لمن يهمهم الأمر ممن تبقى من شباب 20 فبراير : إن لله جنوداً من عسل !!!
تستعد الحركات الشبابية الحرة وتنسيقاتها المستقلة لتنظيم مسيرة مليونية يوم 10 أبريل 2011 بالدارالبيضاء تحت شعار " مسيرة الوفاء، ملك وشعب " تعبيراً عن مساندة المغاربة الأحرار لملكهم الشاب ولسياسته الإصلاحية ودعماً لخطابه التاريخي الثوري ليوم 9 مارس، الذي فتح آفاقاً رحبة وواسعة لترسيخ الديمقراطية والتصدي للمعضلات التنموية، وإشارة قوية بأن الرسالة قد وصلت وأن عجلة الإصلاحات مازالت مستمرة فعلاً.
الكل أصبح الآن يعرف أن بعض أحزاب اليسار العدمي والتي كانت بالأمس القريب نكرة ولا يعرف عنها أي مغربي حر سوى حساباتها الضيقة مع النظام ومع نفسها، وبعض الجمعيات التابعة لها والتي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بروح غير رياضية، وجماعات دينية اغتنمت الفرصة لتكشر عن أسنانها السوداء الهشة المتآكلة، وانكمشت في النار المحرقة في المباخر لإرسال الذخان كإشارات لمن يهمه الأمر، بعد أن ركبوا على حركة 20 فبراير، التي خرجت للوجود كحركة شبابية ليست متحزبة ولا مسيسة، تطالب ب " حرية وكرامة وعيش كريم وشغل "، قبل أن يتآمر ويستولي عليها شبابهم المتحزب والمسخر لحربهم الخاسرة ضد النظام، فهرول إليهم قادة حزبيون آخرون ليختبروا أنفسهم هل ما زالوا مناضلين، ورجال أعمال منافقون لا يؤمنون باسثنائية وطنهم خائفون أن يصيبهم ما أصاب إخوانهم في الحرفة بتونس ومصر، وتسابق الجميع ليتفقوا أن خطاب الملك لم يرقى إلى مستوى تطلعاتهم فأصبحوا يتكلمون باسم الشعب في كل خرجاتهم ويرفعون سقف المطالب إلى الأعلى باسمه حتى أصبحت لا تحصى، وهم يعرفون حق المعرفة أن الخطاب الملكي تعدى سقف مطالب كل المغاربة الأحرار. والمصيبة أن بعض المنابر الصحفية التي أصابها " بوصفير "، رغم أنها صفراء منذ خروجها، أصبحت حركية أكثر من حركة العشرين، (على وزن ملكية أكثر من الملك)، وصحفيوها أقرب من المناضلين السياسيين منهم من الصحفيين، أصبحوا هم اكذلك يتكلمون باسم الحركة، ويضخمون الأحداث ويدعمون ويزورون أعداد الشباب المشارك في المسيرات، والذي لا علاقة له بحركة 20 فبراير، إلا بإسمها الذي اغتصب منها بعد أن وأدوها حية وهي مازالت في المهد ولم يتركوا لها أثر.
فطن الشباب الحر والواعي ب " اللعب الباسل "، كما قال أحد الصحفيين الأحرار مشكوراً، وصمموا على مقاومة الإنتهازيين والدفاع عن مكتسباتهم ومساندة ملكهم، وقرروا الخروج في مسيرة مليونية سلمية وحرة لا متحزبة ولا مسيسة يوم الأحد 10 أبريل 2011، فقوبلوا من طرف صحافة " بوصفير "، بالتهكم والآذان المغلقة بالطين، ولم يكفلوا لهم حتى حق المتابعة الصحفية والرد وإبداء الرأي، مما أدى بتنسيقية الشباب الحر وفي مقدمتها الرابطة الملكية المغربية، (فرع الرباط)، إلى الخروج للشارع يوم 29 مارس الماضي 2011، للتعبير عن موقفها الداعم لملكها، والرافد للتعتيم الإعلامي الذي يساند طرفاً ويتجاهل الآخر في خرق واضح للديموقراطية التي يطالب بها الجميع. فنظمت وقفات إحتجاجية متفرقة أمام المنابر الإعلامية الوطنية بالرباط، كوكالة المغرب العربي للأنباء، والشركة الوطنية للإداعة والتلفزة، والنقابة الوطنية للصحافة المغربة، ومكتب القناة الثانية، ومنابر أخرى، تنديداً للتعتيم الذي تتلقاه دعوة مسيرة 10 أبريل 2011 من طرف مختلف المنابر الإعلامية الوطنية.
بعد هذا التعنت وهذا " اللعب الباسل " من طرف الحركة المغتصبة والصحافة الصفراء المساندة لها سنقف بالمناسبة عند مسيرة البيضاء التي نظمت أمس الأحد 3 أبريل 2011 من طرف إسم حركة 20 فبراير، حيث من واجب كل مغربي حر أن يطرح بعض التساؤلات عن كيف أصبحت هذه الحركة. فرغم أن كل المراقبين والمتتبعين والصحفيين يعرفون حقيقتها إلى أن صحافة بوصفير تساندها بل أصبحت تتكلم باسمها بعد أن محيت معالمها وأصبح شبابها الأصليين والمستقلين لا صوت لهم، يُغَيَّبون عن قصد أو مرغمين من جل المسيرات. فما وقع أمس من غياب لشباب ورموز حركة 20 فبراير الحقيقيون غني عن التعريف إلا أن بعض المنابر الإعلامية تغاضت قصداً عن هذه الإشكالية وعن الحقيقة التي هي من أولويات مهنتها كسلطة رابعة المفروض منها نقل الأخبار باحترافية وحياد تام، اللهم إن كانت تعتبر نفسها طرفاً مؤسساً لهذه الحركة !!!.
فطن الشباب الحر والواعي ب " اللعب الباسل "، كما قال أحد الصحفيين الأحرار مشكوراً، وصمموا على مقاومة الإنتهازيين والدفاع عن مكتسباتهم ومساندة ملكهم، وقرروا الخروج في مسيرة مليونية سلمية وحرة لا متحزبة ولا مسيسة يوم الأحد 10 أبريل 2011، فقوبلوا من طرف صحافة " بوصفير "، بالتهكم والآذان المغلقة بالطين، ولم يكفلوا لهم حتى حق المتابعة الصحفية والرد وإبداء الرأي، مما أدى بتنسيقية الشباب الحر وفي مقدمتها الرابطة الملكية المغربية، (فرع الرباط)، إلى الخروج للشارع يوم 29 مارس الماضي 2011، للتعبير عن موقفها الداعم لملكها، والرافد للتعتيم الإعلامي الذي يساند طرفاً ويتجاهل الآخر في خرق واضح للديموقراطية التي يطالب بها الجميع. فنظمت وقفات إحتجاجية متفرقة أمام المنابر الإعلامية الوطنية بالرباط، كوكالة المغرب العربي للأنباء، والشركة الوطنية للإداعة والتلفزة، والنقابة الوطنية للصحافة المغربة، ومكتب القناة الثانية، ومنابر أخرى، تنديداً للتعتيم الذي تتلقاه دعوة مسيرة 10 أبريل 2011 من طرف مختلف المنابر الإعلامية الوطنية.
بعد هذا التعنت وهذا " اللعب الباسل " من طرف الحركة المغتصبة والصحافة الصفراء المساندة لها سنقف بالمناسبة عند مسيرة البيضاء التي نظمت أمس الأحد 3 أبريل 2011 من طرف إسم حركة 20 فبراير، حيث من واجب كل مغربي حر أن يطرح بعض التساؤلات عن كيف أصبحت هذه الحركة. فرغم أن كل المراقبين والمتتبعين والصحفيين يعرفون حقيقتها إلى أن صحافة بوصفير تساندها بل أصبحت تتكلم باسمها بعد أن محيت معالمها وأصبح شبابها الأصليين والمستقلين لا صوت لهم، يُغَيَّبون عن قصد أو مرغمين من جل المسيرات. فما وقع أمس من غياب لشباب ورموز حركة 20 فبراير الحقيقيون غني عن التعريف إلا أن بعض المنابر الإعلامية تغاضت قصداً عن هذه الإشكالية وعن الحقيقة التي هي من أولويات مهنتها كسلطة رابعة المفروض منها نقل الأخبار باحترافية وحياد تام، اللهم إن كانت تعتبر نفسها طرفاً مؤسساً لهذه الحركة !!!.
فكيف يعقل ألا يتكلم بعض الصحافيين المصابين ببوصفير، عن الأطراف الحقيقية التي نظمت مسيرة الدارالبيضاء وهم يعرفون أن شباب ورموز الحركة الحقيقيون لم يشاركوا فيها رغم أنها تحمل إسمهم الذي أصبح يطلق على جميع المسيرات والمظاهرات بمن فيها تلك التي لا علاقة لها بمطالب الشباب الحر، كما حصل أمس في نفس المسيرة مع أولئك الذين يطالبون بمنحهم إكراميات سيارات الأجرة !!!، فلماذا لا، جزاءً لهم على وقوفهم ضمن المحتجين !!!.
ـ ألا يعرف الصحافيون الصفر أن من خرج يوم 3 أبريل في مسيرة الدارالبيضاء هم أعضاء التحالف الغير طبيعي الذي يجمع اليسار الجذري باليسار الإصلاحي وجمعية " أطاك "، والعدل والإحسان الذي شارك بحضور قوي بمساندة فعلية لبعض قيادييه من بينهم مدير مكتب الناطق الرسمي للجماعة، في غياب تام للشباب المستقل ؟.
ـ ألا يعرف الصحافيون الصفر أن ما تبقى من شباب الحركة المستقلين اعتبروا أن كثرة الخروج إلى الشارع سيستنزف الحركة وسيساهم في إضعافها وسيحد من شعبيتها لدي الشباب المغربي، وهم بذلك دخلوا في خلاف مع الحزبيين والمتسيسين والإخوانيين، مما أدى بهم كآخر دفعة للخلاص إلى التجاهل؟.ـ ألا يعرف الصحافيون الصفر أن هناك خلاف بين ما تبقى من شباب 20 فبراير المستقلين على قلتهم، وشباب النهج الديموقراطي (ومن يقول النهج سوف لا يغفل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان)، وجمعية " أطاك " وجماعة العدل والإحسان وما أكثرهم، بسبب إصرار هؤلاء على الخروج إلى الشارع في غياب تام للشباب الأصليين المستقلين الذين يطالبون بصياغة ورقة تعبر عن مطالبهم المشروعة السياسية منها والإقتصادية والإجتماعية بدل الإكتفاء بالتعبير شفوياً عبر الخروج إلى الشارع ؟.
ـ ألا يعرف الصحافيون الصفر أننا أصبحنا أمام حركة تتكلم باسم الوطن والمواطنين مع أنها لا تسعى سوى لتحقيق مصلحتها والمصالح التقليدية التي يحلم بها بعض ممن تبنوها، منذ 1965 حين كانوا عبارة عن منظمة سرية قبل أن يتشتتوا وينبعثوا من رمادهم مرة أخرى ويأخذون الشرعية تحت مسميات متنوعة، وتحلم به كذلك الجماعة الظلامية وهدفهم جميعاً واحد هو الحرب على النظام !!!؟.
ـ ألا يعرف الصحافيون الصفر أن هؤلاء يحقدون على وطنهم وعلى من يدعون التكلم باسمهم، وإلا فكيف يفسرون لنا لماذا لم يحملوا ولو مرة واحدة في مسيراتهم علماً مغربيا أو صورة رمزية واحدة لملكهم ليعبروا عن انتمائهم لهذا الوطن، وكيف يفسرون لنا أن المرأة الوحيدة في مسيرتهم أمس والتي كانت ترتدي العلم الوطني وقبعة رياضية حمراء تتوسطها نجمة خضراء وتحمل صورة ملك البلاد تصدوا لها في محاولة لقمعها على هذا التصرف الوطني، ولإسكاتها وإقناعها بكل الطرق التهديدية لمغادرة مسيرتهم، (وكأنها ليست مغربية أو أنها ربما في وطن آخر كالجزائر أو أنها بكل بساطة بمخيمات تندوف وسط البوليزاريو وليس وسط مواطنيها!!). أهذه هي الديموقراطية والحرية والمساواة والكرامة التي يطالبون بها ؟. ألا يعتبر ما قاموا به اتجاهها من تدخل أدى إلى دخولها في حالة إغماء تدخل على إثرها الإسعاف من أجل نقلها إلى المستشفى، تدخلاً عنيفاً وهمجياً
كما ينعتون به رجال القوة العمومية ويتحاملون عليها، وينتقدون القانون كلما رأت السلطات نفسها مضطرة على تطبيقه، بدعوى الحرية والديموقراطية، وهم يجهلون حتى المبادئ الأولى للديموقراطية، وحتى لو قلنا جدلاً أنهم يعرفون جملة واحدة منها فهي الأخيرة لا يطبقونها، وهم يعرفون كذلك أن لا دولة عربية كانت أو إسلامية هي أقرب إلى تحقيق الحرية والديموقراطية لشعبها من المغرب، وذلك لعدة اعتبارات تاريخية واقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية وجغرافية ... ؟.
فإذا كانت الصحافة الصفراء تعرف كل هذه الحقائق ولا تنشرها إرضاءً لأطراف معينة، فهذه مصيبة، أما إذا كانت تجهلها فالمصيبة أعظم ووجب عليها الإتصال بزملائها بجريدة الصباح، الوحيدة التي نشرت بعض الحقائق، ليزودوها بالمزيد حتى تقف عند أخطائها وتصحح ما يمكن تصحيحه، هذا إن كانت صحافة حرة وحيادية، وإلا فلتخرج إليها " كٌود " وتعلن انتماءها لأحد الأطراف التي هيمنت ودوبت حركة 20 فبراير وركبت على ظهرها.
يجب ألا يعتقد أحداً من مغتصبي الحركات الشبابية بل حتى الصحافة الصفراء التي أصبحت منتمية لهم، أننا كمغاربة أحرار لسنا أغبياء لتنطلي علينا خطاباتهم اللامنطقية والمتناقضة وحيلهم ومراوغاتهم الإنتهازية والمفسدة في هذا البلد، لأننا جميعاً أحرار، وعاقدون العزم على تحقيق الديموقراطية وإرساء دولة الحق والقانون، تحت الرئاسة الفعلية لملكنا الشاب، وأننا وعدنا أنفسنا وملكنا أمام الله باللقاء يوم 10 أبريل بالدار البيضاء مع " مسيرة الوفاء، ملك وشعب "، وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون.
يجب ألا يعتقد أحداً من مغتصبي الحركات الشبابية بل حتى الصحافة الصفراء التي أصبحت منتمية لهم، أننا كمغاربة أحرار لسنا أغبياء لتنطلي علينا خطاباتهم اللامنطقية والمتناقضة وحيلهم ومراوغاتهم الإنتهازية والمفسدة في هذا البلد، لأننا جميعاً أحرار، وعاقدون العزم على تحقيق الديموقراطية وإرساء دولة الحق والقانون، تحت الرئاسة الفعلية لملكنا الشاب، وأننا وعدنا أنفسنا وملكنا أمام الله باللقاء يوم 10 أبريل بالدار البيضاء مع " مسيرة الوفاء، ملك وشعب "، وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون.
وأخيراً ما علينا سوى القول :
فنحن أوفياء لله والوطن والملك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق