بلطجي آخر يذهب عند البوليزاريو ويأخذ على عاتقه استكمال ما يسير عليه شباب 20 فبراير
كتب السيد حسن الخباز ـ هبة بريس ـ مقالاً (إقرأ ردنا عليه) تحث عنوان : عاد ليحارب الملكية المطلقة، بعد عشر سنوات من المنع، علي لمرابط يطل بموقع إلكتروني جديد. جاء فيه : بعد الحكم التاريخي الصادر ضده بالمنع عشر سنوات من الكتابة بالمغرب، وبعد غياب عن ما يقارب الثمان سنوات عن الساحة الإعلامية بالمغرب، الصحافي المشاكس يطل من جديد
لكن هذه المرة عبر بوابة إلكترونية، في نسخة فرنسية، على أن تليها توأمها العربية بعد استكمال التصور الخاص لها. يشار إلى أن الصحافي العربي يتنقل حاليا بين تطوان ومدريد، لكونه يشتغل في اليومية الاسبانية إلموندو التي تقض مضجع النظلم المغربي، فضلا عن كونه يدير موقع إلكتروني إسباني لجريدته الالكترونية منذ مدة، وقد ارتأى إنشاء نسخة فرنسية له على أن تليها أخرى عربية قريبا. دومان الالكترونية ستسير على نهج سابقتها الورقية بحيث ستمزج بين السخرية والجدية في معالجة المواضيع الشائكة وطنيا، مع المحافظة على طابع الإخباري الذي تنفرد من خلاله باستمرار جرائد لمرابط بقصب السبق. دومان الالكترونية تأخذ على عاتقها استكمال ما يسير عليه شباب الثورة وتتعهد بمحاربة الفساد في جميع صوره عبر فضحه إعلاميا، دون إغفال المطالبة بإنهاء الحكم الملكي الشمولي.
فكان جوابنا كالثالي :
يأخذ على عاتقه استكمال ما يسير عليه شباب الثورة ويتعهد بمحاربة الفساد في جميع صوره عبر فضحه إعلامياً، دون إغفال المطالبة بإنهاء الحكم الملكي الشمولي !!!. يتعهد بمحاربة وطنه والحكم الملكي أي نعم !!! وهل شباب الثورة يتعهدون كذلك، بذلك كما قلتَ ؟." أنا لست مؤيداً للبوليزاريو ولا للمغرب، ولكنني صحفي يقول أن الصحراويين وحدهم لهم الحق في تقرير مصيرهم، إما البقاء كمغاربة أو الإستقلال. أنا مع خطة بيكر وضد الموقف المغربي. على أي حال، أنا لن أحمل السلاح لفرض أي حل على الصحراويين ". طبعاً هذا ليس تصريحي ولن يكون أبداً، لأنني لست خائناً، وأومن أن الصحراء مغربية (كنت أدرس بثانوية الحسن الثاني بالرباط، وكل يوم كنت أقرأ في إحدى الزقق القريبة منها " وزارة موريطانيا والشؤون الصحراوية " مكتوبة بالنحاس اللامع في باب إحدى البنايات. دليل قاطع آخر يؤكد على أن حتى تندوف مغربية
وهو الظرف البريدي الذي انفردت بنشره أسبوعية " الأسبوع الصحفي " في عددها الأخير 24 مارس 2011، والرسالة كانت موجهة من تندوف إلى أحد المواطنين في مدينة تمبوكتو بمالي وتحمل طابع بريد المغرب مدموغ من مكتب البريد الرئيسي بتندوف مؤرخة في 20/12/1936، وأدلة أخرى كثيرة تبين أن الإستعمار فعل في مغربنا ما فعل)، المهم أقول أن ما كتبت في مقدمة هذا الموضوع ليس تصريحي، بل هو وما سيأتي، كلمة لعلي المرابط، الصحافي المغربي، في حلقة نقاش في المركز الثقافي الصحراوي في الجزائر التي دعي إليها أمس الإثنين، بمبادرة من نادي أصدقاء تيفاريتي، بحضور سفير الجمهورية الصحراوية المزعومة في الجزائر. وكان المرابط قد قام بزيارة قبل ذلك ببضع ساعات إلى تندوف، حيث قال " لقد كان من الأهمية بكثير أن أذهب إلى هناك (مخيمات اللاجئين الصحراويين) كمراسل لصحيفة الموندو الإسبانية، لإجراء مقابلة مع رئيس الجمهورية الصحراوية. لأن عندنا (يعني في المغرب)، الصحافة هي صحافة تحت الأوامر، وعندما نتحدث عن استفتاء، فإننا نكتب استفتاء تأكيدي. هذا قبل أن يضيف : " في المغرب، لم يكن لنا الحق دائماً سوى في الصورة السوداء لمحمد عبد العزيز، وأخرى سيئة للغاية للعماري، عامة نتحدث هناك (يعني دائماً في المغرب)، عن الجمهورية الصحراوية الوهمية، وعن مرتزقة الجزائر، والمحتجزين في تندوف. أجد أنه من المؤسف أن أي صحافي مغربي، لم يزر هناك خلال 28 عاماً من الصراع (يعني تندوف). " وفي انطباعاته أثناء زيارته لمخيمات اللاجئين، قال المرابط : " رأيت الأسرى المغاربة، وأنها فضيحة. إلى جانب ذلك، قلت للسيد عبد العزيز لماذا يحتفظ بالجنود الأسرى المغاربة. أرى أنه انتقام سخيف، لأن لا أحد من الغاربة في الثمانينيات كان يقدر أن يتجرأ ليقول لا للذهاب إلى المعركة. وأضاف : " إن الملك هو الذي يقرر كل شيء. حالياً الملك والحكومة ليست لهما سياسة في مسألة الصحراء الغربية ولا في المغرب ككل. الحسن الثاني كان أكثر ذكاء من البعض. لا تكون ذكياً، يعني ليس لديك مشروع "... وأضاف بعد أن تساءل، بماذا سنفعل اليوم بمشكل الصحراء الغربية ؟. وإذا خسر المغرب الصحراء الغربية غداً، : سيكون الأمر خطيراً للغاية. ماذا سنفعل بأعداد الجنود الأسرى العائدين ؟ : " الحسن الثاني " أكبر الطغاة في العالم العربي وهو مجرم ". وبشأن مسألة ما كيف سيكون رد فعل السلطات المغربية على رؤيته إلى جانب الصحراويين، ضحك المرابط وقال " إنني أواجه خطر المحاكمة الجنائية و5 سنوات في السجن أو في العسكرية، وهناك يمكنهم أن يطلقوا النار عليك، لكن لا يهمني، إنني أول صحفي عربي أجرى مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) ".
فما رأيك فيه أهي حرية التعبير أم خيانة الوطن ؟ وأنت تمجده وتشهر موقعه !!!
رسالة تندوف
فكان جوابنا كالثالي :
يأخذ على عاتقه استكمال ما يسير عليه شباب الثورة ويتعهد بمحاربة الفساد في جميع صوره عبر فضحه إعلامياً، دون إغفال المطالبة بإنهاء الحكم الملكي الشمولي !!!. يتعهد بمحاربة وطنه والحكم الملكي أي نعم !!! وهل شباب الثورة يتعهدون كذلك، بذلك كما قلتَ ؟." أنا لست مؤيداً للبوليزاريو ولا للمغرب، ولكنني صحفي يقول أن الصحراويين وحدهم لهم الحق في تقرير مصيرهم، إما البقاء كمغاربة أو الإستقلال. أنا مع خطة بيكر وضد الموقف المغربي. على أي حال، أنا لن أحمل السلاح لفرض أي حل على الصحراويين ". طبعاً هذا ليس تصريحي ولن يكون أبداً، لأنني لست خائناً، وأومن أن الصحراء مغربية (كنت أدرس بثانوية الحسن الثاني بالرباط، وكل يوم كنت أقرأ في إحدى الزقق القريبة منها " وزارة موريطانيا والشؤون الصحراوية " مكتوبة بالنحاس اللامع في باب إحدى البنايات. دليل قاطع آخر يؤكد على أن حتى تندوف مغربية
وهو الظرف البريدي الذي انفردت بنشره أسبوعية " الأسبوع الصحفي " في عددها الأخير 24 مارس 2011، والرسالة كانت موجهة من تندوف إلى أحد المواطنين في مدينة تمبوكتو بمالي وتحمل طابع بريد المغرب مدموغ من مكتب البريد الرئيسي بتندوف مؤرخة في 20/12/1936، وأدلة أخرى كثيرة تبين أن الإستعمار فعل في مغربنا ما فعل)، المهم أقول أن ما كتبت في مقدمة هذا الموضوع ليس تصريحي، بل هو وما سيأتي، كلمة لعلي المرابط، الصحافي المغربي، في حلقة نقاش في المركز الثقافي الصحراوي في الجزائر التي دعي إليها أمس الإثنين، بمبادرة من نادي أصدقاء تيفاريتي، بحضور سفير الجمهورية الصحراوية المزعومة في الجزائر. وكان المرابط قد قام بزيارة قبل ذلك ببضع ساعات إلى تندوف، حيث قال " لقد كان من الأهمية بكثير أن أذهب إلى هناك (مخيمات اللاجئين الصحراويين) كمراسل لصحيفة الموندو الإسبانية، لإجراء مقابلة مع رئيس الجمهورية الصحراوية. لأن عندنا (يعني في المغرب)، الصحافة هي صحافة تحت الأوامر، وعندما نتحدث عن استفتاء، فإننا نكتب استفتاء تأكيدي. هذا قبل أن يضيف : " في المغرب، لم يكن لنا الحق دائماً سوى في الصورة السوداء لمحمد عبد العزيز، وأخرى سيئة للغاية للعماري، عامة نتحدث هناك (يعني دائماً في المغرب)، عن الجمهورية الصحراوية الوهمية، وعن مرتزقة الجزائر، والمحتجزين في تندوف. أجد أنه من المؤسف أن أي صحافي مغربي، لم يزر هناك خلال 28 عاماً من الصراع (يعني تندوف). " وفي انطباعاته أثناء زيارته لمخيمات اللاجئين، قال المرابط : " رأيت الأسرى المغاربة، وأنها فضيحة. إلى جانب ذلك، قلت للسيد عبد العزيز لماذا يحتفظ بالجنود الأسرى المغاربة. أرى أنه انتقام سخيف، لأن لا أحد من الغاربة في الثمانينيات كان يقدر أن يتجرأ ليقول لا للذهاب إلى المعركة. وأضاف : " إن الملك هو الذي يقرر كل شيء. حالياً الملك والحكومة ليست لهما سياسة في مسألة الصحراء الغربية ولا في المغرب ككل. الحسن الثاني كان أكثر ذكاء من البعض. لا تكون ذكياً، يعني ليس لديك مشروع "... وأضاف بعد أن تساءل، بماذا سنفعل اليوم بمشكل الصحراء الغربية ؟. وإذا خسر المغرب الصحراء الغربية غداً، : سيكون الأمر خطيراً للغاية. ماذا سنفعل بأعداد الجنود الأسرى العائدين ؟ : " الحسن الثاني " أكبر الطغاة في العالم العربي وهو مجرم ". وبشأن مسألة ما كيف سيكون رد فعل السلطات المغربية على رؤيته إلى جانب الصحراويين، ضحك المرابط وقال " إنني أواجه خطر المحاكمة الجنائية و5 سنوات في السجن أو في العسكرية، وهناك يمكنهم أن يطلقوا النار عليك، لكن لا يهمني، إنني أول صحفي عربي أجرى مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) ".
فما رأيك فيه أهي حرية التعبير أم خيانة الوطن ؟ وأنت تمجده وتشهر موقعه !!!
رسالة تندوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق