حركة 9 مارس ميلاد جديد لشباب مغربي حر
أعلنت مجموعة من الشباب المغربي، الحر الذي لا ينتمي لأي حزب أو منظمة أو جمعية أو جماعة، عن ميلاد حركة أطلقوا عليها " حركة 9 مارس "، تفاعلاً لخطاب جلالة الملك أمير المؤمنين محمد السادس، الذي اعتبر خطابه، ثورة بكل ما في الكلمة من معنى، وثورة ملك شاب وشعب شاب، أعطى دفعة جديدة ونفس جديد لإصلاحته منذ أن اعتلى عرش أجدادة الميامين.
أعلنت مجموعة من الشباب المغربي، الحر الذي لا ينتمي لأي حزب أو منظمة أو جمعية أو جماعة، عن ميلاد حركة أطلقوا عليها " حركة 9 مارس "، تفاعلاً لخطاب جلالة الملك أمير المؤمنين محمد السادس، الذي اعتبر خطابه، ثورة بكل ما في الكلمة من معنى، وثورة ملك شاب وشعب شاب، أعطى دفعة جديدة ونفس جديد لإصلاحته منذ أن اعتلى عرش أجدادة الميامين.
شباب هذه المبادرة الذين تفاعلوا مع الخطاب التاريخي ليوم 9 مارس، قرروا خلق نقاش شبابي حول الإصلاحات الحالية والمستقبلية ومواكبتها، وتفعيل مضامينها، وبعث نفس جديد في روح الشباب المغربي، عبر دعوتها إلى الإنخراط في العمل السياسي والجمعوي، ونبذ كل الرؤى السوداوية، والإيمان بأن الغد الأفضل علينا، يقول البيان التأسيسي للحركة، أن نبنيه بسواعدنا وننجح من خلال المجهودات الملكية الرامية إلى الإصلاح، وقطع الطريق على كل الإنتهازيين الذين يستغلون صوت الشباب لتحقيق مصالح ضيقة لا تخدم سواهم.
كما أكد الشباب في بيانهم، أنه انطلاقاً من قناعاتهم، فإنهم يبعتون رسائل قوية : للأحزاب السياسية المغربية إلى تسريع وتيرة تشبيب هياكلها، ومنح الكفاءـات الفرصة في القيادة والمبادرة بعيداً عن سياسة التهميش والإقصاء السائدة الآن. وللدولة المغربية، بكل هياكلها ومؤسساتها، إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة والدقيقة في ضمان نزاهة الإنتخابات المقبلة، ومحاربة الفساد والمفسدين ومبذري المال العام، وربط ممارسة السلطة بالمحاسبة والعقاب. وللإعلام المغربي بضرورة مواكبة الملك والشباب في التغيير، وذلك بخلق نقاشات وطنية حول المرحلة القادمة، ومنح الفرص بالتساوي للشباب المغربي ليعبر عن رأيه وانشغالاته والإبتعاد من سياسة التعتيم والتمييع والإنتقائية المنهوجة حالياً والقطع نهائياً مع مثل هذه الممارسات في الغد القريب.
موقع : Mouvement Jeunes 9 Mars - حركة شباب 9 مارس ـ
و
البريد الإلكتروني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق