المزيد من الإنشقاقات داخل حركة 20 فبراير

المزيد من الإنشقاقات داخل حركة 20 فبراير

ما الذي يحدث داخل حركة 20 فبراير ؟، السؤال طرحه كل الصحفيين  الذين حظروا الندوة التي عقدت صباح أمس بمقر نادي المحامين بالرباط، والذين تفاجؤوا بسعيد بنجبلي أحد وجوه الحركة وحيداً على المنصة وعلامات الإرتباك بادية عليه.

بنجبلي المحسوب على جماعة العدل والإحسان وفي محاولة لشرح ما يقع، قال إن عدم الإتفاق على تاريخ عقد الندوة جعل البعض يتغيب، وأنه لا يعرف سبب تخلف كمال لغمام  عن تأطير الندوة رغم اتصاله به، وتأكيده أنه سيكون حاضراً، قبل أن يضيف بأن لغمام تلقى تهديدات بطرده من العمل.

سعيد بنجبلي الذي جلس يتيماً على المنصة واجه أسئلة الصحفيين الغاضبة باجترار الحديث عن حركة 20 فبراير والتطورات التي عرفتها، والصفحة التي أنشأها قبل أن يلتمس من الحاضرين مهلة خمس دقائق لجلب حقيبته التي قال إنها تضم بعض الوثائق التي سيكشف عنها.
بنجبلي الذي كان يتحدث بلهجة مرتبكة قال إن حركة 20 فبراير ليست حكراً على أحد، وأنه من الضروري انصهار جميع الهيئات والمنظمات التي لها نفس المطالب في ائتلاف موحد من أجل إعداد برنامج نضالي، وأكد بالمقابل وجود ائتلاف شبابي إسمه " شباب من أجل الوطن " يضم 15 منظمة شبابية تحفظ عن ذكر أسمائها، واكتفى بالقول إن هذه الهيئات ستعمق النقاش فيما بينها لوضع برنامج نضالي ينطلق من أرضية 20 فبراير.
وكشف بنجبلي عن أرضية مطالب جرى تلطيفها بعد أن غابت عنها بعض المطالب المتعلقة بالمؤسسة الملكية وتم تعويضها بضرورة وضع دستور جديد نابع عن جمعية تأسيسية مستقلة.
بعد لحظات سيجد بنجبلي نفسه في مواجهة اتهامات من طرف بعض أعضاء حركة 20 فبراير الذين حضروا الندوة، والذين قالوا إنه يحاول التشويش على الحركة عن طريق قيامه بخرجات لا مبرر لها، ما أثار حفيظة بنجبلي الذي رد على صاحب الإتهامات ب " الكذاب ".مصطفى الحجري ـ الأحداث المغربية ـ