21 فبراير 2014

أنوزلا يشرب حليب السباع ويستأسد على المغاربة بعد حكاية الجائزة الأمريكية المشبوهة

أنوزلا يشرب حليب السباع ويستأسد على المغاربة بعد حكاية الجائزة الأمريكية المشبوهة 
 شرب علي أنوزلا، مدير موقع “لكم” الموقوف وغير المأسوف عليه، في مرة واحدة، حليب السباع، وبدأ يستأسد على المغاربة، مستقويا على بلده بالأجنبي، كما هي عادة الانفصاليين والمرتزقة وتجار المبادئ والخونة وكل خسيس عديم الضمير والخلق.
المنظمة الأمريكية غير الحكومية، المعروفة اختصارا بـ”بوميد” أعلنت أنها تعتزم منح جائزة “قادة من أجل الديمقراطية” لعلي أنوزلا وبوكر الجامعي، في الحفل الذي سينظم بتاريخ 8.5.2014.
ولتذكير القارئ الكريم، وحتى يعرف حقيقة الأهداف الكامنة في أجندة هذه المنظمة، فقد سبق لها أن احتفت بأميناتو حيدر وخديجة الرياضي، وقد أتى الدور الآن على أنوزلا والجامعي.
جائزة “قادة من أجل الديمقراطية”، وبالمناسبة فإن اسمها أكبر منها، ما دام أنها تصدر عن منظمة أمريكية غير حكومية معروفة بمواقفها المشبوهة تجاه عدد من الأنظمة، أعطت لأنوزلا، رغم أنه لم يتسلمها بعد لا هو ولا شريكه في الجرائم المرتكبة ضد البلاد، “نفسا جديدا” من أجل مواصلة حملته الشعواء ضد النظام المغربي، وحفزته على “مزيد من العطاء” الإجرامي في حق البلاد وأمن البلاد واستقرار البلاد.
أنوزلا صرح بعظمة لسانه بأن الجائزة المذكورة “ستمنحه فرصة أخرى” لكي يفتتح صفحة جديدة في سجله العدائي الحافل تجاه المغرب، وخدمة أجندة الانفصاليين، ومواصلة جرائم التحريض بطريقة أو بأخرى، وهو ما ستكون له تبعات.
وتبقى هذه المنظمة الأمريكية غير الحكومية، التي لا تعبر أبدا عن التوجه السياسي العام للدولة الأمريكية، محط جملة من الشبهات، حول الجهات الأجنبية التي تشتغل لفائدتها وتخدم أجندتها السياسية المعاكسة للمغرب.
ويوما عن يوم، يتأكد للجميع أن هذه المنظمة غير الحكومية تؤدي لعبة قذرة، غايتها رسم صورة تضليلية في ذهن المجتمع الغربي عما يجري في المغرب، في تنكر وجحود واضحين لكل ما تحقق من منجزات وإصلاحات.
عن كواليس اليوم (مكتب الرباط)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق