12 يوليو 2011

إلى حركة ال 20 التي تنادي بالحرية على طريقة الدول الغربية

إلى حركة ال 20 التي تنادي بالحرية على طريقة الدول الغربية
كم سمعنا من أعضاء حركة 20 فبراير خصوصاً المؤسسين البارزين منهم الذين ينتمون كذلك إلى حركة الحريات الفردية " مالي " التي تدعوا إلى الإفطار العلني في شهر رمضان كرئيسة هذه الحركة زينب لغزيوي، صاحبة التصريحات المستفزة بصحيفة الخبر الجزائرية على ملكنا محد السادس (أمير المؤمنين أحب من أحب وكره من كره)، نصره الله وأيده، ونجيب شوقي الناطق الرسمي باسم هذه الحركة وحركة 20 فبراير، وما يصرح به مدافعاً عن الإفطار لوسائل الإعلام العربية التي بسببه وبواسطته أصبحت تستهزئ بجميع المغاربة المسلمين الأحرار، ونزار بنماط
 وكلهم منتمين لحركة 20 فبراير المخزية، وقد بدؤوا منذ الآن بحملة " ماصايمينش " وينادون بالإفطار في رمضان المقبل، نقول كم سمعنا منهم عن المطالبة بالحرية على طريقة الدول الغربية، خصوصاً حرية العقيدة والحريات الفردية، ناهيك عن المطالبة بإسقاط الإستبداد والفساد وهم المستبدون والفاسدون حقاً، والذين يجب محاربتهم وإسقاطهم.
نقول لهم ولجميع من يدور في فلكهم، أنظروا الدول الديموقراطية التي تتباهون بها وتقدموها للقنواة في تدخلاتكم كنمادج  لدول تحترم حرية العقيدة والحريات الفردية يجب تقليدها، ماذا تصنع بالحرية العقائدية والفردية في بلادها الديموقراطية. فعن جريدة النهار المغربية نقول لكم : بعد منع ارتداء النقاب الذي أطلقت عليه تسمية " البرقع " في الأماكن العمومية بفرنسا، توجهت الجمهورية نحو منع ارتداء " المايو الشرعي " (البركيني) لدواع صحية. وكان جاك فيرنر عمدة مدينة دوية بشمال فرنسا قد صرح أول أمس لوسائل الإعلام المحلية بأن الإجراء دخل حيز التنفيذ الأسبوع الجاري، مبديا استعداده لإعادة النظر فيه في حال تأكيد السلطات الصحية " أن المواطنين يمكنهم الاستحمام مرتدين ملابسهم بالكامل ". واستبعد عمدة المدينة تخصيص مكان للسيدات المسلمات لان المدينة لا تحظى سوى بمسبحين عموميين فقط، موضحا انه لا يمكن تخصيص جانب من الحمام لـ" شخص أو اثنين ". وكان مجلس بلدية مدينة دوية بشمال فرنسا قد حظر نزول النساء المسلمات بـ" المايو الشرعي " في حمامي سباحة عموميين ولـ" دواع صحية " وهو " مايو " يغطي الجسد بالكامل ولا يظهر منه سوى الوجه والكفين والقدمين. وظهر هذا الجدل لأول مرة في فاتح غشت الماضي في امرافيل، وهي جماعة حضرية صغيرة تابعة لسين ومارن حيث أرادت المسلمة كارول البالغة من العمر خمسا وثلاثين سنة ارتداء لباس شرعي خاص بالسباحة. وقالت " إنها أرادت التمتع بالسباحة من دون أن تكشف عن جسمها كما يأمر الإسلام بذلك " مضيفة انه " قد سبق أن سبحت مرتدية اللباس ذاته الذي اشترته من دبي خلال عطلة سابقة ". كما أكدت انه بعد إجراء مكالمات هاتفية عديدة طلب منها احد معلمي السباحة الذهاب لمقابلته مرتدية الزي الخاص بالسباحة و لم يعترض على الأمر إلا انه قال إنه ليس صاحب القرار الوحيد. و كرد عليها أكد الان كليور عمدة المدينة أن هذا النوع من اللباس غير مذكور في القرآن وبالتالي لا علاقة للمنع بالإسلام. كما يرى البعض الآخر أن هذا النوع من اللباس يتنافى والشريعة الإسلامية إذ يلتصق بجسم المرأة بعد السباحة في الماء و يقولون بالتالي إن "البكيني" في هذه الحالة أفضل من " البركيني " و في كل الحالات فالبرقع في الشارع و البركيني في المسبح لباسان متناقضان. في حين أفادت صحيفة " لا فوا دو نور " المحلية بأنه في مطلع ماي الماضي طلبت فتاة من شباك تذاكر أحد الحمامات المحلية السماح بالاستحمام بارتداء هذا " المايوه " الشرعي. فاتصل المشرف بالمساعد المسؤول عن الرياضة في مجلس البلدية جاك لاسفو الذي لـ" ضيق الوقت " ودون التأكد بدقة من " المايوه الشرعي " وافق لها على ذلك. وعند الإبلاغ عن هذا الأمر بعد ذلك، أوضح انه " من الجلي أنه لا يتوافق مع اللوائح الداخلية، وخاصة البند الذي يحظر ارتداء الملابس، مما دفعه لإصدار أمر للمسبحين العموميين في المدينة بحظر ارتداء هذا النوع من " المايو ". وكانت آخر مرة ارتدت فيها " المايو " الشرعي اليوم السابع والعشرين من يونيو الماضي اشترت فيه بطاقة الاشتراك لمدة عشر ساعات في المسبح المحلي. لكنها بعد أن تم طردها من المسبح توجهت كارول إلى مركز الشرطة بنوازيل لتعلمهم بالامر. يشار إلى أنه بدأ في فرنسا في أبريل الماضي سريان القانون الخاص بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، بما في ذلك الشوارع، والذي يفرض غرامة على من ترتديه، وعقوبة بالسجن على ما يجبر أو يفرض ارتداءه. وكانت دول أوروبية أخرى مثل بلجيكا قد اتخذت إجراءـات مماثلة مما جعل المراة مقيدة بين البر والماء.
أما لنجيب شوقي الذي قال مؤخراً أن كل هذه الأشياء هي محاولة لتشويه حركة 20 فبراير واتهم " البوليس " (دئماً المخزن شماعة يلصقون بها كل شيئ لأنهم جبناء)، بأخذ “ أشرطة قديمة و إعادة نشرها لضرب حركة 20 فبراير ”، والتي تقول أنها تمثل الشعب المغربي وتعمل من أجل انتزاع حقوقه  
نقول له هل رجعت يا مرتد إلى الإسلام الآن ؟ طبعاً لا، ونذكرك بشريطك وإذا كان قديماً رغم أنك ما زلت تتحاشى ذكر لا إله إلا الله محمد رسول الله، فسنرفع لك شريط جديد من أحد زنادقة حركتكفإن لم تستحيي فاصنع أنت وأعضاء حركتك ما تشاؤون.
 ونقول لحركة العشرين، إن الشعب المغربي (البلطجي الشمكار العميل للمخزن يحمد الله على هذه الألقاب ويحمد الله على أنه ليس بخائن، فمن يكون من يخرج عن دينه ـ " دين الله " ـ، ومن يكون من يترك ثقافته وتقاليده ـ" الوطن "ـ، ومن يكون من يريد الخلافة والجمهورية ـ " بدل الملك "ـ ؟) ، ليس بغبي ونحيلهم وجميع مكوناتهم على ما قاله الصحفي المختار لغزيوي اليوم في ملحوظته : أن تقول حركة 20 فبراير اليوم إن مسألة الإفطار في رمضان لاتدخل في أجندتها، فهذا مايسمى الجبن السياسي في أجلى صوره. كلنا يتذكر معركة الحريات الفردية للعام الفارط في نفس الفترة التي نعيشها الآن، ولكنا يتذكر وجوه الحركة البارزة إعلاميا وهم يتحدثون في وسائل الإعلام عن معركتهم الخرافية ضد صيام رمضان، فما الذي تغير اليوم لكي تتنصل الحركة أو جزء منها من معركة كانت تقول عنها العام الماضي إنها معركة مصيرية ومهمة ؟. تراه التأثير المباشر للحليف الوقتي العدل والإحسان؟ أم تراها التقية لكن في الإتجاه المعاكس لئلا يتم استفزاز الشعب المغربي من جديد ؟.
كل هذا وعندما نقرأ ردود أعضاء حركة 20 فبراير الأغبياء، في بعض المواضيع التي تتكلم عن الحق والحقيقة تراهم كالعميان لا يبصرون أي شيء، لهم نفس العقلية بحيث يعتبرون أن كل من خالفهم الراي  مخزني ومخابراتي وبلطجي وشمكار وفاسد وعبد يستفيد من الوضع. والله إننا نعطف عليهم وعلى جهلهم بالحقيقة التي يصورها لهم أولئك الذين يحرضونهم كأنها باطل، وهم لا يعرفون أنهم مستغلين من طرف " كمشة " من الإنتهازيين المنبوذين من طرف الشعب الحر، يمارسون سياسة التحدي والتمرد و التشويه باسمهم، لكل رمز من رموز الدولة و مؤسساتها، وراءهم مخطط انقلابي مكشوف منذ سنين، هل يجهلون أن حركتهم اغتصبت أساساً من طرف هؤلاء الذين يشكلون الأقلية اليسارية المتطرفة البائدة والمنبوذة والحركات الملحدة والجماعات الإسلامية المتطرفة المحظورة، الذين تحالفوا وأصبحوا يتكلمون باسم الشعب، ويحاولون ممارسة الوصاية عليه.
 إننا بلطجية ونفتخر بأننا وطنيين أحرار لا نباع ولا نشترى ولو بكنوز الدنيا، ولسنا خونة الله والوطن والملك. إننا شماكرية ونفتخر بأننا وطنيين أحرار نفضل مصلحة وطننا على مصلحتنا، ولسنا خونة الله والوطن والملك. إننا عملاء المخزن ونفتخر بأننا وطنيين أحرار نفضل المصلحة العامة على مصلحتنا الخاصة، ولسنا خونة الله والوطن والملك. إننا بلطجية وشماكرية وعملاء مخزننا ونفتخر بأننا لسنا عملاء أجندات خارجية مدفوعة الأجر مسبقاً لمن يدفعوننا ويحرضوننا. نحن بلطجية وشماكرية وعملاء مخزننا ونفتخر بأننا نتحرك وفق قناعتنا وضمائرنا تدفعنا الوطنية والغيرة، لا كراكيز يحركها من لهم ولاءـات خارجية تملي عليهم ما يقولون ومايفعلون لزعزعة أمن واستقرار بلدنا. نحن بلطجية وشماكرية وعملاء مخزننا ونفتخر بأننا نطمح إلى ثورة مع ملكنا، لا إلى ثورة مخالفة لأهدافنا كمسلمين أولاً وكمغاربة ثانياً. نحن بلطجية وشماكرية وعملاء مخزننا ونفتخر بأننا نبحث عن حرية وكرامة وحقوق مصدرها القرآن الكريم، لاعن حقوق وحرية بلا قيود مستنسخة عن الغرب. نحن بلطجية وشماكرية وعبيد الشرفاء دووا الأصول المعروفة ونفتخر بأننا لأننا لسنا سجناء لمن لا أصل ولا مفصل لهم والذين غرضهم الوحيد البحث عن الشهرة والزعامة باسمنا للوصول الى أهدافهم الضيقة بعد أن باروا.
فهل لديكم كرامة بعد كل هذا، وهل لديكم ما " تحشمون عليه " بعد أن خنتم الله والوطن وبيعة أجدادكم و؟. هذه هي حقيقتكم، فقولوا ما تشاؤون فوالله لقد انفضح أمركم ولا داعي للتعنت ومواصلة ذفن رؤوسكم في التراب كالنعامة ومؤخرتكم يتفرج عليها كل المغاربة الأحرار مباشرة 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق