10 يونيو 2011

حركة " محاكمة أحزاب وجمعيات وجماعات وحركات "

حركة " محاكمة أحزاب وجمعيات وجماعات وحركات "
حركة جديدة أطلت علينا عبر صفحة الفايسبوك لمغاربة أحرار أطلقت على نفسها : حركة " محاكمة أحزاب وجمعيات وجماعات وحركات ". يقول مؤسسوها أنهم لا يتكلمون باسم الشعب ولا يقولون الشعب يريد ...، بل يتكلمون عن أنفسهم وعن من سينظم إليهم، وعن من يرى أن ما سوف يطرحونه هو حقيقية، وأن من حقهم أن يطالبوا بمحاكمة من لا يحترم ذكاءهم كمغاربة ويقوم بأفعال وتصريحات، ويتخذ مواقف منافية لدينهم ولقيمهم وثقافتهم ووطنيتهم ومقدساتهم، ويقولون بصفة الجمع : " نحن نريد محاكمة أحزاب وجمعيات وجماعات وحركات ". فلنتعرف عليهم وعن أهدافهم :  
ما هو هدفنا في سطور
أولاً نحن لا نتكلم باسم الشعب ولا نقول الشعب يريد ...، بل سوف نتكلم عن أنفسنا وعن من سينظم إلينا، وعن من يرى أن ما سوف نطرحه هو حقيقية، وأن من حقنا أن نطالب بمحاكمة من لا يحترم ذكاؤنا كمغاربة ويقوم بأفعال وتصريحات، ويتخذ مواقف منافية لديننا ولقيمنا وثقافتنا ووطنيتنا ومقدساتنا.
كما يحق لنا كفئة صامتة حتى الآن وكأغلبية ساحقة، أن نفضح هؤلاء الذين يخرجون كل يوم أحد إلى الشوارع والساحات العمومية، ليتكلموا باسمنا، مع العلم أننا نعرف بعض رؤوسهم الذين فضحتهم مواقفهم وتصريحاتهم، وهذا هو بيت القصيد، والسبب الذي جعلنا نقوم بإنشاء هذه الحركة التي من ورائها، نريد " محاكمة أحزاب وجمعيات وجماعات وحركات "، نخص بها حركة 20 فبراير، في شخص رؤوس مكوناتها الذين أصبحوا مفضوحين للعيان، منهم مجموعات اليسار المتطرف بكل مكوناته من النهج الديمقراطي القاعدي ـ التوجه القاعدي ـ القاعديون التقدميون ـ الطلبة الثوريون ـ رابطة العمل الشيوعي ، والعمال الثوريون ـ وصولاً إلى البديل الإشتراكي والحزب الإشتراكي الموحد، والعدليين والسلفيين والملحدين، والإيباحيين، وعبدة الشيطان، والمتمسحين واللادينيين .. بالإضافة إلى جميع الجمعيات التي تدور في فلكهم، والتي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والبشر والقيم والمبادئ الإنسانية السامية، وتتخذها مثلهم جميعاً، مطية للإطاحة بالنظام، وهذا هو هدفهم والحقيقة من وراء تحالفاتهم، وهذا هو جبنهم لأنهم عاجزون على توضيح مواقفهم وتصوراتهم، ويتحينون الفرصة الفاشلة لتكشير أنيابهم الهشة على أسيادهم.
إن من حق أي مواطن حر أن يقوم لوحده وتلقائياً برفع دعوى قضائية ضد هؤلاء، لأن القانون فوق الجميع، وهو واضح كل الوضوح، والتبليغ عن وقوع جنحة أو جريمة ليس مقصوراً على من كان ضحية لهذه الجريمة فحسب، بل إن فكرة التضامن الإجتماعي وفكرة خدمة العدالة، يجعلان على عاتق كل فرد في المجتمع واجباً بالتبليغ عن وقوع فعل يعتبر جريمة بحكم القانون (الفصلين 209 و 299 من القانون الجنائي)، بل أكثر من هذا فإن قانون المسطرة الجنائية، قد أعطى لكل شخص الحق في ضبط المجرم متى كان متلبساً بجناية أو جنحة معاقب عليها بالسجن أو الحبس، وسوقه إلى أقرب ضابط من ضباط الشرطة القضائية.
لذلك، فإن الإمتناع عن التبليغ (وهو عمل سلبي لا يقوم معه الشخص بأي سلوك خارجي)، يعتبر فعلاً مجرماً قانوناً، متى لم تقع الجريمة على شخص المجني عليه أو شرفه أو ماله، أو جسم قريب له أو شرفه أو ماله، إذ في هذه الحالة تنتقل إلى درجة الحق المخول لكل شخص في التشكي والتظلم إلى الجهات المختصة لتوقيع العقاب على الفاعل أو الفاعلين جزئياً ومدنياً.
على ضوء كل ما أشرنا إليه وطبقاً للقانون والحق المخول لنا في التشكي والتظلم، أولاً نقوم هنا ومن خلال هذه الصفحة وفي هذا العالم الإفتراضي، برفع شكايتنا وتظلمنا إلى الجهات المختصة، ونطلب منها القيام بالبحث والتحري في شأن التهم التي سنشير إليها، في انتظار أن نترجم كل هذا على أرض الواقع. ثانياً نحن نريد محاكمة كل هذه الأحزاب والجمعيات والجماعات والحركات، التي ذكرنا سالفاً، في حق رؤسائها الحاليين والناطقين باسمها وفق القانون، وكل حسب أفعاله وتحريضه وتصريحاته ومواقفه المنافية لديننا ولقيمنا وثقافتنا ووطنيتنا ومقدساتنا بالتهم الثالية : ـ المس بثوابتنا ومقدساتنا ـ عرقلة المصالح العليا للبلاد ـ التشهير بالمملكة المغربية في وسائل الإعلام الخارجية ـ نعت القوة العمومية التي تطبق القانون بالهمجية والقمعية والنيل من شرفها وشرف المغرب ـ الدفاع عن أعداء الوطن وعن تقرير المصير ـ السطو على حركة شبابية وطرد مؤسسيها ـ الوشاية الكاذبة ـ النصب والإحتيال ـ التحريض على الفتنة وعلى العصيان المدني.
نرجوا من جميع أعضائنا الأحرار الذين لهم غيرة عن وطنهم وعن مقدساتهم التي تركها أجدادهم الأحرار أمانة في عنقهم، ويشاطروننا الرأي ويرون أننا على حق، خصوصاً رجال القانون الأحرار والمثقفين والنخب والمواطنين كيف ما كانوا، أن يدلوا لنا بآرائهم وتوجيهاتهم ونصائحهم حتى نتمكن من إقامة هذه الدعوى وفق القانون وفي أحسن الظروف. كما نهيب بكل من له محفوظات مدونة أو مصورة في أشرطة وتتضمن تصريحات تثبت ما أشرنا إليه من تهم، أو أي شيء من المحتمل أن يساعدنا على إدانتهم بهذه التهم أن لا يبخل علينا برفعها في هذه الصفحة حتى نضيفها إلى ما نتوفر عليه من مقالات وتصريحات وأشرطة تخصهم، كما نتمنى أن تمدوننا بأسماء المحرضين على الفتنة، من المنتمين إلى المعنيين بالأمر، حتى نضمهم كمشاركين في التهم المذكورة.
الشكر المسبق لكل وطني حر سينضم إلينا ولكل من سيساعدنا، ونخبر كل شخص فيه ذرة من الخيانة تجعله يتعاطف مع الخونة أن يمتنع عن الإنخراط معنا في هذه الحركة، ونهمس في أذنه، قوله تعالى : " فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ "، صدق الله العظيم.
الإمضاء : فريق العمل الإفتراضي
رابط حركة : " نحن نريد محاكمة أحزاب وجمعيات وجماعات وحركات "
http://www.facebook.com/home.php#!/profile.php?id=100002443494053

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق