نادية ياسين وموقع " أكورة بريس "
الحسين يزي مفجر فضيحة ندية يسين قيادية وابنة الزعيم الروحي لجماعة العدل والإحسان، على موقعه الإلكتروني " أكٌورا "، حيث نشر صوراً للقيادية العدلية وهي صحبة شخص من غير محرمها، تتجول معه في شوارع أثينا اليونانية، أثار جدلاً واسعاً ونقاشاً ساخناً بين مؤيد ومعارض لنشر هذه الصور وفيديوهات تخص الحياة الشخصية لعدد من قياديي جماعة العدل والإحسان.
حارس المقدس : بواب محراب أكورا
الكاتب والصحافي الحسين يزي كان واثق من نفسه ومن صحة وحقيقة الصور والفيديوهات، وتحدى الجميع بأن يلجأ كل متضرر شكك في حقيقة ما نشر إلى القضاء. كما رد على كل من سولت له نفسه الدفاع عن المعنيين بالأمر، واعتبره مدافعاً عن الزنا والفحشاء والمنكر (في الحقيقة الله سبحانه وتعالى نهى عباده أن لا تأخذهم بالزنا رأفة ولا رحمة، وأمر بأن يكون حد الزاني والزانية بمشهد من المؤمنين. فالتشهير هنا جائز شرعاَ، وذلك لما فيه من مصلحة في الحد وما له من حكمة في الزجر. وبما أن السي الحسين لا يملك سلطة القضاء فهو لجأ إلى السلطة الرابعة التي يمتلكها كما هو معترف به في جميع الدول الديموقراطية، والتي أجمعت كلها على أن هناك أخطاء قاتلة سياسياً مثل الخيانة الزوجية والإغتصاب والتغرير بالقاصرين والاعتداء الجنسي على الأطفال. فكثير من سياسيي الغرب قضوا واندحروا سياسياً بسبب مثل هذه الأخطاء، لنتذكر كلينتون وفضيحتة الجنسية مع مونيكا لوينسكي، التي فضحته وليس المخزن !!!، وبرلسكوني وفضيحته مع المغربية روبي، وليست المخابرات المغربية هي التي سلطتها عليه، ومدير صندوق النقد الدولي وفضيحته مع مستخدمة الفندق، وليست الدولة هي التي حرشتها عليه، رغم أنه تحرش بصحافية مغربية ولم يصدقها أحد. فبالأحرى من يدعي التقوى والورع ونشر الدعوة على مستوى المجتمع وهو على غير ذلك، والأدهى أنه يمتهن لعبة السياسة وما أدراك ما السياسة، بل يسبح ضد التيار ويطالب بالجمهورية، وينزع إمارة المؤمنين من صاحبها الشرعي، ويأخذ منه شماعة لكي يستقوى على نفسه وأتباعه، المسحورين أعمياء القلوب لا الأبصار ومموليكه الخارجيين، الخونة منهم والمعارضين والأعداء ، ويثير الفوضى ويحرض على الفتنة)، فبدأ بالناطق الرسمي للجماعة حيث قال :
قبل أكثر من أسبوع تحدث الأستاذ فتح الله أرسلان أن الجماعة تريد خلافة على شاكلة الإتحاد الأوروبي و" أكورا " ستبدأ معه الحديث حول قيم الإتحاد الأوروبي، فهل قيم الإتحاد الأوروبي تمنع الصحافة من التحدث عن شخصية عامة حول سلوكها المناقض لمشروعها المجتمعي ؟... أما أن يصبح الذي تسميه أدبيات الجماعة " زنا " ممارسة كاشير (حلال بالعبرية)، في أعراف الجماعة فهذا قمة الإنفصام السياسي والعقائدي ... أن تصدق الجماعة أو لا تصدق فذاك أمرها فلكل مغلق تفاصيله، أما ما يهمنا فهو أن يعرف الرأي العام حقيقة شخصياته العامة، وإذا استمر مسلسل تجمهوريت الخاوية فأكورا يمكنها أن تستعيد من الجمهوريين في الديمقراطيات الغربية حمقهم وتكشف للبادي والعادي المستور، ولها ولبراحها آنذاك أن يقولا إن ذلك مفبرك.
الكاتب والصحافي الحسين يزي كان واثق من نفسه ومن صحة وحقيقة الصور والفيديوهات، وتحدى الجميع بأن يلجأ كل متضرر شكك في حقيقة ما نشر إلى القضاء. كما رد على كل من سولت له نفسه الدفاع عن المعنيين بالأمر، واعتبره مدافعاً عن الزنا والفحشاء والمنكر (في الحقيقة الله سبحانه وتعالى نهى عباده أن لا تأخذهم بالزنا رأفة ولا رحمة، وأمر بأن يكون حد الزاني والزانية بمشهد من المؤمنين. فالتشهير هنا جائز شرعاَ، وذلك لما فيه من مصلحة في الحد وما له من حكمة في الزجر. وبما أن السي الحسين لا يملك سلطة القضاء فهو لجأ إلى السلطة الرابعة التي يمتلكها كما هو معترف به في جميع الدول الديموقراطية، والتي أجمعت كلها على أن هناك أخطاء قاتلة سياسياً مثل الخيانة الزوجية والإغتصاب والتغرير بالقاصرين والاعتداء الجنسي على الأطفال. فكثير من سياسيي الغرب قضوا واندحروا سياسياً بسبب مثل هذه الأخطاء، لنتذكر كلينتون وفضيحتة الجنسية مع مونيكا لوينسكي، التي فضحته وليس المخزن !!!، وبرلسكوني وفضيحته مع المغربية روبي، وليست المخابرات المغربية هي التي سلطتها عليه، ومدير صندوق النقد الدولي وفضيحته مع مستخدمة الفندق، وليست الدولة هي التي حرشتها عليه، رغم أنه تحرش بصحافية مغربية ولم يصدقها أحد. فبالأحرى من يدعي التقوى والورع ونشر الدعوة على مستوى المجتمع وهو على غير ذلك، والأدهى أنه يمتهن لعبة السياسة وما أدراك ما السياسة، بل يسبح ضد التيار ويطالب بالجمهورية، وينزع إمارة المؤمنين من صاحبها الشرعي، ويأخذ منه شماعة لكي يستقوى على نفسه وأتباعه، المسحورين أعمياء القلوب لا الأبصار ومموليكه الخارجيين، الخونة منهم والمعارضين والأعداء ، ويثير الفوضى ويحرض على الفتنة)، فبدأ بالناطق الرسمي للجماعة حيث قال :
قبل أكثر من أسبوع تحدث الأستاذ فتح الله أرسلان أن الجماعة تريد خلافة على شاكلة الإتحاد الأوروبي و" أكورا " ستبدأ معه الحديث حول قيم الإتحاد الأوروبي، فهل قيم الإتحاد الأوروبي تمنع الصحافة من التحدث عن شخصية عامة حول سلوكها المناقض لمشروعها المجتمعي ؟... أما أن يصبح الذي تسميه أدبيات الجماعة " زنا " ممارسة كاشير (حلال بالعبرية)، في أعراف الجماعة فهذا قمة الإنفصام السياسي والعقائدي ... أن تصدق الجماعة أو لا تصدق فذاك أمرها فلكل مغلق تفاصيله، أما ما يهمنا فهو أن يعرف الرأي العام حقيقة شخصياته العامة، وإذا استمر مسلسل تجمهوريت الخاوية فأكورا يمكنها أن تستعيد من الجمهوريين في الديمقراطيات الغربية حمقهم وتكشف للبادي والعادي المستور، ولها ولبراحها آنذاك أن يقولا إن ذلك مفبرك.
نادية ياسين ويوسف العلوي السلماني " مدرعان " يتجولان بأثينا
وقبل أن نسرد بعض ردوده على بعض الصحافيين في نفس الإتجاه، لا بأس أن ننشر هنا الحوار الذي أجراه معه ميلود الشلح، و نشر أمس الجمعة 2011.6.17 في " أخبار اليوم " جاء فيه :
ـ نشرت في موقعك " أكورا " صوراً شخصية لنادية ياسين وفيديوهات فاضحة لقياديين في جماعة العدل والإحسان دون أن تذكر مصدرها، لماذا لا تذكر مصادرك ؟.
ـ هذا سؤال أقرب إلى أسئلة عبد الحق الخيام، وحسب علمي فأنت زميلي ميلود الشلح.. طيب أعتقد أن الصحافي غير ملزم دائماً بذكر مصدر أخباره أو الوثائق المتعلقة بها، ما هو مؤكد في هذه المهنة أن الخبر صحيح إلى أن يثبت العكس، أي يصدر بشأنه بيان أو توضيح أو تكذيب أو يتحول الأمر إلى قضية مرفوعة أمام القضاء، حينها يكون الصحافي بين اختيارين، إما الكشف عن الحجية والدليل لما نشر، ونادراً ما قرأت خبراً يكشف فيه الصحافي عن مصادره، ولم يسبق أن طلب مني مسؤولو التحرير الكشف عن مصادر أخباري الحساسة التي نشرتهما في يوميتي " الصباح " و" المساء "، حين كنت صحافياً بهما.
ـ ألا ترى أن ما تقوم بنشره يمس بأخلاقيات مهنة الصحافة، خاصة أن ما تنشره قد يتسبب في الطلاق للمعنيين وتشريد أسرهم ؟. ـ أخلاقيات المهنة مصطلح واسع، ويعني مما يعنيه أن كل مؤسسة إعلامية ملزمة باحترام هيكلة واضحة ووفق قانون الشغل والقوانين المعمول بها، إذا كنت تعني بأخلاقيات المهنة هو نشر الفضائح التي من شأنها أن تشرد الأسر، وإذا كنت تقصد شريط الفيديو الذي بثته " أكورا بريس "، فأؤكد لك شيئاً، أن الذي اعتاد على التعاطي للزنا " غادي يحصل غادي يحصل، سواء حصلاتو مراتو أو راجلها أو أكورا أو البوليس ".. ورغم أنك أنسنت السؤال، أي أعطيته بعداً إنسانياً وعاطفياً، فالواضح أن الفيديو يخص شخصيتين يتحملان المسؤولية داخل جماعة العدل والإحسان، التي تلزم أعضاءها وفق أدبيات تنظيمها على تقديس أحكام القرآن الكريم. وإذا كان مجرد فيديو من شأنه أن يهز كيان جماعة من طينة العدل والإحسان، فما على هذه الجماعة إلا أن تحل نفسها وتطلق سراح أتباعها.
ـ ما هو هذا الجنس الجديد من الصحافة التي تنشر صور وفيديوهات لا يعرف لها مصدر وغير متأكد من صحتها ؟.
ـ من الناحية المهنية هناك مزج بين جنس الإستطلاع حول الشخوص أو الشخصيات، وهو جنس أقرب إلى البورتري، وبين التعليق والتحليل، والنتيجة هو محاولة خلق رأي، والعمل على أن يقتنع الكثيرون بهذا الرأي، سواء تعلق الأمر برأيي في شخصية ما عامة، أو بموقف اتجاه تنظيم سياسي معين. طبعا هذا في ما يتعلق بطريقة معالجة الأخبار والأحداث المتعلقة بالتنظيمات السياسية أو الحركية، أو الاقتصادية أو الحقوقية، وما إلى ذلك من الهيئات. لا أكشف لك سراً أن صحافة قال فلان وأكد فلان، فيما اعتبر فلان رداً على الفلان الأول..إلخ طلقتها لأنني مارستها حوالي 15 سنة، الآن أريد كما أكدت لك أن أخلق رأياً إعلامياً ولما لا سياسياً، وحتى فكرياً، وأحاول أن أقنع به الآخرين.
ـ ألا تخشى على سمتعك الصحافية بنهجك لهذا الأسلوب في الصحافة، فالكثيرون مقتنعون بأن مصدر الصور والفيديوهات المأخوذة من غرف النوم مصدرها المخابرات القادرة وحدها على الوصول إلى الأماكن المغلقة ؟.
ـ سؤالك فيه جانب كبير من حكم القيمة، والحكم الجاهز المسبق، وأود أن أوضح أنه يمكن للصحافي أن يسيء التقدير في تناول معلومة معينة، أو في إصدار موقف ما، وهذا الأمر وارد في الصحافة، أما مسألة الأسلوب، فالمؤكد أن الصحافة في المغرب كلها تعتمد الأسلوب الموجه، فالصحافة الحزبية تتعامل مع الخبر والمعلومة وفق مواقف الأحزاب وتحالفاتهم، والصحافة المستقلة تعجن الخبر والمعلومة لتصب في اتجاه ما يخدم المصالح المادية والفكرية، وحتى المذهبية، وهذا ليس عيباً أو جرماً.
ـ ألا تخاف على نفسك بعدما أصبحت طرفاً وسط الصراع الدائر بين السلطة وجماعة العدل والإحسان ؟.
ـ أنا صحافي وسط الأحداث، اخترت أن يكون لي دور، وعن قناعة، في الساحة الإعلامية والسياسية. فالأطراف التي تشير إليها هي الأحزاب، هي المجتمع المدني، هي الفعاليات الثقافية والفكرية، متطرفة كانت أو معتدلة، هي النظام السياسي، هي الحراك السياسي، والوضع الطبيعي أن يوجد الصحافي وسط كل هذا، وأن يكون حاسماً كلما تعلق الأمر بمواقف تخص الوطن، كما هو متعامل به لدى جميع صحافيي العالم.
ـ وما فائدة ما تقوم به؟.
ـ أظن أن الإجابة عن هذا السؤال وردت في الإجابات السابقة.
والآن سيد " أكٌورا بريس " حارس المقدس : بواب محراب أكورا، ورده على بعض الصحافيين تحت عنوان : عبدة الفرج المقدس ودقَايقية العهود القديمة: كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
ـ نشرت في موقعك " أكورا " صوراً شخصية لنادية ياسين وفيديوهات فاضحة لقياديين في جماعة العدل والإحسان دون أن تذكر مصدرها، لماذا لا تذكر مصادرك ؟.
ـ هذا سؤال أقرب إلى أسئلة عبد الحق الخيام، وحسب علمي فأنت زميلي ميلود الشلح.. طيب أعتقد أن الصحافي غير ملزم دائماً بذكر مصدر أخباره أو الوثائق المتعلقة بها، ما هو مؤكد في هذه المهنة أن الخبر صحيح إلى أن يثبت العكس، أي يصدر بشأنه بيان أو توضيح أو تكذيب أو يتحول الأمر إلى قضية مرفوعة أمام القضاء، حينها يكون الصحافي بين اختيارين، إما الكشف عن الحجية والدليل لما نشر، ونادراً ما قرأت خبراً يكشف فيه الصحافي عن مصادره، ولم يسبق أن طلب مني مسؤولو التحرير الكشف عن مصادر أخباري الحساسة التي نشرتهما في يوميتي " الصباح " و" المساء "، حين كنت صحافياً بهما.
ـ ألا ترى أن ما تقوم بنشره يمس بأخلاقيات مهنة الصحافة، خاصة أن ما تنشره قد يتسبب في الطلاق للمعنيين وتشريد أسرهم ؟. ـ أخلاقيات المهنة مصطلح واسع، ويعني مما يعنيه أن كل مؤسسة إعلامية ملزمة باحترام هيكلة واضحة ووفق قانون الشغل والقوانين المعمول بها، إذا كنت تعني بأخلاقيات المهنة هو نشر الفضائح التي من شأنها أن تشرد الأسر، وإذا كنت تقصد شريط الفيديو الذي بثته " أكورا بريس "، فأؤكد لك شيئاً، أن الذي اعتاد على التعاطي للزنا " غادي يحصل غادي يحصل، سواء حصلاتو مراتو أو راجلها أو أكورا أو البوليس ".. ورغم أنك أنسنت السؤال، أي أعطيته بعداً إنسانياً وعاطفياً، فالواضح أن الفيديو يخص شخصيتين يتحملان المسؤولية داخل جماعة العدل والإحسان، التي تلزم أعضاءها وفق أدبيات تنظيمها على تقديس أحكام القرآن الكريم. وإذا كان مجرد فيديو من شأنه أن يهز كيان جماعة من طينة العدل والإحسان، فما على هذه الجماعة إلا أن تحل نفسها وتطلق سراح أتباعها.
ـ ما هو هذا الجنس الجديد من الصحافة التي تنشر صور وفيديوهات لا يعرف لها مصدر وغير متأكد من صحتها ؟.
ـ من الناحية المهنية هناك مزج بين جنس الإستطلاع حول الشخوص أو الشخصيات، وهو جنس أقرب إلى البورتري، وبين التعليق والتحليل، والنتيجة هو محاولة خلق رأي، والعمل على أن يقتنع الكثيرون بهذا الرأي، سواء تعلق الأمر برأيي في شخصية ما عامة، أو بموقف اتجاه تنظيم سياسي معين. طبعا هذا في ما يتعلق بطريقة معالجة الأخبار والأحداث المتعلقة بالتنظيمات السياسية أو الحركية، أو الاقتصادية أو الحقوقية، وما إلى ذلك من الهيئات. لا أكشف لك سراً أن صحافة قال فلان وأكد فلان، فيما اعتبر فلان رداً على الفلان الأول..إلخ طلقتها لأنني مارستها حوالي 15 سنة، الآن أريد كما أكدت لك أن أخلق رأياً إعلامياً ولما لا سياسياً، وحتى فكرياً، وأحاول أن أقنع به الآخرين.
ـ ألا تخشى على سمتعك الصحافية بنهجك لهذا الأسلوب في الصحافة، فالكثيرون مقتنعون بأن مصدر الصور والفيديوهات المأخوذة من غرف النوم مصدرها المخابرات القادرة وحدها على الوصول إلى الأماكن المغلقة ؟.
ـ سؤالك فيه جانب كبير من حكم القيمة، والحكم الجاهز المسبق، وأود أن أوضح أنه يمكن للصحافي أن يسيء التقدير في تناول معلومة معينة، أو في إصدار موقف ما، وهذا الأمر وارد في الصحافة، أما مسألة الأسلوب، فالمؤكد أن الصحافة في المغرب كلها تعتمد الأسلوب الموجه، فالصحافة الحزبية تتعامل مع الخبر والمعلومة وفق مواقف الأحزاب وتحالفاتهم، والصحافة المستقلة تعجن الخبر والمعلومة لتصب في اتجاه ما يخدم المصالح المادية والفكرية، وحتى المذهبية، وهذا ليس عيباً أو جرماً.
ـ ألا تخاف على نفسك بعدما أصبحت طرفاً وسط الصراع الدائر بين السلطة وجماعة العدل والإحسان ؟.
ـ أنا صحافي وسط الأحداث، اخترت أن يكون لي دور، وعن قناعة، في الساحة الإعلامية والسياسية. فالأطراف التي تشير إليها هي الأحزاب، هي المجتمع المدني، هي الفعاليات الثقافية والفكرية، متطرفة كانت أو معتدلة، هي النظام السياسي، هي الحراك السياسي، والوضع الطبيعي أن يوجد الصحافي وسط كل هذا، وأن يكون حاسماً كلما تعلق الأمر بمواقف تخص الوطن، كما هو متعامل به لدى جميع صحافيي العالم.
ـ وما فائدة ما تقوم به؟.
ـ أظن أن الإجابة عن هذا السؤال وردت في الإجابات السابقة.
والآن سيد " أكٌورا بريس " حارس المقدس : بواب محراب أكورا، ورده على بعض الصحافيين تحت عنوان : عبدة الفرج المقدس ودقَايقية العهود القديمة: كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
كورا نشاز، أكورا دناسة، أكورا قَذرة، أكورا خط ارتضته لنفسها لا يهمها أن تنال انخراط الذين يوجدون داخل أو خارج الأسوار، إن أكبر مشكل عاشه المغرب منذ 1999 هو تلامذة المرحوم إدريس البصري ولقطائه في كل المواقع السياسية، الإعلامية، الإجتماعية وغيرها من المواقع، لأن من يتامى البصري من أصبح معارضاً جمهورياً، ومنهم من أصبح معارضاً لأشخاص بعينهم حتى قبل أن توجد المسيرات التي تم تنزيلها في الشارع لإضفاء مشروعية المشروعيات على ثقافة الإقصاء والإغتيال المعنوي، يتامى البصري لا غد لهم وأصحاب رجل هنا ورجل هنا لا غد لهم، فبعد 20 فبراير لا يصح إلا الصحيح، إنه المبدأ اللي جمهوري جمهوري، واللي ملكي ملكي، واللي ديمقراطي ديمقراطي، واللي شمولي شمولي، المستبد مستبد، والإقصائي إقصائي وازدواجية اللغة والممارسة التي تولد الإنفصام هي أم ويلات النخبة السياسية والإعلامية المغربية.
إن مصداقية المؤسسات كل المؤسسات هي من مصداقية فعل رجالها، وليس من لغوهم أمام الملأ من أجل استبلاد الناس والكذب عليهم.
لماذا الدفاع عن ندية وصلب أكورا ؟ أكورا حق، وُلِدَت لتحيى وتسير واثقة الخطو اليوم وغداً، أكورا غادرت الإعلام الورقي إلى حين وستعود إن شاء رب العالمين، لتحاصر النخب المزيفة التي تسعى إلى استبلاد الشعب، لأن الشعب الذي طالما تكَّلم المزيفون والاستبداديون باسمه يحب أكورا وسنعطيكم دليل حبه بعد حين.
فالذين يريدون أن نناقش ندية فكرياً، سنناقشها فكرياً، وأكورا تعرف أنهم لا يعرفون فكر ندية لأنهم لم يقرؤوه ولا يعرفونه، ندية ياسين قيادية في جماعة العدل والإحسان، وأول ما يدخل الإنسان الجماعة يتلقى الدروس الأولى الأساسية التي تعتبر جوهر المشروع السياسي للعدل والإحسان المبني على الأخلاق، إنها دروس حول المسؤولية والصدق والأمانة، والصحبة التي تسعى إلى بناء المشروع السياسي على أساس القيم الأربعة، لأن الجماعة نزعت عن خصومها القيم الأربعة ولا بد لها من رجال ونساء مسلحين بالقيم لهزم الخصم السياسي والإطاحة بركائزه لبناء مجتمع الخلافة، أي مجتمع الإستبداد، مجتمع الجمهورية والبديل الوحيد.
نبدأ بآية كريمة من سورة الأحزاب حول المسؤولية حتى يحس جند الله بثقلها وتقول الآية : " إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها، وحملها الإنسان، إنه كان ظلوما جهولا " صدق الله العظيم، من يحمل مشروعاً بهذا الحجم ويعتبر نفسه صاحب الحقيقة السياسية والمجتمعية المطلقة، وينزع المشروعية عن غيره ويبني مشروعية خطابه على فساد أخلاق غيره وتحلل أخلاق غيره وبوار عقيدة غيره حتى تنهار أسسه، يبني جوهر مجتمعه المفترض على الصدق والأمانة والأخلاق، وهو ملزم أن يكون سلوكه متطابق تماماً لخطابه أمام أتباعه وخصومه وحلفائه وحوارييه من الدقايقيه وعبدة الفرج المقدس.
" وكبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "، وتعني ألا يكون هناك انفصام بين البرنامج السياسي والسلوك اليومي للفرد المنخرط في البرنامج، فبالأحرى أن يكون المعنى بحرقة السؤال هو منتج البرنامج وخالقه وصانعه وبه يريد أن يحكم غدا المغاربة ويشمع بالباطل أمسهم، وينال بالباطل حاضرهم ليستوي كمشروع يبني أسسه على عقيدة الإنفصام.
مساءلة ندية ياسين مشروعة لأنها ربطت بين المقدس والموروث الديني ونفسها، لو أنها لم تسع إلى ربط هذا بذاك لما ظهرت في الصورة أصلاً، عندما تجرأت ندية ياسين وقالت بأن تاريخ الإجتهاد في الإسلام هو ذكوري، أكورا احترمت رأيها فهي تجرأت على المقدس الذي يحتكره الذكور داخل وخارج الجماعة، حتى تؤسس لنفسها مشروعية الغد التي تقبل إمامة امرأة وهي قضية قابلة للنقاش.... إنها رأي سياسي فقهي ولكن قبل نقاش الإجتهاد، هناك مشروعية الثابت، أي الأشياء غير القابلة لا للنقاش ولا للإجتهاد، وحتى تكون لك ولغيرك من عبدة الفرج المقدس مشروعية الإفتاء والإجتهاد فالكل مُلْزَم باحترام الثابت والثابت يقول إن الزنا زنا، فلا مشروعية للزاني أو الزانية في قيادة مشروع سياسي مبني أو مؤصل (من التأصيل) في كلياته على المقدس الديني ويريد الإطاحة بإمارة المؤمنين كمؤسسة تحكيم وحائط الدفاع الأخير عن وحدة الأمة والمعتقد.
عندما يضرب الإنسان الثابت، ولا يحترمه ويقول لك إن أخلاقك الديمقراطية تفرض عليك أن تناقشني فقط في المتحول " أي برنامجي السياسي "، لأنك ديمقراطي، وأن أخلاقك الديمقراطية وإيمانك بقيم الحرية تفرض عليك أن لا تكون فرشاوي البوح، إنها قمة الظلال والإستبلاد.
للأسف سقط في مكر دعاة الإستبداد والإستبلاد بعض الدقايقية من الديمقراطيين الذين اعتبروا أن الأمر دناءة وحضيض، وأن ندية فكر ولا يجب أن يتجاوز الحوار معها ما هو فكري، وأن الأمر على هدى بن علي تونس، لكن لماذا نشرتم صورة بن علي وقلتم أنه كان مخموراً ويقبِّل إبنته ؟.
أكورا لا تحب بن علي، أكورا تحب المغرب بموروثه وأمسه ويومه وغده، وأنها لم تدافع يوماً عن الإستبداد أو عن الفاسدين فحارس المقدس بواب محراب أكورا ليس فاسداً ولم يكن فاسداً ولن يكون فاسداً أو مع الفاسدين وبما أن الذين كتبوا ليسوا نكرات مثل ناقر الفأرة الإلكتروني الذي تصاحف بدون إذن منهم فسنذكر كل واحد بما مضى من الزمن القريب جداً.
نشرت الزميلة سابقا نيشان تحقيقاً حول مغرب الليل وهو أمر عادي للذين يعشقون " المغرب باي نايت " هذا التحقيق تعمد أن يذكر أسماء شخصيات عامة منها صَاحِبُ صَاحِبِ المقال قيل إنها وأنها وأنها وكان للأمر ربما تأثير عائلي، فأين كانت القذارة يومها كانت في عطلة كانت معطلة، أين كانت العطالة عندما نشرت صور الذين يرقصون ويعاقرون و يمرحون، الذين اختاروا الليل والمعلبات بعيداً عن العدسة الفاضحة، وهل كان الأمر آنذاك التزاماً إعلاميا ؟.
عندما كان الأمر المقصود به هو تدمير الدولة من خلال تدمير سمعة رجالاتها كان الأمر كاشيراً مرغوباً فيه وعندما مست الأمور بالحق الذين يطالبون برحيل غيرهم أصبحت دنساً وحضيضاً ومقرفة.
عندما كان صاحب كاتب عمود الأست لا يكتب عن جماعته ونشر يوماً صورة لنعيم كمال كشخصية عامة وهو ينادم أصدقاءه في لحظة حميمية وطاله الفضح كان الأمر مشروعاً إنه شخصية عامة ومن حق الشعب أن يعرف، والإستبداد المبني على مصادرة الثابت الديني لنفسه، لا نحاسبه إلا من داخل ما ارتضاه هو كأساس لمشروعه.
لكن بعض الناس يريدون أن تتآمر أكورا حتى يكون المغرب مغربان، مغرب النخب المعارضة والمنفصمة والكاذبة والمنافقة، ومغرب الشعب الأعزل الذي يقولون أنهم يتكلمون باسمه ويريدون أن يختاروا البديل في مكانه لأنهم أوصياء على الشعب.
أكورا اختارت الشعب مصدر السلطات وتريده أن يختار، وهو يعرف البرامج ورجالها، إن الذين يريدون أن يصادروا المستقبل لنفسهم يجب أن يعرفهم الشعب قبل أن يختار، حتى يعرف مدى التزامهم ببرنامجهم، وهو في لحظة الصفاء الثوري، قبل عهد الإمتيازات والسلطة والإحتكار والنفوذ والسطوة والإستبداد الذي يكمم الأفواه وعندما نشر صاحب نفس العمود ما نشر عن مديرة دار الثقافة بتطوان، أين كان ديمقراطيو ودقايقية العهود القديمة ؟.
تريدون الحقيقة كانوا ينتشون، عندما نشرت المساء صورة نواب عمدة الدار البيضاء وهم يغادرون مطعماً ليلاً في البيضاء بمعية أنثيين أين كان الوازع الأخلاقي هل كان معطلا ؟، لأن الناس كانت تعتبر أن مشروع نيني وصحبه من أصحاب الراديوات والبانوات هو ضرب مصداقية النخبة بكاملها السياسية والنقابية والثقافية حتى تمهد للآتي ومن هو الآتي؟ عندما تصبح كل المؤسسات الوسيطة بين الدولة والمجتمع بدون مصداقية الآتي هو الإستبداد، الآتي هو الخلافة أو الدكتاتورية ولقرينة الكحلة التي عاشتها الشعوب مع فرانكو وموسوليني وهتلر وبينوشي، أما في حالة المغرب فلم يكن الجاهز المتربص إلا دار الخلافة بسلا.
أكورا لا تناقش الفكر إلا من خلال مشروعيته، فالذي يؤمن بالحرية والديمقراطية تدافع عنها له ولغيره والذي يؤمن بالإستئصال واستبلاد شعب العدل والإحسان، أكورا تقول لهم بأن الذين اطلعوا على حقائق للا فقيهتي تجاوزوا 60 ألف، والذين اطلعوا على مغامرة زوجة باسم مجالس النصيحة تجاوزوا ثلاثين ألفا إنهم شعب أكورا، لعلم الجميع فالذين يدخلون إلى أكورا قبل قيام الليل وبعد صلاة الفجر هم كثر، وهم من شعبها الذين يقيمون الليل ويعتبرون أن قرآن الفجر كان مشهوداً وهذا هو الرد على الذين منعوا شعبهم من معرفة الحقيقة.
أكورا ولدت لتحيى، ولدت لتبقى وستواصل فضح كل الذين يقتاتون من الإنفصام السياسي والعقائدي واحداً واحداً، اليوم وغداً إنه اختيار، لأن أكورا حق وستنتصر للحق وستنشر لائحة كبار مساميم المغرب واحداً واحداً وتدون للتاريخ كل السوء الذي طال المغرب منهم قبل وبُعَيْدَ 20 فبراير وستنشر لائحة كل القفقافة الذين كان لهم رجل هنا ورجل لهيه واختاروا أن يتنكروا للذي هو حق وأن لـ عشرين فبراير ما بعدها، وأن غضب فضلاء الأكوريين آت آت، ولن يوقفه لغو الكومبارس لأن غدهم ولى ..
عندما كان الناس يطعنون في ثوابث المغرب في شارع 20 فبراير، وكانوا يطالبون برحيل غيرهم كان الخرس والنفاق والإنتهازية هم سادة الموقف ... وحارس المقدس بواب محراب أكورا لم يكن مسلحاً إلا بذاكرته وصدق وطيبوبة المغرب السحيق، الذين أرادوا تغييبه والانقضاض على تراكماته في العيش والحياة لفائدة العدم والإستبداد.
وعندما تطرح أكورا غداً أمر المحامي الكبير في العدل والإحسان الذي يغتصب اليافعين من فقراء المغرب لقاء دريهمات، أتمنى أن يتطوع دعاة الأخلاق والعفة والنقاش الفكري للدفاع عمن انتهكت عورته، وأن يترجلوا من سياراتهم ومن مجتمعاتهم المخملية لكي يزوروا ضحاياه في المغرب السحيق ويسمعوا قصتهم وليحاسبوه كما يحاسبوا الوزير الفرنسي الذي أتاه يافعو المغرب.... التي فتح فيها القضاء الفرنسي تحقيقاً، وخصص لها إعلام الحقيقة في فرنسا نقاشا واسعاً، ولم يقل واحد منهم أن الأمر يتطلب نقاشاً فكرياً عشية الإنتخابات الرئاسية الفرنسية.
الزاني زاني أفضحته الصحافة أو المخابرات أو البوليس أو الجار أو الزوج أو العساس أو لم تفضحه المهم زاني، أنا زانية ولكن فاضحي هو عدوي السياسي إذن فضحه مردود، وهو مؤامرة قذرة ومعادية للتغيير وهي من زمن بن علي وأنا البديل بفرجي المقدس الذي له الحق في أن يرتوي أنى شاء وأين شاء وغداً تعبدون فرجي وتحجون إليه لأن به سري وسركم وسر ماضيكم وغدكم، وجماعتي سوف تعلن الحرب من أجل فرجي، وأن هناك من الكبار من تضامن مع حق فرجي في الإرتواء في غفلة من الزمن، فليرتوي فرجك وفرج المتضامنين من كبار القوم وصحبهم من الإعلاميين وخلاياهم.
" كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "، وصدق الأول والآخر رب العالمين.
إن مصداقية المؤسسات كل المؤسسات هي من مصداقية فعل رجالها، وليس من لغوهم أمام الملأ من أجل استبلاد الناس والكذب عليهم.
لماذا الدفاع عن ندية وصلب أكورا ؟ أكورا حق، وُلِدَت لتحيى وتسير واثقة الخطو اليوم وغداً، أكورا غادرت الإعلام الورقي إلى حين وستعود إن شاء رب العالمين، لتحاصر النخب المزيفة التي تسعى إلى استبلاد الشعب، لأن الشعب الذي طالما تكَّلم المزيفون والاستبداديون باسمه يحب أكورا وسنعطيكم دليل حبه بعد حين.
فالذين يريدون أن نناقش ندية فكرياً، سنناقشها فكرياً، وأكورا تعرف أنهم لا يعرفون فكر ندية لأنهم لم يقرؤوه ولا يعرفونه، ندية ياسين قيادية في جماعة العدل والإحسان، وأول ما يدخل الإنسان الجماعة يتلقى الدروس الأولى الأساسية التي تعتبر جوهر المشروع السياسي للعدل والإحسان المبني على الأخلاق، إنها دروس حول المسؤولية والصدق والأمانة، والصحبة التي تسعى إلى بناء المشروع السياسي على أساس القيم الأربعة، لأن الجماعة نزعت عن خصومها القيم الأربعة ولا بد لها من رجال ونساء مسلحين بالقيم لهزم الخصم السياسي والإطاحة بركائزه لبناء مجتمع الخلافة، أي مجتمع الإستبداد، مجتمع الجمهورية والبديل الوحيد.
نبدأ بآية كريمة من سورة الأحزاب حول المسؤولية حتى يحس جند الله بثقلها وتقول الآية : " إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها، وحملها الإنسان، إنه كان ظلوما جهولا " صدق الله العظيم، من يحمل مشروعاً بهذا الحجم ويعتبر نفسه صاحب الحقيقة السياسية والمجتمعية المطلقة، وينزع المشروعية عن غيره ويبني مشروعية خطابه على فساد أخلاق غيره وتحلل أخلاق غيره وبوار عقيدة غيره حتى تنهار أسسه، يبني جوهر مجتمعه المفترض على الصدق والأمانة والأخلاق، وهو ملزم أن يكون سلوكه متطابق تماماً لخطابه أمام أتباعه وخصومه وحلفائه وحوارييه من الدقايقيه وعبدة الفرج المقدس.
" وكبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "، وتعني ألا يكون هناك انفصام بين البرنامج السياسي والسلوك اليومي للفرد المنخرط في البرنامج، فبالأحرى أن يكون المعنى بحرقة السؤال هو منتج البرنامج وخالقه وصانعه وبه يريد أن يحكم غدا المغاربة ويشمع بالباطل أمسهم، وينال بالباطل حاضرهم ليستوي كمشروع يبني أسسه على عقيدة الإنفصام.
مساءلة ندية ياسين مشروعة لأنها ربطت بين المقدس والموروث الديني ونفسها، لو أنها لم تسع إلى ربط هذا بذاك لما ظهرت في الصورة أصلاً، عندما تجرأت ندية ياسين وقالت بأن تاريخ الإجتهاد في الإسلام هو ذكوري، أكورا احترمت رأيها فهي تجرأت على المقدس الذي يحتكره الذكور داخل وخارج الجماعة، حتى تؤسس لنفسها مشروعية الغد التي تقبل إمامة امرأة وهي قضية قابلة للنقاش.... إنها رأي سياسي فقهي ولكن قبل نقاش الإجتهاد، هناك مشروعية الثابت، أي الأشياء غير القابلة لا للنقاش ولا للإجتهاد، وحتى تكون لك ولغيرك من عبدة الفرج المقدس مشروعية الإفتاء والإجتهاد فالكل مُلْزَم باحترام الثابت والثابت يقول إن الزنا زنا، فلا مشروعية للزاني أو الزانية في قيادة مشروع سياسي مبني أو مؤصل (من التأصيل) في كلياته على المقدس الديني ويريد الإطاحة بإمارة المؤمنين كمؤسسة تحكيم وحائط الدفاع الأخير عن وحدة الأمة والمعتقد.
عندما يضرب الإنسان الثابت، ولا يحترمه ويقول لك إن أخلاقك الديمقراطية تفرض عليك أن تناقشني فقط في المتحول " أي برنامجي السياسي "، لأنك ديمقراطي، وأن أخلاقك الديمقراطية وإيمانك بقيم الحرية تفرض عليك أن لا تكون فرشاوي البوح، إنها قمة الظلال والإستبلاد.
للأسف سقط في مكر دعاة الإستبداد والإستبلاد بعض الدقايقية من الديمقراطيين الذين اعتبروا أن الأمر دناءة وحضيض، وأن ندية فكر ولا يجب أن يتجاوز الحوار معها ما هو فكري، وأن الأمر على هدى بن علي تونس، لكن لماذا نشرتم صورة بن علي وقلتم أنه كان مخموراً ويقبِّل إبنته ؟.
أكورا لا تحب بن علي، أكورا تحب المغرب بموروثه وأمسه ويومه وغده، وأنها لم تدافع يوماً عن الإستبداد أو عن الفاسدين فحارس المقدس بواب محراب أكورا ليس فاسداً ولم يكن فاسداً ولن يكون فاسداً أو مع الفاسدين وبما أن الذين كتبوا ليسوا نكرات مثل ناقر الفأرة الإلكتروني الذي تصاحف بدون إذن منهم فسنذكر كل واحد بما مضى من الزمن القريب جداً.
نشرت الزميلة سابقا نيشان تحقيقاً حول مغرب الليل وهو أمر عادي للذين يعشقون " المغرب باي نايت " هذا التحقيق تعمد أن يذكر أسماء شخصيات عامة منها صَاحِبُ صَاحِبِ المقال قيل إنها وأنها وأنها وكان للأمر ربما تأثير عائلي، فأين كانت القذارة يومها كانت في عطلة كانت معطلة، أين كانت العطالة عندما نشرت صور الذين يرقصون ويعاقرون و يمرحون، الذين اختاروا الليل والمعلبات بعيداً عن العدسة الفاضحة، وهل كان الأمر آنذاك التزاماً إعلاميا ؟.
عندما كان الأمر المقصود به هو تدمير الدولة من خلال تدمير سمعة رجالاتها كان الأمر كاشيراً مرغوباً فيه وعندما مست الأمور بالحق الذين يطالبون برحيل غيرهم أصبحت دنساً وحضيضاً ومقرفة.
عندما كان صاحب كاتب عمود الأست لا يكتب عن جماعته ونشر يوماً صورة لنعيم كمال كشخصية عامة وهو ينادم أصدقاءه في لحظة حميمية وطاله الفضح كان الأمر مشروعاً إنه شخصية عامة ومن حق الشعب أن يعرف، والإستبداد المبني على مصادرة الثابت الديني لنفسه، لا نحاسبه إلا من داخل ما ارتضاه هو كأساس لمشروعه.
لكن بعض الناس يريدون أن تتآمر أكورا حتى يكون المغرب مغربان، مغرب النخب المعارضة والمنفصمة والكاذبة والمنافقة، ومغرب الشعب الأعزل الذي يقولون أنهم يتكلمون باسمه ويريدون أن يختاروا البديل في مكانه لأنهم أوصياء على الشعب.
أكورا اختارت الشعب مصدر السلطات وتريده أن يختار، وهو يعرف البرامج ورجالها، إن الذين يريدون أن يصادروا المستقبل لنفسهم يجب أن يعرفهم الشعب قبل أن يختار، حتى يعرف مدى التزامهم ببرنامجهم، وهو في لحظة الصفاء الثوري، قبل عهد الإمتيازات والسلطة والإحتكار والنفوذ والسطوة والإستبداد الذي يكمم الأفواه وعندما نشر صاحب نفس العمود ما نشر عن مديرة دار الثقافة بتطوان، أين كان ديمقراطيو ودقايقية العهود القديمة ؟.
تريدون الحقيقة كانوا ينتشون، عندما نشرت المساء صورة نواب عمدة الدار البيضاء وهم يغادرون مطعماً ليلاً في البيضاء بمعية أنثيين أين كان الوازع الأخلاقي هل كان معطلا ؟، لأن الناس كانت تعتبر أن مشروع نيني وصحبه من أصحاب الراديوات والبانوات هو ضرب مصداقية النخبة بكاملها السياسية والنقابية والثقافية حتى تمهد للآتي ومن هو الآتي؟ عندما تصبح كل المؤسسات الوسيطة بين الدولة والمجتمع بدون مصداقية الآتي هو الإستبداد، الآتي هو الخلافة أو الدكتاتورية ولقرينة الكحلة التي عاشتها الشعوب مع فرانكو وموسوليني وهتلر وبينوشي، أما في حالة المغرب فلم يكن الجاهز المتربص إلا دار الخلافة بسلا.
أكورا لا تناقش الفكر إلا من خلال مشروعيته، فالذي يؤمن بالحرية والديمقراطية تدافع عنها له ولغيره والذي يؤمن بالإستئصال واستبلاد شعب العدل والإحسان، أكورا تقول لهم بأن الذين اطلعوا على حقائق للا فقيهتي تجاوزوا 60 ألف، والذين اطلعوا على مغامرة زوجة باسم مجالس النصيحة تجاوزوا ثلاثين ألفا إنهم شعب أكورا، لعلم الجميع فالذين يدخلون إلى أكورا قبل قيام الليل وبعد صلاة الفجر هم كثر، وهم من شعبها الذين يقيمون الليل ويعتبرون أن قرآن الفجر كان مشهوداً وهذا هو الرد على الذين منعوا شعبهم من معرفة الحقيقة.
أكورا ولدت لتحيى، ولدت لتبقى وستواصل فضح كل الذين يقتاتون من الإنفصام السياسي والعقائدي واحداً واحداً، اليوم وغداً إنه اختيار، لأن أكورا حق وستنتصر للحق وستنشر لائحة كبار مساميم المغرب واحداً واحداً وتدون للتاريخ كل السوء الذي طال المغرب منهم قبل وبُعَيْدَ 20 فبراير وستنشر لائحة كل القفقافة الذين كان لهم رجل هنا ورجل لهيه واختاروا أن يتنكروا للذي هو حق وأن لـ عشرين فبراير ما بعدها، وأن غضب فضلاء الأكوريين آت آت، ولن يوقفه لغو الكومبارس لأن غدهم ولى ..
عندما كان الناس يطعنون في ثوابث المغرب في شارع 20 فبراير، وكانوا يطالبون برحيل غيرهم كان الخرس والنفاق والإنتهازية هم سادة الموقف ... وحارس المقدس بواب محراب أكورا لم يكن مسلحاً إلا بذاكرته وصدق وطيبوبة المغرب السحيق، الذين أرادوا تغييبه والانقضاض على تراكماته في العيش والحياة لفائدة العدم والإستبداد.
وعندما تطرح أكورا غداً أمر المحامي الكبير في العدل والإحسان الذي يغتصب اليافعين من فقراء المغرب لقاء دريهمات، أتمنى أن يتطوع دعاة الأخلاق والعفة والنقاش الفكري للدفاع عمن انتهكت عورته، وأن يترجلوا من سياراتهم ومن مجتمعاتهم المخملية لكي يزوروا ضحاياه في المغرب السحيق ويسمعوا قصتهم وليحاسبوه كما يحاسبوا الوزير الفرنسي الذي أتاه يافعو المغرب.... التي فتح فيها القضاء الفرنسي تحقيقاً، وخصص لها إعلام الحقيقة في فرنسا نقاشا واسعاً، ولم يقل واحد منهم أن الأمر يتطلب نقاشاً فكرياً عشية الإنتخابات الرئاسية الفرنسية.
الزاني زاني أفضحته الصحافة أو المخابرات أو البوليس أو الجار أو الزوج أو العساس أو لم تفضحه المهم زاني، أنا زانية ولكن فاضحي هو عدوي السياسي إذن فضحه مردود، وهو مؤامرة قذرة ومعادية للتغيير وهي من زمن بن علي وأنا البديل بفرجي المقدس الذي له الحق في أن يرتوي أنى شاء وأين شاء وغداً تعبدون فرجي وتحجون إليه لأن به سري وسركم وسر ماضيكم وغدكم، وجماعتي سوف تعلن الحرب من أجل فرجي، وأن هناك من الكبار من تضامن مع حق فرجي في الإرتواء في غفلة من الزمن، فليرتوي فرجك وفرج المتضامنين من كبار القوم وصحبهم من الإعلاميين وخلاياهم.
" كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "، وصدق الأول والآخر رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق