23 أبريل 2011

20 فبراير، آخر " فرشة " بعد تهميشه سعيد بن جبلي يخرج عن صمته

20 فبراير، آخر " فرشة " بعد تهميشه سعيد بن جبلي يخرج عن صمته
من منا لم يقرأ ما كتبته بعض الصحف المغربية عن سعيد بن جبلي قبل مسيرة 20 فبراير، ووصفته بأنه هو مؤسس هذه الحركة !!!، ألا تتذكرون صوره وهي تتصدر الجرائد الوطنية ؟، ألا تتذكرون " تحنقزاته " الصبيانية وهو يتلعتم في القنواة اللأجنبية المعادية لوطننا ؟. لمن لا يتذكر نذكره بهذا والمزيد..
 

لقد عرف سعيد بن جبلي آنذاك كيف يركب ظهور بعض الشباب المستقل، ويسمي نفسه هو المؤسس ويتكل باسم الشباب وباسم الشعب. لكنه (وهو الناشط في جماعة العدل والإحسان، نقول جدلاً، سابقاً  كما قال في إحدى استجواباته)، يعرف تمام المعرفة أنه كما تدين تدان، ولو بعد حين، وكما استحود على حركة الشباب الحر، (أنظر كيف وقع ذلك في آخر المقال)، سلط الله عليه من استحود على حركته المزعومة 20 فبراير، ولم نسمع عنه ولم نرى أثراً له منذ العشرين فبراير، حتى خرج إلينا البارحة 22/4/2011، بمقال في موقع " هسبريس " يشتكي، مختبئاً وراء  بعض الشباب الذي يسميهم بالمستقلين، من سيطرة التكتل اليساري الراديكالي، على حركة 20 فراير (هاد الشي قديم ألسي سعيد جيتي معطل أتظن أن المغاربة أغبياء حتى لهذا الحد ؟، لقد كتبنا الكثير في هذا الشأن وفضحناكم بشكل يقيني لا يدع مجالاً للنقاش أو الظن أو لتأويلات مخالفة)، يقول السي سعيد، " سيطر التكتل اليساري الراديكالي، والذي يضم  جمعيات مدنية ذات خلفيات يسارية (وهو هنا يرمز، ويعني الجمعية المغربية لجقوق الإنسان لرئيستها خديجة الرياضي القيادية كذلك، في حزب النهج الديموقراطي الراديكالي، ما علينا تيتبرهش علينا)، وأحزاب سياسية من التوجه اليساري الراديكالي، ومن أبرزهم حزب اليسار الإشتراكي الموحد ". لكنه نسي أن يذكر أكبر متسلط وهو جماعة العدل والإحسان !!!، ليؤكد لنا أنه بعد أن كذب علينا في تصريحاته السابقة، أنه ما زال ينتمي إليها، ويقوم بالإشهار إلى ما تريده جماعته من اعتصامات في الشوارع، بل نصب الخيام فيها وهم المتعودون على نصبها في غابة المعمورة !!!.
يقول السي بنجبلي في إشهاره تحت عنوان : " اعتصام إنذاري لشباب 20 فبراير المستقلين بالبيضاء " !!! (كان عليه أن يقول الإسلاميين المطرودين، أو إن أراد أن يرفه عن نفسه، الغاضبين من التهميش وليس المستقلين، فهل جماعة العدل والإحسان التي تدعو لذلك مستقلة ؟!!!، فكن مع الله يكون معك !!!)، يقول : " يستعد مجموعة من شباب 20 فبراير بالدار البيضاء لخوض اعتصام إنذاري لمدة 24 ساعة، يبتدئ مباشرة بعد مسيرة الأحد 24 أبريل. ويهدف الإعتصام، حسب تصريح الناشط جلال العسال الملقب بحديدان، إلى المطالبة بإسقاط الفساد ومحاكمة المفسدين ورد الأموال العامة والخاصة المنهوبة، وذلك بدأ بتفعيل تقارير المجلس الأعلى للحسابات وإحالة المتورطين على المحاكمة، كما يهدف الإعتصام إلى تأكيد جميع مطالب حركة 20 فبراير، والمطالبة بالإستجابة الفورية لمطالب العاطلين والعمال والطلبة، وتوفير السكن والعيش الكريم لجميع فئات الشعب " (على أي وثر أصبحت تلعب ألسي سعيد ؟). ثم يضيف، وتركزت استعدادات الشباب المتفقين على خوض الإعتصام وأغلبهم من المستقلين (يأكد على المستقلين)، على توفير الخيام والقيام بالتعبئة للإعتصام في الأحياء السكنية، وذلك مباشرة بعد حسمهم قرار الإعتصام يوم أمس الأربعاء 20 أبريل 2011،  في اجتماع تشاوري حضره حوالي عشرين شاباً مستقلاً (عشرين، صافي ؟!!!، وتقول سابقاً أغلبهم من المستقلين !!!)، اضطروا لتنظيمه في أحد المقاهي المجاورة بعد إغلاق مقر الحزب الإشتراكي الموحد في وجوههم، وهو الأمر الذي دفع بعضهم للتساؤل حول ما إذا كان الحزب قد تراجع عن وعده الذي قطعه على نفسه حين صرح قياديوه في وسائل الإعلام عن فتح مقرهم لنشطاء حركة 20 فبراير. (لماذا يتساءلون !!!؟ مازال ماعقتوش !!!، أنت عارف وحنا عارفين واصحابك عارفين، ولاَّ لا ؟، فكما تدين تدان دائماً، أنسيت ماذا طرحتم عليهم قبل أسبوععين ؟!!!، سأذكرك : باختياركم للمواجهة المفتوحة مع السلطات ؟، نعم ما سميتموه ب " الصوملة "، ولم تنجحوا في إقناعهم !!!. والآن ستجربون "المعتصمة "، وسترى ونحن معكم النتيجة !!!، واهرب للور، واجبد " الجوكير " ديالكم وكٌول عاود ثاني، حنا من البوليس ولا المخابرات ولا من مندسي المخابرات ولا حتى من الأقلام المأجورة !!!، حنا أسيدي من الأقلام المنجورة بالنجَّارة ديال لحديد، ماشي المأجورة، نأخذ الأجر غير من عند الله ماشي بحالكم من عند العبد !!!).
وفي الأخير سطر السي سعيد بن جبلي قائلاً : وخلال الإجتماع التشاوري (في المقهى طبعاً !!!)، توافقت تدخلات معظم الشباب المستقلين (يأكد دائماً على  المستقلين)، في التعبير عن شعورهم بالإستياء العام من الطريقة التي تدار بها الإجتماعات والجموع العامة، حيث وصفوها بأنها " غير ديمقراطية، وغير عملية، مما يمكن المقررين من التلاعب بنتائجها وتهميش المقترحات التي لا توافق توجهاتهم وقراراتهم المطبوخة سلفاً في الكواليس"، الأمر الذي دفع العشرات (!!!)، من هؤلاء الشباب المتضررين من سياسة التهميش للبحث عن أشكال بديلة للتنسيق والتشاور خارج الجموع العامة التي تدار من قبل التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير بالدار البيضاء، التي يؤكد هؤلاء الشباب " أنها خاضعة لسيطرة التكتل اليساري الراديكالي، والذي يضم  جمعيات مدنية ذات خلفيات يسارية وأحزاب سياسية من التوجه اليساري الراديكالي ومن أبرزهم حزب اليسار الاشتراكي الموحد ".
لنذكر ألسي سعيد بن جبلي بيوم 20 فبراير، فإذا نسي فالأنترنيت، عفواً التاريخ لا ينسى ،كما لا ينسى تصريحاته السابقة للقنوات الأجنبية عن وطنه الذي تبين خريطته دون أقاليمه الجنوبية !!! ولدينا الكثير منها وهو يحاول أن ينال من قيمته أمام الملايين !!!، لينظر هذا الشريط لما كان له شأن في حركة 20 فبراير، وكان هو المنظم و... والمتحدث باسمها، والدايم الله، وليستمع لكلامه المرتبك دائماً، وكأنه تلتقط الكلمات أو يأكل الرمان، وليقل لنا، بالله عليه لماذا يكذب ؟!!!، هل تدخل الأمن يوم 20 فبراير ؟ وبشهادة الجميع لا، هل كانت هناك محاولات لإفشال مسيرة 20 فبراير من طرف الأمن بجميع الوسائل ؟، طبعاً لا، وحشومة هاذ الشي، ويصف رشيد عنتيد، المؤسس الأصلي لحركة 20 فبراير، اللي عاق بهم وانسحب، بالنصَّاب !!!، وبأن ليس معه سوى جزء صغير، وهو جزء غير نظيف !!!، (بالله عليه واش ما حشمش ؟، كان " تينقز" من المقلى بحال الحوت !!!، ما هذا الإستخفاف والكذب على الذقون ؟ ليخرج لها كٌود !!!، وليعطي المثال للشجاعة وللمصداقية. فليشاهد هذا الشريط، ولينظر بنفسه، عندما كانوا يأخذون منه الكذب كانوا يحطون من قيمة وطنه، لينظر خريطة وطنه مبثورة منها صحراؤها !!! ولينتقد نفسه بنفسه !!!. أُو يحشم يلا عندو علاش يحشم، هذه هي الوطنية وإلا فلا.
نحن نعرف أن " حركة حرية وديمقراطية الآن "، هي أول حركة خرجت للوجود لمؤسسها رشيد عنتيد، والتي اختارت في الأول يوم 27 فبراير للقيام بمظاهرة سلمية للمطالبة بالحرية والكرامة والديموقراطية، قبل أن تلقى انتقادات وحملة مناهضة واسعة من جهات اعتبرت دعوتها في سياق أهداف الجزائر وجبهة البوليزاريو. لمذا لا يظن أي غيور عن وطنه هذا الشيء، وهي اختارت هذا التاريخ، الذي يمثل تاريخ ميلاد البوليزاريو !!!، قبل أن تحول التاريخ من 27 إلى 20 فبراير، وتتلفقها وتستحود عليها في هذه، الظروف أحزاب راديكالية وجمعيات يسارية تابعة لها وجماعة العدل والإحسان، وحركات أخرى كحركة مالي التي تمثل المثليين، والمدافعين عن الحق في الإفطار في رمضان نهاراً كٌهاراَ، ويسمون أنفسهم بحركة " 20  فبراير "، وقبل أن تفطن " حركة حرية وديمقراطية الآن "، باللعبة وتنسحب في آخر يوم قبل مسيرة 20  فبراير، مبررة انسحابها بهذا الإستحواد السافر، ولم يبقى في الساحة سوى الشباب والشيوخ المتحزبين وأتباعهم إلى يومنا هذا، وربما إلى يوم معلوم !!!. هذه حقيقة يعلمها الجميع، إلا جاحد أو من أراد الضحك على ذقون المغاربة، أو الكسلاء، ممن ضحكوا عليهم هؤلاء المتمرسين في الشذود السياسي، وانطلت عليهم الحيلة وجرفتهم الأفكار الثورية التي يختفون وراءها. ونحن كذلك لا ننسى قبل هذا الإستحواد، أن رشيد عنتيد مؤسس الحركة، كان يصرح باستمرار عبر صفحته على الفايسبوك أو لوسائل الإعلام أن الحركة تعبر تعبيراً تلقائياً عن فعاليات وناشطين على الفايسبوك، وهي مستقلة عن الأحزاب والتنظيمات السياسية والدينية، داخل المغرب أو خارجه. وتصريحات أخرى ما زالت المواقع شاهدة عليها، بأن أعضاء الحركة لم يتعرضوا لأي مضايقات مباشرة من السلطات وأجهزة الأمن، على الأقل عندما كانت الحركة حرة مستقلة، وأنه يعلم أنها متواجدة على مجموعتهم على الفايسبوك، واعتبر أن هذا الأمر يدل على أن هناك عقلاء من الجهة الأخرى يعتبرون حركتهم حركة طبيعية تثري النقاش وتساهم من موقعها في تطوير الملكية في المغرب والممارسة السياسية بشكل عام. واليوم أنظروا أين وصلت حركة 20 فبراير وماذا يقول الدخلاء عن المؤسسين الحقيقين و ...
الله يلعن اللي ما تيحشمش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق