5 مارس 2011

ملك الشعب والفقراء يزور جناح النساء بسجن مراكش

ملك الشعب والفقراء يزور جناح النساء بسجن مراكش
الملك محمد السادس ملك الشعب والفقراء ما انفك يؤكد في خطبه وتوجيهاته على ضرورة تحمل كل واحد فرداً كان أو جماعة مسؤوليته في ما هو منوط به. وهو بذلك يعطي القدوة الحسنة لجميع المسؤولين ولكافة المواطنين، بالنهوض بالمسؤولية اتجاه أمته وشعبه، ومع ذلك لا نرى على أرض الواقع سوى جلالته يطوف في جميع أركان المملكة في المدن كما في البوادي. فأين هم الوزراء، وأين هم من يسيرون شأننا العام، وأين نحن الذين خرجنا نطالب بالتغيير ؟.

ماذا نريدون أن نغيروا ؟، طبعاً نحن نحتاج إلى التغيير، لكن يجب علينا أن نوضح مواقفنا من هذا التغيير، وألا ننجرف وراء من لديهم نيات، وليست نية، سيئة يريدون الدخول بنا إلى مسارات مظلمة.
الملك محمد السادس عبر مبادراته الخيرية وتنقلاته المتعددة الميدانية زار أمس سجن مراكش (جناح النساء) للإطلاع على ما تم تحقيقه من طرف مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، من أنشطة ومبادرات تطبيقاً لتعليماته الرامية إلى تحسين وضعية السجناء عامة، وذلك بإنشاء ورشات تمكنهم من الإندماج في المجتمع بعد قضاء مدتهم السجنية. فوقف على الورشات الخاصة بتكوين النزيلات في عدد من المهن والحرف كما زار حضانة  تأوي أطفال النزيلات المرافقين لهن. كما اطلع جلالته على المبادرات التي تمت الإستفادة منها من طرف السجناء القدامى في إطار التتبع والرعاية اللاحقة والتي تشمل تشغيل بعضهم، وتمويل آخرين حاملي المشاريع بقروض صغرى، حيث أشرف جلالته على تسليمهم شيكات. وفي الأخير قدمت لجلالته شروحات حول مشروع بناء مركز للعناية اللاحقة post-carcéral  بمراكش بغلاف مالي يبلغ 3،5 مليون درهم بتمويل كامل من مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، على غرار المراكز التي تم إحداثها في كل من أكادير والدار البيضاء وسلا، وأخرى في طور الإنجاز في كل من وجدة وفاس وسطات. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق