29 يناير 2014

الشيخ أبو النعيم إعتذر للشكر وأحمد عصيد '' إقرأ الإعتذار ''

إحذروا إعلام المسيح الدجال
يوم السبت 25 يناير الجاري جاءتنا أسبوعية " المشعل" بخبر (لا ندري من أين استقته)، أشارت فيه أن الشيخ أبو النعيم، إعترف أثناء التحقيق معه حول تهديداته في حق بعض الرموز الإتحادية التي تضمنها شريط له على موقع اليوتيوب، بأنه أخطأ حين كفّر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي ادريس لشكر وأحمد عصيد الناشط الأمازيغي وآخرين. وحسب زعمها، نقلت عن الشيخ أبو النعيم، أن سبب تكفيره لهؤلاء راجع إلى غيرته على الإسلام واعتباراً منه بأن المغرب بلد إسلامي ينبغي احترام ثوابته.

في الحقيقة هذا السبق في الإخبار وهذا النقل عن الشيخ لا أساس له من الصحة، وهذا هو حال بعض صحفنا وصحافيونا الذين لا ندري كيف أنهم يتركون الأموات ويكذبون على الأحياء، إذ بمجرد ما نشر هذا الخبر الزائف حتى سارع الشيخ أبو النعيم إلى الرد عليهم لكن باعتراف حقيقي عبر رسالة نشرها فوق حائطه ب '' الفايسبوك '' تحت عنوان '' إحذروا إعلام المسيح الدجال ''، سنوافيكم بنصها بعد أن تشاهدوا الفيديو موضوع القضية.
 
 
وهذا نص الرسالة التكذيبية الصادرة عن الشيخ أبو النعيم :
بسم الله الرحمان الرحيم
إحذروا إعلام المسيح الدجال
 لقد أشاع إعلام المسيح الدجال من الفضائيات الصهيونية والجرائد الزائغة والمجلات المنحرفة عن مناهج الحق وغير ذلك من وسائل إعلام المسيح الدجال العديد من الأكاذيب والإفتراءات وذلك دأبه لأنه إعلام ممسوخ لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً فكل ماجاء في وسائل الإعلام فيما يتعلق بي ( أي عبد الحميد أبو النعيم ) فلا أساس له من الصحة فلم يسبق لي أن إلتقيت بأي جريدة أو مجلة أو غيرها من إعلام المسيح الدجال وكل ما ذكروه إفك وبهتان حتى بلغ بهم الكذب الذي هو صناعتهم والغدر الذي هو شيمتهم أن ذكروا أني أكشف لهم عن أسراري الخاصة فتباً لهم ولإعلامهم الكذاب الخبيث فإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن جل ما يكتبونه إن لم يكن كله فهو الكذب والإفك والزور والدجل فهو إعلام للمسيح الدجال بامتياز.
أما الفرية العظمى والكذبة الكبرى هو زعمهم أني تراجعت وإعتذرت عن أقوالي المدعمة بالكتاب والسنة والإجماع المتيقن وأنني إعتذرت إلى لشكر وعصيد وهذا بهتان عظيم فأما الأول فقد طعن في الأحكام الشرعية القطعية صارخا أنه فعل ذلك بكل جرأة أي بكل تحد لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين مع ما صاحب ذلك من إصرار على مشاقة الله وكتابه ورسوله. وأما الآخر فقد شتم النبي صلى الله عليه وسلم غير ما مرة في مواضيع مختلفة ويطعن في شريعة الرحمان علانية وإن أقوال الرجلين محاربة صريحة للقرآن الكريم وللنبي العظيم فكيف أعتذر لهما وهما يحاربان الله ورسوله ودينه الحق فمن إعتذر لأمثال هؤلاء فقد خان الله ورسوله ودينه الحق ولا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر التوادد مع من حاد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وإلا كان معهم في الأذلين لان مناصرة الباطل باطلة والاعتذار لأهل الضلال ضلال.
وإنما يكون الإعتذار لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي شتم في بلاد المسلمين وسط علماء الأمة ورجالها وأبرارها وفجارها وكبارها وصغارها.
عذراً يا رسول الله فلقد فرطت الأمة في نصرتك وفي الذب عن شريعة الرب التي أنزلها الله عليك وسكتت في مواطن لا يحل السكوت فيها شرعاً والساكت عن الحق شيطان أخرس.
عذراً يا رسول الله فقد تداعت على ديننا اللئام كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها وغدوناً غثاء كغثاء السيل لأنه قد كثر فينا الخبث فالتفريط منا والتضييع منا حتى هجم أسافل الخلق على الطود الشامخ والجبل الأشم صلى الله عليه وسلم.
عذراً يا رسول الله صلى الله عليه وسلم......
عذراً يا رسول الله صلى الله عليه وسلم......
عذراً يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحب ربنا ويرضى وإننا يا رسول الله ماضون في طريق النصرة لإحقاق الحق وإزهاق الباطل سائرون على صراط الله المستقيم وذلك بتعظيم شعائر الله وشرائعه وأحكامه ودينه القويم توفيقا من الله وتسديداً ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه.
 كتبه عبد الحميد أبو النعيم غفر الله له ولوالديه والمسلمين
لأربع باقين من ربيع الأول خمس و ثلاثين وأربعمئة وألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
كلمة لابد منها
قال أحمد عصيد عن الإسلام وقرآنه الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله الإمام مالك في الخمر. ومن بين ما قال هو وصفه لرسائل النبي صلى الله عليه وسلم بالإرهابية !!!...
 
ويشكك في كلام الرسول صلى الله عليه و سلم
 
ماذا يقول عن النصوص الدينية وتعدد الزوجات ونظام الارث
 
 
وعن الفيلم المُسيئ قال إنه مأخوذ من مراجع إسلامية
ماذا قالوا فيه
الشيخ أبو النعيم
 
الشيخ نهاري
 
الشيخ أبي يونس محمد
 
الشيخ يحيى المدغري
 
وأضحك علينا العباد وأهاننا حتى خارج الحدود
الشيخ خالد عبد الله
 
المأوى الدولية لحصائد الخير إيطاليا
 
يتبين لنا أن هذا الشخيْص '' جْمَعْهُومْ كامْلِينْ '' ومن جميع النواحي : عداؤه لله تعالى عن طريق عداؤه للقرآن الكريم، وعداء لدينه، ولنبيه صلى الله عليه وسلم وسنته، ولشريعة الإسلام عامة. وعصارته (من العصير) أنه أكبر وأعظم من قال فيهم سبحانه في سورة لقمان : '' وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ''، يعني وبكل بساطة من قال فيهم تعالى في سورة الزمر : '' قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا  فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ''. نعم أكبر وأعظم المتكبرين وبالدليل والبرهان كما سترون في الشريط التالي '' عصارة '' أقواله الأنانية وجنون عظمته المرضية التي تدل على أنه مريض بنقص منذ طفولته، والله أعلم بمضامين هذا النقص !!!. فكما ستلاحظون فهذا الشخيص يريد أن يلعب كبيراً لتجاوز نقصه فأخذ يتشبه بالكفار متأثراً ب '' فرويد '' ويا ليته تشبه بأحد العقلاء !!!، ليتجنب دخوله في هذه الدوامة التي جعلته يصاب بالأنا العليا، فيتصور نفسه أنه من النخبة التي لا تطرق إلا الصواب، ويرى في أسياده قمة الجهل والإنحطاط، وهو أنذل وأحط الناس كما رأيتم، وكما سترون تكبره وتعاظمه على غيره من العباد، لئلا نقول أكثر، لأنه لا يستحق ذلك. 
إنه شخيص يدعي باحث في '' إخْ زِيتْ ''، و '' ناشط '' فالخ...وقوق، عفواً فالحقوق !!!، لكنه لا يعرف أن الناس سواسية مهما اختلفت درجاتهم، ويجهل أن اختلاف الدرجات والرتب لا يجعل أحدنا أعظم من أخيه، ولا يُخرج أحداً عن كونه إنساناً يأكل ويدخل الحمام !!!، وكلنا في هذا الوصف الأخير سواء.

وإليكم حجة جنون العظمة
 
وأخيراً نقول لمن يتضامن مع أمثال هؤلاء، إن تضامنكم معهم مهما بررتموه (الديموقراطية، وحقوق الإنسان، وحرية التعبير، وحرية الرأي، فإن هذه الشعارات لا تنفع مع الله سبحانه ومع كلامه الذي جاء في القرآن الكريم)، فإن الله فضحكم، ليبين لنا ويؤكد لنا أن الطيور على شاكلتها تقع وأن ما قاله أجدادنا في المثل لمغربي " البعرة تقلب على أختها مائة عام " مؤكد. نعم بتضامنكم معهم فأنتم معهم في الظاهر بسبب المساندة والمعاونة والمناصرة. بل حتى أولئك الذين يدعون الإسلام، ويساندونهم ويعاونونهم ويناصرونهم في الباطن، فهم منهم والعياذ بالله، لأن هذه المساندة والمناصرة والمعاونة (مثلاً قد تكون عرقية أو حزبية)، قد تؤدي إلى محبتهم وإلى الإعجاب بهم ثم إلى اتباعهم، لأن الذنوب يجر بعضها بعضاً، وهؤلاء هم المنافقين حقاً، أما ظاهراً  فالأمر ظاهر، ولذلك قال الله تعالى في سورة المجادلة : '' قَوْمًا غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلاَ مِنْهُمْ ''.والعياذ بالله من غضب الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق