إنظم إلى " حركة الشعب يريد إسقاط أو تغيير المدام " !!!
كثرت الحركات هذه الأيام على المواقع الإجتماعية خصوصاً منها موقع الفايسبوك مدمر الديكتاتوريات. فبالرغم من أن في الحركة بركة في مفهومها العامي، والذي يعني التوكل على الله والتحرك ليسهل على الجميع، وفي مفهومها العلمي، فرع من فروع علم الميكانيك الذي يصف مفهوم الحركة الفيزيائي للأجسام بدون أي اعتبار للكتل أو القوى التي تتسبب في حركتها، إلا أن بعض الحركات تسعى من خلالها إلى تحويل مفهومها الحركي إلى " عراكي " سياسي حديث/قديم.
فكمثال، الفرق شاسع بين حركة " 20 فبراير "، عندما خرجت للوجود قبل ال 20، وهي حرة مستقلة بدون أي اعتبار للأحزاب كلها، واليسارية منها والمنظمات والجمعيات والجماعات على وجه الخصوص. وحركة ما بعد ال 20 ، التي أصبحت بقدرة قادرين، حركات وليس حركة، تمشي ضد علم التحريك أو الديناميكا dynamics الذي هو أصلاً يهتم بالقوى والتآثرات، فأثرت بذلك على الحركة الأم، وشلت حركتها. فرغم جميع ما أصبح يقال عنها من نشاط، فقد يلاحظ كل لبيب أنه لا يعبر عنها، بل يعبر عن آمال من قرصنوها، مستعملين في ذلك استراتيجيات وتكتيكات ذكية، بمشاركاتهم المحدودة والمتمثلة في التأطير والمساندة أولاً، قبل أن يغيروها إلى نضال شخصي وندوات باسم الشباب، ونزلات وإنزالات بثقلهم العددي انصهر فيها الشباب المسكين صاحب الفكرة والمبادرة، فاستقطبوا بعضه، استقطاباً لم يكونوا يحلمون به أبداً، وأدخلوه في مساراتهم المظلمة، أما البعض الآخر الحر، والذي بقي وفيّاً لقضيته، فلم يعد له سوى صوت خافت، إن لم نقل لم يعد تماماً، هذا الصوت، يسمع حتى في مقر الحزب الفايسبوكي.
للخروج من كل هذه المتاهات والحركات التي أصبحت تكثلات سياسية، يتزعمها من كانوا في شيخوخة " التوش " السياسي، فأصبحوا شباباً رغم شيبهم، ينشطون فوق ظهور الشباب الحقيقي الحر، ويتحدثون باسمه وباسم الشعب، ويرددون الشعب يريد إسقاط أو تغيير هذا وذاك ...، وبصفتنا شباب وشيوخ وكهول، لدينا قوة خفية للتغيير في داخلنا، قررنا خوض المعركة والنضال بطرق سلمية حقيقية، بعيداً عن كل " تبزنيس " سياسي، إلى أن تتحقق مطالبنا المشروعة كونياً، وننتزعها من " الجَّوْجَاتْ " (جمع أنتى الطائر اللطيف، الجَّوْجْ المعروف في المغرب بهذا الإسم). لهذا الغرض أنشأنا مجموعة أطلقنا عليها " حركة الشعب يريد إسقاط أو تغيير ... ماذا ؟، لقد نسيت... آه ... " المدام ".
وبالمناسبة نهيب حتى بالشباب العازب للإنظمام إلى حركتنا، لنناضل معاً، من أجل مستقبلنا ومستقبل المقبلين على الزواج ، وحتى يكونوا على بينة وعلم ب " القوالب الزوجية "، ويتدربوا أحسن تدريب ليجدوا الأرضية معبدة لهم، والظروف مواتية في حال زواجهم، إن شاء الله ....
للخروج من كل هذه المتاهات والحركات التي أصبحت تكثلات سياسية، يتزعمها من كانوا في شيخوخة " التوش " السياسي، فأصبحوا شباباً رغم شيبهم، ينشطون فوق ظهور الشباب الحقيقي الحر، ويتحدثون باسمه وباسم الشعب، ويرددون الشعب يريد إسقاط أو تغيير هذا وذاك ...، وبصفتنا شباب وشيوخ وكهول، لدينا قوة خفية للتغيير في داخلنا، قررنا خوض المعركة والنضال بطرق سلمية حقيقية، بعيداً عن كل " تبزنيس " سياسي، إلى أن تتحقق مطالبنا المشروعة كونياً، وننتزعها من " الجَّوْجَاتْ " (جمع أنتى الطائر اللطيف، الجَّوْجْ المعروف في المغرب بهذا الإسم). لهذا الغرض أنشأنا مجموعة أطلقنا عليها " حركة الشعب يريد إسقاط أو تغيير ... ماذا ؟، لقد نسيت... آه ... " المدام ".
وبالمناسبة نهيب حتى بالشباب العازب للإنظمام إلى حركتنا، لنناضل معاً، من أجل مستقبلنا ومستقبل المقبلين على الزواج ، وحتى يكونوا على بينة وعلم ب " القوالب الزوجية "، ويتدربوا أحسن تدريب ليجدوا الأرضية معبدة لهم، والظروف مواتية في حال زواجهم، إن شاء الله ....
بلاغ " حركة الشعب يريد إسقاط أو تغيير المدام "

أ ـ في ما يخص السياسة الداخلية : نطالب بإلغاء نظام الحزب الوحيد، والتمتع بالتعددية الزوجية، دون قيد أو شرط، على ألا يفوق عدد الزوجات أربعة. وهذا حق مشروع طبقاً لما جاء به ديننا الحنيف، فلماذا مثلاً يعد تعدد الزوجات ممارسة شائعة في دول الخليج العربي، بينما هي قليلة الحدوث في دول شمال إفريقيا بالرغم من أنه مباح دينياً وقانونياً، ويحد من الفساد والخيانة الزوجية.
ب ـ في ما يخص السياسة الخارجية : نطالب بئلا تكون هناك حرب أهلية، وبفك

الصلاحيات الإستعمارية المتاحة ل " النسيبة "، التي تتدخل في كل صغيرة وكبيرة، لقمع كل انتفاضة زوجية باستعمال وسائل الضغط والقهر والتنكيل، إما باستخدام حق " الفيتو " ضد الزوج، أو باستعمال أسلحة محظورة " الحروزة "، أو الإستعانة بمرتزقة يجيدون حرب القنابل العنقودية السحرية الخارقة للقارات " السحرة ".
ــ ثانياً : على مستوى الحريات العامة :
أ ـ في ما يخص حرية التجمع : نطالب برفع حظر التجول، حتى يتسنى لنا أن " نَتْسَارَى " وحدنا بكل حرية ودون زوجاتنا في أي مكان وزمان، مع إمكانية الدخول إلى المنزل متأخرين دون التعرض لسين وجيم، أو تبرير " التعطال " مهما كان كاذباً.
ب ـ في ما يخص حرية الإتصالات وتقنية المعلومات : نطالب بحق سرية الزوج في اتصالاته السلكية واللاسلكية والهاتفية والبرقية، ومراسلاته البريدية وعدم جواز مراقبتها من طرف الزوجة، مع احترام حرمة هاتفه المحمول ومنعها من محاولة التنصت من بعيد، وقراءة الرسائل النصية والإلكترونية كيف ما كان مصدرها.
ج ـ في ما يخص حرية الوصول إلى المعلومة : نطالب بالسماح للزوج بالدخول علانية لغرف الدردشة الصوتية والكتابية، والقيام بكل أشكال المقابلات التي تتيحها، باعتبارها رصيداً استراتيجياً لاستغلال الفرص المتاحة.
ــ ثانياً : على مستوى الحريات العامة :
أ ـ في ما يخص حرية التجمع : نطالب برفع حظر التجول، حتى يتسنى لنا أن " نَتْسَارَى " وحدنا بكل حرية ودون زوجاتنا في أي مكان وزمان، مع إمكانية الدخول إلى المنزل متأخرين دون التعرض لسين وجيم، أو تبرير " التعطال " مهما كان كاذباً.
ب ـ في ما يخص حرية الإتصالات وتقنية المعلومات : نطالب بحق سرية الزوج في اتصالاته السلكية واللاسلكية والهاتفية والبرقية، ومراسلاته البريدية وعدم جواز مراقبتها من طرف الزوجة، مع احترام حرمة هاتفه المحمول ومنعها من محاولة التنصت من بعيد، وقراءة الرسائل النصية والإلكترونية كيف ما كان مصدرها.
ج ـ في ما يخص حرية الوصول إلى المعلومة : نطالب بالسماح للزوج بالدخول علانية لغرف الدردشة الصوتية والكتابية، والقيام بكل أشكال المقابلات التي تتيحها، باعتبارها رصيداً استراتيجياً لاستغلال الفرص المتاحة.
ح ـ في ما يخص حرية راحة البال : نطالب بتوازن القوى، وبإحترام راحة وبال الزوج وتقليص مدة " النكٌير والْغِيطْ" اليومي إلى ساعة، عوض ديمومة 25 ساعة مستمرة من قرف في قرف وشطط في استعمال سياسة اللسان الطويل.
ــ ثالثاً : على المستوى المالي والإقتصادي : نطالب بئلا يكون هناك عصيان مدني، وباحترام خصوصيات الزوج واستقلالية ذاته، وعدم التدخل في راتبه، وكيفية صرفه. وإن كانت الزوجة موظفة، فلا يجب أن تغلب عليها 

النظرة المادية، بل يجب عليها أن تقدر ظروف زوجها وتمد يد
ها لمساعدته مادياً، حتى يستفيد من دعم صندوق المقاصة، دون الإفراط في قائمة المواد الإستهلاكية.
ــ رابعاً : على المستوى الإجتماعي : نطالب باحترام حرية اختيار الزوج، عن طريق طلب عروض، لتشغيل خادمة تتوفر فيها المعايير الدولية المتعارف عليها في انتقاء ملكات الجمال، على أن يكون سنها يتراوح ما بين 18 و 20 سنة، طبقاً لمدونة
الشغل، ومقتضيات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. هذه أشياء أقل ما يقال عنها أنها ديموقراطية ونبيلة، إقتبسناها من الأخ الخنوسي، تعبر عن نبض الشارع، الذي يشاطرنا الرأي دون استثناء، والذي استبشر خيراً وخول لنا التكلم باسمه !!!، لهذا فنحن سنبقى نناضل وراء هذه الصفحة بعد أن حددنا مطالبنا المشروعة والعادلة، والتي نتمنى أن تتفهمها الزيجات، كما تفهمنا نحن المدونة التي قدمتهن تقدماً ملحوظاً على مستوى الحقوق والعلاقات الإجتماعية، وكرست مبدأ المساواة بينهن وبيننا، ويخرجن من صمتهن ويقمن بإصلاحات جوهرية في هذا الشأن، قبل أن نقوم بانتفاضة سوف لا تعجب المتزوجات بالثلاث، والعازبات بالعزوف.
عنوان صفحة " حركة الشعب يريد إسقاط أو تغيير " المدام ""
عنوان البريد الإلكتروني للحركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق