومي الأمريكي في الكونغرس، يؤكد وجود تقارب بين بعض عناصر بوليساريو وجماعات إرهابية، مثيراً أن مرحلة متقدمة من التفكك تجعلها تشكل تهديداً جدياً على الإستقرار في شمال إفريقيا، ما يتفق مع ما ورد في التقرير الأخير لـ"ذي هيل" حول الأحداث الجارية بالمنطقة العربية.
وفي السياق ذاته، كان تقرير لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أكد أن الإستقرار السياسي في المغرب يستمد قوته من تجذره العريق والشعبي، ما يجعله، يضيف التقرير، يشكل "نموذجاً رائداً" في فضاء إقليمي تهزه التحولات التي تشهدها تونس والإنتفاضة الشعبية في مصر. كما أبرز تقرير القناة تحت عنوان "الإستثناء المغربي"، أن "الإستقرار السياسي في المغرب الذي توفره ملكية منذ أزيد من ثلاثة قرون، يشكل نموذجاً رائداً في الوقت الذي تتبلور فيه إستراتيجية تستجيب للتطلعات المشروعة للجماهير العربية مع الحفاظ على الإستقرار في المنطقة"، مضيفاً أن "الإستقرار الراسخ والدائم الذي توفره ملكية عريقة، تعبير عن "تجذر تاريخي في النسيج الثقافي المغربي وعلى صعيد مؤسسات المجتمع المدني".
بالمقابل، قال تقرير معهد هادسون، المتخصص في القضايا العسكرية والإستراتيجية والعلاقات الدولية والقانون، "إن المغرب يتميز باستقرار فريد في محيطه الإقليمي مع طابع عريق ينفرد به". وأكد المعهد الذي كان يتحدث عن التغييرات الحالية التي تشهدها تونس ومصر والجزائر، أن "بعض عوامل الإستقرار في المغرب لا مثيل لها بالمنطقة"، مشيراً إلى أن تاريخ المملكة يرتبط بشكل وثيق بالنسيج الثقافي للبلاد الذي يخولها شرعية لا تضاهى في محيطه.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي حذرت فيه تقارير دولية، صادرة عن جهات مختصة أوربية وأمريكية، من تنامي حركات الإحتجاج داخل بلدان عربية تحت تأثير إنتفاضة تونس، وقفت التقارير نفسها عند المظاهر والمعطيات التي تحكم استقرار المغرب، مقارنة بعدد من البلدان التي تنبأت أن تطولها الأحداث.
إحسان الحافظي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق