باراكا من " الضْصَارَة " المطالبة بإلغاء القانون من طرف " قوم لوط في ثوب جديد " !!!
الشعب يريد إسقاط كذا... وكذا ...، الشعب يريد إسقاط الإسلام !!!، " هَاذْ الشِّي لِيبْقَا "، لم يبقى لنا في هذا البلد سوى أن نقول " باي باي " للدين الإسلامي، الذي يحاول البعض أن ينفيه من المغرب، (في الوقت الذي نسمع عن الإقبال عليه من طرف أعداد هائلة من المسيحيين)، بعد أن أصبح هناك بعض المغاربة، (حركة " مالي ")، لا يؤمنون بالصيام ولا بحرمة رمضان ويدافعون عن حرية الإفطار العلني فيه، مؤازرين من بعض الجهات الحقوقية، وهي الجهات نفسها التي تشجع آخرين (حركة " كيف كيف ")، على الشذوذ وتدافع عن حقوقهم وتقوم بالإشهار لمن تسميهم أدباء الشواذ ومبدعيه.
هؤلاء الملاحدة (فمن يقول لماذا تنعتونهم بالملاحدة فليفدنا، ويقول لنا إلى أي جنس وخلق ينتمون أشباه هؤلاء)، الدخلاء علينا وعن تقاليدنا الإسلامية، أصبحوا ينعتون العلماء المسلمين الذين يناهضونهم على حق، بالأوساط الدينية الرجعية، بل أ ضحوا لا يهتمون بدستورنا الأعلى كلام الله، ولا بدستورنا الوطني الأسمى، ولا بالقانون الجنائي المغربي الذي لا يعذر أحد بجهله، بل يريدون تطبيق القوانين الغربية مساندين من لدن تيارات عالمية تضم شخصيات دولية شاذة هي كذلك، وذات تأثير على بعض البلدان حتى لا يمسوا الشواذ وجمعياتهم بسوء.
فلا ينسوا،هؤلاء الملاحدة، أن لكل بلد حرمته وتقاليده وقوانينه الداخلية التي مهما أرادوا تبخيسها بدعوى القوانين الدولية فلا يمكن لهم النيل منها. فالقانون الجنائي المغربي واضح، وصنف " الشواذ جنسياً ضمن خانة الجنايات والجنح ضد نظام الأسرة والآداب والأخلاق، وذلك في الفصل 489 من القانون الجنائي، ويقضي هذا الفصل بأن يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائة وعشرين إلى ألف درهم من ارتكب فعلاً من أفعال الشذوذ الجنسي مع شخص من جنسه "، ولا يمكن لشردمة من الملاحدة يختبؤون وراء أي حركة، تتوهم وتظن نفسها أصبحت جهة ضاغطة وغالبة، أن تصل إلى تغيير ولو حرف واحد من قوانيننا بل حتى من دستورنا بما يتماشى وأهواءها.
فحسب موقع " كٌود ما " فمجموعة الدفاع عن المثليين " كيف كيف " تطالب بإلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي، وكتبت هذا الموقع يقول : " طالبت جمعية " كيف كيف " للنشطاء المثليّين، المثليّات، المتحوّليين، المتحوّلات وثنائيي الجنس المغاربة بالغاء المادة 489 من القانون الجنائي المغربي، وبررت سبب الدعوة لإلغائها بثمانية أسباب. وتنص المادة 489 من قانون العقوبات المغربي على أن « كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات »، وهي تُستخدم لتجريم المثلية في المغرب. المبرر الأول هو أن الفصل هو نتيجة للإستعمار الفرنسي ومراعاة للأوساط الدينية الرجعية، وثانياً لأنها تُطبّق بشكل استنسابي وخاطئ وتمنع النقاش حول الجنسانية، وثالثاً لأنها تنتهك اتفاقيات حقوق الإنسان والدستور المغربي وروحية القانون، ورابعاً لأنها تتعارض مع الأسس العلمية الحديثة التي شطبت المثلية الجنسية من لائحة الأمراض النفسية وقد أقرت بذلك منظمة الصحة العالمية في 17 أيار 1992، وقد تم إعلان هذا التاريخ « اليوم العالمي لمحاربة رهاب المثلية »، وخامساً تحرم فئة كبيرة من المشاركة في المجتمع لأنه يرافقها اعتداءـات وعقاب جسدي وأفعال كراهية وانتهاك للحريات الخاصة يشكل خطراً على الفرد من جهة وعلى المجتمع بشكل عام. فعلى المستوى النفسي والإجتماعي، يبقى المثلي في حالة دائمة من القلق والخوف. أما على صعيد المجتمع، فإن تجريم المثليين يؤدي إلى عزل فئة كبيرة وتهميشها، حارماً إياها من ممارسة دورها في الحياة السياسية والفكرية والثقافية والإجتماعية...، وسادساً لأنها تزيد من خطر الإصابة بالسيدا/الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً، وسابعاً لأنها تُعزز الكراهية والتهميش الإجتماعي والسياسي، وثامناً لأنها لا مكان لها في القانون المغربي. وحسب بلاغ المثليين فإنه يجب العمل على إلغاء المادة 489 من قانون العقوبات المغربي، كونها تقوم على الحد من الحريات، كالكثير من التشريعات الأخرى التي تفرض رقابة مشددة على حياة الناس الخاصة وبالتالي تؤثر على حرية خياراتهم وتنعكس على سلوكهم. والجدير بالذكر، أن إلغاء المادة 489 يمكن أن يتم من خلال اجتهاد قضائي يصدر عن قاض. إلا أنه على الرغم من ذلك، لا بد من المطالبة والعمل على إلغائها من نص قانون العقوبات لأنها لا تمس حريات المثليين فحسب، بل الحريات الجنسية والشخصية بشكل عام، إذ إن اعتماد العبارات العامة من شأنه أن يطال فئات كثيرة من الناس وأن تبقي على الشكل التعسفي والإنتقائي في التعامل مع تلك القضايا ". (كٌود ما).
الله يلعن الحقوق، والله يلعن الحرية، والله يلعن الجنس إذا كان هكذا، سكب الحياء وانسياق العجلات لدروب الهاويه. من يجرأ على الطعن في الإسلام وضرب، قرون وقرون منذ أن أهلك الله قوم لوط، " فالزيرو " (فالصفر) ؟، ومن يستيقظ ويؤقظنا معه يا مغاربة يا مسلمين لنرى ماذا يحاك ضدنا؟، إنه فعلاً خروج عن المألوف!!!. إن أي إنسان سوي عندما يسمع مجرد كلمة ( شذوذ ) تذهب مخيالته عن شي في الجنس مخالف لكل تقاليد وتعاليم الأديان والشرائع السماوية، خصوصاً الدين الإسلامي. لقد عاش أجدادنا المغاربة المسلمين الأحرار، بل حتى قبل الإسلام وبعد دمار قوم لوط، بفطرتهم السليمة وكرامتهم المعهودة، فلم يكن أحداً منهم يتصور أن واحداً من أحفادهم سيأتي اليوم ويجهر بالقول أن له الحق في أن يمارس الشذوذ الجنسي !!!، هذه الممارسة الحيوانية المقززة والخارجة عن المألوف، والتي تسوق الفرد ذكراً كان أم أنثى إلى مهالك وتصرفات تجعل من ذاته حقيرة ودنيئه فما بال قوم يرونها اعتيادية وعادية وطبيعية، بالرغم من أن من نقلوا عنهم كعادتهم، هذه الحرية، يعتبرونها ضد الطبيعة ويسمونها (Acte contre nature).
هل نسوا هؤلاء والمدافعين عنهم والذين نضب ماء وجوههم وبردت أحاسيسهم وهم يعلمون أنهم تافهون، وأنهم أموات/ أحياء، و أشلاء بشر، ما فعل الله، إن كانوا يؤمنون به وبالإسلام وبالقرآن وبنبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بقوم لوط عندما كانوا مثلهم مثليون، يأتون الذكور من دون الإناث ؟، قال تعالى: " وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ * وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ " (الأعراف). هل يريدون إحراج وليس إخراج المغاربة المطهرين من بلدهم كما فعل قوم لوط ؟ لا ثم لا، لأن الله سبحانه كفيل بهم، ولنا في القرآن آيات. فعندما أراد الله اجتثاث قوم لوط أصحاب الطباع السيئة والعادات القبيحة، مثل هؤلاء، من على هذه الأرض، أهلكهم لِما كانوا يعملون من خبائث مثلهم، قال تعالى :" وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ * قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ * وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ * إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " (العنكبوت).
ويحكم يامن تبعتم قوانين الكفار حتى أصبحتم مثلهم، تتخذون الشذوذ وتستلذدون به وتجعلوه لكم نموذجاً ونبراساً، ألا تخجلون من أنفسكم ؟. ألا تستدركون وتتداركون ماتبقى من دم وجوهكم ؟ تباً لكم ولجميع مواد وفصول قوانين الدنيا كلها، إن ألغي الفصل 489 من القانون الجنائي المغربي.
الشعب يريد إسقاط كذا... وكذا ...، الشعب يريد إسقاط الإسلام !!!، " هَاذْ الشِّي لِيبْقَا "، لم يبقى لنا في هذا البلد سوى أن نقول " باي باي " للدين الإسلامي، الذي يحاول البعض أن ينفيه من المغرب، (في الوقت الذي نسمع عن الإقبال عليه من طرف أعداد هائلة من المسيحيين)، بعد أن أصبح هناك بعض المغاربة، (حركة " مالي ")، لا يؤمنون بالصيام ولا بحرمة رمضان ويدافعون عن حرية الإفطار العلني فيه، مؤازرين من بعض الجهات الحقوقية، وهي الجهات نفسها التي تشجع آخرين (حركة " كيف كيف ")، على الشذوذ وتدافع عن حقوقهم وتقوم بالإشهار لمن تسميهم أدباء الشواذ ومبدعيه.
هؤلاء الملاحدة (فمن يقول لماذا تنعتونهم بالملاحدة فليفدنا، ويقول لنا إلى أي جنس وخلق ينتمون أشباه هؤلاء)، الدخلاء علينا وعن تقاليدنا الإسلامية، أصبحوا ينعتون العلماء المسلمين الذين يناهضونهم على حق، بالأوساط الدينية الرجعية، بل أ ضحوا لا يهتمون بدستورنا الأعلى كلام الله، ولا بدستورنا الوطني الأسمى، ولا بالقانون الجنائي المغربي الذي لا يعذر أحد بجهله، بل يريدون تطبيق القوانين الغربية مساندين من لدن تيارات عالمية تضم شخصيات دولية شاذة هي كذلك، وذات تأثير على بعض البلدان حتى لا يمسوا الشواذ وجمعياتهم بسوء.
فلا ينسوا،هؤلاء الملاحدة، أن لكل بلد حرمته وتقاليده وقوانينه الداخلية التي مهما أرادوا تبخيسها بدعوى القوانين الدولية فلا يمكن لهم النيل منها. فالقانون الجنائي المغربي واضح، وصنف " الشواذ جنسياً ضمن خانة الجنايات والجنح ضد نظام الأسرة والآداب والأخلاق، وذلك في الفصل 489 من القانون الجنائي، ويقضي هذا الفصل بأن يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائة وعشرين إلى ألف درهم من ارتكب فعلاً من أفعال الشذوذ الجنسي مع شخص من جنسه "، ولا يمكن لشردمة من الملاحدة يختبؤون وراء أي حركة، تتوهم وتظن نفسها أصبحت جهة ضاغطة وغالبة، أن تصل إلى تغيير ولو حرف واحد من قوانيننا بل حتى من دستورنا بما يتماشى وأهواءها.
فحسب موقع " كٌود ما " فمجموعة الدفاع عن المثليين " كيف كيف " تطالب بإلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي، وكتبت هذا الموقع يقول : " طالبت جمعية " كيف كيف " للنشطاء المثليّين، المثليّات، المتحوّليين، المتحوّلات وثنائيي الجنس المغاربة بالغاء المادة 489 من القانون الجنائي المغربي، وبررت سبب الدعوة لإلغائها بثمانية أسباب. وتنص المادة 489 من قانون العقوبات المغربي على أن « كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات »، وهي تُستخدم لتجريم المثلية في المغرب. المبرر الأول هو أن الفصل هو نتيجة للإستعمار الفرنسي ومراعاة للأوساط الدينية الرجعية، وثانياً لأنها تُطبّق بشكل استنسابي وخاطئ وتمنع النقاش حول الجنسانية، وثالثاً لأنها تنتهك اتفاقيات حقوق الإنسان والدستور المغربي وروحية القانون، ورابعاً لأنها تتعارض مع الأسس العلمية الحديثة التي شطبت المثلية الجنسية من لائحة الأمراض النفسية وقد أقرت بذلك منظمة الصحة العالمية في 17 أيار 1992، وقد تم إعلان هذا التاريخ « اليوم العالمي لمحاربة رهاب المثلية »، وخامساً تحرم فئة كبيرة من المشاركة في المجتمع لأنه يرافقها اعتداءـات وعقاب جسدي وأفعال كراهية وانتهاك للحريات الخاصة يشكل خطراً على الفرد من جهة وعلى المجتمع بشكل عام. فعلى المستوى النفسي والإجتماعي، يبقى المثلي في حالة دائمة من القلق والخوف. أما على صعيد المجتمع، فإن تجريم المثليين يؤدي إلى عزل فئة كبيرة وتهميشها، حارماً إياها من ممارسة دورها في الحياة السياسية والفكرية والثقافية والإجتماعية...، وسادساً لأنها تزيد من خطر الإصابة بالسيدا/الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً، وسابعاً لأنها تُعزز الكراهية والتهميش الإجتماعي والسياسي، وثامناً لأنها لا مكان لها في القانون المغربي. وحسب بلاغ المثليين فإنه يجب العمل على إلغاء المادة 489 من قانون العقوبات المغربي، كونها تقوم على الحد من الحريات، كالكثير من التشريعات الأخرى التي تفرض رقابة مشددة على حياة الناس الخاصة وبالتالي تؤثر على حرية خياراتهم وتنعكس على سلوكهم. والجدير بالذكر، أن إلغاء المادة 489 يمكن أن يتم من خلال اجتهاد قضائي يصدر عن قاض. إلا أنه على الرغم من ذلك، لا بد من المطالبة والعمل على إلغائها من نص قانون العقوبات لأنها لا تمس حريات المثليين فحسب، بل الحريات الجنسية والشخصية بشكل عام، إذ إن اعتماد العبارات العامة من شأنه أن يطال فئات كثيرة من الناس وأن تبقي على الشكل التعسفي والإنتقائي في التعامل مع تلك القضايا ". (كٌود ما).
الله يلعن الحقوق، والله يلعن الحرية، والله يلعن الجنس إذا كان هكذا، سكب الحياء وانسياق العجلات لدروب الهاويه. من يجرأ على الطعن في الإسلام وضرب، قرون وقرون منذ أن أهلك الله قوم لوط، " فالزيرو " (فالصفر) ؟، ومن يستيقظ ويؤقظنا معه يا مغاربة يا مسلمين لنرى ماذا يحاك ضدنا؟، إنه فعلاً خروج عن المألوف!!!. إن أي إنسان سوي عندما يسمع مجرد كلمة ( شذوذ ) تذهب مخيالته عن شي في الجنس مخالف لكل تقاليد وتعاليم الأديان والشرائع السماوية، خصوصاً الدين الإسلامي. لقد عاش أجدادنا المغاربة المسلمين الأحرار، بل حتى قبل الإسلام وبعد دمار قوم لوط، بفطرتهم السليمة وكرامتهم المعهودة، فلم يكن أحداً منهم يتصور أن واحداً من أحفادهم سيأتي اليوم ويجهر بالقول أن له الحق في أن يمارس الشذوذ الجنسي !!!، هذه الممارسة الحيوانية المقززة والخارجة عن المألوف، والتي تسوق الفرد ذكراً كان أم أنثى إلى مهالك وتصرفات تجعل من ذاته حقيرة ودنيئه فما بال قوم يرونها اعتيادية وعادية وطبيعية، بالرغم من أن من نقلوا عنهم كعادتهم، هذه الحرية، يعتبرونها ضد الطبيعة ويسمونها (Acte contre nature).
هل نسوا هؤلاء والمدافعين عنهم والذين نضب ماء وجوههم وبردت أحاسيسهم وهم يعلمون أنهم تافهون، وأنهم أموات/ أحياء، و أشلاء بشر، ما فعل الله، إن كانوا يؤمنون به وبالإسلام وبالقرآن وبنبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بقوم لوط عندما كانوا مثلهم مثليون، يأتون الذكور من دون الإناث ؟، قال تعالى: " وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ * وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ " (الأعراف). هل يريدون إحراج وليس إخراج المغاربة المطهرين من بلدهم كما فعل قوم لوط ؟ لا ثم لا، لأن الله سبحانه كفيل بهم، ولنا في القرآن آيات. فعندما أراد الله اجتثاث قوم لوط أصحاب الطباع السيئة والعادات القبيحة، مثل هؤلاء، من على هذه الأرض، أهلكهم لِما كانوا يعملون من خبائث مثلهم، قال تعالى :" وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ * قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ * وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ * إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " (العنكبوت).
ويحكم يامن تبعتم قوانين الكفار حتى أصبحتم مثلهم، تتخذون الشذوذ وتستلذدون به وتجعلوه لكم نموذجاً ونبراساً، ألا تخجلون من أنفسكم ؟. ألا تستدركون وتتداركون ماتبقى من دم وجوهكم ؟ تباً لكم ولجميع مواد وفصول قوانين الدنيا كلها، إن ألغي الفصل 489 من القانون الجنائي المغربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق