بوشتى الشارف لم يتعرض للتعذيب حسب الخبرة الطبية

بوشتى الشارف لم يتعرض للتعذيب حسب الخبرة الطبية
والسجين زكرياء بنعريف يتجاوز حالة الخطر

أفاد مصدر قضائي أن بوشتى الشارف عرض على الخبرة الطبية، يوم الاثنين 16 ماي 2011، وهمت فحص الأجزاء الحساسة، التي ادعى أنه تعرض فيها لتعذيب وحشي، مبرزة أن الخبرة كانت سلبية، ولم تظهر أثر أي اعتداء من النوع الذي تكلم عنه السجين، عكس ما ادعاه في تصريحات سابقة. هذه الخبرة كانت بإذن النيابة العامة. ونفى المصدر نفسه أن يكون اختطف كما ادعى عدد من رفاقه يوم الإثنين الماضي.

 

بوشتى الشارف وهو يحكي قصة تعذيبه في أماكنه الحساسة

وكان بوشتى الشارف قد اتهم المخابرات المغربية " الدي.إس.تي "، بتعذيبه وإجلاسه على القرعة، مما جعل المئات يتعاطفون معه، وأدى بالوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرباط أن أصدر بلاغاً أفاد فيه أنه " تبعاً لما راج في بعض الصحف الوطنية نقلاً عن موقع اليوتوب، من تعرض المعتقل بوشتى الشارف لعمليات تعذيب ومساس بالكرامة أثناء فترة الحراسة النظرية لدى الضابطة القضائية، بادرت النيابة العامة إلى تكليف الضابطة القضائية بسلا للإستماع الى هذا السجين لشرح هذه الظروف فرفض الإدلاء بأي تصريح "، وأضاف البلاغ أنه " أصر على الإمتناع كذلك بعد انتقال أحد نواب الوكيل العام للملك إلى السجن لإنجاز هذا الإجراء، وتكرر نفس الموقف ورفض خضوعه لخبرة إنتدب لها طبيب محلف مسجل ضمن الخبراء الرسميين ".

بوشتى الشارف يكدب ولم يعدب بالقرعة لصالح من يهيج الناس
وسبق كذلك وقبل الخبرة، أن زار السيد محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، السجين بوشتى الشارف في سجن الزاكي وأثناء المقابلة، عاد الشارف ليردد قصة تعذيبه من طرف المخابرات المغربية، فنبهه السيد الصبار: بأنه كان هو محاميه ولم يذكر له قصة التعذيب قط، وأنه ألح عليه أثناء مرحلة متابعة ملفه كمحامي أن يكون قد تعرض لأي شيء أثناء فترة الحراسة النظرية. لكن الشارف لم يجد ما يرد به سوى الصمت.

اللهم اغفر لي عن كذبتي يارب

وتجدر الإشارة إلى أن بوشتى الشارف كان قد اعتقل من طرف مصالح المخابرات السورية لصلته بقضايا الإرهاب العالمي، بحيث كان يأوي في بيته بسوريا سلفيين مرشحين للجهاد، في طريقهم إلى العراق، وسلمته إلى نظيرتها المغربية.
فأين هم المدافعين عن بوشتى الشارف ؟ وأينك يا غزلان !!!، لقد كان يشكرك على أشرطتك، فإذا كنت ديموقراطية فردي له الجميل واشكريه !!!.

 أعطوها بوشتى الشارف 

 

يقول حميد زيد في حق غزلان : ... منذ أن أخذت على عاتقها مهمة الدفاع عن بوشتى الشارف وهي تؤدي دورها التراجيكوميدي بإتقان قل نظيره...

 إن من أفضال حركة 20 فبراير على المغرب أنها ساهمت في ظهور الأخت غزلان، وأبرزت لنا وجود فتاة متخصصة في الدفاع عن معتقلي السلفية الجهادية، مع طاقة تحليلية للأوضاع في المغرب لا يتوفر عليها أكبر الخبراء وأدهاهم، وجاذبية تجعل المواقع تتسابق على جديدها، كأنها نانسي عجرم أنصار أسامة بن لادن. الأخت غزلان بارك الله فيها، لغز محير وموهبة كبيرة، فهي عضو فاعل في حركة 20 فبراير وتحرص دائما على الخروج في المظاهرات في مدن المغرب، وتدرس في نفس الوقت خارج المغرب بقدرة قادر، كما أنها تبكي وتضحك في الآن نفسه، حفظها الله ورعاها، وأدام معجزاتها، حتى تقضي على المخزن وعلى من عذبوا بوشتى الشارف. إنها حسنينة هيكل المغرب، ونجمة 20 فبراير الأولى، وما يزيد من نجوميتها أنها ليست من النهج ولا من العدل والإحسان ولا اتحادية ولا تروتسكية، الكل يخطب ودها، لكنها مستقلة وأكبر من كل التيارات، ولها هدف واحد هو إحقاق الحق، ورد الإعتبار لبوشتى الشارف، ولو أدى ذلك إلى المخاطرة بحياتها. في كل فيديو جديد تظهر الأخت غزلان بلوك خاص ومميز، وبديكور وإخراج فريدين، لذلك وقعت كل المواقع تحت تأثيرها، وأصبحت تتسابق على بث كليباتها المصورة، المليئة بالعواطف النبيلة والمشاعر المتناقضة،

 فإذا شاهدتهم إسمها في موقع ما، لا تترددوا، أنقروا عليه،  فستنالون ثواباً عظيماً، وستتمتعون وتنفطر قلوبكم وستبكون وتضحكون ويمكن أن تغتاظوا وتشقوا جيوبكم وتلطموا خدودكم على المآل الذي وصلنا إليه، وعلى النضال والتحليل الذي تحول إلى هواية بالصوت والصورة، يمتهنها من هب ودب، ويعتمدها الصحفيون كأنها مصدر لا يأتيه الباطل لا من خلفه ولا من أمامه.

هناك من يتمنى أن تصمت الأخت غزلان جزاها الله كل خير، وألا تظهر من جديد، وأن تتوقف عن بث فيديوهاتها، لكن هيهات لهم، بعدت أمانيهم وخابت خططهم، ولن تفعل ذلك ولن ترضخ إلا إذا أعطوها بوشتى الشارف، وحينها  فقط ستعود إلى تحصيلها العلمي في جامعتها الدولية التي توجد بالقرب من حديقتها الغناء.

وفي علاقة بأحداث سجن الزاكي بسلا، علم أن الحالتان الخطيرتان لحارس السجن وللسجين زكرياء بنعريف الذي أصابت رصاصة مطاطية صدره، تتحسن بشكل كبير، وأنهما تجاوزا معا حالة الخطر، عكس ما تناقلته بعض الصحف الإلكترونية والمواقع المحسوبة عن تيار السلفية الجهادية كون زكرياء بنعريف قد توفي.