22 أغسطس 2014

على خطى مسيلمة الكذاب الكاذب الكذوب ويهوذا الإسخربوطلي الذي باع المسيح ب " زيرو " درهم ... !!!


كل شيء في حياتنا يبتدأ من الصفر، يوم ولادتنا هو يوم الصفر في تاريخ ازديادنا، كل مشروع أو خطوة في حياتنا لابد وأن تبدأ من نقطة الصفر، حتى وإن توقفت فإنها تعاود الإنطلاقة من الصفر، ماعدا الحياة فإنها إن توقفت لا تعاود الإنطلاقة. من هذا المنطلق قررت أن أبدأ في تشخيص حياة البعض ومن نقطة الصفر بعد أن إنكشف أمرهم وبعدما أفاضت نقطة كذبهم الكأس، فحياتهم كما أراها ألخصها بسوق ممتاز " سوبير مارشي Super Marché "... أرى أنهم يتجولون فيه ... يأخذون ما طاب لهم من سلع (لا يهم، حتى لو كان كذب وتلذذ بأمراض الناس وما جاور ذلك) ... يقتنون السلع ويضعونها في عربة التسوق ... إنهم أغبياء ... إنهم جهال جهلة ... يجهلون أنه أكيد ولابد وضرورياً وحتماً سيخرجون من هذه السوق ... يجهلون أنه قبل الخروج لابد من التوجه إلى الصندوق " لا كيس La Caisse " ... ليسددوا ثمن كل السلع التي إقتنوها (كل ما إقترفوه في حق الناس)...

أولاً ولئلا أطيل في موضوعي هذا، لمن لا يعرف مسيلمة الكذاب ويهوذا الإسخربوطلي " Judas Iscariot" ما عليه سوى مراجعة " الحاج گوگل Google " وسيعرفهما له عن قرب. وأما من يجهل اللعب بالكلمات، وسأتكلم هنا بصيغة المفرد " أنا " ليس بمعناها المرضي كحال البعض، ولا بالمعنى المرتبط بالأنانية والاحساس بالزهو، كصاحبنا " مسيلمة الكذاب " الذي سنتكلم بل سنفضحه في موضوعنا هذا، والذي يفرط في  هرمونات (الأنا)، حتى أصبح هو الآخر مرتبطاً إرتباطاً وثيقاً بضمير (الأنا)، الذي جعله يعيش بلا ضمير، وهو الذي لا يساوي أصلاً أي شيء لا زين ولا قلدة ولا ثقافة، اللهم كنية " بشر "،  وأستغفر الله دائماً وليس من قول " أنا "، فقط، لأن مقولة " أستغفر الله من قول أنا، لا أصل لها، وهي في نظري مليئة بالسلبيات وتجنح إلى الإنتقاص من الإنسان الذي كرمه الله، فهل " الأنا " شر يجب أن نتعوذ منه، وخطيئة ينبغي علينا التبرؤ منها ؟!، طبعاً لا، إذاً فهذه المقولة لا أصل لها رغم أنها مشهورة وسائدة في ثقافتنا الإسلامية، إلا أن فيها نوع من القطيعة مع الذات وتقليل من شأن نفس الإنسان، وأتحدى أي واحد أن يعطيني أصلها، أو حديث بأن النبي صلى الله عليه وسلم استعملها حتى تصبح سنة، لأنني حتى اللحظة أجهل ذلك، وأكرر الإستغفار بالله والثوبة إليه، من " الأنا " المرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالأنانية والاحساس بالزهو، كما ذكرت. أقول، أما من يجهل اللعب بالكلمات وليفهم ماذا سأقصد بكلامي هنا، فإنني سأمده ببعض المصطلحات التي تفيد الكذب الذي سأتناوله في موضوعي هذا، وسأبدأ بكلمة الكذّٓاب التي هي صيغة مبالغة للكذب، وتطلق (الكذاب) على كل من كان كثير الكذب، مروراً بكلمة الكاذب التي هي إسم فاعل الكذب، وتطلق (الكاذب) على كل من يقوم بالكذب، وانتهاءً بكلمة الكذوب التي هي صيغة فعول للمبالغة من الكذب. وتطلق ( الكذوب ) على كل من يكذب ثم ينسى ما قال فيُحَدِّث بخلاف ما ذكره آنفاً، حيث نقول :  " نسِّي الكذاب وسقسيه "، وحيث قال تعالى : " إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَذُوبٌ كَفُورٌ  ".  فليس الكلام وحده الذي يحتمل الكذب (والصدق)، بل كل لغة تواصل بين البشر قد تحتمل ذلك، بما فيها لغة الصم البكم، بل أن علامات الترقيم الحديث إن صح التعبير، والتي جاءت مع تكنولوجيا المعلوميات مثل : (.) (,) (- -) (* *) في الكتابة وإيماءات العين وإشارات اليد والجسد وطريقة الإلقاء يمكن استخدامها هي الأخرى للكذب، ولأذهب بعيداً وأقول حتى السكوت في موضع النطق هو الآخر ينطوي على الكذب، فالإنسان قد يتكلم بكل ما سمع فيكون كاذباً وقد يكتفي ببعض ما سمع فيكون كذلك كذاباً. وسأسمي كذابنا هنا ب "مسيلمة الكذاب " الذي أظن أنكم بحثوا عنه عند الحاج " گوگل " كما طلبت منكم، ولاحظتم أنه أياً كانت موهبته في الشعر فإنه لم يشتهر بشعره بقدر ما إشتهر بكذبه خصوصاً عندما إدعى النبوة. أما بطلنا الثاني فرغم أنه لا يتلاقى مع "مسيلمة الكذاب" بحكم الزمن، اللهم ما لاحظته من تشابه في بعض التصرفات، فسأطلق عليه إسم " يهوذا الإسخربوطلي Judas Iscariote"، الذي هو الآخر ربما حكى لكم الحاج " گوگل " عنه. يهوذا هذا الذي  كان أكثر برجماتية، كونه كان  تلميذاً لسيدنا عيسى عليه السلام، وكان مهوس بجمع الدنانير سواء كان هذا الجمع عبر العمل " كرشايوي " بلغة هذا العصر، أو كعميل أو مخبر لدى السلطات الرومانية، أم بجمعه بين الرشوة وخيانة المسيح وببيعه ب " زيرو درهم "، دون أن يشغل باله بصدق دعوة الرسول من كذبها، همه الوحيد هو الدرهم. (حتى عندنا في الإسلام فإننا نؤمن بأنه التلميذ الخائن لسيدنا عيسى عليه السلام, الذي واطأ الكهنة على الدلالة عليه بأجر, وهو الذي ألقي عليه شبه المسيح فصلب بدلاً منه ورفع المسيح إلى السماء، " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ". فبالرغم من أنه لم يكن هناك تلاقياً، كما قلت وأكرر، بين مسيلمة ويهوذا بحكم الزمن لكنني لمست تلاقياً عضوياً بينهما بشكل أوضح وأكثر عضوية، في قصتي الإفتراضية هذه، لأن مسيلمة وبحكم عقدته منذ الصغر لا يقدر سوى على الحكم في عالمه الصغير، يخدع أحياناً ويكذب طوال الوقت، ويهوذا في نفس العالم يجاريه ولا يتوقف عن مساندته وتأكيد أكاذيبه على أنها حقائق !!!، ولا شك أنه هو الآخر يعاني كذلك من عقدة لا داعي للنبش فيها. المهم كانت هناك بعض الزلات على الطريق تسقطهما معاً أمامي، وكان الله دائماً يفضح أمرهما لي بأسهل الطرق.
فما جعلني أثير هذا الموضوع عن الكذب وعن " الرشوة "، هو أن صاحبنا الكذاب دائماً كانت تفضحه معي بعض الحركات البسيطة التي لا يلقى لها بالاً، وبحكم تجربتي كنت دائماً أستطيع ملاحظتها من ملامح وجهه. أما صاحبنا الثاني فدائماً كان يبحث له عن العلل، ويبرر، ويقارن، وكأنه في صراع مع نفسه، ليقنعها بأن من حقه أن يأخذ وبيزيرو درهم !!!، يعني " متلبساً "، بالعربية والتاعرابت بالإدمان بالرشوة أو رشايوي من الدرجة الأولى (Corrompu de première classe ou Corrompu de luxe).
أعرف أن (البعض) يظن أن خلافاتي مع (بعض) الأقزام (وأستغفر الله ولا اعتراض على خلقه ولا أعني هنا الإنسان القزم بعينه، لكنني أصف بهذه الكلمة بعض هولاء الذين "وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ", لكنهم صغاراً فى كل شيء )، ربما ستجعلني أخسرهم، ناسياً (هذا البعض طبعاً)، ومتناسياً أن خسران هذا (البعض) أفضل لي من الإحتفاظ به، لأنه هو الذي سيخسرني. في الحقيقة وبالعربية والتاعرابت أنا لا أخشى خسران أحداً، خصوصاً إذا كان هذا (الأحد) من أًولئك الأقزام الكذابين الذين يتوهمون أنني أصدقهم ويظنون أنني لا أعرف نشأتهم وطفولتهم ومستواهم، وأنني أجهل مناوراتهم وأكاذيبهم و " رٓبْعٓاتُهُمْ ". فأنا والحمد لله، لست منزعجاً وأعرف بالمقابل أنهم منزعجون مني لأنني عشت في بيئة ليست كبيئة الحرمان التي عاشوا فيها ولذلك فإنهم كلما سنحت لهم الفرصة يحاولون النيل مني بالكلمات الجارحة مدعين أنهم يمزحون " يكذبون "، منزعجون بقولي للحق وبكلامي المنطقي الذي ليسً تقليداً للجهال كما هم وكما يفعلون ويقلدون، ألم يقل باولو كويلو " قول الحقيقة وإزعاج الناس أفضل من الكذب لإرضاء الناس "،  نعم أنا لست منزعجاً لأنني أعرف أن (البعض) كذاب، وأعرف كما يعرف هذا (البعض)، أنه كذب عليّٓ كذبات " مْبٓرْقٓة "... لست منزعجاً لأنني كنت أرى هولاء الأقزام حين يكذبون أمامي وكأنهم فى حلبة سيرك يقومون " بالكذب " البهلواني... ومع. لك كنت أعرف كيف أقوم بترويضهم لأفضحهم ... لست منزعجاً لأنني لا أخشى في الحق، ولا أخاف في الله لومة لائم في أن أفضحهم ...لست منزعجاً لأنني أعرف أنني أتكلم بالمنطق مع (البعض)، وأعرف أن هذا (البعض) جاهلاً ولا يفهم حتى معنى كلمة " المنطق "... نعم لست منزعجاً لأنني أحس أن (البعض) يحس أنني " سرطت " الطعم وصدقتهم ...  لست منزعجاً لأنني أعرف " تعريتهم " ولا يهمني " كسوتهم " ... لست منزعجاً لأنني أمقتهم وهم يمدحون أنفسهم  ويقدمون التبريرات الخاطئة والعجيبة لكل كذبة " بيضوها كالدجاجة"... لست منزعجاً لأنني أضحك عليهم وهم يبررون أكاذبب عقلهم الأحمق على أنها حقيقة منطقية ويريدون مني (بل من الجميع)  تصديقها والإيمان بها.. لست منزعجاً لأن صراحتهم بكذبهم لم تكن صادقة.. لست منزعجاً لأنهم يجهلون أن الصراحة لاتعنى الصدق ...  لست منزعجاً لأن أكاذيبهم لا تعمر إلا قليلاً، فأفضحها  وأواجهها بالحقائق والقرائن، ويقفون أمامي " يبرقرن " بأعينهم كالأطفال الصغار، ومع ذلك لا يستحيون ولا يحمر لهم وجهاً أبداً، بل يحاولون مواجهتي بأكاذيب أخرى أكبر وأفضع دون جدوى، فيصبحون أمامي كالأقزام...
هذه حياتهم بسطتها، وسوف لا أغلق الموضوع دون أن أبسط شخصيتهم المزدوجة، شخصيتهم المغرورة وراء الفقدان والنقص المرضي الذي يعانون منه منذ أيام طفولتهم، شخصيتهم الحقودة الحقيرة التي أصبح الحقد عندهم مرضاً مدمناً، لا يمكن الإستغناء عنه كما قال إميل سيوران : " الحقد يمكن أن يكون حقيراً، لكن فقدانه قد يكون أكثر خطورة من الإفراط فيه ". هذا الإفراط الذي أصبح عندهم عادياً. كما كان حال مسيلمة الكذاب ويهوذا. فشخصيتهما أحاكمها اليوم  كشخصية واحدة يجتمع فيها الكذب وجمع المال بأية طريقة كيفما كانت حتى على حساب أقرب الناس، فبحكم العقدة، لا يقدر للقزم سوى أن يحكم في عالمه الصغير، " ويتبورد " فيه كما يشاء على عديمي الشخصية، الذين يعتبرون أحكامه لا إستئناف ولا نقض فيها !!!، يخدعهم أحياناً ويراوغهم أحياناً أخرى، ويكذب عليهم طوال الوقت. أما أسياده فيقف أمامهم كالأقزام التي تقف أمام جبل عتي شامخ ...
في الحقيقة إنني أشفق على الإثنين لأنهما نسيا أن حياتي كلها مرت في البحث عن الكذابين والمجرمين والمرتشين  في زمن الكذب والإجرام والخداع وجمع المال الحرام. نسيا تجربتي لسنين وعقود في معرفة لغة الجسد وأدوات الكذب ...  نسيا أنني عرفتهما عن قرب وعرفت كيف يستخدمان إيماءات أعينهما وإشارات أيدهما وجسدهما وطريقة إلقاء كلماتهما للكذب...نسيا أنني عرفت أنهما يتلذذان بالكذب ويتفاخران به .. لأنه يشعرهما بتعويض النقص الذي يلازمهما ... نسيا أنني عرفت حتى سكوتهما في موضع النطق وعرفت أنه دائماً يكون منطوي على الكذب... نسيا أن أكاذيبهما هي التي كانت تخبرني بالحقيقة مهما كذبا ... نسيا أنني أعرف أنهم مرضى (أمراض مزمنة) بمعنى الكلمة، ومع ذلك يتلذذون بأمراض الآخرين، وحتى لو تظاهروا بصحة كالحديد،  وبينوا أنهم سمان كالفيَلة، (مرة أخرى "وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ") وتجاهلوا ما تخفيه لهم الأيام " للي ما اخرجْ من الدنيا ماخرجْ من عْـقايبها "،  فإنهم  ولو مرة واحدة لم يتذكروا هدامة الذات ومفرقة الجماعات لالة " المنية "... نسيا أن بعضهم مر بأصعب الأمراض وأجرى أصعب العمليات ومع ذلك لم يتعظ ... نسيا الآلام ونسيا كل شيء ؟!!، كيف لهما أن يتلذذا اليوم بآلام الناس... كيف لهما ألا يأخذا العبرة من أن المرض ما هو إلا إشارة من الإشارات التي يبعثها إلينا الله سبحانه وتعالى لنتفكر ونتدبر... كيف لهما ألا يعرفا أن المرض ما هو إلا رسالة من رسائله سبحانه لتذكيرنا بالرجوع إليه والإستغفار له والثوبة إليه ومراجعة النفس، قبل أن يرجع ويعاود والعياذ بالله المرض ... لكن لا حياة لمن تنادي، فمع كامل الأسف أراهما مازالا "ينعمان " في غيهما .... ماسكين بقنبلة موقوتة لا يقدر على نزع فتيلها لا خبراء الجيش ولا الأمن ... ( ... ) وحين انفجارها سيكون القطار ...  " لقد فاتهما القطار ... سي طرو طار C'est trop tard " ...
 الآن فليكن هؤلاء الأقزام مطمئنين لأن أحلام العمالقة لا تليق بهما ...  لقد عرفتهما على حقيقتهما فلن أسألهما لماذا كذبا لأنني أعرف أنهما سيجيباني حتماً بكذبة أخرى " أكفس " من الأولى ... لن أسألهما لماذا غدرا بي ونافقاني وبينا لي أنهما سندي، وأنهما فعلا خيراً بي يستحقون عليه الثواب (وأخذا مني الثناء بمجرد حدوثه، وأصبحت أفتخر بهما يوم كنت مغفلاً)، بينما بينت لي الأيام أنهما ما فعلا ما قيل عنه خيراً، إلا " بالمقابل "، وأقسم بالله أنني أذكر هذا وأنا أتألم حسرة وخجلاً على ما فعلا !!! ... لأن عملهما كان  ظاهره الخير وباطنه الطمع ... ألم يكن خيراً وهميا، بحيث كل شيء كان " بالمقابل " دخولاً وخروجاً كما يقال ؟!! ،...  (هنا يجب أن ندرك ونميز بين من يفعل الخير ويحسن لوجه الله، ومن يفعله ويأخذ مقابلاً حتى ولو لم يطالب هو مباشرة بالأجر عليه، في الوقت الذي كان عليه أن يرفض المقابل رفضاً قاطعاً، فهل كان السيف فوق رقبته عندما قبل بالمقابل ؟؟؟!!!. والله العظيم أخجل مرة أخرى من نفسي عوض هؤلاء فكيف لهم أن ينظروا إلي مرة أخرى أو يسلموا علي أمام ما اقترفوه من .... حشومة وعار يا عباد الله ...).
 فليكن هؤلاء الأقزام مطمئنين لن أصدقهما بعد اليوم، لن أعاشرهما بعد اليوم، وبما أنني عاشرتهما من قبل فإنني سأكفر عن ذلك، لئلا ينطبق علي المثل " من عاشر قوماً أربعين يوماً ... وسأضعهما في " الأربعينية أي الحجر الطبي La quarantaine " إلى الأبد، وسأتركهما للأيام ... فليذهبا إنني أعطيتهما بدل اليوم أيام وبدل الشهر شهور، وبدل العام أعوام، إن أطال الله الأعمار... فالزمن طويل ... ليس زمن " شكسبير " الطويل جداً على من يتألم يومياً مثلهما،.. ولا البطيء جداً علي من ينتظر ما سوف يأتي أو لا يأتي مثلهما ..، ولا السريع جداً على من يخشى أن يفتضح أمره مثلهما ... ولا القصير جداً على من يحتفل بآلام الآخرين مثلهما ... بل زمن " وراك وراك والزمن طويل " ... الزمن الذي سيسقط بيننا الأيام. حينها سيؤديان الثمن بالأضعاف ثم أضعاف الأضعاف ... "، وأعدهما حينها أنني سوف أقف بجانبهما وسوف لا أتصرف مثلهما، لأن ضميري لا يسمح لي بذلك، وأخلاقي ترفض فكرة الجزاء والثواب على فعل الخير مادياً كما فعلا بي !!!...
فما أصعب الخداع، خصوصاً إذا جاء من عند الأقربين المقربين !!! ... وكم هو حبله قصير ... وما أبشع التضليل وإعطاء النفس المعرفة والقول بأنهم كرماء فضلاء لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلفهم، بل لا يأتيه أي شيء، من أية جهة إلا من بين أفخاذهم وألسنتهم وقلوبهم السوداء فقط، فقد فضلوا وأضلوا وغاصوا في بحر الكذب والحرام ومن زيفهم أن كشف الله عنهم القناع.
فالله يجيب اللي يفهمني دون كلام ويقرأني بدون حروف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق