وزراء الدول الديموقراطية يستقيلون تباعاً
كل واحد منا يعرف المثل القائل طاحت الصومعة علقوا الحجام، انطلاقاً من هذه المقولة يتصرف بعض الفايسبوكيين بل حتى بعض الجمعيات المشبوهة والغير المسؤولة، لإلصاق بعض التهم لأشخاص بل حتى لوزراء، وتحميلهم المسؤلية لكل ما يقع من مشاكل وحوادث يومية. فكلما قام مواطن مستهتر وعديم المسؤولية بعمل أو فعل متهور، بل حتى وإن لم يقم بواجبه أوتسبب في كارثة و طبق في حقه القانون، إلا ويقيمون القيامة ليصنعوا منه بطلاً ومناضلاً ومعتقلاً سياسياً، كما سنرى في موضوعنا هذا،
وما حدث لصاحب صورة سيصبح عند أصحابنا الفايسبوكيون، وكلابه ضحية سياسية، ويطالبون على إثر ذلك بالديموقراطية لحل الحكومة واستقالة الوزراء، وكأن الحكومة هي من دفعته إلى التشرد والنوم في الشارع، أو كما حدث مع وزير النقل الذي ربما هو الذي دفع سائق حافلة ما، ليسقط من أعلى الجبل، ليطالبوا باستقالته.
إن استقالة أي وزير ما لم يقترف شخصياً أي ذنب، أو لم يتورط في أية جريمة أخلاقية يعتبر هروباً إلى الخلف، ورغبة منه للتخلص من وضعية ما عن طريق التراجع إما لفشله أو لعدم قدرته على تحمل المسؤولية.
وما حدث لصاحب صورة سيصبح عند أصحابنا الفايسبوكيون، وكلابه ضحية سياسية، ويطالبون على إثر ذلك بالديموقراطية لحل الحكومة واستقالة الوزراء، وكأن الحكومة هي من دفعته إلى التشرد والنوم في الشارع، أو كما حدث مع وزير النقل الذي ربما هو الذي دفع سائق حافلة ما، ليسقط من أعلى الجبل، ليطالبوا باستقالته.
إن استقالة أي وزير ما لم يقترف شخصياً أي ذنب، أو لم يتورط في أية جريمة أخلاقية يعتبر هروباً إلى الخلف، ورغبة منه للتخلص من وضعية ما عن طريق التراجع إما لفشله أو لعدم قدرته على تحمل المسؤولية.
يعرف عن الفيس بوك أنه شبكة اجتماعية أُحدثت أصلاً للتواصل والاتصال بالآخرين، وإضافة الأصدقاء وإرسال الرسائل لهم والتفاعل معهم، وكل ما وراء ذلك من تأثير على الحريات وممارسة للتعبير عن الرأى، لكن سرعان ما أصبح كل من هب وذب يكتب فيه مواضيع تافهة، ونحن هنا لا نعمم، لكن نتكلم عن بعض المواضيع والإستخدامات لبعض صغار العقول الذين يستخدمونه بطريقه خاطئة، حيث نرى مواضيع تصيب بالقهر والغضب.... ولا تتعدى حدود السخف. البعض يفتي ويثير الفتنة والبعض يقذف بكلمات دنيئة وبذيئة، والكثير منهم قد يسيء استخدام الموقع وفقًا للقواعد والقوانين داخل كل دولة فيصبح في قص الإتهام، والأمثلة عديدة عن الجرائم التي تسبب الفيسبوك في ارتكابها، ونتيجة لذلك تم عقاب المستخدمين إما بالحبس أو الغرامة، في المغرب أو خارجه، فلا يعذر أحد بجهله للقانون.
ما جعلني أثير هذا الموضوع هو مقال قرأته في إحدى الجرائد الإلكترونية الأكثر رواجاً بالمغرب، يا حصرة، تحث عنوان سِجال فايسبوكي حول صورة شاب ينام مع الكلاب في الشارع، وكأننا في سجال حول قانون المالية، أو إصلاح القضاء، أو قضايا أخرى قد تكون في حاجة فعلاً لسجال، وما صاحبه من ردود للفايسبوكيون، ورواد الموقع صاحب عنوان السجال، خصوصاً أولئك الذين يظنون أن مثل هذه الصورة لا توجد سوى في مغرب القرن 21 كما يقولون، ويحملون المسؤولية للحكومة أو للدولة ككل، ويشهرون ورقة الإستقالات الوزارية.
سأستهل بمقدمة المقال المعنون بسِجال فايسبوكي حول صورة شاب ينام مع الكلاب في الشارع، التي تقول أثارت صورة يتم تداولها حاليا بشكل كثيف على الانترنت وفي موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، وتُظهر شخصا نائما وهو يفترش الأرض رفقة كلاب ضالة في إحدى المدن المغربية، نقاشا وسجالا وسط رواد الشبكة العنكبوتية، بين متأسف للحالة المزرية للشاب "المُتشرد" وبين من عزا المسؤولية كاملة للدولة، فيما أرجع آخرون هذا الوضع إلى الشباب أنفسهم.
ما جعلني أثير هذا الموضوع هو مقال قرأته في إحدى الجرائد الإلكترونية الأكثر رواجاً بالمغرب، يا حصرة، تحث عنوان سِجال فايسبوكي حول صورة شاب ينام مع الكلاب في الشارع، وكأننا في سجال حول قانون المالية، أو إصلاح القضاء، أو قضايا أخرى قد تكون في حاجة فعلاً لسجال، وما صاحبه من ردود للفايسبوكيون، ورواد الموقع صاحب عنوان السجال، خصوصاً أولئك الذين يظنون أن مثل هذه الصورة لا توجد سوى في مغرب القرن 21 كما يقولون، ويحملون المسؤولية للحكومة أو للدولة ككل، ويشهرون ورقة الإستقالات الوزارية.
سأستهل بمقدمة المقال المعنون بسِجال فايسبوكي حول صورة شاب ينام مع الكلاب في الشارع، التي تقول أثارت صورة يتم تداولها حاليا بشكل كثيف على الانترنت وفي موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، وتُظهر شخصا نائما وهو يفترش الأرض رفقة كلاب ضالة في إحدى المدن المغربية، نقاشا وسجالا وسط رواد الشبكة العنكبوتية، بين متأسف للحالة المزرية للشاب "المُتشرد" وبين من عزا المسؤولية كاملة للدولة، فيما أرجع آخرون هذا الوضع إلى الشباب أنفسهم.
ملاحظة حول صورة السجال المذكورة، صحيح أن الكلاب الضالة مكانها الشارع بدون صاحب، لكن هنا هذه الكلاب تنام مع صاحبها الذي يألفها فأصبحت بذلك غير ضالة، ثم أن الصورة السجال هذه عمرها سنة ونصف، وبالضبط نشرت بموقع سوس بلوس بتاريخ 22 نوفمبر 2011 أدخل هنا للتأكد، فلماذا نسبوها لهم بالفيس بوك ونشرها في هذا الوقت بالذات ؟
فكل متتبع ولبيب وعاقل يعلم أن جميع المجتمعات لا تخلوا من نفس الظاهرة، وأن المتهورين وخارقين القوانين والمجرمين والمتسكعين والمتشردين ووو... موجودين في العالم باسره في جميع شوارع المدن والقرى والعواصم الأوربية والأمريكية، والشرق أوسطية، والإفريقية.
فكيف يعقل أن " يحمّل هؤلاء الفايسبوكيون البؤساء مسؤولية مثل هذا الوضع البئيس، كما ادعى صاحب عنوان السجال، إلى الحكومة التي حسب قوله، أو قولهم، لا تنتبه إلى خطورة مثل هذه الحالات الإجتماعية القاسية التي لا يمكن القبول بها في مغرب القرن 21 ". وكأن مغرب القرن 21 يجب أن يحط الرحال بالمريخ، لأنه أصبح خال من الشوائب. أما معلق آخر حسب صاحب المقال، فإنه ٱردف قائلاً " لو ظهرت هذه الصورة في بلد ديمقراطي لاستقال رئيس الحكومة فوراً، لكن رئيس حكومتنا قد ينسبها إلى العامل البشري، لوضح لنا صاحب عنوان السجال دائماً، أن المعلق يشير برئيس حكومتنا إلى وزير النقل، الذي عزا، حسب قوله، أسباب حادثة تيشكا المميتة إلى العامل البشري، بينما زميله المصري استقال فوراً عند وقوع حادثة قاتلة في مصر. وكأن وزيرنا في النقل هو من أتى بالمتشرد لينام في الشارع، أو أنه هو من دفع الحافلة من أعلى جبل تيشكا كما أشرنا سابقاً. فإذا استقال الوزير المصري فذاك شأنه والله أعلم بما في الصدور. أما أن نقلد كل من خاف أو عجز على مواجهة مشكلة ما بالهروب إلى الوراء، وفي كل مرة إذا ظهر متهور أو متشرد في وضعية ما، أو وقع حادث ما يستقيل وزيراً، سنبقى بدون حكومات.
سأرجع إلى لو " ظهرت هذه الصورة في بلد ديمقراطي " ، لأنني لا أرى عن أي بلد يتكلم صاحبنا، وعن أي ديموقراطية يتحدث، إذا وجدنا أن أم الدول أمريكا وأبوها مجلس الأمن لا توجد بهما ديموقراطية، فمجلس الأمن الذي يعتبر أهم أجهزة الأمم المتحدة، وله سلطة قانونية على حكومات جميع الدول، وقراراته ملزمة عليهم، وهو المسؤول عن حفظ السلام والأمن الدوليين، لا يعترف بالديموقراطية ولا يعمل بها، بل مازال يعمل بحق النقض منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية سنة 1945 إثر منحه لخمسة أعضاء صفة دائمين، وهم الولايات المتحدة، وروسيا والصين، وأنجلترا وفرنسا بدعوى انتصاراتهم التي حققوها في تلك الحرب العالمية، هذا النقض الذي أصبح يسمى بحق الفيتو والذي يمازال إلى يومنا وقرننا 21 هذا، يخول لهم دون الآخرين حق الإعتراض على أي قرار يقدم له، حتى دون إبدائهم لأي سبب لهذا الإعتراض. فنجد أن أمريكا دائماً مع إسرائيل تدافع عنها بحق الفيتو، نفس الحق الغير ديموقراطي والذي يراد به الباطل استعملته وروسيا والصين هذه الأيام ليسمحان لبشار الأسد بقتل الأطفال والنساء والشيوخ بسوريا، وجميع الدول الأعضاء لا حول ولا قوة لهم أمامهما، فعن أي ديموقراطية يتحدثون ؟.
أما ديموقراطية الغرب وأمريكا فهاهو دليل ديموقراطيتهم، ومع لا نجد ولا نسمع أي مطالبة باستقالة وزراءهم ولا هم يحزنون.
فكيف يعقل أن " يحمّل هؤلاء الفايسبوكيون البؤساء مسؤولية مثل هذا الوضع البئيس، كما ادعى صاحب عنوان السجال، إلى الحكومة التي حسب قوله، أو قولهم، لا تنتبه إلى خطورة مثل هذه الحالات الإجتماعية القاسية التي لا يمكن القبول بها في مغرب القرن 21 ". وكأن مغرب القرن 21 يجب أن يحط الرحال بالمريخ، لأنه أصبح خال من الشوائب. أما معلق آخر حسب صاحب المقال، فإنه ٱردف قائلاً " لو ظهرت هذه الصورة في بلد ديمقراطي لاستقال رئيس الحكومة فوراً، لكن رئيس حكومتنا قد ينسبها إلى العامل البشري، لوضح لنا صاحب عنوان السجال دائماً، أن المعلق يشير برئيس حكومتنا إلى وزير النقل، الذي عزا، حسب قوله، أسباب حادثة تيشكا المميتة إلى العامل البشري، بينما زميله المصري استقال فوراً عند وقوع حادثة قاتلة في مصر. وكأن وزيرنا في النقل هو من أتى بالمتشرد لينام في الشارع، أو أنه هو من دفع الحافلة من أعلى جبل تيشكا كما أشرنا سابقاً. فإذا استقال الوزير المصري فذاك شأنه والله أعلم بما في الصدور. أما أن نقلد كل من خاف أو عجز على مواجهة مشكلة ما بالهروب إلى الوراء، وفي كل مرة إذا ظهر متهور أو متشرد في وضعية ما، أو وقع حادث ما يستقيل وزيراً، سنبقى بدون حكومات.
سأرجع إلى لو " ظهرت هذه الصورة في بلد ديمقراطي " ، لأنني لا أرى عن أي بلد يتكلم صاحبنا، وعن أي ديموقراطية يتحدث، إذا وجدنا أن أم الدول أمريكا وأبوها مجلس الأمن لا توجد بهما ديموقراطية، فمجلس الأمن الذي يعتبر أهم أجهزة الأمم المتحدة، وله سلطة قانونية على حكومات جميع الدول، وقراراته ملزمة عليهم، وهو المسؤول عن حفظ السلام والأمن الدوليين، لا يعترف بالديموقراطية ولا يعمل بها، بل مازال يعمل بحق النقض منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية سنة 1945 إثر منحه لخمسة أعضاء صفة دائمين، وهم الولايات المتحدة، وروسيا والصين، وأنجلترا وفرنسا بدعوى انتصاراتهم التي حققوها في تلك الحرب العالمية، هذا النقض الذي أصبح يسمى بحق الفيتو والذي يمازال إلى يومنا وقرننا 21 هذا، يخول لهم دون الآخرين حق الإعتراض على أي قرار يقدم له، حتى دون إبدائهم لأي سبب لهذا الإعتراض. فنجد أن أمريكا دائماً مع إسرائيل تدافع عنها بحق الفيتو، نفس الحق الغير ديموقراطي والذي يراد به الباطل استعملته وروسيا والصين هذه الأيام ليسمحان لبشار الأسد بقتل الأطفال والنساء والشيوخ بسوريا، وجميع الدول الأعضاء لا حول ولا قوة لهم أمامهما، فعن أي ديموقراطية يتحدثون ؟.
أما ديموقراطية الغرب وأمريكا فهاهو دليل ديموقراطيتهم، ومع لا نجد ولا نسمع أي مطالبة باستقالة وزراءهم ولا هم يحزنون.
Interdiction d'aider les SDF ? Après les USA, la France !
Beaucoup d'entre-vous se sont révoltés lorsque la presse américaine s'est fait écho de l'interdiction d'aider, de soutenir et de nourrir les sans abris et les SDF... Mais le phénomène existe aussi en France !
Que feriez-vous si vous croisiez quelqu’un dans la rue qui n’a rien eu à manger depuis plusieurs jours ? Donneriez-vous à manger à cette personne ? Et bien la prochaine fois que vous aurez cette impulsion vous feriez mieux de vérifier s’il est toujours légal de nourrir un sans abri. Nourrir les gens sans abri est devenu illégal dans les grandes villes américaines. D’autres villes ne l’ayant pas déclaré interdit ont mis tellement de préalables pour ceux qui veulent nourrir les sans abri (acquérir des permis coûteux, faire les courses, préparer les repas, etc,) que cette action est devenue hors d’atteinte pour la plupart des gens. Certaines villes font ces choses car elles se sentent concernées par les »risques sanitaires » entraînés par la distribution de nourriture par des »bonnes âmes ». D’autres villes passent ces lois parce qu’elles ne veulent pas de sans abri rassemblés dans les centre ville où ils savent être nourris. Mais à une époque où la pauvreté et la dépendance au gouvernement atteignent des niveaux record, est-ce vraiment une bonne idée d’interdire aux gens d’aider ceux qui ont du mal ?
Ce n’est qu’un autre exemple montrant que notre pays est obsédé par le contrôle. Il semble que c’est le travail du gouvernement et de personne d’autre de prendre soin de tout le monde.
Mais voulons-nous vraiment avoir une nation où il faut obtenir une permission du gouvernement avant de pouvoir faire le bien à vos compatriotes ?
Ce n’est pas comme si le gouvernement »sauvait » ces gens sans abri. Les refuges pour sans abri de la nation refusent du monde chaque soir parce qu’ils n’ont plus de place. Il y a de nombreux sans abri qui ont la chance de pouvoir le faire chaque soir pendant l’hiver.
Parfois un sandwich à point nommé ou un bol de soupe chaude peuvent faire un monde de différence pour une personne sans abri. Mais de nombreuses cités américaines ont décidé que nourrir ces gens-là est une telle menace qu’elles ont préféré mettre en vigueur des lois pour s’assurer que cela n’arrivera pas.
C’est complètement tordu. En Amérique aujourd’hui, il faut une »permission » pour faire presque tout. Nous sommes censés être une terre de liberté, mais ces temps-ci les bureaucrates du gouvernement ont transformé nos droits en »privilèges » qu’ils peuvent révoquer n’importe quand.
Ce qui suit, des exemples pour quelques-unes des grandes villes américaines qui ont tenté de rendre illégal de nourrir les sans abri…
Philadelphie
Le maire Nutter, vient d’interdire de donner à manger aux sans abri dans de nombreux lieux de Philadelphie où il est connu que les sans abri se rassemblent.
Le maire de Philadelphie Michael Nutter a annoncé l’interdiction de nourrir un grand nombre de sans abri et de gens affamés dans des sites à et près du parking Benjamin Franklin.
Le maire impose l’interdiction sur tout don de nourriture en extérieur à un grand nombre de gens sur les parkings de la ville, y compris Love Park (le parc de l’amour!) et celui de Ben Franklin, où il n’est pas inhabituel à des groupes d’assistance d’offrir de la nourriture gratuitement.
Nutter dit que le don de nourriture manque aussi bien de bonnes conditions sanitaires que de dignité.
Orlando
En juin dernier, un groupe d’activistes d’Orlando, en Floride était arrêté par la police pour donner à manger à des sans abri en défiant l’ordonnance de la ville…
La semaine dernière, douze membres du groupe activiste »Nourriture plutôt que des bombes’ ont été arrêtés à Orlando pour avoir nourri gratuitement des groupes de sans abri dans un parc de la ville. Ils agissaient en défiant une ordonnance municipale controversée qui octroie des permis pour que des groupes distribuent de la nourriture dans les parcs dans un rayon de 4 km autour de l’hôtel de ville. Chaque groupe n’a droit qu’à seulement deux permis par parc et par an ; le groupe »Nourriture plutôt que des bombes » a déjà dépassé son quota. Ils installent leur buffet végétarien au lac Eola en sachant qu’ils seront probablement arrêtés.
Houston
À Houston, un groupe de chrétiens a reçu récemment l’interdiction de distribuer de la nourriture aux sans abri, et on leur a dit qu’on ne leur accorderait pas de permis pour le faire à l’avenir même s’il le sollicitait…
Bobby et Amanda Herring ont passé plus d’un an à procurer tous les jours de la nourriture aux sans abri de Houston. Ils les ont nourri, nettoyant derrière eux et la distribution des repas chauds s’est toujours passée paisiblement sans qu’un seul crime soit commis, a dit Bobby Herring.
Cela s’est terminé il y a deux semaines quand la cité a fermé son »Nourris un ami » par absence de permission. Et les responsables de la ville disent que le couple n’en obtiendra probablement pas.
»Nous ne savons pas vraiment ce qu’ils veulent, nous pensons juste qu’ils ne veulent pas que nous nourrissions les gens à cet endroit-là, a ajouté Bobby Herring.
Dallas…Las Vegas.. Et New York City
New York City a interdit tout don de nourriture dans les centres d’hébergement de sans abri gérés par le gouvernement parce que les bureaucrates considèrent que la nourriture donnée n’est pas assez »nutritive ».
Oui, sans rire.
Extrait d’un récent article de Fox News…
Pour l’administration Bloomberg (nom du maire de New York, NdT) la »police de la nourriture » prend tout son sens par le blocage des dons de nourriture à toutes les installations gérées par le gouvernement qui s’occupent des sans abri de la ville.
Conjointement avec un groupe de travail de la mairie et les services de santé, le département des services de santé a récemment commencé à appliquer de nouvelles lois nutritionnelles pour la nourriture servie dans les hébergements de la ville. Comme le département de la santé ne peut évaluer le contenu nutritionnel des dons de nourriture, les centres d’hébergement doivent refuser les bons Samaritains.
Unidivers
Une étudiante bordelaise a été sanctionnée pour avoir discuté en pleine rue avec un groupe de SDF. Motif : infraction à l’arrêté "anti-bivouac" promulgué par la mairie en janvier dernier. Un texte qui cristallise les oppositions à Bordeaux, et dont un collectif réclame l'abrogation.
Marianne Schmitt est furieuse. Depuis quelques jours, cette étudiante en sociologie de l’université de Bordeaux multiplie les conférences de presse et les déclarations enflammées. La raison de sa colère : un courrier récent de la police de Bordeaux, la sommant de payer 60 euros d’amende en vertu de l’arrêté "anti-bivouac". Ce texte, voté en janvier dernier par le conseil municipal de Bordeaux, vise spécifiquement les regroupements de SDF : il interdit du 1er décembre au 1er mars et du 15 mai au 30 septembre "toutes occupations abusives et prolongées des rues et autres dépendances domaniales (...) lorsqu'elles sont de nature à entraver la libre circulation des personnes ou bien (à) porter atteinte à la tranquillité et au bon ordre public". Il fait d’ailleurs toujours l’objet d’une vive polémique à Bordeaux, l’opposition municipale accusant le maire Alain Juppé de "faire la chasse aux pauvres", pendant qu’un collectif regroupant 24 partis et associations, dont le PCF, le PS et les Verts, réclame son abrogation.
(...)
Marianne Schmitt contacte alors Stéphane Lhomme, porte-parole du collectif pour l'abrogation de l'arrêté "anti-bivouac". Lequel saisit aussitôt l’aubaine et lui offre la possibilité de raconter sa mésaventure au beau milieu d’un débat organisé par le collectif dans une salle municipale… débat auquel assistent notamment des journalistes de Sud-Ouest. (...) L’affaire tombe plutôt mal pour Alain Juppé, le maire de Bordeaux, engagé dans une véritable épreuve de force avec le collectif pour l'abrogation de l'arrêté, qui multiplie manifestations, procédures judiciaires et interventions en plein conseil municipal. Stéphane Lhomme voit dans ce texte une "mesure discriminatoire et vexatoire de la mairie de Bordeaux à l’égard des SDF". Mais l’arrêté suscite aussi l’irritation du Syndicat National des Policiers en Tenue (SNPT, majoritaire), qui a dénoncé en septembre dernier une mesure inutile faute de suivi social : les SDF sanctionnés se retrouvent tôt ou tard de nouveau dans la rue. Hasard du calendrier, c’est dans moins de trois semaines que le tribunal administratif de Bordeaux doit se prononcer sur une éventuelle abrogation de cet arrêté.
TF1
A Paris, Diane, l'une des aidants de Giuseppe Belvedere a également été menacée...
« Cela dépasse toute mesure... Absente de Paris il y a une quinzaine de jours pour des raisons familiales, la police sonne à ma porte. Mon fils les reçoit. Deux policiers en civil lui signifient que je dois cesser de prêter ma voiture à Gui
seppe pour y mettre des pigeons et que si je continue je vais avoir des ennuis. La voiture de Giuseppe partant régulièrement à la fourrière, ma voiture (une Dyane utilitaire) servait donc depuis quelques temps à abriter quelques heures des pigeons malades, ceci le temps que la société protectrice des animaux vienne les chercher. Nous avons alors obéis à la police, et il n'y avait plus de pigeons dans ma voiture. Les choses semblaient s'arrêter là.
Cependant, cette nuit, la vitre de ma voiture a été cassée. Ont été volé un sac de 25 kgs de graines pour oiseaux, 10 paquets de brioches, une salade et qq tomates. Uniquement des affaires qui appartenait à Guiseppe. Mes affaires pourtant nombreuses n'ont pas été touchées.
L'étau se resserre autour de Guiseppe et de ceux qui souhaitent l'aider. Je vous demande de partager la vidéo et son histoire le plus possible afin que nous puissions aider Guiseppe à aller au bout de son combat et que nous ne laissions pas ce quartier devenir aussi aseptisé que le veulent certains, qu'ils soient habitants, commerçants ou personnalité politique. Ne laissons pas le monde mettre à l'écart ceux qui ont encore la soif de combattre contre la haine, la méchanceté, la bêtise. Nourrir les oiseaux est un acte profondément humain, y vouer sa vie est un combat. Combattons avec Guiseppe pour un monde plus beau ».
- L'Association DROIT AU LOGEMENT a été condamnée à une amende de 12000 euros pour avoir installé des tentes pour les sans-abris.
- L'Association des ENFANTS DE DON QUICHOTTE s'est fait confisqué ses 200 tentes qu'elle prévoyait pour les sans-abris cet hiver.
Mais que veut-on à la fin ?
Qu'il changent de quartier ? Qu'ils aillent mourir ailleurs
خلاصة الحمد لله على نعمة الإسلام ...
لعله من نافلة القول التأكيد على أن للمغاربة، والحمد لله، قيم عالية في التضامن والتكافل الإجتماعي التي ميزتهم على الدوام وعززت وحدتهم وتآزرهم في السراء والضراء إمتثالاً لتعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تحث على مساعدة المحتاج وإعانة الفقير. فالإسلام سن سياسة مبنية على التكافل الإجتماعي وركز عليها كأحد الأسس التي من خلالها تتحقق الحياة الكريمة للفرد، إذ نجد الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تصب في ذلك. يقول الله تعالى في قرآنه الكريم “ إنما المؤمنون إخوة ”سورة الحجرات، آية 10، كما يقول عز من قائل ” والمؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض ” سورة التوبة، آية 71. وفي السنة المطهرة وردت الكثير من الأحاديث التي تحث المسلمين على التآخي والإيثار من أجل بعضهم البعض. فقال صلى الله عليه وسلم، ” المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ” وقال أيضاً “ مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ”. كما قال صلى الله عليه وسلم، “ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه “.
وقد أتت هذه الدعوات التي تحث على التكافل والتعاون والتآزر، مصحوبه بأدب إنساني متعلق بالجانب النفسي عند من يقدم إليه العون، فليس العون مجرد عون مادي فقط, لكنه في الوقت نفسه متصل بالكرامه الإنسانية التي يجب أن تصان وأن يظل صاحبها مرفوع الراس بعيداً عن مشاعر الإذلال والإهانة، وذلك واضحاً كل الوضوح في قول الله عز وجل “ قول معروف ومغفرة خيرا من صدقة يتبعها أذي والله غني حليم – يآيها الناس لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والاذي “ سورة البقرة 263/264، ففي هذا البيان القرآني نرى توجهاً إلي أن الكلمة الطيبة وحدها تكون أفضل من تلك الصدقه المادية.
فمكنون أنفسنا، يعبر عنه لساننا. والكلمة التي ينطق بها اللسان، لها خطرها، ولها شأنها في الدنيا والآخرة، فإذا أحسنا الظن بالجميع أحسنا القول وظهرت الكلمة الطيبة، فعوض أن نقذف الآخرين بالكلمة الخبيثة ونرمي المسؤولية عليهم، يجب علينا أولاً وقبل كل شيء، أن نتحمل مسؤوليتنا جميعاً ونتعاون فيما بيننا لبناء هذا الوطن، فكل ما يقع من شوائب، يجب أن تتكاتف الأيدي جميعها في مواجهتها، فهي مسؤولية الجميع بدأً بالفرد والبيت والمسجد والمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام وصولاً إلى الجهات الحكومية والبرلمانية والجماعات والمجالس ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني ووو... والكلّ راع والكلّ مسؤول عن رعيته. فنحن في أمس الحاجة للتعاون والتكافل الإجتماعي والنهضة الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية، ولنتواضع قليلا بحيث نعترف لمن يحاولون النهوض بهذا الوطن ببعض إنجازاتهم التي لم تحقق من قبل، بدلاً من مهاجمتهم، وتفسير الأحداث وقراءة المجريات بحجب الوقائع وتزييف الحقائق، والهروب إلى الوراء بترويج ما لم يعد يصلح للمقاربة والمعالجة، في ما يخصّ المشكلات، بل يزيدها تعقيداً.
لعله من نافلة القول التأكيد على أن للمغاربة، والحمد لله، قيم عالية في التضامن والتكافل الإجتماعي التي ميزتهم على الدوام وعززت وحدتهم وتآزرهم في السراء والضراء إمتثالاً لتعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تحث على مساعدة المحتاج وإعانة الفقير. فالإسلام سن سياسة مبنية على التكافل الإجتماعي وركز عليها كأحد الأسس التي من خلالها تتحقق الحياة الكريمة للفرد، إذ نجد الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تصب في ذلك. يقول الله تعالى في قرآنه الكريم “ إنما المؤمنون إخوة ”سورة الحجرات، آية 10، كما يقول عز من قائل ” والمؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض ” سورة التوبة، آية 71. وفي السنة المطهرة وردت الكثير من الأحاديث التي تحث المسلمين على التآخي والإيثار من أجل بعضهم البعض. فقال صلى الله عليه وسلم، ” المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ” وقال أيضاً “ مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ”. كما قال صلى الله عليه وسلم، “ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه “.
وقد أتت هذه الدعوات التي تحث على التكافل والتعاون والتآزر، مصحوبه بأدب إنساني متعلق بالجانب النفسي عند من يقدم إليه العون، فليس العون مجرد عون مادي فقط, لكنه في الوقت نفسه متصل بالكرامه الإنسانية التي يجب أن تصان وأن يظل صاحبها مرفوع الراس بعيداً عن مشاعر الإذلال والإهانة، وذلك واضحاً كل الوضوح في قول الله عز وجل “ قول معروف ومغفرة خيرا من صدقة يتبعها أذي والله غني حليم – يآيها الناس لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والاذي “ سورة البقرة 263/264، ففي هذا البيان القرآني نرى توجهاً إلي أن الكلمة الطيبة وحدها تكون أفضل من تلك الصدقه المادية.
فمكنون أنفسنا، يعبر عنه لساننا. والكلمة التي ينطق بها اللسان، لها خطرها، ولها شأنها في الدنيا والآخرة، فإذا أحسنا الظن بالجميع أحسنا القول وظهرت الكلمة الطيبة، فعوض أن نقذف الآخرين بالكلمة الخبيثة ونرمي المسؤولية عليهم، يجب علينا أولاً وقبل كل شيء، أن نتحمل مسؤوليتنا جميعاً ونتعاون فيما بيننا لبناء هذا الوطن، فكل ما يقع من شوائب، يجب أن تتكاتف الأيدي جميعها في مواجهتها، فهي مسؤولية الجميع بدأً بالفرد والبيت والمسجد والمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام وصولاً إلى الجهات الحكومية والبرلمانية والجماعات والمجالس ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني ووو... والكلّ راع والكلّ مسؤول عن رعيته. فنحن في أمس الحاجة للتعاون والتكافل الإجتماعي والنهضة الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية، ولنتواضع قليلا بحيث نعترف لمن يحاولون النهوض بهذا الوطن ببعض إنجازاتهم التي لم تحقق من قبل، بدلاً من مهاجمتهم، وتفسير الأحداث وقراءة المجريات بحجب الوقائع وتزييف الحقائق، والهروب إلى الوراء بترويج ما لم يعد يصلح للمقاربة والمعالجة، في ما يخصّ المشكلات، بل يزيدها تعقيداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق