27 أبريل 2011

ويقولون أن حركة 20 فبراير حركة حرة مستقلة " لْمَنْ تْعَاوَدْ زَابُورَكْ أَدَاوَدْ "

ويقولون أن حركة 20 فبراير حركة حرة مستقلة " لْمَنْ تْعَاوَدْ زَابُورَكْ أَدَاوَدْ "
والله العلي العظيم " حشومة أنتم في المقلة وتتحنزو "، ما هذا الكذب على ذقون المغاربة ؟ ما هذا النفاق ؟ ما هذا الشذوذ السياسي يا الساسي.
في كل تصريحات اليساريين والجمعيات الحقوقية والحركات الشاذة التابعة لها عندما يتكلمون عن حركة 20 فبراير يقولون إنها حركة متكونة من شباب حر ومستقل !!! وما نحن سوى تنسيقيات نساندها.



ويقول المثل المغربي " الكذاب.. نسيه وسولو "، فماذا سنقول عندما يصرح عضو المكتب السياسي لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، لقناة الجزيرة :  أن الحركة 20 فبراير لن تتوقف، وسترفع من سقف المطالب !!!، لماذا لا يكون " جدع " كما يقول المصريين وهو الذي يعتبر نفسه مناضلاً (!!!)، ويقول : إن حركة 20 فبراير الحقيقية لم يبقى لها وجود (هذه هي الحقيقة التي يعرفها الشرفاء)، وأننا معشر اليساريين المحالفين مع الجماعة والحركات الأخرى التي نترفع عن ذكر في ماذا تحرك سنرفع سقف المطالب !!! وإن عندنا الجرأة الآن بأن نطالب بإسقاط النظام. هكذا يكون المناضلين الذين لا يختبؤون وراء حركة قتلوها وهم الآن يذهبون في جنازتها. والله يلعن اللي ما تيحشمش.
نشر موقع " هبة بريس " مساء أمس الثلاثاء بعنوان : الساسي : حركة 20 فبراير سترفع من سقف مطالبها (إذن هو بالذات حركة 20 فبراير)، ما يلي :
قال محمد الساسي عضو المكتب الساسي لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، إن التعديلات الدستورية جاءت متأخرة، وكانت نتيجة ضغط حركة 20 فبراير، مشيرا في تدخله في نشرة الجزيرة المغاربية، أن الحركة20 فبراير لن تتوقف، وسترفع من سقف المطالب. وأبرز في حديثه للجزيرة، أن الحكومة المغربية لا تتعظ بما يقع حولها في العالم العربي، ولا تهتم بمطالب حركة 20 فبراير التي تنمو وتتطور. متسائلا عن الضمانات في المغرب ما بعد دستور 2011، وأن يكون المغرب ليس كمغرب ما قبل دستور 2011. وأكد على ضرورة الإصلاح الجذري ومحاربة الاستبداد، وتحقيق مطالب حركة 20 فبراير وتطلعات الشباب المغربي الراغب في تحقيق الإصلاح والتغيير وإيقاف الفساد. (إنتهى كلام حركة 20 فبراير).

إلى كل من يتكلم باسم الشعب، ويريد كرهاً أن يكون ولياً لأمره، إلى كل من سيطر على حركة 20 فبراير وأصبح يتكلم باسمها، إلى كل من يلعب على وترها كيف ما شاء بكثير من الكذب والتغليط وبقليل من الصدق والصراحة، إلى كل من يهددون ويتوعدون برفع سقف مطالبهم، وراء حركة 20 فبراير وباسمها، (وهذا جزء من النفاق والتغليط، لأن ورقة السقف رفعت إلى نهايتها سراً منذ عقود، وعلانية الآن، حين يتوهمون أنهم أصبحوا من الجهة الغالبة !!!)، إلى كل هؤلاء نقول، تعالوا نتحاكم وأياكم أمام الشعب كله، دون أن تتكلم أي جهة باسمه، باستفثاء لنرى من هو الشعب الذي يتكلمون باسمه، ومن هي الجهة الصادقة الصريحة الغالبة.
وفي الأخير وكما عودناهم سنضرب للذين...، في قلوبهم مرض، المثل ببعض الآيات القرآنية التي تتماشى مع نفاقهم. وسوف لا نتكلم على الكذب بل على النفاق، لأنه يزيد عليه في العذاب لخداعه المؤمنين بما يظهره المنافق لهم من مصلحة (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار). فلنتجاوز صفات المنافق المعروفة كالكذب، والغدر، والفجور في الخصومات، والخلف في الوعد، لنتحدث عن صفات أخرى أصبحت " موضة عند البعض في هذا الزمان وهي : مرض القلب .. (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاوالطمع الشهواني, كالسلطة .. (ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرضوالزيغ بالشبه .. (ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرضوالتستر ببعض الأعمال المشروعة للإضرار بالمؤمنين، والتفريق بينهم والدس والوقيعة وإشعال نار الفتنه واستغلال الخلافات وتوسيع شقتها، (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد انهم لكاذبونوالإفساد بين المؤمنين (لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمينوادعاء الإصلاح.. (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون) ـ (وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ...)، ورمي المؤمنين بالسفه .. (وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا انهم هم السفهاءواللدد في الخصومة مع إتيانه في بعض الأحيان بالقول الجميل (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وفتنة النفس والتربص والاغترار بالأماني (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم  ...... ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور وكره المسلمين والخروج عن دائرتهم (ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون ... لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون) ـ (يحسبون كل صيحة عليهم ..)، ويرضون ويسخطون لحظوظ أنفسهم (ومنهم من يلمزك في الصدقات فان أعطوا منها رضوا وان لم يعطوا إذا هم يسخطونوطاعة الكفار والمنافقين والفاسقين في بعض الأمر (ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهموالاستئذان عن الجهاد بحجة الفتنة (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطواويسخرون من العمل القليل من المؤمنين، ولا يرضيهم شيء (الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم). صدق الله العظيم.
هذا ليس بكلامنا بل كلام الله، أما كلامنا فهو : أين نرى كل هذه الصفات وعلى من تنطبق ؟
نقسم بالله العلي العظيم " ما يصورو والو سوى الكره والنفور "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق