28 مايو 2011

حركة 20 فبراير : ممولها أمام الأمر الواقع

السلطات المغربية تضع يدها على المحرك والموجه والممول الرئيسي لحركة 20 فبراير   
وضعت السلطات المغربية أول أمس الخميس، يدها على المحرك والموجه  والممول الرئيسي لحركات الإحتجاج 20 فبراير، الذي هو كريم التازي الملياردير المعروف بمدينة الدارالبيضاء و المتهرب رقم 1 من أداء ما يربو عن 100 مليار لخزينة الدولة كضرائب.
 وقد حذرت مديرية الشؤون العامة بولاية جهة الدار البيضاء الكبرى، كريم التازي من الخروج غدا الأحد في تظاهرة غير مرخص لها بالشارع العام، عبر قرار ولائي موجه اليه مباشرة بإعتباره المحرض الأول على التظاهر والتمويل والتوجيه .
 وجاء في قرار تبليغ المنع بالتظاهر والتجمهر بالطريق العام، توصلت تليكسبريس بنسخة منه، أن والي الجهة أعطى للسلطات المحلية والمصالح الأمنية الضوء الأخضر لتطبيق القرار بالسهر على منع التظاهر غدا الأحد بالطريق العام، والعمل على فرض الاحترام وتطبيق القوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن.
 وجاء في القرار، أن الوالي بلغ إلى علمه أن كريم التازي يشرف وينادي ويؤطر التظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية المتبوعة بالاعتصام على مستوى عمالة الدار البيضاء. ووجه نظير من هذا القرار إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة.
 وتناقلت مصادر أخرى على الفايسبوك أن "الهاكرز" استطاع الدخول إلى موقع غزلاء بنعمر،"وجه بارز في حركة 20 فبراير" على الفايس، وكشف عن علاقة تربط كريم التازي بهذه الأخيرة، حيث اتضح أنه: هو الداعم لحركة 20 فبراير ويمدها بالحواسيب المحمولة المتطورة وبتعبئة الهواتف لشباب الحركة.
 ويظهر أن " سبعة أيام ديال الباكور" مع كريم التازي، انتهت وبدأ عداد المحاسبات يحصد المتهربين من أداء الضرائب وخاصة من أراد من 20 فبراير مخبأ له ولمصائبه المالية كما هو الحال مع التازي، الذي يمنع اليوم من التجمع العمومي وتنظيم مسيرة احتجاجية  بقرار من الوالي.
 وسبق لنا في "تليكسبريس" أن أشرنا في الأسبوع الماضي  إلى لجنة الافتحاص المالي  التي أنهت مراجعة ضريبية لمجموعة التازي، صاحب "ريشبوند"، توصلت إلى أن أكثر من 100 مليار سنتيم بقيت في ذمته ولم يؤديها إلى خزينة الدولة ويتهرب من آدائها إلا أن لجنة حسب مصادرنا حلت بمصانعه لأسرة ريشبوند الأسبوع الماضي لتنفذ عليه قرار التصفية القضائية.
  ويعد التازي، واحد من رجال الأعمال المرموقين في المغرب والمتخصص في صناعة الأسرة. توجهت إليه الأنظار، هذه الأيام، منذ أن أعلن مساندته إلى حركة 20 فبراير، حيث كان يمدها بالمال ويخيط و يطبع لها الشعارات التي تنتقد المحيط الملكي.
 ويعرف على التازي قوته في إختراق الصحف ووسائل الإعلام المغربية، كما أن صفحته في الفيسبوك مملوءة عن آخرها بصور عجيبة عن رحلاته في الهند والصين و أمريكا وفي أعالي البحار بيخته الذي يساوي أكثر من 3 مليار سنتيم، له طائرة خاصة تنقله بكل حرية في اجواء البلاد.
 تليكسبريس ـ خاص

هناك تعليق واحد:

  1. أريد أن أستغل هذا المقال للقول إن في مدينة المضيق التي هي مدينتي يتلاعب بعض الأشخاص مع الملك ويبيعون رخص سيارة الأجرة التي يعطيها لهم الملك ويبيعونها وهذا أمر خطير جدا أرجوا من كل مسؤول كبير أن يسأل عن عائلة الغماري في مدينة المضيق , هم عصابة بيع لكريمات وأشخاص أعرفهم هم تجار لكريمات يجب ايقافهم عند حدهم لأن أغلبية الناس في مدينتنا المضيق بدؤا يعرفون هذه العصابة. فمثلا إذا أردت أن تكون لي رخصة لكريما أعطيهم بطاقة التعريف وهم يلتقون مع الملك ويعطونه تلك البطاقة وبعض ذالك عندما يتم تنفيد الطلب يجب عليك أن تعطيهم الحلاوة كما نسميها نحن ويجب أن تكريها لهم أو للأشخاص يعرفونهم هم وهناك الكثير من الأشخاص التي تعمل في هذا القبيل

    ردحذف