الرئيس الأمريكي لا يوافق عن نشر صور مقتل أسامة بن لادن
ذكرت الشبكة التلفزيونية سي.بي.إس نيوز أن الرئيس الأمريكي أوباما قرر اليوم الأربعاء، عدم نشر صور مقتل أسامة بن لادن. وفي خبر متناقض، بعد أن صرح الأمريكيون أن أسامة بلادن قد قتل برصاصة في الرأس، قال مراسل الشبكة " ستيف كروفت "، أن مسؤولون أمريكيون صرحوا أن أسامة بلادن قتل بطلقات نارية في الرأس والصدر، وأن الصور التي التقطت لجثته تبين جرح غائر في رأسه، وأن هناك جدل في ما يبدو داخل إدارة أوباما، حول ما إذا كان الإفراج عن الصور علناً، سيقنع في جزء منه المشككين في مقتله، وبأنه بالفعل قتل.
وحسب نفس المصدر فإن المتحدث باسم البيت الأبيض " جاي كارني "، صرح للصحفيين أمس الثلاثاء أن المسؤولين ما زالوا لم يحسموا في مسألة نشر الصور، مع أنهم يدركون حساسية عدم نشرها، والسؤال المطروح هو هل نشرها من شأنه أن يخدم مصالح الولايات المتحدة أم لا. وقال أن الصورة التي تبين الجرح في الرأس هي صورة " بشعة " ويمكن أن تكون " صادمة "، وهي نفسها التي عرضت على كل من تعرفوا على جثة بن لادن.
أما الواشنطن البوست فقد أفادت أن البيت الأبيض في بلاغ له، أعلن أن الرئيس أوباما قرر اليوم الأربعاء عدم نشر صور أسامة بن لادن، قائلاً إن نشر مثل هذه الصور قد يحرض على العنف، ويفسر على أنه إستعراض لجائزة ربحت بوفاة. وأضاف " المهم بالنسبة لنا هو ألا تنشر صور لشخص قتل بالرصاص في الرأس حتى لا تكون أداة إضافية للتحريض على العنف أو للدعاية " ، وقال أوباما في مقابلة مع برنامج سي.بي.إس " 60 دقيقة "، " هذا ما لا نصبو إليه، ولا نسعى من وراء هذه الأشياء كسب الجوائز "، وأضاف " كان يستحق العدل وأنه نال جزاءه "، عندما قتلته القوات الأمريكية مع أربعة أشخاص آخرين، وقال " أعتقد أن الأميركيين والناس في جميع أنحاء العالم أسعدهم رحيله " (!!!)، وأضاف " أظن أنه بالنظر إلى طبيعة هذه الصور، فإن نشرها سيشكل بعض الأخطار على الأمن القومي ".
وفي وقت سابق أفاد " ليون بانيتا "، مدير المخابرات للصحفيين، أنه يعتقد أن الإدارة ستنشر في نهاية المطاف الصور، وأكد أن " القرار النهائي" يبقى في يد البيت الأبيض، وأضاف على أي حال، " لا أعتقد أن بإمكانكم إقناع العالم بالحمض النووي وكل الأدلة الأخرى التي لدينا ". لكن القرار النهائي كما قال " ليون بانيتا "، مدير المخابرات جاء اليوم على لسان الرئيس الأمريكي حيث صرح كما قلنا، أن الصور سوف لا تنشر !!!. فهل هناك سر خطير في عدم نشر الصور ؟، أم أنه ليس هناك صور أصلاً !!!، لأن كل هذه المبررات لا يمكن لنا أن نستسيغها بهذه السهولة.
بشاعة صور بلادن قال !!!، فنحن متعودين على بشاعة الصور، ألا نشاهدها يومياً في أفغانستان والعراق، وشاهدنا أفضع منها أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة !!!، فما بالنا بصورة لجثة يقال أنها قتلت برصاصة في الرأس، وليس بمدفعية، وخصوصاً أنه سبق ل " كارني " الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض أن قال أن أسامة بن لادن لم يكن مسلحاً عندما قتل على أيدي القوة الأمريكية المهاجمة، موضحاً أن قرار قتله تم أثناء التنفيذ للعملية، وأضاف أن بن لادن قاوم عملية اعتقاله أثناء الهجوم على مقره، مضيفاً " أعتقد أن المقاومة لا تقتضي وجود أسلحة ". (لم نفهم هذه اللغة !!! : ـ لم يكن مسلحاً ـ !!!، ـ قاوم عملية اعتقاله ـ !!!، ويقول " أعتقد أن المقاومة لا تقتضي وجود أسلحة "، ونقول طبعاً إذا كان الطرف الآخر هو كذلك ليس مسلحاً). وقال مرة أخرى كذلك، وحول سؤال من أحد الصحفيين حول سبب قتل بن لادن طالما أنه لم يكن مسلحاً، أجاب كارني : " كنا مستعدين للقبض عليه ولكن واجهنا مقاومة كبيرة وكان هناك مسلحون في المقر إضافة إلى تبادل لإطلاق النار.. من الواضح أنه قاوم ". ومرة ثالثة صرح قائلاً : " إن ثلاثة أشخاص قتلوا في الطابق الأول، بينهم امرأة، ثم انتقلت القوة الخاصة إلى الطوابق العليا، حيث عثر على بن لادن، ثم أطلق النار عليه وقتل.. ولكنه لم يكن مسلحاً "، وشدد على أن " بن لادن قاوم وأنه قتل بسبب مقاومته، مشيراً إلى أن قرار قتل بن لادن اتخد في عين المكان، وليس من طرف البيت الأبيض، وأن الأمر بات متروكاً لمنفذي العملية ". وكان مستشار أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، جون برينان، قال الإثنين الماضي " إن بن لادن كان يقاوم وأنه كان مسلحاً رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد أطلق النار " !!! ...
أنظروا هذا الخلط والتخبط والإرتباك !!!، ومفارقة قضية الطابق الأول، حين قال كارني : وانتقلت القوة الخاصة إلى الطوابق العليا، حيث عثر على بن لادن !!! ... إلا أن كل هذا الكلام سيصبح كاذباً وخاوياً حين فجّرت إحدى أبناء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مفاجئةً مُدَوِّيةً حيث كشفت أنّ القوات الأمريكية اعتقلت والدها حيًّا قبل قتله خلال العملية التي استهدفت مَخْبَأَه بباكستان، فقد أوضح مسؤول باكستاني لقناة " العربية " الفضائية، أنّ إبنةً لابن لادن عمرها 12 عاماً كانت ضمن المعتقلين خلال العملية، وقالت للمحققين : " إنّ القوة الأمريكية ألقت القبض على والدها حيًّا، ثُمّ أطلقت النار عليه على مرأى من أفراد الأسرة، ثُمَّ سحبت جثته من الطابق الأرضي، حيث كان متواجدًا إلى المروحية ". (فأين هو كلام " كارني " الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض بشأن المقاومة...، والقتل بسبب مقاومته...، والطوابق العليا حيث عثر على بن لادن، ثم أطلق النار عليه وقتل... أين كل هذا وابنته الصغيرة تقول : أن القوة الأمريكية ألقت القبض على والدها حيًّا، ثُمّ أطلقت النار عليه على مرأى من أفراد الأسرة، ثُمَّ سحبت جثته من الطابق الأرضي، حيث كان متواجداً إلى المروحية، وطبعاً المروحية توجد فوق السطح أو في الهواء !!!)
فقد تكهنت بعض المصادر بأن القوات الأمريكية لم تُلْقِ القبض على جميع أفراد الأسرة، لأن المروحية لم تتسع لهم خصوصاً بعدما سقطت مروحية أخرى خلال العملية، لكننا نقول لمن تكهنوا أن هذه الفرضية لا يمكن أن تكون لأن العملية يسبقها تخطيط مع احتمال وجود معتقلين، لكن بما أننا أمام أحسن فرقة في العالم لا تخاف من أي شيء، سوى من بلادن الذي لم تفلح في القبض عليه أكثر من عقد من الزمن، فقد أسرعت بجثته وجثة إبنه للتخلص من شبحهما (كشف مصدر مسؤول أنّ القوات الأمريكية الخاصة نقلت في المروحية جثتيْن، أحدهما لابن لادن، والأخرى لأحد أبنائه)، خوفاً من أن يستيقظا من موتهما، فبلادن يرعبهم حتى وأنه جثة، فكان عليهم التخلص منه بسرعة !!!. لقد أخطؤوا خطأً كبيراً، فأين هي الإحترافية، ألم يفكروا ولو لحظة أن ترك من كانوا مع بلادن سيصبحون شهوداً ضدهم، وهو ما حصل الآن مع إبنة بلادن، وسيحصل مع آخرين لأن أخبار متطابقة وتقارير تشير إلى اعتقال 16 شخصاً، بينهم نساء وأطفال ومعظمهم من جنسيات عربية، رغم أن القوات الباكستانية تقول أنها ألقت القبض على سيدتيْن وستة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عامًا، ربما لدواعي أمنية.
إذن وعلى ضوء كل هذه الحقائق في الكذب فإننا لا نصدق أن جثة بلادن هي التي ألقي بها في البحر ولماذا لا يكون بلادن ما زال حياً ونقل إلى إحدى المستشفيات بعد إصابته بالرصاص وظنت إبنته دات 12 عاماً أنه مات بعد إصابته، خصوصاً أنها شاهدت القوات تحمله إلى المروحية !!!، فنحن من حقنا ألا نصدق حتى نرى الجثة بل، لا نقبل الآن حتى الصور لأنه، لا شك أنها ستكون مفبركة.
والله أننا حينما شاهدنا آلاف الأمريكيين يهتفون يو.إس.آي فرحاً بمقتل بلادن، لم نعب عليهم كما عابوا من قبل على بعض المسلمين وفي نفس الظروف تقريباً، لكن تألمنا لحالهم أكثر من حال أصحاب نظرية المؤامرة، والتحليلات باللغة الدارجة " المعيقة "، التي والحمد لله لا يصدقها عندنا حتى تلاميذ القسم الأول إبتدائي، وشفقنا لحالهم لأنهم مساكين يتقون في كل شيء، فرغم أن هناك الكثير من العناصر المختلفة والمقلقة التي تفرض أن يكونوا هم أول المشكيكن فيها، إلا أنهم دائماً يؤمنون بالدعاية الرسمية بل، حتى القلة القليلة جداً منهم، والتي إن حاولت في بعض المواقع والمنتديات، أو عبر الفايسبوك والتويتر بأن تقنعها بأن في القضية " إن " فإنها تراوغ ولا تعترف ب " إن وتُحِيلُكَ إلى أخواتها " وتصر على أنه حتى لو كان الملف فيه " إن " فإن طبخه تم بشكل جيد. مساكين فعلاً، فكيف له أن يكون جيداً والدليل الوحيد على موت بلادن اتضحت خدعته في أول يوم مع الصورة المركبة. فهل في لغة الأمريكان توجد إن وأخواتها ؟ فإذا كانت توجد وأخواتها فيها، فإن بلادن قد مات وأنه دفن على الطريقة الإسلامية (!!!)، في البحر الهادي، ويجب علينا أن نهدأ نحن كذلك ونمنح لأخبارهم المصداقية دون رأية أي فضيحة تضليل أخرى لصورة أسامة بن لادن ميتاً ولا جثمانه، ولا نقول أبداً لن نصق حتى نرى الجتمان.
وحسب نفس المصدر فإن المتحدث باسم البيت الأبيض " جاي كارني "، صرح للصحفيين أمس الثلاثاء أن المسؤولين ما زالوا لم يحسموا في مسألة نشر الصور، مع أنهم يدركون حساسية عدم نشرها، والسؤال المطروح هو هل نشرها من شأنه أن يخدم مصالح الولايات المتحدة أم لا. وقال أن الصورة التي تبين الجرح في الرأس هي صورة " بشعة " ويمكن أن تكون " صادمة "، وهي نفسها التي عرضت على كل من تعرفوا على جثة بن لادن.
أما الواشنطن البوست فقد أفادت أن البيت الأبيض في بلاغ له، أعلن أن الرئيس أوباما قرر اليوم الأربعاء عدم نشر صور أسامة بن لادن، قائلاً إن نشر مثل هذه الصور قد يحرض على العنف، ويفسر على أنه إستعراض لجائزة ربحت بوفاة. وأضاف " المهم بالنسبة لنا هو ألا تنشر صور لشخص قتل بالرصاص في الرأس حتى لا تكون أداة إضافية للتحريض على العنف أو للدعاية " ، وقال أوباما في مقابلة مع برنامج سي.بي.إس " 60 دقيقة "، " هذا ما لا نصبو إليه، ولا نسعى من وراء هذه الأشياء كسب الجوائز "، وأضاف " كان يستحق العدل وأنه نال جزاءه "، عندما قتلته القوات الأمريكية مع أربعة أشخاص آخرين، وقال " أعتقد أن الأميركيين والناس في جميع أنحاء العالم أسعدهم رحيله " (!!!)، وأضاف " أظن أنه بالنظر إلى طبيعة هذه الصور، فإن نشرها سيشكل بعض الأخطار على الأمن القومي ".
وفي وقت سابق أفاد " ليون بانيتا "، مدير المخابرات للصحفيين، أنه يعتقد أن الإدارة ستنشر في نهاية المطاف الصور، وأكد أن " القرار النهائي" يبقى في يد البيت الأبيض، وأضاف على أي حال، " لا أعتقد أن بإمكانكم إقناع العالم بالحمض النووي وكل الأدلة الأخرى التي لدينا ". لكن القرار النهائي كما قال " ليون بانيتا "، مدير المخابرات جاء اليوم على لسان الرئيس الأمريكي حيث صرح كما قلنا، أن الصور سوف لا تنشر !!!. فهل هناك سر خطير في عدم نشر الصور ؟، أم أنه ليس هناك صور أصلاً !!!، لأن كل هذه المبررات لا يمكن لنا أن نستسيغها بهذه السهولة.
بشاعة صور بلادن قال !!!، فنحن متعودين على بشاعة الصور، ألا نشاهدها يومياً في أفغانستان والعراق، وشاهدنا أفضع منها أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة !!!، فما بالنا بصورة لجثة يقال أنها قتلت برصاصة في الرأس، وليس بمدفعية، وخصوصاً أنه سبق ل " كارني " الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض أن قال أن أسامة بن لادن لم يكن مسلحاً عندما قتل على أيدي القوة الأمريكية المهاجمة، موضحاً أن قرار قتله تم أثناء التنفيذ للعملية، وأضاف أن بن لادن قاوم عملية اعتقاله أثناء الهجوم على مقره، مضيفاً " أعتقد أن المقاومة لا تقتضي وجود أسلحة ". (لم نفهم هذه اللغة !!! : ـ لم يكن مسلحاً ـ !!!، ـ قاوم عملية اعتقاله ـ !!!، ويقول " أعتقد أن المقاومة لا تقتضي وجود أسلحة "، ونقول طبعاً إذا كان الطرف الآخر هو كذلك ليس مسلحاً). وقال مرة أخرى كذلك، وحول سؤال من أحد الصحفيين حول سبب قتل بن لادن طالما أنه لم يكن مسلحاً، أجاب كارني : " كنا مستعدين للقبض عليه ولكن واجهنا مقاومة كبيرة وكان هناك مسلحون في المقر إضافة إلى تبادل لإطلاق النار.. من الواضح أنه قاوم ". ومرة ثالثة صرح قائلاً : " إن ثلاثة أشخاص قتلوا في الطابق الأول، بينهم امرأة، ثم انتقلت القوة الخاصة إلى الطوابق العليا، حيث عثر على بن لادن، ثم أطلق النار عليه وقتل.. ولكنه لم يكن مسلحاً "، وشدد على أن " بن لادن قاوم وأنه قتل بسبب مقاومته، مشيراً إلى أن قرار قتل بن لادن اتخد في عين المكان، وليس من طرف البيت الأبيض، وأن الأمر بات متروكاً لمنفذي العملية ". وكان مستشار أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، جون برينان، قال الإثنين الماضي " إن بن لادن كان يقاوم وأنه كان مسلحاً رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد أطلق النار " !!! ...
أنظروا هذا الخلط والتخبط والإرتباك !!!، ومفارقة قضية الطابق الأول، حين قال كارني : وانتقلت القوة الخاصة إلى الطوابق العليا، حيث عثر على بن لادن !!! ... إلا أن كل هذا الكلام سيصبح كاذباً وخاوياً حين فجّرت إحدى أبناء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مفاجئةً مُدَوِّيةً حيث كشفت أنّ القوات الأمريكية اعتقلت والدها حيًّا قبل قتله خلال العملية التي استهدفت مَخْبَأَه بباكستان، فقد أوضح مسؤول باكستاني لقناة " العربية " الفضائية، أنّ إبنةً لابن لادن عمرها 12 عاماً كانت ضمن المعتقلين خلال العملية، وقالت للمحققين : " إنّ القوة الأمريكية ألقت القبض على والدها حيًّا، ثُمّ أطلقت النار عليه على مرأى من أفراد الأسرة، ثُمَّ سحبت جثته من الطابق الأرضي، حيث كان متواجدًا إلى المروحية ". (فأين هو كلام " كارني " الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض بشأن المقاومة...، والقتل بسبب مقاومته...، والطوابق العليا حيث عثر على بن لادن، ثم أطلق النار عليه وقتل... أين كل هذا وابنته الصغيرة تقول : أن القوة الأمريكية ألقت القبض على والدها حيًّا، ثُمّ أطلقت النار عليه على مرأى من أفراد الأسرة، ثُمَّ سحبت جثته من الطابق الأرضي، حيث كان متواجداً إلى المروحية، وطبعاً المروحية توجد فوق السطح أو في الهواء !!!)
فقد تكهنت بعض المصادر بأن القوات الأمريكية لم تُلْقِ القبض على جميع أفراد الأسرة، لأن المروحية لم تتسع لهم خصوصاً بعدما سقطت مروحية أخرى خلال العملية، لكننا نقول لمن تكهنوا أن هذه الفرضية لا يمكن أن تكون لأن العملية يسبقها تخطيط مع احتمال وجود معتقلين، لكن بما أننا أمام أحسن فرقة في العالم لا تخاف من أي شيء، سوى من بلادن الذي لم تفلح في القبض عليه أكثر من عقد من الزمن، فقد أسرعت بجثته وجثة إبنه للتخلص من شبحهما (كشف مصدر مسؤول أنّ القوات الأمريكية الخاصة نقلت في المروحية جثتيْن، أحدهما لابن لادن، والأخرى لأحد أبنائه)، خوفاً من أن يستيقظا من موتهما، فبلادن يرعبهم حتى وأنه جثة، فكان عليهم التخلص منه بسرعة !!!. لقد أخطؤوا خطأً كبيراً، فأين هي الإحترافية، ألم يفكروا ولو لحظة أن ترك من كانوا مع بلادن سيصبحون شهوداً ضدهم، وهو ما حصل الآن مع إبنة بلادن، وسيحصل مع آخرين لأن أخبار متطابقة وتقارير تشير إلى اعتقال 16 شخصاً، بينهم نساء وأطفال ومعظمهم من جنسيات عربية، رغم أن القوات الباكستانية تقول أنها ألقت القبض على سيدتيْن وستة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عامًا، ربما لدواعي أمنية.
إذن وعلى ضوء كل هذه الحقائق في الكذب فإننا لا نصدق أن جثة بلادن هي التي ألقي بها في البحر ولماذا لا يكون بلادن ما زال حياً ونقل إلى إحدى المستشفيات بعد إصابته بالرصاص وظنت إبنته دات 12 عاماً أنه مات بعد إصابته، خصوصاً أنها شاهدت القوات تحمله إلى المروحية !!!، فنحن من حقنا ألا نصدق حتى نرى الجثة بل، لا نقبل الآن حتى الصور لأنه، لا شك أنها ستكون مفبركة.
والله أننا حينما شاهدنا آلاف الأمريكيين يهتفون يو.إس.آي فرحاً بمقتل بلادن، لم نعب عليهم كما عابوا من قبل على بعض المسلمين وفي نفس الظروف تقريباً، لكن تألمنا لحالهم أكثر من حال أصحاب نظرية المؤامرة، والتحليلات باللغة الدارجة " المعيقة "، التي والحمد لله لا يصدقها عندنا حتى تلاميذ القسم الأول إبتدائي، وشفقنا لحالهم لأنهم مساكين يتقون في كل شيء، فرغم أن هناك الكثير من العناصر المختلفة والمقلقة التي تفرض أن يكونوا هم أول المشكيكن فيها، إلا أنهم دائماً يؤمنون بالدعاية الرسمية بل، حتى القلة القليلة جداً منهم، والتي إن حاولت في بعض المواقع والمنتديات، أو عبر الفايسبوك والتويتر بأن تقنعها بأن في القضية " إن " فإنها تراوغ ولا تعترف ب " إن وتُحِيلُكَ إلى أخواتها " وتصر على أنه حتى لو كان الملف فيه " إن " فإن طبخه تم بشكل جيد. مساكين فعلاً، فكيف له أن يكون جيداً والدليل الوحيد على موت بلادن اتضحت خدعته في أول يوم مع الصورة المركبة. فهل في لغة الأمريكان توجد إن وأخواتها ؟ فإذا كانت توجد وأخواتها فيها، فإن بلادن قد مات وأنه دفن على الطريقة الإسلامية (!!!)، في البحر الهادي، ويجب علينا أن نهدأ نحن كذلك ونمنح لأخبارهم المصداقية دون رأية أي فضيحة تضليل أخرى لصورة أسامة بن لادن ميتاً ولا جثمانه، ولا نقول أبداً لن نصق حتى نرى الجتمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق