"يسقط النظام " على لسان أحمد السنوسي " بزيز" في مسيرة 20 فبراير
نُظمت اليوم الأحد 24 أبريل الجاري، ببعض المدن المغربية مسيرات دعت إليها حركة 20 فبراير المتكونة عادة من أحزاب يسارية، وجماعة العدل والإحسان، وبعض الجمعيات الحقوقية، ومنظمات من المجتمع المدني التي تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية كما يقال، والله أعلم !!!.
نُظمت اليوم الأحد 24 أبريل الجاري، ببعض المدن المغربية مسيرات دعت إليها حركة 20 فبراير المتكونة عادة من أحزاب يسارية، وجماعة العدل والإحسان، وبعض الجمعيات الحقوقية، ومنظمات من المجتمع المدني التي تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية كما يقال، والله أعلم !!!.
بزيز عضو المكتب الوطني لدعم حركة 20 فبراير
وقد لوحظ تراجع ملموس من حيث المشاركة، رغم انخراط عدداً كبيراً من المنتمين للتنظيمات السلفية، الذين شارك معهم أطفال صغار تكلفوا برفع اللافتات، والأعلام السوداء كتب عليها " لا إله إلا الله "، وصور بعض المعتقلين، وشعارات تطالب بالقطع مع جميع ممارسات الماضي وكشف الحقيقة.
عموماً، وحسب بعض المتتبعين، وشهود عيان، فإنه لم يتجاوز عدد المشاركين في هذه المسيرات بعض الآلاف من المشاركين في كل من مدينتي الرابط والدارالبيضاء، فيما سجل تراجع في عدد من المدن التى وصل عدد المشاركين فيها إلى أقل من 500 مشارك، أكٌادير كمثال بحوالي 150 مشارك، حيث انطلقت من ساحة مجاورة للمحطة الطرقية، رغم أنهم لمغالطة الرأي العام، توقفوا كثيراً بالقرب من سوق الأحد، والذي يحج إليه جل الأكٌاديريين للتسوق في هذا اليوم الذي يدل على إسمه، ومع ذلك ظلوا معزولين في وسط إحدى المدارات الطرقية جالسين أرضاً، مما عرقل حركة السير في غياب تام لرجال الأمن، إلا القليل القليل منهم من شرطة المرور، الذين كانوا ينظمون حركة السير عن بعد بعشرات الأمتار. وعند وصولهم إلى ساحة الأمل تبين أن عددهم لا يفوق المئة !!!. ولا ندري لحد الآن كم من حركة تنشط باسم حركة 20 فبراير، أو بمعنى آخر كمن من حركة 20 فبراير تنشط باسم مدينة أكادير، لأنه عندما خرجت الحركة في أكادير والتي لم يتراوح المئة والخميس كما ذكرنا، (وصف البعض ممن نظموا أخرى مساءً، المشاركين فيها بالمنشقين عن حركة 20 فبراير، وقالوا أنها لا تضم سوى عشرات من الشباب وهي التي ذكرنا أنها تمثل مدينة أكادير حيث نظمت بالمدينة نفسها)، نرى أن مسيرة أخرى نظمت وهي الأخرى يقال أنها تمثل مدينة أكٌادير، في حين أنها نظمت بمنطقة بنسركاو، فاق عددها تلك التي نظمت صباحاً باسم أكادير بمئات المشاركين، إلا أن المنظمين لها يتحدثون عن 3.000 مشارك، لتنظم إلى أخرى من مدينة إنزكان قالوا، بحوالي 2.000 مشارك ليجتمعوا في الساحة الكبرى للدشيرة التي هي تابعة لعمالة إنزكان أيت ملول وليس لعمالة أكادير !!! ولوحظ فيها حضور لافت لشباب حركة " باركا " بعد ثلاثة أيام فقط من تأسيس تنسيقيتها بأكٌادير، في حين عبر أثناء هذا الجمع المنتسبون لجماعة العدل والإحسان عن رفضهم لأحد المطالب التي تنادي بها حركة 20 فبراير وهو الملكية البرلمانية واصفين ذلك بكونه شركا بالله. هذا ما يبين أن حركة 20 فبراير في مدينة الإنبعاث هي الأخرى لم تعد مستقلة تعبر عن مطالب الشباب الحر، بل اخترقت وتعرف انشقاقات كبيرة وصراعات من بين مكوناتها الجديدة.
أما بخصوص الأعداد المتضاربة عامة، فسنعطيكم بعضها لتقارنوا وللبيب أن يفهم دون تقزيم أو تضخيم !!!، فبحسب السلطات فإن مجموع المشاركين في جميع المدن وصل 27 ألف شخص، وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء فإن عدد المشاركين بالدارالبيضاء وصل إلى حوالي 4.500 شخص، بينما صرح منظمي المسيرة، أن عدد المشاركين فيها وصل إلى أزيد من 37 ألف شخص !!! (وهو عدد يفوق بكثير ما صرحت به السلطات : 27 ألف شخص بجميع المدن المغربية وليس بالبيضاء وحدها !!!). أما وكالة الأنباء الإسبانية " إفي efe " الإسبانية، كما سيتبين لنا، والتي تحتل المرتبة الأولى من بين الوكالات التي تبث باللغة الإسبانية، والرابعة عالمياً، و تشهد لها مسيرتها التي جاوزت الستين عاماً بالحياد والكفاءة والمصداقية وسرعة نقل الحدث ، فهي أقرب بكثير بما صرحت به وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد أكدت " إفي " أن عدد المشاركين لم يتجاوز 5.000 شخص، حيث اعتبرت هذه الوكالة الإسبانية أن المشاركة كانت ضعيفة مقارنة بالمظاهرة التي خرجت الشهر الماضي في الدارالبيضاء.
أما بالرباط، فالجهة المنظمة للمسيرة صرحت بأن عدد المشاركين فيها فاق 40.000 مشارك !!!. وعن مدينة طنجة يتحدثون، هذه المدينة المسالمة بطبعها والتي عبر المشاركون فيها عن استنكارهم من الشكل الملفت والمستفز الذي تم به إنزال عدد كبير جداً من الرايات الأمازيغية، بطريقة تعبوية هستيرية ضربت في مقدسات، وحدة الشعب المغربي، رغم أنه في ختام المسيرة، افتضح الحجم الحقيقي لتلك الأعلام التي لم يتجاوز عددها الخمسين، حين انفرد رافعوها من الأمازيغ المتطرفين محاولين تنظيم وقفة خاصة بهم. وقد اأثارت هذه التصرفات حفيظة التنسيقية والحاضرين معاً. فهل المغرب له علمان وطنيان أم أن جهات ما تحضر لجعله تحت سيادة أخرى لإشعال نار الفتنة والنعرات والتفرقة، أم أنهم استغلوا حركة 20 فبراير، التي لا ترفع الأعلام المغربية في مسيراتها لغاية في نفس يعقوب لفرض أعلامهم ؟!!!.
والمثير كذلك جداً، في أمر مسيرة طنجة هو عدد المشاركين !!!، الذي فاق جميع التخمينات، حيث قدرت التنسيقية المنظمة عددهم بأكثر من مائة ألف (100.000) مشارك ومشاركة، مما يبين أنها فاقت ما صرح به منظمي مسيرتا مدينتي الدارالبيضاء والرباط !!!، في حين أن السلطات المختصة في حصر الأنفاس، كما يقولون، حصرت رسمياً عدد المشاركين الإجمالي بكل المدن المغربية مجتمعةً في 27.000 تقريباً !!!، والله وحده يعلم بالعدد الحقيقي !!!، رغم أنه يجب الإشارة إلى أن شهود عيان، (وحتي مصادر مقربة من أعضاء حركة 20 فبراير)، أكدوا أنه خلال تواصل هؤلاء الأخيرين مع سكان الأحياء في عملية من " باب إلى باب " Porte à porte، وتوزيع المناشر (لا ندري ماذا يقول القانون، الذي لم يعد يحترم أمام صمت من يحميه في هذا الباب !!!)، من أجل تعبئة وتحريض وحشد أكبر عدد ممكن من المتظاهرين، أن أعضاء الحركة كانوا يؤكدون للسكان أن مشاركتهم في مسيرة 24 أبريل ستمكنهم من توصيل صوتهم إلى المسؤولين، وأن المسيرة ستحظى بتغطية إعلامية مكثفة، ما سيجعل نسبة كبيرة من مطالبهم ستتحقق لا محالة !!!. هذا ما يؤكد (زيادة على الأحزاب اليسارية وجماعة العدل والإحسان والسلفية الجهادية والحركات الأخرى العلمانية، المكونة ل حركة 20 فبراير كالجمعيات الأمازيغية المتطرفة، و حركة " مالي " التي تدافع عن المثليين الجنسيين، والمطالبين بأكل رمضان، وحركة " باركا ")، مشاركة مجموعات أخرى من الفئات المتضررة المدنية أو التي تمثل الأجهزة الأمنية، كبعض موظفي الأمن سابقاً، ضحايا ما عرف بقضية " ثابت "، الذين طالبوا بكشف حقيقة الملف الذين وقعوا ضحيته، وتوبعوا فيه، وطالبوا برد الإعتبار لهم، وقدماء محاربي القوات المساعدة الذين هم كذلك يطالبون بتسوية وضعيتهم المادية.
ما علينا فإننا لا نهتم الآن بكل هذه الشكليات المتضاربة، وما يهمنا هو أننا فعلاً نحتاج إلى التغيير المعقول في كل الميادين وعلى جميع المستويات حتى يعيش المواطن المغربي في حرية وبكرامة وينعم بالديموقراطية، وينعم بالعدالة، وأن تقطع رؤوس الفساد من جدورها وتحاسب عن تبدير أو تبديد المال العام، دون المساس بديننا وبوحدة وطننا وبمقدساتنا وعلى رأسها ملكنا الشاب الذي هو مبدع التغيير، والذي تحاول، بعض الجهات المعروفة بحقدها على النظام، والتي لم تنتبه بعد لما يقوم به ملك البلاد من ثورة حقيقية، المساس بشخصه بطرقها القديمة قدم جذورها.
تعبير على الطريقة السلفية
وقد تمكن في أغلب المسيرات ولأول مرة، نشطاء من هذا التيار السلفي من التمركز في الصفوف الأولى في غياب شبه تام لشباب 20 فبراير بما فيهم شباب العدل والإحسان والأحزاب السياسية اليسارية التي شاركت في المسيرات السابقة. عموماً، وحسب بعض المتتبعين، وشهود عيان، فإنه لم يتجاوز عدد المشاركين في هذه المسيرات بعض الآلاف من المشاركين في كل من مدينتي الرابط والدارالبيضاء، فيما سجل تراجع في عدد من المدن التى وصل عدد المشاركين فيها إلى أقل من 500 مشارك، أكٌادير كمثال بحوالي 150 مشارك، حيث انطلقت من ساحة مجاورة للمحطة الطرقية، رغم أنهم لمغالطة الرأي العام، توقفوا كثيراً بالقرب من سوق الأحد، والذي يحج إليه جل الأكٌاديريين للتسوق في هذا اليوم الذي يدل على إسمه، ومع ذلك ظلوا معزولين في وسط إحدى المدارات الطرقية جالسين أرضاً، مما عرقل حركة السير في غياب تام لرجال الأمن، إلا القليل القليل منهم من شرطة المرور، الذين كانوا ينظمون حركة السير عن بعد بعشرات الأمتار. وعند وصولهم إلى ساحة الأمل تبين أن عددهم لا يفوق المئة !!!. ولا ندري لحد الآن كم من حركة تنشط باسم حركة 20 فبراير، أو بمعنى آخر كمن من حركة 20 فبراير تنشط باسم مدينة أكادير، لأنه عندما خرجت الحركة في أكادير والتي لم يتراوح المئة والخميس كما ذكرنا، (وصف البعض ممن نظموا أخرى مساءً، المشاركين فيها بالمنشقين عن حركة 20 فبراير، وقالوا أنها لا تضم سوى عشرات من الشباب وهي التي ذكرنا أنها تمثل مدينة أكادير حيث نظمت بالمدينة نفسها)، نرى أن مسيرة أخرى نظمت وهي الأخرى يقال أنها تمثل مدينة أكٌادير، في حين أنها نظمت بمنطقة بنسركاو، فاق عددها تلك التي نظمت صباحاً باسم أكادير بمئات المشاركين، إلا أن المنظمين لها يتحدثون عن 3.000 مشارك، لتنظم إلى أخرى من مدينة إنزكان قالوا، بحوالي 2.000 مشارك ليجتمعوا في الساحة الكبرى للدشيرة التي هي تابعة لعمالة إنزكان أيت ملول وليس لعمالة أكادير !!! ولوحظ فيها حضور لافت لشباب حركة " باركا " بعد ثلاثة أيام فقط من تأسيس تنسيقيتها بأكٌادير، في حين عبر أثناء هذا الجمع المنتسبون لجماعة العدل والإحسان عن رفضهم لأحد المطالب التي تنادي بها حركة 20 فبراير وهو الملكية البرلمانية واصفين ذلك بكونه شركا بالله. هذا ما يبين أن حركة 20 فبراير في مدينة الإنبعاث هي الأخرى لم تعد مستقلة تعبر عن مطالب الشباب الحر، بل اخترقت وتعرف انشقاقات كبيرة وصراعات من بين مكوناتها الجديدة.
أما بخصوص الأعداد المتضاربة عامة، فسنعطيكم بعضها لتقارنوا وللبيب أن يفهم دون تقزيم أو تضخيم !!!، فبحسب السلطات فإن مجموع المشاركين في جميع المدن وصل 27 ألف شخص، وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء فإن عدد المشاركين بالدارالبيضاء وصل إلى حوالي 4.500 شخص، بينما صرح منظمي المسيرة، أن عدد المشاركين فيها وصل إلى أزيد من 37 ألف شخص !!! (وهو عدد يفوق بكثير ما صرحت به السلطات : 27 ألف شخص بجميع المدن المغربية وليس بالبيضاء وحدها !!!). أما وكالة الأنباء الإسبانية " إفي efe " الإسبانية، كما سيتبين لنا، والتي تحتل المرتبة الأولى من بين الوكالات التي تبث باللغة الإسبانية، والرابعة عالمياً، و تشهد لها مسيرتها التي جاوزت الستين عاماً بالحياد والكفاءة والمصداقية وسرعة نقل الحدث ، فهي أقرب بكثير بما صرحت به وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد أكدت " إفي " أن عدد المشاركين لم يتجاوز 5.000 شخص، حيث اعتبرت هذه الوكالة الإسبانية أن المشاركة كانت ضعيفة مقارنة بالمظاهرة التي خرجت الشهر الماضي في الدارالبيضاء.
أما بالرباط، فالجهة المنظمة للمسيرة صرحت بأن عدد المشاركين فيها فاق 40.000 مشارك !!!. وعن مدينة طنجة يتحدثون، هذه المدينة المسالمة بطبعها والتي عبر المشاركون فيها عن استنكارهم من الشكل الملفت والمستفز الذي تم به إنزال عدد كبير جداً من الرايات الأمازيغية، بطريقة تعبوية هستيرية ضربت في مقدسات، وحدة الشعب المغربي، رغم أنه في ختام المسيرة، افتضح الحجم الحقيقي لتلك الأعلام التي لم يتجاوز عددها الخمسين، حين انفرد رافعوها من الأمازيغ المتطرفين محاولين تنظيم وقفة خاصة بهم. وقد اأثارت هذه التصرفات حفيظة التنسيقية والحاضرين معاً. فهل المغرب له علمان وطنيان أم أن جهات ما تحضر لجعله تحت سيادة أخرى لإشعال نار الفتنة والنعرات والتفرقة، أم أنهم استغلوا حركة 20 فبراير، التي لا ترفع الأعلام المغربية في مسيراتها لغاية في نفس يعقوب لفرض أعلامهم ؟!!!.
والمثير كذلك جداً، في أمر مسيرة طنجة هو عدد المشاركين !!!، الذي فاق جميع التخمينات، حيث قدرت التنسيقية المنظمة عددهم بأكثر من مائة ألف (100.000) مشارك ومشاركة، مما يبين أنها فاقت ما صرح به منظمي مسيرتا مدينتي الدارالبيضاء والرباط !!!، في حين أن السلطات المختصة في حصر الأنفاس، كما يقولون، حصرت رسمياً عدد المشاركين الإجمالي بكل المدن المغربية مجتمعةً في 27.000 تقريباً !!!، والله وحده يعلم بالعدد الحقيقي !!!، رغم أنه يجب الإشارة إلى أن شهود عيان، (وحتي مصادر مقربة من أعضاء حركة 20 فبراير)، أكدوا أنه خلال تواصل هؤلاء الأخيرين مع سكان الأحياء في عملية من " باب إلى باب " Porte à porte، وتوزيع المناشر (لا ندري ماذا يقول القانون، الذي لم يعد يحترم أمام صمت من يحميه في هذا الباب !!!)، من أجل تعبئة وتحريض وحشد أكبر عدد ممكن من المتظاهرين، أن أعضاء الحركة كانوا يؤكدون للسكان أن مشاركتهم في مسيرة 24 أبريل ستمكنهم من توصيل صوتهم إلى المسؤولين، وأن المسيرة ستحظى بتغطية إعلامية مكثفة، ما سيجعل نسبة كبيرة من مطالبهم ستتحقق لا محالة !!!. هذا ما يؤكد (زيادة على الأحزاب اليسارية وجماعة العدل والإحسان والسلفية الجهادية والحركات الأخرى العلمانية، المكونة ل حركة 20 فبراير كالجمعيات الأمازيغية المتطرفة، و حركة " مالي " التي تدافع عن المثليين الجنسيين، والمطالبين بأكل رمضان، وحركة " باركا ")، مشاركة مجموعات أخرى من الفئات المتضررة المدنية أو التي تمثل الأجهزة الأمنية، كبعض موظفي الأمن سابقاً، ضحايا ما عرف بقضية " ثابت "، الذين طالبوا بكشف حقيقة الملف الذين وقعوا ضحيته، وتوبعوا فيه، وطالبوا برد الإعتبار لهم، وقدماء محاربي القوات المساعدة الذين هم كذلك يطالبون بتسوية وضعيتهم المادية.
ما علينا فإننا لا نهتم الآن بكل هذه الشكليات المتضاربة، وما يهمنا هو أننا فعلاً نحتاج إلى التغيير المعقول في كل الميادين وعلى جميع المستويات حتى يعيش المواطن المغربي في حرية وبكرامة وينعم بالديموقراطية، وينعم بالعدالة، وأن تقطع رؤوس الفساد من جدورها وتحاسب عن تبدير أو تبديد المال العام، دون المساس بديننا وبوحدة وطننا وبمقدساتنا وعلى رأسها ملكنا الشاب الذي هو مبدع التغيير، والذي تحاول، بعض الجهات المعروفة بحقدها على النظام، والتي لم تنتبه بعد لما يقوم به ملك البلاد من ثورة حقيقية، المساس بشخصه بطرقها القديمة قدم جذورها.
وهذا هو صميم موضوعنا، ونبدأه بالكوميدي أحمد السنوسي " بزيز" (الذي يبدو أنه منخرط في إحدى الأحزاب اليسارية، ويناضل كذلك من أجل هدفه الوحيد " هدف الحزب وهو معه طبعاً "، الذي يعرفه الجميع وهو إسقاط النظام، أنظروا شريط فيديو تحته بعنوان " بزيز يعلن عن بدئ الثورة بالمغرب للإطاحة بصنم المغرب "، صُوِّرَ في أمسية قام بتنشيطها مع فعاليات يسارية، وبحظور لافت للإنتباه، لرئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التابعة لحزب النهج الديموقراطي اليساري الراديكالي، التي " كان عاجبها طرح الحلقة "، وهو يحرض على الثورة، وينتقد النظام بشدة وبحماس منقطع النظير، والجمهور يردد شعارات رددها اليساريين منذ الستينيات مع " الشعب يريد إسقاط النظام " بحماس زائد هو الآخر، لكن نتساءل : عن أي شعب كانوا يتكلمون باسمه ؟، الله أعلم !!!)، نقول أن " بزيز " هذا، والذي هو بالمناسبة، عضواً في ما يسمى ب " المكتب الوطني لدعم حركة 20 فبراير "، كان هو بطل الفلم في مسيرة اليوم، وبما أنه ممنوع لا ندري من ماذا، فقد تحرر من عقدة المنع وصرح ، حسب موقع " كٌود ما "، على هامش مشاركته في مسيرة الدار البيضاء ب " يسقط النظام " !!!. وأكدت " كًود ما "، أن تصريحه هذا، جاء بعد استفزازه من قبل أحد الأشخاص المشاركين الذي طلب منه أن يعيد الإكرامية " لَكٌرِيمَة دْيَالْ الْكَارْ أللِّي عْطَاهَا لِيهْ الْمَخْزَنْ "، فرد عليه (!!!)، ثم أضاف " يسقط النظام ".
نحن لا نعرف بماذا رد عليه !!!، المهم، وما نعرفه الآن هو أنه خرج في المسيرة ليطالب بإسقاط النظام !!!. فإذا كان المشارك الذي اتهمه بهذا الإتهام على حق، والله أعلم، رغم أننا نعرف أنه ليس هناك ذخان بلا نار !!!، فكيف تمكن الفنان من هذه الإكرامية ولماذا ؟، وكيف وهو الذي ينخرط في حركة 20 فبراير التي تطالب بمحاسبة المفسدين و" من أين لك هذا ؟ "، أن يمهنحها له المخزن وفي نفس الوقت ينتقده، ويطالب بإسقاط من منحه " لَكٌرِيمَة " !!!، فهذا لا يقبله لا العقل ولا الضمير ولا الأحرار الذين يناهضون الفساد، لكن في انتظار أن تتبين الأمور، وما ستأتي به الأيام مستقبلاً ما علينا سوى القول : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وفي الختام، ليعلم الجميع أن الأعداء مهما قاموا من تحريض ومن مناورات فاشلة لتأجيج غضب المغاربة، فلن يصلوا أبداَ إلى مبتغاهم، لأن المغاربة الأحرار متشبتون بدينهم وبوطنهم وبملكهم، وبشهادة جميع الدول، وجميع وكالات التصنيف، التي تشير تقديراتها أن المغرب هو أقل دولة في المنطقة يمكن أن تتأثر بالاضطرابات التي أطاحت بالنظامين الحاكمين في تونس ومصر وأدت الى الصراع في ليبيا. وأنهم كلهم مع التغيير، ومع الحرية والكرامة والديموقراطية، ومع حقوق الإنسان، لكن وفقاً للشريعة وبما جاء في القرآن الكريم، لا كما جاءت به الهيئات والمنظمات الغير مسلمة تماشياً مع ما تؤمن به هي، لا كما يؤمنون به هم كمسلمين، وأنهم يكرهون كل من سولت له نفسه الخبيثة، أن يحاول المس من قريب أو من بعيد بشعارهم :
الله ـ الوطن ـ الملك.
وفي الختام، ليعلم الجميع أن الأعداء مهما قاموا من تحريض ومن مناورات فاشلة لتأجيج غضب المغاربة، فلن يصلوا أبداَ إلى مبتغاهم، لأن المغاربة الأحرار متشبتون بدينهم وبوطنهم وبملكهم، وبشهادة جميع الدول، وجميع وكالات التصنيف، التي تشير تقديراتها أن المغرب هو أقل دولة في المنطقة يمكن أن تتأثر بالاضطرابات التي أطاحت بالنظامين الحاكمين في تونس ومصر وأدت الى الصراع في ليبيا. وأنهم كلهم مع التغيير، ومع الحرية والكرامة والديموقراطية، ومع حقوق الإنسان، لكن وفقاً للشريعة وبما جاء في القرآن الكريم، لا كما جاءت به الهيئات والمنظمات الغير مسلمة تماشياً مع ما تؤمن به هي، لا كما يؤمنون به هم كمسلمين، وأنهم يكرهون كل من سولت له نفسه الخبيثة، أن يحاول المس من قريب أو من بعيد بشعارهم :
الله ـ الوطن ـ الملك.
شريط التحريض على الثورة والإنتقاد اللاذع للنظام وعنوانه جارح ولا يمت للإسلام بأي شيء
ولكل مغربي حر واسع النظر
ملحوظة لها علاقة بما كتبنا حول ببزيز وللأمانة : كشف بزيز لجريدتا " الصباح " و" المساء " الصادرتان اليوم 26 أبريل، أنه تعرض لتهديد ومحاولة قتل من طرف أشخاص مجهولين أثناء مشاركته في المسيرة التي نظمتها حركة 20 فبراير صباح أول أمس الأحد بالدارالبيضاء، مضوع مقالنا هذا.
وأكد أن مجهولين طوقوه أثناء تظاهرته في الشارع العام، وكان أحدهم يحمل سكيناً وحاول النيل منه، لولا تدخل بعض المنظمين الذين عمدوا إلى إبعاده من الأشخاص المشبوهين. وأضاف بزيز أن الشخص الذي هدده بدأ يردد كلمة " كٌريمة كٌريمة "، قبل أن يرد عليه بعدم حصوله على أي " كٌريمة ".
وذكر السنوسي للمساء، أنه سيرفع دعوى قضائية في الحادث، وأنه سيراسل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (!!!)، لمتابعة حالته في ضوء هذا التصعيد الخطير، حسب قوله. أما " الصباح "، فقد ذكر لها أن ذات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إتصلت به لكشف ما تعرض له من تهديدات وإعلان تبنيها لملفه، دون أن يستبعد مباشرة إجراءـات قانونية بوضع شكاية في الموضوع أمام القضاء. ولا ندري حتى الآن إن أكد أو نفى مقولته الشهيرة، التي ذكر موقع، كٌود ما أنه رد بها لمن قال له أن يعيد الإكرامية " لَكٌرِيمَة دْيَالْ الْكَارْ أللِّي عْطَاهَا لِيهْ الْمَخْزَنْ "، والذي يتهمه الآن عبر الصحافة الوطنية بمحاولة تصفيته بالسلاح الأبيض، وهي " يسقط النظام ".
وأكد أن مجهولين طوقوه أثناء تظاهرته في الشارع العام، وكان أحدهم يحمل سكيناً وحاول النيل منه، لولا تدخل بعض المنظمين الذين عمدوا إلى إبعاده من الأشخاص المشبوهين. وأضاف بزيز أن الشخص الذي هدده بدأ يردد كلمة " كٌريمة كٌريمة "، قبل أن يرد عليه بعدم حصوله على أي " كٌريمة ".
وذكر السنوسي للمساء، أنه سيرفع دعوى قضائية في الحادث، وأنه سيراسل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (!!!)، لمتابعة حالته في ضوء هذا التصعيد الخطير، حسب قوله. أما " الصباح "، فقد ذكر لها أن ذات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إتصلت به لكشف ما تعرض له من تهديدات وإعلان تبنيها لملفه، دون أن يستبعد مباشرة إجراءـات قانونية بوضع شكاية في الموضوع أمام القضاء. ولا ندري حتى الآن إن أكد أو نفى مقولته الشهيرة، التي ذكر موقع، كٌود ما أنه رد بها لمن قال له أن يعيد الإكرامية " لَكٌرِيمَة دْيَالْ الْكَارْ أللِّي عْطَاهَا لِيهْ الْمَخْزَنْ "، والذي يتهمه الآن عبر الصحافة الوطنية بمحاولة تصفيته بالسلاح الأبيض، وهي " يسقط النظام ".
فإذا كان ما قاله بزيز صحيح، فإننا وجميع المغاربة الأحرار طبعاً، نندد ونستنكر بشدة كل هذه الأعمال الماسة بسلامته البدنية والمعنوية، وعموماً الماسة بأي مواطن مغربي يشارك في أي مسيرة أو مظاهرة سلمية قانونية كيفما كانت وأينما وجدت، للمطالبة بحقوقه المشروعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق