جريدة المساء تدخل على الخط لعرقلة مسيرة 10 أبريل
من باب التوضيح وإبداء الرأي فليسمح لي السي رشيد نيني أن أعلق على ما جاء في ركنه شوف تشوف اليوم تحت عنوان في محبة الملك. يقول السي نيني : هناك طرق كثيرة للتعبير عن مشاعر المحبة اتجاه الملك، أسوأها على الإطلاق تلك التي يقوم بها مجموعة من الشباب المنتظمين داخل مجموعات في الفيسبوك أطلقوا على أنفسهم حركة 9 مارس
(فماذا يقول السي رشيد عن مسيرات أصحابه الجدد، الذين طرق التعبير عن مشاعرهم ليست بالسيئة أو المسيئة، ويريد أن يبين لنا في هذا الركن، كما سنرى أنهم وطنيين ويحترمون لئلا نقول يحبون الملك، فنرجوا منه أن يفسر لنا ماذا يكون التصرف الذي قام به شباب 20 فبراير : فبغض النظر على أنهم لم يحملوا ولو مرة واحدة في مسيراتهم علماً مغربيا أو صورة رمزية واحدة لملكهم ليعبروا عن انتمائهم لهذا الوطن، كيف يفسر لنا، تصرفهم اتجاه المرأة الوحيدة في مسيرتهم يوم الأحد الماضي 3 أبريل، والتي كانت ترتدي العلم الوطني وقبعة رياضية حمراء تتوسطها نجمة خضراء وتحمل صورة ملك البلاد تصدوا لها في محاولة لقمعها على هذا التصرف الوطني، ولإسكاتها وإقناعها بكل الطرق التهديدية لمغادرة مسيرتهم، إلا أن المسكينة قاومت جيوشهم بكل قواها حتى أغمي عليها لتنقل عبر سيارة الإسعاف إلى المستعجلات !!!، وكأنها ليست مواطنة مغربية بل، جاءت من إحدى الدول العدوة، أو أنها بكل بساطة إنسلت من مخيمات تندوف وتمثل البوليزاريو وليست وسط مواطنيها !!!. أهذه هي الديموقراطية والحرية والمساواة والكرامة التي يطالبون بها ؟، أليس هذا التصرف هو قمة السوء ؟، أليس هذا عدم الإنصاف ورؤية الأمور بما يتلاءم مع الأهواء والمصالح الشاذة، أليست هذه هي أسوأ الطرق للتعبير عن الحقد على المقدسات ؟، أليست هذه الطينة التي تطالب بالتغيير من أجل التغيير، هي من قال الله سبحانه وتعالى فيها : فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث، " وهذا قرآن وليس كلاماً بذيئاً " ؟).
يقول السي رشيد عن الشباب الحر،والذين خرجوا قبل أيام إلى الشوارع في الدارالبيضاء للتعبير عن محبتهم للملك بإطلاق منبهات السيارات والتلويح بصور الملك والأعلام المغربية. (أسي رشيد هناك ما يقارب 20 حركة شبابية لها هدف واحد وهو التغيير مع الملكية الدستورية، وتتجمع في التنسيقية الوطنية للحركات الشبابية، ستقوم بمسيرة مليونية يوم الأحد 10 أبريل، أذكر منها : حركة 9 مارس ـ كلنا مع ثورة الملك محمد السادس ضد الفقر والفساد ـ مغاربة حتى الموت ـ مع الملكية... لتحقيق كرامة الشعب المغربي ـ شباب ولاد الشعب ـ الحركة المغربية الشبابية للمواطنة و الإصلاح ـ Jeunes Marocains - Le Mouvement Des Jeunes Patriotes Marocains - Mouvement des Jeunes Royaux - marocain (e) et fière مغاربة و نفتخر - l'Alliance royaliste marocaine الرابطة الملكية المغربية - L'Alliance Citoyenne الرابطة المواطنة "ARM" -Cellule de Casa - L'Alliance royaliste marocaine الرابطة الملكية المغربية - Cellule Marrakech - إما أن يكون المواطن مغربيا أو غير مغربي - وأعتذر عن عدم ذكر الجميع.)
ويبدو أن هؤلاء الملكيين، يقول السي رشيد، الذين يريدون أن يكونوا أكثر ملكية من الملك، يبحثون بكل الطرق والوسائل عن حشد الدعم لمسيرتهم التي أطلقوا عليها " مسيرة الحب " (إنها مسيرة حب ووفاء، ملك وشعب : أسي رشيد)، والتي يعتزمون تنظيمها الأحد المقبل بالدارالبيضاء للإشادة بالخطاب الملكي الأخير.
ويقول السي رشيد : أنها في العمق إساءة كبيرة للملك !!!، لأن مثل هذه المسيرات تعطي الإنطباع بأن المغاربة منقسمون حول الملكية، جهة معها وجهة أخرى ضدها، والحال أن لا أحد من الذين خرجوا إلى حدود اليوم في كل مدن وقرى المغرب رفع شعاراً يتهجم فيه على الملك أو يخل بالإحترام الواجب لشخصه... ويزيد السي رشيد ويقول : ومنذ 20 فبراير إلى اليوم لم نسمع أحداً من المتظاهرين يعبر عن موقف أو شعار معاد للملك أو فيه إخلال بالإحترام الواجب لشخصه أو للأسرة الملكية ......( أرجوك أسي رشيد أن تراجع مقالاتك السابقة خصوصاً المقال المعنون ب : الإصلاح هنا والآن ـ الثلاثاء 22 فبراير 2011 ـ تقول فيه بالحرف: " قرأنا في هذه المسيرات شعارات تتراوح بين المطالبة بإسقاط رئيس مجلس بلدي لمدينة صغيرة، مروراً بشعارات تطالب بطرد شركات التدبير المفوض الأجنبية وإسقاط الحكومة، وصولاً إلى أخرى أكثر راديكالية تطالب بإسقاط النظام ". فماذا تعني بإسقاط النظام ؟ أليس هذا شعاراً تهجمياً ويخل بالإحترام الواجب للملك، ثم أنظر الصورة !!!)...
يقول السي رشيد عن الشباب الحر،والذين خرجوا قبل أيام إلى الشوارع في الدارالبيضاء للتعبير عن محبتهم للملك بإطلاق منبهات السيارات والتلويح بصور الملك والأعلام المغربية. (أسي رشيد هناك ما يقارب 20 حركة شبابية لها هدف واحد وهو التغيير مع الملكية الدستورية، وتتجمع في التنسيقية الوطنية للحركات الشبابية، ستقوم بمسيرة مليونية يوم الأحد 10 أبريل، أذكر منها : حركة 9 مارس ـ كلنا مع ثورة الملك محمد السادس ضد الفقر والفساد ـ مغاربة حتى الموت ـ مع الملكية... لتحقيق كرامة الشعب المغربي ـ شباب ولاد الشعب ـ الحركة المغربية الشبابية للمواطنة و الإصلاح ـ Jeunes Marocains - Le Mouvement Des Jeunes Patriotes Marocains - Mouvement des Jeunes Royaux - marocain (e) et fière مغاربة و نفتخر - l'Alliance royaliste marocaine الرابطة الملكية المغربية - L'Alliance Citoyenne الرابطة المواطنة "ARM" -Cellule de Casa - L'Alliance royaliste marocaine الرابطة الملكية المغربية - Cellule Marrakech - إما أن يكون المواطن مغربيا أو غير مغربي - وأعتذر عن عدم ذكر الجميع.)
ويبدو أن هؤلاء الملكيين، يقول السي رشيد، الذين يريدون أن يكونوا أكثر ملكية من الملك، يبحثون بكل الطرق والوسائل عن حشد الدعم لمسيرتهم التي أطلقوا عليها " مسيرة الحب " (إنها مسيرة حب ووفاء، ملك وشعب : أسي رشيد)، والتي يعتزمون تنظيمها الأحد المقبل بالدارالبيضاء للإشادة بالخطاب الملكي الأخير.
ويقول السي رشيد : أنها في العمق إساءة كبيرة للملك !!!، لأن مثل هذه المسيرات تعطي الإنطباع بأن المغاربة منقسمون حول الملكية، جهة معها وجهة أخرى ضدها، والحال أن لا أحد من الذين خرجوا إلى حدود اليوم في كل مدن وقرى المغرب رفع شعاراً يتهجم فيه على الملك أو يخل بالإحترام الواجب لشخصه... ويزيد السي رشيد ويقول : ومنذ 20 فبراير إلى اليوم لم نسمع أحداً من المتظاهرين يعبر عن موقف أو شعار معاد للملك أو فيه إخلال بالإحترام الواجب لشخصه أو للأسرة الملكية ......( أرجوك أسي رشيد أن تراجع مقالاتك السابقة خصوصاً المقال المعنون ب : الإصلاح هنا والآن ـ الثلاثاء 22 فبراير 2011 ـ تقول فيه بالحرف: " قرأنا في هذه المسيرات شعارات تتراوح بين المطالبة بإسقاط رئيس مجلس بلدي لمدينة صغيرة، مروراً بشعارات تطالب بطرد شركات التدبير المفوض الأجنبية وإسقاط الحكومة، وصولاً إلى أخرى أكثر راديكالية تطالب بإسقاط النظام ". فماذا تعني بإسقاط النظام ؟ أليس هذا شعاراً تهجمياً ويخل بالإحترام الواجب للملك، ثم أنظر الصورة !!!)...
ويقول السي رشيد : إن الملك ليس بحاجة إلى مسيرات في الشوارع لإبداء مشاعر المحبة والود اتجاه شخصه بل بحاجة إلى مسيرات في الشوارع للمطالبة بتخليص البلاد من هذه القوى الخفية (متكلماً عمن قال عنهم يحاولون ما أمكن إفشال التوجه الثوري الذي أبداه الملك، وبمعنى آخر غير مباشر يريد أن يبين أن الشباب الحر تقف وراءه قوى خفية، أو ربما هو القوى الخفية نفسها التي تحاول إفشال التوجه الثوري)، التي تريد تقسيم البلاد إلى خندقين واحد يقف إلى جانب الملك وآخر يقف في مواجهته. (أسي رشيد قبل اليوم ال 20، كنت ضد حركة 20 فبراير، قبل أن تتقلب ب 360 درجة وكنت تقول وأذكرك هنا بمقالك بعنوان : ما معنى الثورة ـ بتاريخ 8 فبراير، منتقداً الحركة : ... ماذا عن المغرب ؟، هل يجب التعامل جدياً مع دعوة البعض، على الفيسبوك، المغاربة إلى التظاهر السلمي والمتواصل يوم 20 فبراير في جميع المدن المغربية من أجل تغيير الدستور والإقتطاع من صلاحيات الملك وحل الحكومة والبرلمان، وما إلى ذلك من المطالب السياسية التي يجب أن تناقش في مقرات الأحزاب وليس في الشوارع ؟. من هم هؤلاء الذين يقفون وراء هذه الدعوة ؟، ما هي قناعاتهم السياسية والدينية والاجتماعية ؟، عماذا يبحثون بالضبط ؟، هل هم ثوار حقيقيون أم مجرد باحثين عن الشهرة في عالم أصبح فيه كافياً، للوصول إلى الشهرة، تسجيل شريط في يوتوب، وكتابة بيان إيديولوجي في فيسبوك، ثم التحول إلى ثائر دون أن تغادر غرفة النوم... !!! ثم اقرأ مقالك ليوم 09 فبراير 2011 بعنوان : الروليت الروسية ـ ثم مقالك يومي 12 و 13 فبراير، بعنوان : باسم الشعب ـ ثم يوم 21 فبراير، بعنوان : وينداوز 2011 ـ حيث من بين ما كتبتَ تقول عن شباب 20 : لسوء حظهم، فقد ركب معهم مسافرون آخرون لديهم قناعات سياسية مناقضة لهم، ظلوا يتناحرون معهم بسببها في أروقة الجامعات منذ الستينيات وإلى اليوم. ووسط كل هؤلاء الفاعلين السياسيين يقف شباب التغيير اليوم في المغرب. فإلى أي حد سيستطيعون المحافظة على استقلاليتهم في معركتهم المفتوحة ضد الفساد؟ للجواب عن هذا السؤال يجب، أولا، أن نعرف الخطة التي رسمها اليسار الجذري الراديكالي، بوصفه المكون الأخطر على استقلالية الحركة الشبابية، لإدارة معركته السياسية في الشوارع المغربية... وسوف لن أطيل عليك فهناك الكثير، فكيف لك يا أخي أن تتقلب هكذا، وتصبح كأولئك الذين كنت تنتقدهم بالأمس ؟!!!)وقال السي رشيد إن هذا التوجه الخطير ستكون له انعكاسات جد كارثية على استقرار البلاد إذا تمت تغذيته وتقويته شوكته، وأضاف منتقداً، خصوصاً بعدما حضيت حركة 9 مارس باستقبالات رسمية لوزراء في الحكومة على رأسهم الطيب الشرقاوي وزير الداخلية، مبرزاً (ليقحم شخص آخر بمساندة الحركة)، أن وزير الداخلية ما هو سوى منفذ فؤاد عالي الهمة !!!. ولم ينسى السيد رشيد أن يقول أنه خلال بداية ظهور هذه الحركة اتصل به بعض شبابها طلباً للنصيحة والمشاورة (!!!)، واستمع إلى أفكارهم وبرامجهم فوجد أنها تتمحور كلها حول طرق مواجهة حركة 20 فبراير كرفضهم حديث هذه الحركة باسم الشباب المغربي بأسره واستعدادهم لمواجهتها في الفايسبوك وعلى الساحة. (أسي رشيد هم ليسوا ضد حركة 20 فبراير، بل ضد عدم استقلاليتها وضد من قلت فيهم يوم 21 فبراير، لديهم قناعات سياسية مناقضة لهم، وضد الخطة التي وصفتها بأنها من رسم اليسار الجذري الراديكالي، بوصفه المكون الأخطر على استقلاليتها لإدارة معركته السياسية في الشوارع المغربية، وها أنت تنظر إلى أين رفع سقف المطالبات اليوم !!! ألا ترى أن انقلابك لم يعد يترك لك المجال لتنظر إلى أن توقعاتك كانت في محلها ؟ وأن المعركة ضد الفساد، التي يقودها حتى الشباب الحر المستقل، لم تعد هي الهدف، وأنت جدير وفي موقع لمعرفة الأهداف وليس الهدف الواحد. أما رفض الشباب الحر حديث هذه الحركة باسم الشباب المغربي بأسره، فلهم الحق أن يرفضوا ، لأننا على الأقل نعرف كما تعرف أنت، بأنهم يتكلمون، على فئة من الشباب، بل حتى من المواطنين الذين يحبون ملكهم ومقدساتهم، وليس باسم الكل). وأضاف أن رأيه الشخصي كان صريحاً جداً (!!!)، حيث قال لهم أنهم كشباب يجب أن ينخرطوا في معركة المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد وأن معركتهم ليست ضد شباب مثلهم لديه وجهة نظر مخالفة لوجهة نظرهم... المهم أن تلتقوا جميعاً حول مطلب الإصلاح ومحاربة الفساد. لكن يبدو، أن هذا الرأي لم يجد آذاناً صاغية، فقد أصر شباب هذه الحركة، (كما يصر السي رشيد الآن أن ينسب إليها محركين)، ومحركوها الذين تربو أعمارهم على الخمسين (!!!)، (فهل أسي رشيد، عبد الحميد أمين وعبد الله لحريف ومحمد العوني وخديجة الرياضي وعبد السلام ياسين وغيرهم ممن ركبوا على حركة 20 فبراير، شباب وسنهم أقل من الخمسين ؟!!!)، على حصر معركتهم في مواجهة " حركة 20 فبراير "، والتعبير عن محبتهم للملك في مسيرات، يضيف متهكماً وليصف الشباب الحر بالكلمة الدخيلة علينا ب " البلطجية "، تشبه كثيراً " موقعة الجمل " في القاهرة، سوى أن المصريين استعانوا بالنوق والجمال، فيما شباب " مسيرة الحب "، يستعينون بالسيارات الفخمة والدراجات النارية (!!!).
ويزيد السي رشيد ليأكد ويلصق جوراً للشباب الحر وليبين أنه يتحرك دون إرادته، حيث ينصحه (!!!) بقوله : ... سيكون مفيداً أن تبتعد هذه الحركة الشبابية عن الدوائر الرسمية من أجل النجاح في صوتها وخوض معركتها (هاو السي رشيد يعترف لها بالصوت والمعركة)، إلى جانب التشكيلات الشبابية الأخرى (متجاهلاً مرة أخرى، وهو الصحفي صاحب الأسرار الخفية، أنهم منخرطين في تنسيقية تضم ما أسماه بالتشكيلات الشبابية تضم ما يقارب العشرين حركة، كلها تطالب بالتغيير، دون المساس بمقدساتها)، فليس الجلوس إلى جانب وزير الشباب والرياضة (ليأخذ فرصة أخرى للتكلم عن شركته)، هو ما سيمنحهم المصداقية التي يبحثون عنها (!!!).
ومرة أخرى يصر السي رشيد على تبيان أنها ليست حرة و يقحم تجنياً، وزير الداخلية في تحريكها، حيت يقول : كما أن الجلوس إلى وزير الداخلية، والتنسيق معه حول الوسائل التي سيحتاجونها من أجل جلب أكبر عدد ممكن من المشاركين في مسيرتهم التي يعدون لها الأحد المقبل، ليس هو ما سيعطي حركتهم القوة التي يبحثون عنها (!!!). (ونذكر السي رشيد أن هؤلاء الشباب هم أحرار مستقلين ويتحركون بوسائلهم الخاصة وليسوا محتاجين لمساعدة لاجتناب الركوب عليهم، وليعلم كذلك أنهم عمدوا على تهيئ منشور يوزعونه بينهم عبر الأنترنيت لينسخوه ويوزعونه بعد ذلك على المواطنين الأحرار، وهذا يدل على اعتمادهم على النفس ووسائلهم الخاصة، وهذه نسخة منه أرفعها للإطلاع عليها)
ويزيد السي رشيد ليأكد ويلصق جوراً للشباب الحر وليبين أنه يتحرك دون إرادته، حيث ينصحه (!!!) بقوله : ... سيكون مفيداً أن تبتعد هذه الحركة الشبابية عن الدوائر الرسمية من أجل النجاح في صوتها وخوض معركتها (هاو السي رشيد يعترف لها بالصوت والمعركة)، إلى جانب التشكيلات الشبابية الأخرى (متجاهلاً مرة أخرى، وهو الصحفي صاحب الأسرار الخفية، أنهم منخرطين في تنسيقية تضم ما أسماه بالتشكيلات الشبابية تضم ما يقارب العشرين حركة، كلها تطالب بالتغيير، دون المساس بمقدساتها)، فليس الجلوس إلى جانب وزير الشباب والرياضة (ليأخذ فرصة أخرى للتكلم عن شركته)، هو ما سيمنحهم المصداقية التي يبحثون عنها (!!!).
ومرة أخرى يصر السي رشيد على تبيان أنها ليست حرة و يقحم تجنياً، وزير الداخلية في تحريكها، حيت يقول : كما أن الجلوس إلى وزير الداخلية، والتنسيق معه حول الوسائل التي سيحتاجونها من أجل جلب أكبر عدد ممكن من المشاركين في مسيرتهم التي يعدون لها الأحد المقبل، ليس هو ما سيعطي حركتهم القوة التي يبحثون عنها (!!!). (ونذكر السي رشيد أن هؤلاء الشباب هم أحرار مستقلين ويتحركون بوسائلهم الخاصة وليسوا محتاجين لمساعدة لاجتناب الركوب عليهم، وليعلم كذلك أنهم عمدوا على تهيئ منشور يوزعونه بينهم عبر الأنترنيت لينسخوه ويوزعونه بعد ذلك على المواطنين الأحرار، وهذا يدل على اعتمادهم على النفس ووسائلهم الخاصة، وهذه نسخة منه أرفعها للإطلاع عليها)
وبقية المقال كلها على هذا المنوال مليئة بالضرب في مصداقية الحركات الشبابية التي لها رأي في الإصلاحات التي يحتاجها وطنها، وانخرطت فعلاً، في مساعدة ملكها لإنجاح الإصلاحات الدستورية، بتلبيتها دعوة اللجنة الإستشارية لمراجعة الدستور، للإستماع إلى تصوراتها واقتراحاتها كحركات شبابية فعالة، وتقديم مذكرتها المطلبية.
فهل الذين يدافع عنهم السي رشيد قاموا بنفس المبادرات أم أن من يختبؤون وراءهم من أحزاب اليسار العدمي والجمعيات التابعة لهم والتي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بروح غير رياضية، والجماعة الدينية الظلامية والذين ليست لهم برامج قوية ليناقشونها، أفتوا لهم بالمقاطعة والإكتفاء بالمطالبة بالتغيير من أجل التغيير لحساباتهم الضيقة مع النظام ومع أنفسهم، وما خفي فهو أعظم ؟.
فاتقي الله يا السي رشيد في الشباب الحر، و كان عليك أن تكون رشيداً كما عرفناك حتى الآن، وكان عليك أن تبقى محايداً وألا تكون طرفاً في هذه المعركة الشبابية ولو إلى حين... إلى حين مرور يوم 10 أبريل، على الأقل، هذا اليوم الذي، يعلق عليه الشباب الحر كل الآمال، لإسماع صوتهم بعد أن صمموا على التضحية بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن أمن واستقرار مغربهم والعمل من أجل المساهمة في بنائه، وفي وإرساء دولة الحق والقانون به، وفي تطهيره من المفسدين وفي الدفاع عن حوزته ومقدساته بقيادة ملكهم الشاب محمد السادس.
أفلا ترى أنك هكذا وكأنك تريد اغتصاب حركتهم في المهد، وكأنك تريد أن تقطع عليهم طريق التعبير عن رأيهم ؟. فكفاك أعداء (ونحن دائماً نندد بهم ونستنكر ما يقومون به اتجاهك)، وما أكثرهم في الداخل والخارج، فلا تقحم نفسك في هذه المعركة الشبابية.
فهل الذين يدافع عنهم السي رشيد قاموا بنفس المبادرات أم أن من يختبؤون وراءهم من أحزاب اليسار العدمي والجمعيات التابعة لهم والتي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بروح غير رياضية، والجماعة الدينية الظلامية والذين ليست لهم برامج قوية ليناقشونها، أفتوا لهم بالمقاطعة والإكتفاء بالمطالبة بالتغيير من أجل التغيير لحساباتهم الضيقة مع النظام ومع أنفسهم، وما خفي فهو أعظم ؟.
فاتقي الله يا السي رشيد في الشباب الحر، و كان عليك أن تكون رشيداً كما عرفناك حتى الآن، وكان عليك أن تبقى محايداً وألا تكون طرفاً في هذه المعركة الشبابية ولو إلى حين... إلى حين مرور يوم 10 أبريل، على الأقل، هذا اليوم الذي، يعلق عليه الشباب الحر كل الآمال، لإسماع صوتهم بعد أن صمموا على التضحية بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن أمن واستقرار مغربهم والعمل من أجل المساهمة في بنائه، وفي وإرساء دولة الحق والقانون به، وفي تطهيره من المفسدين وفي الدفاع عن حوزته ومقدساته بقيادة ملكهم الشاب محمد السادس.
أفلا ترى أنك هكذا وكأنك تريد اغتصاب حركتهم في المهد، وكأنك تريد أن تقطع عليهم طريق التعبير عن رأيهم ؟. فكفاك أعداء (ونحن دائماً نندد بهم ونستنكر ما يقومون به اتجاهك)، وما أكثرهم في الداخل والخارج، فلا تقحم نفسك في هذه المعركة الشبابية.
وللكل أهدي هذا الشريط
ويستمر الصراع بين الحق والباطل
وليس غريباً ما ترى من صارع هو البغي لكن الأسامي تجدد
وأصبح أحزابا تناحروا بينها وتبدوا في وجه الدين صفاً موحد
وأصبح أحزابا تناحروا بينها وتبدوا في وجه الدين صفاً موحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق