19 يوليو 2011

حقائق " أكورا " تفضح الأعداد المزورة لحركة العشرين من طرف الصحافة المأجورة

الشعب الهائج يفيض ديمقراطياً في شوارع سيدي عثمان ضد الخوارج وعسكر الخلافة وصغار الجمهوريين   
ابتداءً من الساعة الرابعة بعد الزوال بدأت جحافل الشعب الشمكار تتمركز في محيط سوق الجملة بشارع عاشر مارس في سيدي عثمان بدعوة من منتدى المواطنة والديمقراطية الذي تنتظم فيه أكثر من 700 جمعية ونشطاء المجتمع السياسي وحركة الشباب الملكي. 

 جماهير المواطنة والديمقراطية التي فاضت في شارع 10 مارس والتي عدتها صحافة عبيدات الخلافة بأقل من ألف 
لأول مرة تكلف بالتنظيم أكثر من ألف مؤطر تميزوا بلباس موحد يحمل شعار منتدى المواطنة والديمقراطية، البوتشيشيون وبعض الأئمة كانوا أقل من ألف ولكن تواجدهم في مقدمة ومؤخرة المسيرة أعطى مسحة خاصة لمسيرة أكثر من 20 ألف مشارك وجعلها تلتزم بآداب المسير المنظم عوض الإحتكاك مع عناصر العدل والإحسان، في المقابل كانت عناصر العدل على موعد مع مسيرة موازية إنطلقت في تمام الساعة الثامنة وخمسة عشر دقيقة انطلاقاً من المركب الثقافي كمال الزبدي وطافت شارع النيل قبل أن تصل إلى ملتقى شارع النيل مع شارع 10 مارس حيث بدأت اللحظات الساخنة في حراك استحقاق 17 يوليوز.
كميشة عدلاوة عشرين فبراير الذين سمتهم صحافة عبيدات الخلافة بالآلاف
عناصر العدل والإحسان الحاملة للافتات المسلحة وعناصر غير منضبطة من مسيرة الوفاق الوطني حول المؤسسات الديمقراطية جعلت الجو مشحوناً وجعلت مهمة الأمن حساسة جداً من أجل التحكم في الوضع ودرء كل انزلاق أمني، تبادل الضرب بالحجر وحالات تعنيف من الجانبين جعلت عناصر العدل والإحسان تفك مسيرتها لتفادي الإشتباك بالأيدي بين الطرفين خصوصاً وأن عُشُرَ مسيرة العدل والإحسان التي قاربت 3500 نفر كان لها نزوع عدواني ومستفز للطرف الآخر وهو ما يعكس ثرات الإستبداد المتراكم في الذاكرة الجماعية للعدل والإحسان وترسبات ثقافة الإقصاء التي تبني عليها الجماعة مشروعها السياسي.
 لافتة الشهيد المسلحة التي تم الاعتداء بها على أطراف الوفاق الوطني

 وفينا هي مسيرة سلمية لا زرواطة لا جنوية أحد أطراف الوفاق الوطني يتعرض للركل العدلاوي
بعض المنابر المسخرة من طرف العدل والإحسان كانت تتصيد كل ما هو شاذ في صفوف مسيرة المواطنة والديمقراطية وتَعَمَّدَتْ النفخ في أرقام المشاركين في مسيرة العدل والإحسان على أساس أنهم أربعة آلاف مشارك وتقديم المسيرة المناهضة التي فاقت 20 ألف على أساس أنها مسيرة مخدومة من طرف المنتخبين والمجتمع المدني الذي لا يتحرك في الانتخابات.
وكانت ربما تتصور ألا يتحرك المجتمع السياسي والمدني ضد الجمهوريين وعسكر الخلافة لأن شارع 20 فبراير لا يتحرك فيه إلا الشعب في الوقت الذي يعرف الجميع أنه شارع 20 فبراير لا تتحكم فيه إلا العدل و الإحسان وأن اليسار لا تصدق فيه حتى كلمة أقلية بل عناصر معدودة على الأصابع لا يساوون شيئا و تحافظ عليه العدل والإحسان في إطار الديكور لا أقل ولا أكثر لضمان يافطة 20 فبراير.
كروج الخلافة أو عويطة الجديد في رحلة استخبار حول مسيرة الوفاق الوطني
كروج على رجليه
عويطة في استراحة من موطور الخلافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق