دقت ساعة الوضوح : أن تكون مغربياً أو ...
لم يكن اعتباطياً ولا نطقاً عن الهوى أن يقول صاحب الجلالة، (وأفتح هنا قوسين لمن له حساسية من هذه الكلمة الجليلة، لأقول مرة أخرى أن كلمة " صاحب الجلالة " صفة ولقب للتقدير والتوقير ليس إلاَّ : ألا نقول " شيخنا الجليل " ؟ فكما نقول شيخ أو عالم جليل، نقول جلالة الملك، فهل يجوز أن نُطلق هذه الصفة على العالِم والشيخ أو المريد، ولا نطلقها على الملك ؟، بل، هل نلغي صفة " فخامة الرئيس" أيضاً على رؤساء الدول ؟)
لم يكن اعتباطياً ولا نطقاً عن الهوى أن يقول صاحب الجلالة، (وأفتح هنا قوسين لمن له حساسية من هذه الكلمة الجليلة، لأقول مرة أخرى أن كلمة " صاحب الجلالة " صفة ولقب للتقدير والتوقير ليس إلاَّ : ألا نقول " شيخنا الجليل " ؟ فكما نقول شيخ أو عالم جليل، نقول جلالة الملك، فهل يجوز أن نُطلق هذه الصفة على العالِم والشيخ أو المريد، ولا نطلقها على الملك ؟، بل، هل نلغي صفة " فخامة الرئيس" أيضاً على رؤساء الدول ؟)
إذن نقول وبكل فخر : لم يكن اعتباطياً ولا نطقاً عن الهوى أن يقول صاحب الجلالة، في إحدى خطبه : " وبروح المسؤولية نأكد أنه لم يعد هناك مجال للغموض أو الخداع، فإما أن يكون المواطن مغربي أو غير مغربي، وقد إنتهى وقت إزدواجية المواقف والتملص من الواجب، ودقت ساعة الوضوح وتحمل الأمانة، فأما أن يكون الشخص وطنياً أو خائن، إذ لا توجد منزلة وسطى بين الوطنية والخيانة، ولا مجال للتمتع بحقوق المواطنة والتنكر لها ".
إذن كل شيء واضح الآن، وباملناسبة وقبل أن نعطي بعض الضوء عن الوطنية وبأننا دولة إسلامية فلا بأس أن نستشهد هنا بكلام الله عز وجل في سورة النساء : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاَ " صدق الله العظيم.
أما عن الوطنية فالكل يعرف أنها تمثل فخراً بالثقافة والإنجازات والرغبة في الحفاظ على طابع وأساس الثقافة، وتحديد الهوية مع المواطنين الأخرين في الوطن الواحد. فحينما نقول " ...الوطنية " فنحن نعطي الدلالة على المواقف الإيجابية والمؤيدة للوطن، دون نفاق أو لف أو دوران، ودون إزدواجية أو غموض أو خداع، كما قال صاحب الجلالة. فالوطني مرتبط بوطنه ارتباطاً وثيقاً، يسعى إلى استقرار أمنه وإلى سلامته وسلامة وأمن مواطنيه، وقد يقدم نفسه دفاعاً عنه وعن مقدساته الوطنية ويعتز بها، ويفتخر لكونه وطنياً ولو بالتعبير بأفعال رمزية كتحيّة واحترام العلم والنشيد الوطنيين، وإبداء مظاهر الوطنية كوضع ملصق يمثل الوطن على السيارة أو في المنزل أو غيرهم، أو أي طريقة أخرى لإعلان الولاء لوطنه، وهذا ليس، ولم يكن عيباً بل نجده حتى في الدول الغربية التي يريد البعض تقليدها. إذن أن نكون مواطنين ونتمتع بحقوقنا الوطنية، يجب علينا أن نحب ونحترم وطننا وأن نحترم مقدساتنا الوطنية التي تشير إلى انتمائنا العريق لهذا الوطن الغالي العزيز الذي جمع أسلافنا على حبه والذود عليه، واحتفظ لهم بخلفائهم أوفياء لهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. أما الذين يتنكرون للوطن ولرموزه ولا يبدون أي مظهر من مظاهر الوطنية ولو الرمزية منها مما ذكرنا، بل يحيكون له المؤامرات، ويثيرون الأزمات ويضعون العراقيل، ويُنصبون أنفسهم مسؤولين وأوصياء عليه وعلى أبنائه (الشعب يريد ...)، وهم لا يمتلكون حتى الوصاية على أنفسهم، معتقدين أن بإمكانهم تحقيق برامجهم الظلامية من خلال ذلك تحت مسميات مختلفة، فقد عرفتموهم ولا داعي لذكرهم، فإذا " حضر الماء يرفع التيمم " !!!، فقد وصفهم جلالة الملك بصفتهم الحقيقية، ولا داعي كذلك كذكرها لأنه إذا بان المعنى فلا فائدة في التكرار!!!... منبث الأحرار مشرق الأنوار، إلخ...
أما عن الوطنية فالكل يعرف أنها تمثل فخراً بالثقافة والإنجازات والرغبة في الحفاظ على طابع وأساس الثقافة، وتحديد الهوية مع المواطنين الأخرين في الوطن الواحد. فحينما نقول " ...الوطنية " فنحن نعطي الدلالة على المواقف الإيجابية والمؤيدة للوطن، دون نفاق أو لف أو دوران، ودون إزدواجية أو غموض أو خداع، كما قال صاحب الجلالة. فالوطني مرتبط بوطنه ارتباطاً وثيقاً، يسعى إلى استقرار أمنه وإلى سلامته وسلامة وأمن مواطنيه، وقد يقدم نفسه دفاعاً عنه وعن مقدساته الوطنية ويعتز بها، ويفتخر لكونه وطنياً ولو بالتعبير بأفعال رمزية كتحيّة واحترام العلم والنشيد الوطنيين، وإبداء مظاهر الوطنية كوضع ملصق يمثل الوطن على السيارة أو في المنزل أو غيرهم، أو أي طريقة أخرى لإعلان الولاء لوطنه، وهذا ليس، ولم يكن عيباً بل نجده حتى في الدول الغربية التي يريد البعض تقليدها. إذن أن نكون مواطنين ونتمتع بحقوقنا الوطنية، يجب علينا أن نحب ونحترم وطننا وأن نحترم مقدساتنا الوطنية التي تشير إلى انتمائنا العريق لهذا الوطن الغالي العزيز الذي جمع أسلافنا على حبه والذود عليه، واحتفظ لهم بخلفائهم أوفياء لهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. أما الذين يتنكرون للوطن ولرموزه ولا يبدون أي مظهر من مظاهر الوطنية ولو الرمزية منها مما ذكرنا، بل يحيكون له المؤامرات، ويثيرون الأزمات ويضعون العراقيل، ويُنصبون أنفسهم مسؤولين وأوصياء عليه وعلى أبنائه (الشعب يريد ...)، وهم لا يمتلكون حتى الوصاية على أنفسهم، معتقدين أن بإمكانهم تحقيق برامجهم الظلامية من خلال ذلك تحت مسميات مختلفة، فقد عرفتموهم ولا داعي لذكرهم، فإذا " حضر الماء يرفع التيمم " !!!، فقد وصفهم جلالة الملك بصفتهم الحقيقية، ولا داعي كذلك كذكرها لأنه إذا بان المعنى فلا فائدة في التكرار!!!... منبث الأحرار مشرق الأنوار، إلخ...
برنامج حوار 2011.4.5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق