جماعة العدل والإحسان تخرج عن صمتها وتدعو إلى هدر الدماء
سبق أن أصدرت الأمانة العامة للدائرة السياسية، لجماعة العدل والإحسان المحظورة، (محظورة وتنشر البيانات النارية، وكل قيادييها وأعضائها معروفين، وكأنها مجهولة المكان كمنظمة إيتا الباسكية، التي لا يعرف مكانها كالقاعدة !!!، يا للحرية في المغرب ومع ذلك ...)، بياناً تدعو فيه أتباعها إلى دعم حركة " 20 فبراير " في كل محطات نضالاتها، وعللت آنذاك هذا التطور في استراتيجيتها إلى أن السلطة عمدت " إلى القمع الوحشي للتظاهر السلمي وترويج أباطيل من قبيل وقوف جماعة العدل والإحسان وراء هذه المظاهرات وقيام أعضاء من الجماعة بالاعتداء على قوى الأمن "، كان هذا قبل أن تركب كلياً على الحركة.
أما الآن وقد استولت تماماً على الحركة، فهل ما زالت تصر على أن وقوفها وراء المظاهرات وقيام أعضائها بابتزاز الأمن والإعتداء عليه، ترويجاً للأباطيل ؟. لقد بدأت العدل والإحسان تستعرض عضلاتها على الدولة وعلى المغاربة الأحرار بل حتى على المكونات المتحالفة معها مستغلة حركة 20 فبراير الوهمية، (نعم الوهمية لأن 20 فبراير لا وجود لها إلا عند الجهات المعلومة ، التي طردت الشباب الحر المغرر به، وجيشت شبابها)، بعد أن افتضح سيناريوها، فكشرت عن أسنانها وبدأت تشمر عن ساعدها للمواجهة الدامية مع الشعب قبل الأمن أو الدولة، لأن الشعب المغربي الحر واع بالمآمرة التي تحاك ضده، وضد وطنه ومقدساته، وهو صامت لحد الآن وما زال يتفرج في مسرحية 20 فبراير الهزلية، وينتظر ويترقب الأحداث، لكن ما نظن أنه سيبقى على هذا الحال وقد وصلت الوقاحة إلى رفع وتيرة الإحتجاج والتصعيد واحتلال الشوارع والمواجهة الدامية والنزول للإقتتال !!!، مع من ؟ بكل بساطة مع المواطنين الأحرار ومع الأمن، لكن لقد نسوا أن الجيش الملكي الباسل لم يخرج حتى الآن، ولم يقل كلمته الفصل بعد، في حماية الوطن والمواطنين وممتلكاتهم، وهذا دور أساسي من الأدوار الموكولة إليه.
حديثنا الدموي هذا جاء بكل صراحة، بعدما علمنا عن طريق موقع " كود " أنه توصل بشريط فيديو (شاهده تحته)، صُوِّرَ في اجتماع لأعضاء حركة 20 فبراير، نظم بمقر " الكونفدرالية الديموقراطية للشغل "، بدرب عمر بالبيضاء !!!، (صُوِّرَ من طرف شاهد من أهلها)، من قبل عضو في جماعة ياسين، وعن رغبة جماعة " العدل والإحسان "، في رفع وتيرة الإحتجاج. جاء هذا على لسان أحد قيادي الجماعة، وبالضبط، كما تقول " كود "، أحد قياديي شبيبتها، يعمل أستاذاً ياحسرةً، وأحد المواظبين على حضور نشاطات حركة 20 فبراير بالبيضاء. وقد قال الأستاذ العدلي الإحساني، وهو يحسن إلينا بكلامه " السلمي "، في الشريط متسائلاً : " آش من حركة احتجاجية هاذي اللي اليوم قلنا الإعتصام، والأسبوع المقبل تتقولو حملة نظافة ؟ شكون اللي غيقبلها ؟ شكون اللي غيقبل أن من الإعتصام إلى حملة نظافة ؟ "، (أين هي المحافظة على البيئة يا أستاذ لا تريد النظافة التي يحث عليها الإسلام !!!، بل الدم الذي ينبذه، يا عدلي إحساني إسلامي ؟ !!!)، مضيفاً : " خليونا نقادوا الإعتصام، باش نهار نزلوا نعتاصموا لن ينظف الشوارع أحد إلا الدماء !!!". الشريط يكشف أن جماعة عبد السلام ياسين تريد التصعيد واحتلال الشوارع، وهو الموقف الذي عبر عنه ناشطون كثر في تيارات سياسية أخرى، خاصة في اليسار الجذري.
سبق أن أصدرت الأمانة العامة للدائرة السياسية، لجماعة العدل والإحسان المحظورة، (محظورة وتنشر البيانات النارية، وكل قيادييها وأعضائها معروفين، وكأنها مجهولة المكان كمنظمة إيتا الباسكية، التي لا يعرف مكانها كالقاعدة !!!، يا للحرية في المغرب ومع ذلك ...)، بياناً تدعو فيه أتباعها إلى دعم حركة " 20 فبراير " في كل محطات نضالاتها، وعللت آنذاك هذا التطور في استراتيجيتها إلى أن السلطة عمدت " إلى القمع الوحشي للتظاهر السلمي وترويج أباطيل من قبيل وقوف جماعة العدل والإحسان وراء هذه المظاهرات وقيام أعضاء من الجماعة بالاعتداء على قوى الأمن "، كان هذا قبل أن تركب كلياً على الحركة.
أما الآن وقد استولت تماماً على الحركة، فهل ما زالت تصر على أن وقوفها وراء المظاهرات وقيام أعضائها بابتزاز الأمن والإعتداء عليه، ترويجاً للأباطيل ؟. لقد بدأت العدل والإحسان تستعرض عضلاتها على الدولة وعلى المغاربة الأحرار بل حتى على المكونات المتحالفة معها مستغلة حركة 20 فبراير الوهمية، (نعم الوهمية لأن 20 فبراير لا وجود لها إلا عند الجهات المعلومة ، التي طردت الشباب الحر المغرر به، وجيشت شبابها)، بعد أن افتضح سيناريوها، فكشرت عن أسنانها وبدأت تشمر عن ساعدها للمواجهة الدامية مع الشعب قبل الأمن أو الدولة، لأن الشعب المغربي الحر واع بالمآمرة التي تحاك ضده، وضد وطنه ومقدساته، وهو صامت لحد الآن وما زال يتفرج في مسرحية 20 فبراير الهزلية، وينتظر ويترقب الأحداث، لكن ما نظن أنه سيبقى على هذا الحال وقد وصلت الوقاحة إلى رفع وتيرة الإحتجاج والتصعيد واحتلال الشوارع والمواجهة الدامية والنزول للإقتتال !!!، مع من ؟ بكل بساطة مع المواطنين الأحرار ومع الأمن، لكن لقد نسوا أن الجيش الملكي الباسل لم يخرج حتى الآن، ولم يقل كلمته الفصل بعد، في حماية الوطن والمواطنين وممتلكاتهم، وهذا دور أساسي من الأدوار الموكولة إليه.
حديثنا الدموي هذا جاء بكل صراحة، بعدما علمنا عن طريق موقع " كود " أنه توصل بشريط فيديو (شاهده تحته)، صُوِّرَ في اجتماع لأعضاء حركة 20 فبراير، نظم بمقر " الكونفدرالية الديموقراطية للشغل "، بدرب عمر بالبيضاء !!!، (صُوِّرَ من طرف شاهد من أهلها)، من قبل عضو في جماعة ياسين، وعن رغبة جماعة " العدل والإحسان "، في رفع وتيرة الإحتجاج. جاء هذا على لسان أحد قيادي الجماعة، وبالضبط، كما تقول " كود "، أحد قياديي شبيبتها، يعمل أستاذاً ياحسرةً، وأحد المواظبين على حضور نشاطات حركة 20 فبراير بالبيضاء. وقد قال الأستاذ العدلي الإحساني، وهو يحسن إلينا بكلامه " السلمي "، في الشريط متسائلاً : " آش من حركة احتجاجية هاذي اللي اليوم قلنا الإعتصام، والأسبوع المقبل تتقولو حملة نظافة ؟ شكون اللي غيقبلها ؟ شكون اللي غيقبل أن من الإعتصام إلى حملة نظافة ؟ "، (أين هي المحافظة على البيئة يا أستاذ لا تريد النظافة التي يحث عليها الإسلام !!!، بل الدم الذي ينبذه، يا عدلي إحساني إسلامي ؟ !!!)، مضيفاً : " خليونا نقادوا الإعتصام، باش نهار نزلوا نعتاصموا لن ينظف الشوارع أحد إلا الدماء !!!". الشريط يكشف أن جماعة عبد السلام ياسين تريد التصعيد واحتلال الشوارع، وهو الموقف الذي عبر عنه ناشطون كثر في تيارات سياسية أخرى، خاصة في اليسار الجذري.
للأمانة : هذا الشريط الذي يتحدث فيه قيادي من " العدل والإحسان " حول " الدماء في الشارع "، أثار ردود فعل كثيرة ومتباينة اليوم بالذات . صحف ويوميات نشرت الفيديو في صفحاتها الأولى، وحسب " كود " فإن اجتماعات كثيرة عقدها أفراد من تنسيقية " الدار البيضاء " التابعة لحركة 20 فبراير. وفي تعليق له على هذا الفيديو قال محمد بوعودة، مسؤول بخلية الإعلام بالتنسيقية ل " كود " إن الفيديو المنشور وقف عند كلمة " دماء " مما أساء فهم كلمة القيادي في " العدل والإحسان "، وشدد على الطابع السلمي لمسيرات 20 فبراير " من النهار الأول وحنا متافقين على أن المسيرات سلمية "، وحول ما إذا حدث تغيير في المواقف رد جازماً، " إذا ما خرج تيار أو اتجاه على الطابع السلمي، سنكون في مقدمة من يواجهه. سنتصدى لكل من يريد أن تكون المسيرات غير سلمية ". وقد أشارت " كود " أنها توصلت بالفيديو ونشرته كما هو دون أن تتدخل فيه.
نقول ونتساءل !!!
أولاً : لم نرى بقية الشريط هذا كله وكاملاً، وللرد على من أرادوا الدفاع عن هذا الأستاذ يا حسرة، في التربية الإسلامية !!!، وعن أي إسلام تتحدث العدل والإحسان وحركة 20 فبراير، الذين تجندوا عبر وسائل الإعلام ورفعوا لقطة مضادة من نفس الشريط تبين أنه يقول " سلمية سلمية "، وتدافع فيه الحركة على أن الشريط الأول وقف عند " باش نهار نزلوا نعتاصموا لن ينظف الشوارع أحد إلا الدماء " كما يقف البعض عند " ويل للمصلين " وقالوا هاهي البقية ويقول فيها : سلمية سلمية.
وهذا هو الشريط الكامل الذي قالوا عنه كامل ودافعون فيه عن (الأستاذ)، والدماء بين قوسين قال !!!
(وهو لم ينشر إلا اليوم بالذات بعنوان يبرر سلمية، ولماذا لم ينشر إلا بعد هذه الفضيحة والضجة التي تبعتها ؟ !!!، ولو نشر من قبل هل كان سيحمل سلمية سلمية أم عنوان مغاير ؟!!!).
نحن لسنا أطفال أغبياء
لكن هم كذلك، توقفوا عند هذه الكلمة ولم يبينوا بقية الشريط، خصوصاً عندما قال أستاذ التربية الدموية : " ... نداوموا بالضرب ... ومن بعد الجنوية "، فتدخل أحد الشرفاء وهاجمه بالقول : " تداوم تضرب عباد الله، إتق الله، تضرب عباد الله، حتى نوافقوا عليك، ما تضربش عباد الله، هذه مغالطة، ما ضحَّكْش علينا عباد الله ". وبدأ أنصار الأستاذ المجندين، كعادتهم الغير ديموقراطية، يحاولون تكميم فم المنتفض، لكنه استمر في كلامه : " ما يضربش عباد الله، ولى مداوم عليها، لا لا ما يضربش عباد الله، يدوز علينا هاذ المغالطة هاذي ". ورغم تطويقه من طرف الأتباع المجندين، استمر يسأله : " أنت شكون ؟ " (والأستاذ يفرك في أذنه اليسرى)، وأضاف : " أنت شكون، حيث أنتا مع العدل ؟ ".
وزيدوا كملوا الشريط أيها المنافقين لنرى هل هي سلمية سلمية أم دموية دموية بالضرب والجنوية ؟!!!.
وزيدوا كملوا الشريط أيها المنافقين لنرى هل هي سلمية سلمية أم دموية دموية بالضرب والجنوية ؟!!!.
نحن نعرف خرافات جماعة ياسين، والتاريخ الدموي لجماعتة خصوصاً مع النهج الديموقراطي، في الجامعات منذ عقود وإلى الآن، والذي أصبح تحالفاً في هذه الظروف لغرض في نفسيهما، تحت الراية السوداء لحركة 20 فبرار.
من هو محمد بوعودة، قبل أن يصبح هو المسؤول بخلية الإعلام بتنسيقية هذه الحركة ؟. ما هي انتماءـاته السياسية، لأن الحركة كما قلنا، طردت الشباب الحر المغرر به، وجيشت الشباب المتسيس ؟!!!. وما هو الطابع السلمي الذي يتكلم عليه ونحن نسمع الدماء (ولو بين قوسين)، ونسمع الإعتصام الذي يمنعه قانون الحريات، ونحن نعرف أن تفريقه القانوني لا بد أن تراق فيه الدماء بشكل أو بآخر، وفي جهة وأخرى. أما الحديث عن التغيير في المواقف ومواجهته من طرف الحركة، فنقول هل واجهتم الشعارات التي رفعت وكلها غيرت فيها مواقفكم الأولية ؟، هل واجهتم الشعارات التي طالبت بإسقاط النظام والماسة بالمقدسات والتي ما زالت مدونة بالصور ؟، نقول لكم لا ثم لا، هذا كلام مرفوض والسلمية ما هي إلا كلمة ملغومة عندكم وموقوتة ليس إلاَّ، ولن تخدوعننا.
فعلى كل المواطنين الأحرار أن يحذروا جيداً من هذه الخيانة وهذا الغدر، وعلى الدولة أن تأخذ كل هذا، مأخد الجد، لأنه يعتبر رسالة وتهديداً ومحاولة جر المواطنين إلى هدر الدماء مع سابق الإصرار والترصد في حقهم، خصوصاً وأن الأستاذ قال لن تنظف الشوارع إلا الدماء !!!، فهل الدماء التي يتحدث عنها تأتي بدون اقتتال ؟!!!.
على الدولة أن تطبق القانون على الجميع، والضرب على أيدي من يدعون إلى هدر الدماء، والتحريض على الفتنة ومحاكمتهم بقانون الإرهاب لا القانون الجنائي، وقد أعذر من انذر.
على الدولة أن تطبق القانون على الجميع، والضرب على أيدي من يدعون إلى هدر الدماء، والتحريض على الفتنة ومحاكمتهم بقانون الإرهاب لا القانون الجنائي، وقد أعذر من انذر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق