28 أبريل 2011

سكان محاميد الغزلان يتبرؤون من حركة 20 فبراير ويستنكرون خيانتهم للوطن

سكان محاميد الغزلان يتبرؤون من حركة 20 فبراير ويستنكرون خيانتهم للوطن
رسالة من أهالي محاميد الغزلان إلى الإنتهازين الوصولين حركة 20 فبراير
 سكان وجمعيات المجتمع المدني بمنطقة محاميد الغزلان يستنركون ركوب " حركة 20 فبراير " على مطالبهم والدفع بشبابهم لخيانة الوطن والخروج عن الإجماع الوطني. فإن كان أعضاء الحركة باعوا انفسهم للسفير الفرنسي أو الإسباني فإن أبناء الصحراء يرفضون حركة من هذا النوع مصابة بداء فقدان الإنتماء للوطن.
ومما قاله الأهالي في رسالتهم  : حكموا عقولكم قبل فوات الأوان، لأنكم إن كنتم تعلمون أو لا تعلمون، فإنكم تخدمون أجندات تتعلق بخصوم الوحدة الترابية، لذا فإنكم طلبة يمكنكم أن تستخدموا عقولكم، للتمييز بين ما هو صالح وما هو طالح، دون الإنصياع وراء أفكار مستوردة من جنيف أو أم العلك، أو لحنانيش ، من آل السباعي الذين يعرف كل أبناء امحاميد الغزلان قدافيتهم، ورغبتهم في الزعامة المفقودة، ولهم أقول :
إنا وإن أنسابنا كرمت *** لسنا على الأنساب نتكل
ليس الفتى من يقول كان أبي *** بل الفتى من يقول ها أنا ذا 
أيها الطلبة إننا نحن سكان امحاميد الغزلان، من خلال هذا البيان نؤكد لكم أننا نحترم موقفكم، لكن لا تنصبوا أنفسكم مدافعين عنا، فنحن نعرف كيف ومتى وأين نطالب بحقوقنا، كغيرنا من المغاربة من طنجة إلى لكويرة، مع احترامنا لشعارنا الخالد : الله ، الوطن ، الملك ، وإن امحاميد الغزلان التي أنجبت العدد العديد من المقاومين والجنود الذين رويت بهم تراب الصحراء، ليسوا في حاجة لتدافعوا عنهم، سيما وأنكم تخليتم عن مغربيتكم، وأقول لكم قول الشاعر:
نبني كما كانت أوائلنا ***  تبني، ونفعل مثلما فعلوا
هبة بريس

جاء هذا رداً على عاطلو محاميد الغزلان الذين ينزحون صوب الجزائر مساندين من " حركة 20 فبراير "
أقدمت مجموعة "الرحيل" لمعطلي منطقة محاميد الغزلان على تنفيذ تهديدها المعلن عنه سلفا بالتوجه إلى الحدود المغربية الجزائرية، إذ تم تفعيل هذا التحرك يوم الثلاثاء 27 أبريل وسط ما وصفته مصادر متطابقة من ذات المنطقة على أنها "إجراأت عسكرة مواكبة لعملية النزوح الجماعي".
وأفادت مصادر هسبريس أيضا بأن تحرك مجموعة الرحيل عرف مساندة ميدانية من قبل مجموعة من الحقوقيين الذين انتقلوا إلى محاميد الغزلان، إلى جانب معتقلين سياسيين سابقين وعدد من الأوجه البارز انماؤها لحركة " شباب 20 فبراير " بزاكورة والرباط ومراكش والدار البيضاء.

عملية النزوح التي لم يتم التراجع عنها لحد كتابة هذه السطور، عرفت توجه عطالة محاميد الغزلان صوب الأمتار الأخيرة من الأراضي المغربية على الحدود مع الجزائر، كما ووكبت، ولا تزال، من قبل فرق لقوى عمومية مختلطة أنزلت بالمنطقة في انتظار أوامر معلنة عن طريقة التعاطي الرسمي مع التحرك الاحتجاجي التصعيدي المرصود.
حري بالذكر أن ذات منفذي "عملية النزوح الجماعي" من مجموعة معطلي "الرحيل" كانوا قد أقدموا على القيام بإجراء رمزي للتعبير عن رغبتهم في إسقاط الجنسية المغربية عنهم.. وذلك بتسليمهم مجموع بطائق التعريف لعناصر المجموعة إلى عامل إقليم زاكورة المعد ممثلا للحكومة ومنسقا لأداء المصالح الخارجية للوزارات بالمنطقة.

هسبريس

أنظروا شباب 20 فبراير يطيرون من المقلة حتى الحدود الجزائرية !!!
هل دفاعاً عن وحدة وطنهم أم ماذا ؟ أترك لكم الجواب !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق