تقرير شامل عن أصداء فوز المنتخب المغربي
مهما مدحوا في فريقنا لكن الحقد علينا، خصوصاً على لاعبينا الكبار كان ظاهر للعيان. صحيح أن المدرب لعب دوراً كبيراً، في الفوز على الجزائر، لكنه لم يكن وسط الملعب، ولم يتحفنا بأربعة أهداف نظيفة ورائعة، والفضل الكبير والأكبر يرجع للاعبينا الكبار الذين لبوا نداء وطنهم، وهزموا فريق كان مدربه واثق من نفسه ويتوعدهم بالهزيمة.
هذه هي رسالتنا لكل مشكك في قوة لاعبينا الكبار الذين أدخلوا البهجة والفرحة إلى قلوب أكثر من 35 مليون من المغاربة أطفالاً شباباً وشيوخاً. سوف لا ينام الليلة كل المغاربة وفي كل المدن، وربما حتى في تندوف !!!، لقد خرجوا إلى الشوارع للإحتفال بهذا الفوز التاريخي. الشوارع مليئة بالراجلين والسيارات والدراجات النارية يحتفلون بهذا النصر الكبير. إنه فعلاً عرس غير مسبوق، رفعت فيه الأعلام المغربية، وردد فيه النشيد الوطني والكل يهتف عاش الملك.
إنه انتصار معنوي قبل أن يكون انتصار رياضي (...). والحمد لله أنهم لم يقولوا أن هذا الإنتصار سببه لوبي أمريكي، واكتفوا بلوبي المدربين!!!.
الأهداف الأربع الرائعة والنظيفة بتعليق صحافي جزائري
الأهداف الأربع الرائعة والنظيفة بتعليق صحافي جزائري
وهذه نظرة جزائرية عن المباراة
المغرب 04 الجزائر00 أسود الأطلس هزموا الخضر وأذلوهم ولقنوهم درساً في كرة القدم ـ غيريتس صنع فريقاً وبن شيخة حطّم شعباً
المغرب 04 الجزائر00 أسود الأطلس هزموا الخضر وأذلوهم ولقنوهم درساً في كرة القدم ـ غيريتس صنع فريقاً وبن شيخة حطّم شعباً
ـ أسابيع قليلة كانت كافية لمدرب كبير مثل غيريتس كي يصنع فريقاً قوياً ، ستحسب له الفرق الإفريقية بدية من اليوم ألف حساب، بعد أن سمح للفريق المغربي الشقيق أن يثأر لهزيمته السابقة من الجزائر، ليس بافتكاك 03 نقاط التي مهدت له التأهل لبطولة الأمم الإفريقية (2012) بسهولة، ولكن أيضاً بطريقة لعب جميل أعادت للأذهان العصر الذهبي لأسود الأطلس الذين سحقوا الأفناك الهلامية بنتيجة (04/00)، وقد كان يمكن لهذه النتيجة أن تكون أثقل لولا سوء طالع زملاء المبدع المتألق السعيدي الذين عبثوا بدفاع جزائري مهلهل بطيء، كان صورة طبق الأصل لهجوم عقيم فاشل في مجرد تهديد المرمى حتى ولو كان شاغراً، مع خط وسط عجز عن مجاراة النسق العام للمقابلة التي سارت في إتجاه واحد طيلة أطوار اللقاء، والذي أثبت فيه كما أسلفنا المدرب غيرتس قدراته على استغلال مواهب وفنيات لاعبيه إلى أقصى حد وتسخيرها لقهر الخضر الذين لا يمكن أن نعاتبهم كثيراً مادام الذي يمدهم بالخطط إسمه بن شيخة، والذي قلنا ألف مرة أنه غير صالح لتدريب منتخب وطني، ولكن صرخاتنا كلها ذهبت في واد، وكأن الكل كان ينتظر الفضيحة كي يتلذذ بها قليلاً .
الناخب الجزائري عبد الحق بن شيخة لعب كعادته بدون أية خطة، وهو يمني نفسه بالفوز على الفريق المغربي الذي قابله في عنابة، لأن ذلك الفريق كان فعلاً يمكن الفوز عليه دون الحاجة لمدرب، خاصة مع عودة بعض اللاعبين من الإصابة، لكن الشيئ الذي لم يحسب بن شيخة حسابه هو مقدار ذلك التحسن الذي عرفه الفريق خلال فترة قصيرة، وهذه هي مزية المدربين الكبار أمثال غيريتس، أما المدربون الصغار، فلا يمكن الرهان عليهم حتى وإن توفروا على 11 لاعباً كلهم من طينة ميسي، وهذا هو الفرق بين مدرب صنع فريقاً من العدم ومدرب حطم شعباً يمتلك كل شيء. (إنتهى المقال الجزائري).
عناوين وتعليقات أخرى للصحافة الجزائرية
" الشعب يريد رحيل الجينيرال ولاعبو الملايير " ـ " الفضيحة " ـ " خيبة أمل " ـ " الكان في خبر كان " ـ " باب الخرجة " ـ " تأديب جديد للخضر، المتخصصون بامتياز في الهزائم الثقيلة " ـ " الخضر أصبحو حمراً " ـ " حان الوقت لمعاقبة المتسببين في الفضيحة " ـ " تشكلة بن شيخة أدبت بقساوة " ـ " هزيمة عنوانها العار " ـ " منتخب بلا روح يطلع في الروح " ـ " في خبر كان وضرباً من الخيال " ـ النتيجة " المخزية والنكراء والتاريخية " ـ " المغرب يقسو على الخضر برباعية نظيفة في مهزلة تاريخية " ـ " المنتخب الوطني لكرة القدم الجزائري سقط سقوطاً مدوياً، ليلة أمس بمراكش، عقب الهزيمة الساحقة والمخزية التي تلقاها أمام نظيره المغربي برباعية نظيفة، في مباراة خسرها الخضر على كل المستويات " ـ " أربعة انفجارات بمراكش " (في إشارة إلى الأهداف الأربعة التي تلقاها شباك المنتخب الوطني الجزائري).
من جهة أخرى أعلنت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم (على وزن الجامعة الملكية لكرة القدم المغربية)، أنه : " عقب هزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره المغربي، يوم السبت 4 جوان 2011 بمراكش، برسم الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، للمجموعة الرابعة، قدم الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة إستقالته لرئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم. كما اجتمع المدرب عبد الحق بن شيخة مع اللاعبين ليعلن لهم عن قراره ".
الناخب الجزائري عبد الحق بن شيخة لعب كعادته بدون أية خطة، وهو يمني نفسه بالفوز على الفريق المغربي الذي قابله في عنابة، لأن ذلك الفريق كان فعلاً يمكن الفوز عليه دون الحاجة لمدرب، خاصة مع عودة بعض اللاعبين من الإصابة، لكن الشيئ الذي لم يحسب بن شيخة حسابه هو مقدار ذلك التحسن الذي عرفه الفريق خلال فترة قصيرة، وهذه هي مزية المدربين الكبار أمثال غيريتس، أما المدربون الصغار، فلا يمكن الرهان عليهم حتى وإن توفروا على 11 لاعباً كلهم من طينة ميسي، وهذا هو الفرق بين مدرب صنع فريقاً من العدم ومدرب حطم شعباً يمتلك كل شيء. (إنتهى المقال الجزائري).
عناوين وتعليقات أخرى للصحافة الجزائرية
" الشعب يريد رحيل الجينيرال ولاعبو الملايير " ـ " الفضيحة " ـ " خيبة أمل " ـ " الكان في خبر كان " ـ " باب الخرجة " ـ " تأديب جديد للخضر، المتخصصون بامتياز في الهزائم الثقيلة " ـ " الخضر أصبحو حمراً " ـ " حان الوقت لمعاقبة المتسببين في الفضيحة " ـ " تشكلة بن شيخة أدبت بقساوة " ـ " هزيمة عنوانها العار " ـ " منتخب بلا روح يطلع في الروح " ـ " في خبر كان وضرباً من الخيال " ـ النتيجة " المخزية والنكراء والتاريخية " ـ " المغرب يقسو على الخضر برباعية نظيفة في مهزلة تاريخية " ـ " المنتخب الوطني لكرة القدم الجزائري سقط سقوطاً مدوياً، ليلة أمس بمراكش، عقب الهزيمة الساحقة والمخزية التي تلقاها أمام نظيره المغربي برباعية نظيفة، في مباراة خسرها الخضر على كل المستويات " ـ " أربعة انفجارات بمراكش " (في إشارة إلى الأهداف الأربعة التي تلقاها شباك المنتخب الوطني الجزائري).
من جهة أخرى أعلنت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم (على وزن الجامعة الملكية لكرة القدم المغربية)، أنه : " عقب هزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره المغربي، يوم السبت 4 جوان 2011 بمراكش، برسم الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، للمجموعة الرابعة، قدم الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة إستقالته لرئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم. كما اجتمع المدرب عبد الحق بن شيخة مع اللاعبين ليعلن لهم عن قراره ".
أجواء الإحتفالات في المغرب
ففي كل المدن المغربية، بل ربما حتى في تندوف كما ذكرنا سابقاً، خرجت مسيرات عفوية حاشدة بمجرد انتهاء المبراة التي فاز بها المنتخب المغربي لكرة القدم على نظيره الجزائري اليوم السبت 4 يونيو 2011، بالملعب الكبير بمراكش، شارك فيها الآلاف المألفة رددوا فيها شعارات وطنية، وحملوا العلم المغربي الأحمر تتوسطه النجمة الخضراء، وتغنوا بالنشيد الوطني رافعين صور الملك محمد السادس. هاتفين " ملكنا واحد محمد السادس ".
نقول هذه الأجواء عمت جميع المدن المغربية بدون استثناء، وكانت مناسبة لترديد حتى الشعارات السياسية، إذ أن قضية وحدتنا الترابية كانت حاضرة في كل المسيرات، وهتف المواطنون " الصحراء مغربية " حتى بمدينة العيون الجنوبية، فقد عبر المواطنون هناك عن سعادتهم، فكان النصر دو معنى عميق بهذه المدينة المغربية واعتبروه مزدوجاً، نصراً على الجزائر مدعمة الإنفصاليين أولاً، ونصراً للراية المغربية ثانياً.
وهذه لقطة من مدينة وجدة بحكم قربها الجغرافي من الجزائر، والرباط حيث كانت مسيرات حاشدة شارك فيها الآلاف ورددوا جميعاً " الصحراء مغربية "، و " ملكنا واحد محمد السادس ".
موقع الفيفا : المغرب قوي جداً على الجزائر
فاز المغرب على الجزائر بحصة ثقيلة 4 ـ 0 السبت في مراكش (جنوب)، في إطار التصفيات المؤهلة للكان لكرة القدم 2012 وأخذ الرئاسة المؤقتة لمجموعة في انتظار المباراة التي ستجري الاحد بين الإثنين من مطارديه، جمهورية إفريقيا الوسطى، وتنزانيا.
برصيد سبع نقاط، المغاربة يتقدمون بثلاثة مسافات عن مطارديهم المباشرين، في حين أن الجزائر، وهي الأخيرة برصيد أربع نقاط يبدو أنها تعطلت في مسارها للوصول إلى المرحلة النهائية.
أمام أكثر من 50.000 متفرج شغوف باللونان الأحمر والأخضر، حقق المغرب مقابلة قريبة من الكمال بتسجيله هدفين في كل شوط، من طرف بنعطية (26)، الشماخ (38) حجي (60) والسعيدي (67).
فور انتهاء المباراة، خرج المئات (وهم في الحقيقة الآلاف إن لم نقل الملايين)، من المشجعين (عموم المواطنين)، الى شوارع المدن، نخص بالذكر مراكش والرباط، ليحتفلوا بهذه السعادة التي وجدت بعد فقدانها.
المباراة القادمة للفريق المغربي يوم 2 سبتمبر، بجمهورية أفريقيا الوسطى.
برصيد سبع نقاط، المغاربة يتقدمون بثلاثة مسافات عن مطارديهم المباشرين، في حين أن الجزائر، وهي الأخيرة برصيد أربع نقاط يبدو أنها تعطلت في مسارها للوصول إلى المرحلة النهائية.
أمام أكثر من 50.000 متفرج شغوف باللونان الأحمر والأخضر، حقق المغرب مقابلة قريبة من الكمال بتسجيله هدفين في كل شوط، من طرف بنعطية (26)، الشماخ (38) حجي (60) والسعيدي (67).
فور انتهاء المباراة، خرج المئات (وهم في الحقيقة الآلاف إن لم نقل الملايين)، من المشجعين (عموم المواطنين)، الى شوارع المدن، نخص بالذكر مراكش والرباط، ليحتفلوا بهذه السعادة التي وجدت بعد فقدانها.
المباراة القادمة للفريق المغربي يوم 2 سبتمبر، بجمهورية أفريقيا الوسطى.
لبوؤة الأطلس تغني لأسود الأطلس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق