الثوار يقومون بإجلاء عائلة مغربية حاصرتها المعارك وسط مصراتة
حسب الأخبار فإن الوضع الإنساني جد متدهور في مدينة مصراتة الليبية بسبب محاصرتها من طرف قوات كثائب القدافي، والقناصة المرتزقة الذين أتى بهم معمر القذافي لقتل شعبه، والذين يتصيدون أي حركة بشرية لاقتناصها دون شفقة ولا رحمة
حسب الأخبار فإن الوضع الإنساني جد متدهور في مدينة مصراتة الليبية بسبب محاصرتها من طرف قوات كثائب القدافي، والقناصة المرتزقة الذين أتى بهم معمر القذافي لقتل شعبه، والذين يتصيدون أي حركة بشرية لاقتناصها دون شفقة ولا رحمة
فالمسألة عندهم أولاً مسألة ترفيهية وكأنهم في غابة يزاولون فيها رياضة القنص، ثم أنها مسألة عمولة يأخذون من ورائها أجراً مادياً حسب الرؤوس التي يطيحون بها، وكأنهم يمثلون أفلام الكويبوي الأمريكية. وخلال هذه الأيام المخطبة بدماء الليبيين تنوعت أساليب وأدوات قوات كثائب القذافي ومرتزقة تشاديين وكلمبيين وصحراووين وغيرهم، فضلاً عن ليبيين فضلوا التمسك بعقيدهم على الوقوف في صف إخوانهم الثوار وذويهم، فتفننوا في قتل وتعذيب أهالي مصراتة بين قصف للمدفعيات والصواريخ. وما يزيد من بشاعة الحرب التي يشنها القذافي على أهالي مصراتة هو قطع الماء والكهرباء والإمدادات عن السكان. وقد أكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر " سايمن بروكس "، أن الوضع الإنساني يتدهور في مدينة مصراتة المحاصرة منذ نحو شهرين، وأضاف بأنه يتعذر حالياً الحصول على الماء هذا، وتقدر مصادر صحفية ودولية عدد ضحايا مصراتة بالمئات، إلى جانب الآلاف من النازحين، حتى باتت بعض المنازل محاصرة لأكثر من الشهر، ذلك ما حصل لعائلة مغربية جعلتها ظروف حرب القذافي القذرة على أن تبقى محاصرة مع أبنائها الصغار لمدة 34 يوماً، وبعض أفرادها مصابون بجروح من جراء المعارك، والخروج من المزل يعتبر مخاطرة مميتة، بحيث القناصة قريبون منه. لكن الثوار الليبيون قرروا إنقادهم، بالرغم من أن نيران القناصة قد تضرب في أية لحظة. أنظروا الشريط الذي يبين هذه اللحظات الرهيبة، والتي لم تكتمل بالنجاح. ففور تحرير العائلة المغربية من طرف الثوار، الذين كانوا يدركون أنه بإجلائها فإنهم كانوا يخاطرون بحياتهم، ومغادرتها المنزل وانصرافها عبر سيارة أقلتها إلى بر الأمان، حتى حدث ما كان متوقعاً للثوار... شاهدوا الشريط
رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق