لا ندري عن أي وطنية يتكلمون ؟
إرحمونا لقد " أثخمتمونا " بوطنيتكم الزائفة فخذوها وارحلوا عنا، اتركونا نحن عبيد ونفتخر، لأننا على الأقل نعرف أسيادنا وأصولهم، أما أنتم الذين تدعون أنكم أحرار، فليس لكم ما تفتخرون به، سوى أسيادكم الذين لا أصل ولا مفصل لهم، فلنحتكم للتاريخ وننقب عن أصول أجدادنا وأجدادكم، لنرى من الحر من العبد ومن الوطني من الخائن!!!.
إرحلوا عنا خذوا حريتكم وكرامتكم إن بقيت عندكم كرامة، خدوا ديموقراطيتكم، خذوا كل شيء، لا تتركوا أثراً لكم، لقد تعبتم ووصلتم مرحلة الشيخوخة المبكرة .. ألم تدركوا بعد أنكم زائلون، خمسة أشهر بالتمام والكمال وأنتم تتكلمون وتشطحون، وتنشفون دمنا وتبتزوننا ولم نتعب، ارحلوا اتركونا عبيد بلطجية شمكارة ونفتخر لأننا في وطننا نحبه ونحب ثوابته ومستعدين للموت فداءً لبقاء الملكية المترسخة في عقولنا وقلوبنا ولم ولن يزيحها أحد من مكانها.
إرحلوا عنا خذوا حريتكم وكرامتكم إن بقيت عندكم كرامة، خدوا ديموقراطيتكم، خذوا كل شيء، لا تتركوا أثراً لكم، لقد تعبتم ووصلتم مرحلة الشيخوخة المبكرة .. ألم تدركوا بعد أنكم زائلون، خمسة أشهر بالتمام والكمال وأنتم تتكلمون وتشطحون، وتنشفون دمنا وتبتزوننا ولم نتعب، ارحلوا اتركونا عبيد بلطجية شمكارة ونفتخر لأننا في وطننا نحبه ونحب ثوابته ومستعدين للموت فداءً لبقاء الملكية المترسخة في عقولنا وقلوبنا ولم ولن يزيحها أحد من مكانها.
نحن على درب أسلافنا سائرون، ولن نخون من بايعهم أجدادنا. إن الله يعطي الملك لمن يشاء وينزع الملك لمن يشاء.
أولاً قبل أن نخوض في الموضوع، نتساءل هل من قضى سنتين حبساً نافذاً من أجل اتهامه بالمشاركة في القتل، يتوظف ويصبح أستاذ جامعي ؟، نترك الجواب لأصحاب القانون، علماً أن من أهم الوثائق المطلوبة في ملفات التوظيف هي شهادة السوابق العدلية !!!، فإما أن المعني بالأمر زور هذه الشهادة، وإما أن الدولة أعطته امتياز استثنائي، وفي هذه الحالة فهو ناكر لخير من أتاحوا له فرصة التوظيف ومنحوه الحرية ليتزايد على ثوابت الوطن ويقامر بمستقبله وأمنه و استقراره، ويحاول جاهداً إضعافه وسط جيرانه وأعدائه المتربصين الشامتين، بتصريحاته ومقالاته وشعاراته الجوفاء التي ليس لها أي معنى ولا تليق بأستاذ جامعي اللهم استفزاز من أحسنوا إليه.
سترون كيف أن هذا الأستاذ الجامعي يشكك في كل شيء ووصلت به وقاحة الحرية الزائدة التي منحه إياها من ينتقدهم إرضاءً لأحبابه من العدليين، ومن يتمسح بهم من الفبرايريين، أن يقول أن الملكية في المغرب تغامر بمستقبلها، متجاهلاً وهو الأستاذ، أن تجذر الملكية في وجدان وتاريخ المغاربة الأحرار عميق، ولا أحداً يمكن له أن ينال من الصرح القوي للنظام الملكي، بما فيهم هو و أولئك الذين كان ينتمي إليهم وما زال يعطف ويتعاطف معهم على حساب أمن واستقرار الوطن.
سترون كيف أن هذا الأستاذ الجامعي يشكك في كل شيء ووصلت به وقاحة الحرية الزائدة التي منحه إياها من ينتقدهم إرضاءً لأحبابه من العدليين، ومن يتمسح بهم من الفبرايريين، أن يقول أن الملكية في المغرب تغامر بمستقبلها، متجاهلاً وهو الأستاذ، أن تجذر الملكية في وجدان وتاريخ المغاربة الأحرار عميق، ولا أحداً يمكن له أن ينال من الصرح القوي للنظام الملكي، بما فيهم هو و أولئك الذين كان ينتمي إليهم وما زال يعطف ويتعاطف معهم على حساب أمن واستقرار الوطن.
لقد أكد عبد العلي حامي الدين أستاذ القانون الدستوري وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في محاضرة ألقاها مساء الإثنين 18 يوليوز الجاري بمدينة القنيطرة، أن الملكية في المغرب تغامر بمستقبلها إذا لم تنخرط في إصلاحات سياسية عميقة تستجيب لمطلب محاربة الفساد وإبعاد رموزه عن مواقع المسؤولية. وأبرز أن المرحلة التي يعيشها المغرب تتطلب انخراط الجميع في توفير شروط نجاحها، سواء تعلق الأمر بالأحزاب السياسية أو الدولة أو الملكية نفسها، مشيراً إلى أن الحديث عن الإستثناء المغربي أنهاه نزول الآلاف من الشباب في 20 فبراير إلى الشارع، ومحذراً من الإستهانة بقوة الشارع وضغطه، وأوضح القيادي الإسلامي المشار إليه أن ما يجري في الدول العربية من ثورات وصفها بالمتنقلة، تؤشر على أن العالم العربي يعرف مرحلة تاريخية جديدة بكل المقاييس وتختلف عن كل المراحل التي عرفها العرب، ومن بين أهم ما يميز هذه المرحلة حسب المحاضر دخول فاعل جديد إلى المشهد السياسي وهو الشعب الذي ظل مهمشاً ومقهوراً طوال سنوات، مبيناً أن الشعب المغربي رغم خصوصية احتجاجاته، فإنه يتوفر على مخزون عميق من القهر يمكن أن يعبر عن نفسه في أية لحظة وبوسائل لا يمكن التكهن بها على غرار ما وقع في تونس ومصر. وشرح حامي الدين في المحاضرة المذكورة والمنظمة في إطار فعاليات الملتقى الوطني السابع لشبيبة العدالة والتنمية، أن أمام المغرب سيناريوهان إثنان أحدهما تفاؤلي والآخر تشاؤمي، وفي هذا السياق قال المحاضر إن السيناريو التفاؤلي له عناوين بارزة أهمها إجراء انتخابات حرة ونزيهة تنبثق عنها حكومة مسؤولة أمام الشعب، تنفذ برنامج انتخابي واضح وليس الإختباء وراء الملك كلما تعلق الأمر بالمحاسبة، وكذا ظهور أحزاب وأقطاب سياسية قوية قادرة على ترجمة هموم المواطنين. أما السيناريو التشاؤمي والذي قال حامي الدين إن مرجحاته موجودة فعنوانه الأبرز هو إجراء انتخابات لا جديد فيها ومحكومة بنفس أدوات المرحلة السابقة، ستولد إحباطات لدى المواطنين. وفي موضع معتقل تمارة، أكد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المذكور والمعروف باختلافه الدائم مع عبد الإله بنكيران زعيم الحزب، أن معتقل تمارة السري موجود ولا يمكن للدولة أن تغطي الشمس بالغربال، وأن عمليات تعذيب مورست بداخله وأُخذت بداخله اعترافات تحت التعذيب، مشدداً على أن المغرب اليوم يحتاج إلى إجراءـات سياسية منها إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ووقف التضييق على حرية الإعلام والصحافة، من أجل أن ينخرط المغاربة حقيقة في المسار الذي رسمه الدستور الجديد. (إنتهت شطحات فكره المتطرف).
نقول للأستاذ من قال لك أو أعطاك الحق أن تقول أن الملك يغامر بنفسه ؟، عفواً لقد نسينا أن الحرية بالمغرب أصبحت " سيبة "، وأمثالك أصيبوا بثخمة حرية التعبير، والكل أصبح يتكلم عن الملك ويقحمه في كل شيء، كما فعلت أنت بتلويحاتك وتهديداتك على الطريقة الفبرايرية العدلية، ما علينا، عاش من عرف قدره وتكلم عن مثله لا عن أسياده، ونتركك مع " أكورة " ستريك وجهك في " المرايا " :
معاناة بن كيران مع الجناح العدلاوي داخل حزب العدالة والتنمية
نقول للأستاذ من قال لك أو أعطاك الحق أن تقول أن الملك يغامر بنفسه ؟، عفواً لقد نسينا أن الحرية بالمغرب أصبحت " سيبة "، وأمثالك أصيبوا بثخمة حرية التعبير، والكل أصبح يتكلم عن الملك ويقحمه في كل شيء، كما فعلت أنت بتلويحاتك وتهديداتك على الطريقة الفبرايرية العدلية، ما علينا، عاش من عرف قدره وتكلم عن مثله لا عن أسياده، ونتركك مع " أكورة " ستريك وجهك في " المرايا " :
معاناة بن كيران مع الجناح العدلاوي داخل حزب العدالة والتنمية

منذ بداية الحراك الذي يراوح مكانه في الشارع المغربي وجزء من قادة العدالة والتنمية يمارس الحراك الكلامي من أجل إحراج عبد الإله بن كيران من جهة وتعزيز المواقع التنظيمية في أفق ما بعد 7 أكتوبر من جهة ثانية، لكن منهم من خرج وعاد ومنهم من لازال تائها ولا يزن الكلام حق وزنه ومنهم من حن إلى أيامه الأولى في العدل والإحسان كحال عبد العالي حامي الدين الذي اختلطت عليه المرجعيات الإسلامية وعاد إلى مرجعيته الأصلية يبشر بانهيار مزعوم للملكية.
الرجل رجل ديمقراطي ورجل حوار سلمي سبق له أن قضى سنتين حبساً نافذاً من أجل اتهامه بالمشاركة في مقتل طالب جامعي في فاس في بداية التسعينات رغم أن شريكه من العدل والإحسان حوكم بعشر سنوات. لقد استفاد الرجل من تواطئات عندما ظهرت معطيات جديدة أكدها شاهد عيان كان بمعية القتيل مفادها أن عبد العالي حامي الدين كان فاعلاً أصلياً لحظة الإغتيال.
عبد العالي حامي الدين يمارس ازدواجية الخطاب، ارجل معا بن كيران وارجل معا العدل و الإحسان. الرجل يستغل منبر العدالة والتنمية لتمرير تصور سياسي مناهظ لتوجهات حزبه كما حدث عندما بشرنا جميعاً بالقنيطرة بأن النظام الملكي سينهار إذا اختار طريقاً غير طريق عبد العالي واصحابو.
أسيدي كون هاني والملكية ليست في حاجة إلى دعمك وأنت لست الشعب وحتى الرأي العام الحزبي للعدالة والتنمية فأنت لا تمثله ولن تمثله وحتى حركة " باراكا " التي حركت في شوارع المغرب لترفع صور الذين تموت فيهم حباً فهي لا تمثل الشعب، وأنهم أقلية لا تتجاوز 30 من مجموع التراب الوطني ويمكنك أن تسحب دعم حركة بركاتك للدستور ولكن قبل كل شيء حركة باراكا لا زالت لم تؤد لصاحب مطبعة بالرباط مائة ألف درهم متأخرات تكلفة طبع أدوات التعبئة الإستئصالية الذي تجترها منذ سنوات ظهر المهراز.
لقد ابتلي المغرب قبلك بكثير من النماذج التي مارست ازدواجية الخطاب والممارسة ولك في تاريخ المغرب أسوة فمنهم كثيرون لا زالوا أحياء يعيشون على هامش المجتمع السياسي وكلما أفاضوا لغواً كلما ازدادت هامشيتهم في المجتمع السياسي وضعفت مصداقيتهم لدى الشعب والمؤسسات.
وحتى لا تنسى أكورا تنشر لك، وأنت القيادي الحقوقي المؤمن بالحوار والديمقراطية وحقوق الإنسان ومناهضة التعذيب صورة شاب آت من المغرب السحيق إلى فاس الحضارة لم تسمح ديمقراطيتك ببقائه حياً.
إنها صورة محمد بن عيسى أيت الجيد الذي فقد حقه في الحياة يوم فاتح مارس 1993 بعد أن اعتديت عليه بمعية شريكك عمر محب من العدل والإحسان يوم 29 فبراير 1993 تحت قيادة رئيسك المباشر عمر محب وتذكرك أن المدرسة الفكرية الديمقراطية التي ينتابك من حين لآخر الحنين إليها هي قاتلة الطالب المعطي يوملي في 1991 بوجدة.
فالديمقراطية واحترام الآخر وحرية التعبير والمعتقد وسلامته الجسدية ليست كلاماً تستغفل به الناس بل هي أولاً وقبل كل شيء ممارسة والتزام على الأرض. المؤسسات الديمقراطية الحالية والمستقبلية في البلاد ليست في حاجة إلى دعم رجل تلطخت يده بدماء معارضيه في الكلية وسابقتك لا تؤهلك للحديث اليوم أو غداً باسم مرجعية الحريات والديمقراطية.
الإستبدادي استبدادي حتى ولو لبس عباءة السياسي المعتدل أو الناسك المتعبد، وأصحاب السوابق حتى ولو استفادوا من رد الإعتبار فلا مكان لهم في المؤسسات الديمقراطية اليوم وغداً.
الإستبدادي استبدادي حتى ولو لبس عباءة السياسي المعتدل أو الناسك المتعبد، وأصحاب السوابق حتى ولو استفادوا من رد الإعتبار فلا مكان لهم في المؤسسات الديمقراطية اليوم وغداً.
وهذه صورة معبرة تحكي قصة الموالاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق