26 أبريل 2011

إختراق موقع ال ب.ب س " تحرق الشعوب أنفسها لعزل رؤسائها والمغاربة يحرقون العالم ليبقى ملكهم "

إختراق موقع ال ب.ب س " تحرق الشعوب أنفسها لعزل رؤسائها والمغاربة يحرقون العالم ليبقى ملكهم "
للأمانة، رفع شريط فيديو على موقع اليوتوب تحت عنوان : " اختراق موقع قناة BBC Arabic ورفع شعار عاش الملك "، يبين أن أحد الهاكز المغاربة قام باختراق موقع " ب.ب.س عربي "، وقد قمنا بزيارة هذا الموقع فور توصلنا بالخبر وفي نفس اليوم...

لكن وجدناه في كامل الصحة والعافية !!!. وهذا لا يمنع أن نرفع لكم الشريط قصد الإخبار متسائلين عن السبب في احتمال اختراق موقع ال " ب.ب.س "، مع العلم أن من قام أو من قاموا بهذا العمل لم يتركوا في رسالتهم، على ما جرت به العادة دائماً في مثل هذه الحالات، السبب أو الأسباب التي دعتهم إلى ذلك !!!.
فإذا كان بالفعل قد تم اختراق موقع ال " ب.ب.س "، فإن الهاركز المغاربة، مرة أخرى وكعادتهم، استعرضوا مهاراتهم، لكن في موقع نظن أنه لا يستحق أن يكون هدفاً لذلك، لأنه ينقل الأخبار عن المغرب بكل حيادية، أو ربما وقع خطأ في عنوان الموقع المستهدف !!!.

فقد بين الشريط وضع راية المملكة المغربية على الصفحة الرئيسية للموقع المحتمل، وتركت رسالة تقول : " تحرق الشعوب أنفسها لعزل رؤسائها ونحن نحرق العالم ليبقى ملكنا محمد السادس ". كما كتب " الهاكرز" المغاربة في الرسالة التي وضعت على صدر الموقع المخترق إهداءً قالوا فيه : هذا الإختراق إهداء لكل غيور على هذا الوطن الحبيب، إهداء لكل صاحب نفس صافية تحب وطنها، إهداء لكل محب لهذا البلد.
وتجدر الإشارة إلى أن " الهاركز " المغاربة يحتلون المرتبة الثانية في القرنصة حتى الآن بعد البرازيل، فلا يجب علينا أن ننسى تألقهم الكبير في نقل الحرب من أراضي المعركة إلى ميدان الأنترنت حيث سبق لهم أن حاربوا في هذا الميدان إسرائيل للانتقام للفلسطينيين من غزواتها على غزة، فدمر آنذاك من طرف مغاربة يسمون أنفسهم فريق جهنم، أكثر من 850 موقعاً إسرائلياً من بينها مواقع حكومية ومؤسساتية كان الإسرائيليون يظنون أنها آمنة.
وقد بدأ التدمير الإنتقامي من طرف " الهاركز " المغاربة يتصاعد منذ سنة 2004، حيث كانوا يهاجمون المواقع الأمريكية وكبريات الشركات التجارية ذات العلامة الأمريكية مثل ماكدونالدز، لينتقلوا أيام حرب أمطار الصيف ليحاربوا إسرائيل بطريقتهم.
وعلى ضوء ما نشاهده اليوم من ثورات إبتدأت في العالم الإفتراضي، وانتقلت إلى الأرض حيث أطاحت حتى الآن برئيسا دولتين، يبقى السؤال مطروحاً : هل سنشاهد يوماً إنتقال الحروب إلى الأنترنيت وخلو الأرض من الجيوش، والجو من طائرات بدون طيار، لتنتقل كاملة إلى العالم الافتراضي؟، ولما لا ننتقل إليه نحن معشر البشر كذلك، لنحيا ونعيش ونأكل فيه افتراضياً، ربما نتغير !!!.
نظرة ولو قصيرة على القراصنة المغاربة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق