28 مايو 2011

قوات مكافحة الشغب الإسبانية تتدخل بعنف لتفريق محتجين اليوم بساحة كاتالونيا

قوات مكافحة الشغب الإسبانية تتدخل بعنف لتفريق محتجين اليوم بساحة كاتالونيا    
في سابقة ليست هي الأولى من نوعها وتكذب كل الشعارات التي ترفعها إسبانيا البلد الديموقراطي المنتمي لأكثر التجمعات تبجحا بحماية حقوق الإنسان، تدخلت قوات حفظ الأمن الإسباني قبل قليل وأصابت 43 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة في تدخل عنيف  لفرق أمنية إسبانية متخصصة في مكافحة الشغب بساحة كتالونيا ببرشلونة.
وكان العشرات من المحتجين احتلوا ساحة كتالونيا صباح اليوم الجمعة، في إطار سلسلة الاحتجاجات التي تعرفها معظم الأقاليم والجهات الاسبانية منذ 12 يوما. و قام المحتجون بسد جميع مداخل الساحة المذكورة.

 وهو الأمر الذي تدخلت على إثره فرقة متخصصة في الحفاظ على الأمن ومكافحة الشغب، وهو التدخل الذي نتجت عنه إصابة 43 شخصا، أغلب غصاباتهم خطيرة.
 وكان مجموع الشباب قد تجمع في الساحة و أعلن عصيانه وذلك بإشعال النيران في سيارات الأمن وتخريب بعض الممتلكات الخاصة.
 ويذكر أن الأمن الاسباني لا يتهاون في استعمال القوة ضد الحركات الاحتجاجية والتصدي لها بعنف شديد.
 من جهة أخرى، عللت السلطات ببرشلونة تدخل الأمن صباح اليوم لتفرقة هذه الوقفة، بالاستعدادات التي تجرى على قدم وساق، فيما يتعلق  بالاحتفال بنهائي كأس عصبة الأبطال الأوربية، والذي يجمع بين برشلونة ومانشستر الانجليزي غدا السبت.
  وتم إخلاء الساحة من المحتجين لتنظيفها وإلباسها حلة تليق باحتفالات "البارسا" إن هي فازت غدا بكأس عصبة أبطال أوربا.
ولعل رياح التغيير التي هبت على الدول العربية قد وصلت نسائمها إلى اسبانيا في الضفة الأخرى، غير أن الملاحظ هو أن الحكومة الاسبانية لا تتهاون في استعمال العنف ضد المتظاهرين والساخطين على حكومة زباتيرو.
.
 كما أن الصحف الاسبانية لا تكثر من الحديث والإشارة إلى مثل هذه الأحداث  التي تجرى على أراضيها، بينما تسارع إلى ذلك، كلما تعلق الأمر بالمغرب.
  ففي تغطيتها لأحداث مخيم أكديم زيك أظهر الإعلام الاسباني تحيزا واضحا لأعداء المغرب وأكثر من المغالاة في نقل أخبار خائفة حول ما وقع في المخيم المذكور، وفي  تغطية ما حدث بالعيون بعد تفكيك المخيم

تليكسبريس - متابعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق