2 فبراير 2014

إلى المغربي الذي وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالإرهابي !!!

أحد '' أفراخ الإفرنج '' من دعاة '' إلى أبواب جهنم ''

أيا كاتبـــــــــــاً طاب  فيك الرجاء........ وطابت مســـــاعيك والطاء خاء
كتبت  الروايـــــــــــة  والراء  غين........ وكان الثنـــــــــا منك والثاء خاء
بليغ  كما قيل والغيـــــــــــــن دال........ خبيــــــــــر نعم أنت والراء ثاء
جميـــــــــل  بلا شك والجيم  عيـن....... كريم بفعلك والميـــــــــــــم هاء
كتبت  ســـــــطورك   واللام   قاف...... بفهم ســـــــــــليم بغير انتـــهاء
عظيم  المبــــــــادئ  والظــاء  قاف...... ســـــــــــليم العبارة والميم طاء
أميـــــــــــر الصحافة  والحـاء لام ...... ســـــــــــفير الثقافة والراء هاء
يحل بمثلك عصــــــر  الســـــــلام....... فيحيا به الجيل والســــــين ظاء
وتسعى دؤوبا لنشــــــر الســـطور...... بأرض الفضـــــــيلة والطاء فاء
تذاع الكرامــــــــــــــــة  في محفل ..... حواك وصحــــــــبك والذال باء
وكــم ترفع الرأس والراء كــــــــاف..... وتمسي على الجـمر والجيم خاء
إلى غاية لك والصاد شـــــــــــــين...... تطيــــــــــل لصهواتك الامتطاء
فيا كاتباً ســــــــــار والتـــــاء ذال..... ويا ناقداً طــــــــــار والنون حاء
مدحت الغواني والغيــــــــــن زاي..... ورمت فضــــــائل واللام حـــاء
وشدت قصــــور الفضيلة عمــــراً ..... فصــارت بفضلك والصــاد بــاء
وخط مدادك  دون  ريـــــــــــــــاء ..... جميــــع المقالات والراء حـــاء
كأن حروفك والصــــــــــــــاد ميم..... تجـــــــلي لنا كيف صوت الحياء
فســــــــبقك للخيــر من غير  قاف .... وحربك للســــــــوء من غير راء
سبــــتـك الحضارة والضــاد قاف ... بظــــــــــــل الستـارة والتاء فاء
فمارست مذ  صـــــرت  تلعب دو ..... را فـــــــــنون الإدارة والدال ثاء
وجئت تطل بشتـــــــى الوصـــايا ..... وأغنى التجــــــــارب والنون باء
ســلكت رؤى الدرب والــدال غيـن...... وصنت عرى الدين والصاد خـاء
فقف عند حــــدك إنا نثرنـــــــــــا ..... لكشــف الخبايا حروف( الهجاء)
لنساعد القارئ الكريم للتعرف على من يهمه الأمر، من خلال مطالبه ( وهناك الكثير من أمثاله '' أفراخ الإفرنج '' من دعاة '' إلى أبواب جهنم '' أصحاب نفس المطالب) :
يعتبر نفسه فيلسوف زمانه ( فلسفة ضد كل ما هو إسلامي )، ويعتبر أن القيم الروحية التي ينادي بها الإسلام، والقيم الأخلاقية بكل أنواعها، هي قيم سلبية يجب أن يتم تطويرها أو إلغاؤها ( حتى بعض نصوص القرآن، إن لم نقل إلغاؤه كلياً ). يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الدين وشعائره عفى عليها الزمن، وأنها تناقض العلم ولا يستفيد منها المجتمع. يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه، حسب تجنيه، لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية ( العربية والأمازيغية وغيرها). يعترض اعتراضاً شديداً على أحكام الله وتطبيق حدوده في الخارجين على شرعه. القتل للقاتل مثلاً (الإعدام)، ويعتبرها ( أحكام الله )، قسوة لا مبرر لها. مدعياً أنه يدافع عن حقوق الإنسان ( النّفاق العالمي في صحوة الضّمير الإنساني )، لكنه ينظر بعين المجرم ويدافع عن وحشيته وجرأته على القتل وحقه في الحياة، ولا يدافع عن حقوق الضحية الذي سلبت منه الحياة !!! وكأنّ حياة القاتل أقدس من حياة المقتول. يطالب بإلغاء نصوص القرآن الكريم وتطبيق المساواة بين المرأة والرجل في الإرث ويدعو إلى تحررها وسفورها. يطالب بتغيير القوانين الإسلامية بالقوانين الدولية ( الكونية العلمانية) وسموها على قوانين وطنه. يطالب بإلغاء تعليم التربية الإسلامية بالمدارس الحكومية، معتبراً أنها تحرض على الإرهاب !!!. يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر، بل هي إنعكاس للأوضاع المادية والإقتصادية، كما يعتبر أنها ( الأخلاق )، ليست سوى من صنع العقل الجماعي، تتغير على الدوام وحسب الظروف. قمة الواقعية عنده هي التعامل بين البشر دون قيم أخلاقية أو دينية لأنها، في اعتقاده، غير ضرورية لبناء الإنسان، بل تساهم في تأخيره. القيم الإنسانية عنده، ما هي إلا مثالية لا حاجة للمجتمع بها. يدافع عن  الإباحية كالسفور، والشذوذ الجنسي، وزواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة. والحرية الفردية والحرية الجسدية والحرية الجنسية، وحرية المعتقد والإفطار في رمضان، وكل ما يخطر على البال من  حريات، والكثير الكثير من الخبث ... أما ما قيل في الإسلام وفي النبي صلى الله عليه وسلم، وفي القرآن الكريم وفي السنة النبوية وفي الشريعة الإسلامية فحدث ولا حرج.
عموماً هو من أولئك الذين لا يجعلون للدين قيمة في حياتهم فلا يحلون حلالاً ولا يحرمون حراماً، بل ينادون بالقوانين الكونية ليبعدوا الناس عن الدين الإسلامي الذي يسخرون بتعاليمه وبأهله، ويرمونهم بالتخلف والجمود والرجعية والإرهاب، ويتلاعبون بأقوالهم وكتاباتهم ليظهروا القرآن وسنن النبي صلى الله عليه وسلم كطرائف ليضحكوا الناس ويشككونهم حتى ينفرون عن الإسلام.
والحمد لله أن القرآن الكريم لم يترك لا شاردة ولا واردة إلا وتكلم عنها، فقد وصف أمثال هؤلاء في قوله تعالى في سورة المطففين : " إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ ٨ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ  "، وقبلها وفي نفس السورة قال سبحانه : إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ٨ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ٨ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ٨ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ ٨ ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ "، بل حتى صلى الله عليه وسلم قد وصفهم لنا قبل 14 قرناً، فقد روى البخاري في صحيحة عن أبي إدريس الخولاني “ أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول : كان الناس يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم، عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر ؟، فقال : نعم، قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟، قال : نعم وفيه دخن، قلت : وما دخنه ؟، قال : قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟، قال : نعم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت : يا رسول الله صفهم لنا، قال هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا ". نعم هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا العربية والأمازيغية !!!.
'' الحر بالغمزة والعبد بالدبزة '' ليقل أن هذه المقولة هي الأخرى عنصرية !!!

هناك تعليق واحد:

  1. لقد خلق الله الخلق واصطفى من الخلق الأنبياء، واصطفى من الأنبياء الرسل واصطفى من الرسل أولي العزم الخمسة، واصطفى من أولي العزم محمدا صلى الله عليه وسلم، فهو خيرة الله من خلقه.
    لقد زكاه ربه في كل شيء...
    زكاه في عقله: فقال جل وعلا : (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى) (النجم:2)
    وزكاه في بصره: فقال جل وعلا: (مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى) (النجم:17)
    وزكاه في صدره: فقال جل وعلا: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَك َ) (الشرح:1)
    وزكاه في ذكره: فقال جل وعلا: ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) (الشرح:4)
    وزكاه في طهره: فقال جل وعلا: ( وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ) (الشرح:2)
    وزكاه في صدقه: فقال جل وعلا: ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ) (النجم:3)
    وزكاه في علمه: فقال جل وعلا : ( عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) (النجم:5)
    وزكاه في حلمه:: فقال جل وعلا : ( بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) (التوبة:من الآية128)
    وزكاه كله: فقال جل وعلا : (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4)
    هكذا هو نبي الرحمة المهداة للعالمين، فكيف لإمعة مثل " تًَرِّيكتْ  أفراخ الإفرنج  أو غيرهم أن ينالوا من جنابه الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

    ردحذف